الكهف الجزائري
2007-10-22, 11:10
''التنصير بالغرب الجزائري أمر واقع وعلينا التصدي له''
أقر الشيخ عاشور خضراوي مؤسس ''مقرأة الفتح'' بوهران، بوجود تنصير يجتاح غرب البلاد· مضيفا أن المنصّرين يستغلون الجانب المادي لمحاولة اللعب بعقول الشباب الذي يعاني خواء روحيا· إلا أن هؤلاء المبشرين، يقول الشيخ، لا يجدون ما يقدمونه من قناعات علمية للفئة المستهدفة·
ويرى صاحب ''التأليف في علوم القرآن'' أن مثل مؤسسته والكثير من أهل العلم يجتهدون للتصدي لهذا ''الوافد الخطير على عقيدتنا وديننا الذي ترك سمومه في الكثير من النواحي في مجتمعنا''· ودعا محدثنا إلى ضرورة التصدي لهذه الظاهرة ''وأن لا نترك الحبل على الغارب· وهي مهمة كل المؤسسات الدينية والعلمية وفرض عين على كل عالم ورجل دين''· مقترحا إنشاء برامج تربوية على أسس دينية بعيدة عن الغلو (لا إفراط ولا تفريط)·
واعتبر الشيخ أن الانحراف الفكري أخطر أنواع الانحراف، وله دعاته ومواليه، ومنهـــم من يخدع الشباب باســـم الدين· وهذه الفئة، حسب الشيــــخ، لها آثارها في كل مكان حتـــى في مؤسسته·
ولكنه يحاول بما أوتــــي من جهد طمس معالمهــا والتصــدي لها·
وللإشارة، فإن مؤسسة ''مقرأة الفتح'' تتبنى مناهج علمية مصدرها التعليم القرآني المستمد من الطرق التقليدية المتبعة في الزوايا ومرجعيته الزاوية القاسمية بالهامل بالمسيلة، وهي تعتمد على هبات المحسنين وأهل الخير، وتستعين بأساتذة من معهد الحضارة الإسلامية بجامعة وهران، وقد تخرّجت منها أكثر من 05 دفعة·
أقر الشيخ عاشور خضراوي مؤسس ''مقرأة الفتح'' بوهران، بوجود تنصير يجتاح غرب البلاد· مضيفا أن المنصّرين يستغلون الجانب المادي لمحاولة اللعب بعقول الشباب الذي يعاني خواء روحيا· إلا أن هؤلاء المبشرين، يقول الشيخ، لا يجدون ما يقدمونه من قناعات علمية للفئة المستهدفة·
ويرى صاحب ''التأليف في علوم القرآن'' أن مثل مؤسسته والكثير من أهل العلم يجتهدون للتصدي لهذا ''الوافد الخطير على عقيدتنا وديننا الذي ترك سمومه في الكثير من النواحي في مجتمعنا''· ودعا محدثنا إلى ضرورة التصدي لهذه الظاهرة ''وأن لا نترك الحبل على الغارب· وهي مهمة كل المؤسسات الدينية والعلمية وفرض عين على كل عالم ورجل دين''· مقترحا إنشاء برامج تربوية على أسس دينية بعيدة عن الغلو (لا إفراط ولا تفريط)·
واعتبر الشيخ أن الانحراف الفكري أخطر أنواع الانحراف، وله دعاته ومواليه، ومنهـــم من يخدع الشباب باســـم الدين· وهذه الفئة، حسب الشيــــخ، لها آثارها في كل مكان حتـــى في مؤسسته·
ولكنه يحاول بما أوتــــي من جهد طمس معالمهــا والتصــدي لها·
وللإشارة، فإن مؤسسة ''مقرأة الفتح'' تتبنى مناهج علمية مصدرها التعليم القرآني المستمد من الطرق التقليدية المتبعة في الزوايا ومرجعيته الزاوية القاسمية بالهامل بالمسيلة، وهي تعتمد على هبات المحسنين وأهل الخير، وتستعين بأساتذة من معهد الحضارة الإسلامية بجامعة وهران، وقد تخرّجت منها أكثر من 05 دفعة·