سبب النزعة الاستعلائية عند المصريين

[الإشعاع]

قاطعت بلاد العرب مصر سنة 1979 ردا على اتفاق السلام مع إسرائيل، فوجدت مصر نفسها وحيدة، فسببت الوحدة لها ألما، وللتكيف مع الألم تحول الشعور بالوحدة إلى الشعور بالتميز، فبدأت نزعة الاستعلاء تبدو في كلام كثير من المصريين، لكن هذه النزعة ليست سائدة.

وما كانت الحكمة تقتضي أن ترد شقيقات مصر على خطئها بخطأ أكبر هو المقاطعة، كان الواجب أن يكون الرد بالنصيحة المستمرة، لكن حدثت القطيعة، فالتمسوا لشقيقتكم العذر.

شقيقتكم مصر لن تستغني عنكم، ودين الله يربط بينها وبينكم.

[نينا الجزائرية]

لكن اختي فقط سؤال
لماذا هذا النسياق الشعبي للاعلام ولماذا يتخذ الشعب المصري مجموعة من الفنانين الفاسقين قدوة لهم
لماذا لا يسمعون راي الحكيم لمثقفيهم ودعاتهم ومشايخهم
ام الغطرسة اصمت اذانهم عن سماع قول الحق
لماذا نحب ان نسمع ما نريد
ولا نسمع ما هو صحيح رغم ان الصح والحقيقة مرة كاللعلقم

[الإشعاع]

لكن اختي فقط سؤال
لماذا هذا النسياق الشعبي للاعلام ولماذا يتخذ الشعب المصري مجموعة من الفنانين الفاسقين قدوة لهم
لماذا لا يسمعون راي الحكيم لمثقفيهم ودعاتهم ومشايخهم
ام الغطرسة اصمت اذانهم عن سماع قول الحق
لماذا نحب ان نسمع ما نريد
ولا نسمع ما هو صحيح رغم ان الصح والحقيقة مرة كاللعلقم

لا، الانسياق ليس شعبيا كما تظنين.

[AV0CAT]

لا استعلاء لبلد على آخر
لا يوجد هناك منطق دولة كبرى أو دولة صغرى، فهده المصطلحات قد عفا عنها الزمن وصارت الدولة تقيم بما تحرزه من تقدم في كافة الميادين بعيدا عن الماضي والتاريخ والحضارات الزائلة البائدة.
قليل من الحكمة وإمعان الفكر المشبّع بالمنطق ينأى بالكثيرين عن السقوط في يم وهمي لا يوجد إلا في ذهن من يريد السقوط فيه؛ الحقيقة بينة واضحة، لا تحتاج إلى نظارة.
لن أدعي والشعب الجزائري الملائكية في تصرفاتنا، فالملائكية لا يتصف بها إلا ملائكة الرحمان ولتعلموا ولتفهموا أن الذي حدث سواء في جريدة الشروق أو ما حدث في أرض الجزائر من تكسير لمنشآت مصرية ـ ونحن نعترض جملة وتفصيلا على ما حدث ـ دون التطرّق إلى ما تسمونها مجزرة أو مذبحة أم درمان ـ لأنها لا تمت للواقع بصلة ويترفّع الواحد عن الخوض فيها لأنها بعيدة عن منطق العقل واحتمالية التصديق ـ كل ما حدث لم يكن إلا ردة فعل لا أقل ولا أكثر... ما حدث هنا لم يكن إلا قطرة من فيض ما ارتكبه الإعلام المصري من سب وشتم لكل المقدسات وانتهاك لكل الحرمات بمن فيها حرمات سكان ما تحت الأرض.
ارفعوا الملائكية المثقلة التي يدعيها إعلامكم الموقر لتصلوا بالتفكير المنطقي أن ما حدث هنا لم يكن إلا حتمية لما حدث هناك.
أعلم أن كلا البلدين يعيشان الفساد على جميع مستوياته، لكنه يختلف في حدته وقوته وحجمه من بلد إلى آخر... لسنا من القدسية في شيء وليسوا كذلك.
إن كانت هناك لعبة سياسية في اطار مستطيل أخضر لكرة قدم فهذه اللعبة كأي لعبة فيها فائز وفيها خاسر، ولنعترف أن أحقية الفوز فيها كانت بدرجة امتياز للدولة الجزائرية في حين آلت إلى خسران مبين وبجميع المقاييس للدولة المصرية: سياسيا، إعلاميا، فنيا ورياضيا ... حتى أنها فقدت مركزها أو ما تبقى لها من سمعة خارج حدودها في الوطن العربي أولا وفي العالم بأسره ثانيا.
إن كان هناك من لعب اللعبة بذكاء وذلك ما تقتضيه السياسة، فهو يرجع إلى الرئيس الجزائري؛ حيث استطاع أن يلجم غضب الجزائريين من حملة الإعلام المصري المتحامل على كل ما هو جزائري، فسهل لهم سبل الوصول إلى أرض السلام أم درمان لمناصرة الفريق الجزائري والذي أدى دوره كما يجب.
تصوروا معي لو ظل ذلك الغضب مكبوتا مع ما انتهجته الدولة من سياسة صمت تجاه سيل الشتائم المصرية... كان الوضع سيتأزم وسيؤدي إلى انفجار شعبي لا ندري أين يصب ومتى ينتهي.
كسبت الجزائر احترام الكل ومصداقية عند الكل فلا أحد يصدق من الوطن العربي أو من العالم الرواية المصرية المزعومة في شيء، أرى في صمت الدولة عن الهمجية الإعلامية المسعورة على كل ما هو جزائري حكمة بالغة فلو انجرفت الجزائر وراء كل ما كان يقال من سخافات لوجد الآن وزير الخارجية المصري أبو الغيط نفسه متحررا من كل عقدة ذنب ولطالب الدولة الجزائرية بكل كبر عن اعتذار وتعويض و... و... في حين أنه يعلم الآن أننا لم نفعل ما يوجب الاعتذار عليه بعكس النظام المصري الذي أصبح يبحث عن وسطاء للتهدئة التي برع فيها الجانب المصري لوحده في إشعال نارها ... ومن أشعل النيران يطفيها.
الآن الجزائر لا تبدي حرجا في إكمال المشاريع مع مصر، خاصة وأنها كانت مبرمة قبل المباراة بأشهر.. في حين تجد الدولة المصرية حرجا كبيرا في الرجوع عن تصريحات لها، بدليل عودتها بتقبل أن تقام دورة كرة اليد على أراضيها بعد رفضها ذلك بحجة مشاركة الجزائر فيها، فالدولة المصرية كالعائدة في قيئها في كل مرة تتراجع عن قرار اتخدته وكأنها دولة مراهقة تتخذ قراراتها المصيرية في لحظة غضب أو في إحساس هزيمة لا تعدو أن تكون هزيمة في ملعب كرة قدم.
صراخ الإعلام المصري كان كنباح براقش التي جنت على نفسها فسمع الداني والقاصي بنعيق أسرابه فانفض من حوله وتركه في غيه يشرب حتى الثمالة ومتى راحت سكرة الهزيمة ستأتي فكرة إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع فضيحة مصرية بامتياز: أخلاقية، إعلامية، فنية، سياسية، سيلزم لها سنوات وسنوات حتى ينتسى القليل منها وسيشهد العالم بأسره والجزائر خاصة كم كانت حكيمة في سد أذنيها عن عويل الإعلام المصري.
سلام

[حمدي212]

قاطعت بلاد العرب مصر سنة 1979 ردا على اتفاق السلام مع إسرائيل، فوجدت مصر نفسها وحيدة، فسببت الوحدة لها ألما، وللتكيف مع الألم تحول الشعور بالوحدة إلى الشعور بالتميز، فبدأت نزعة الاستعلاء تبدو في كلام كثير من المصريين، لكن هذه النزعة ليست سائدة.

وما كانت الحكمة تقتضي أن ترد شقيقات مصر على خطئها بخطأ أكبر هو المقاطعة، كان الواجب أن يكون الرد بالنصيحة المستمرة، لكن حدثت القطيعة، فالتمسوا لشقيقتكم العذر.

شقيقتكم مصر لن تستغني عنكم، ودين الله يربط بينها وبينكم.

كما قال أحد الفلاسفة
الحضارة الفرعونيه بنيت بالقوة و القهر فتركت حجارة أما الحضارة اليونانيية بنيت بالحكمة و التعقل فتركت علما و قواعد (لا أحفظ المقولة جيدا)

[الإشعاع]

كما قال أحد الفلاسفة
الحضارة الفرعونيه بنيت بالقوة و القهر فتركت حجارة أما الحضارة اليونانيية بنيت بالحكمة و التعقل فتركت علما و قواعد (لا أحفظ المقولة جيدا)

ما لنا والفراعنة! نحن قوم وهم قوم آخرون.

[nina_16]

من الواضح يا أخي أن نفس المصري عزيزة جدا مما سببت له مشكلة نفسية عميقة لا يمكن له أن ينفصل عنها مهما كانت الظروف ألا وهي الإستعلاء وإستصغار الناس بأعينه ............. لكن لي سؤال دائما يرافق فكري عند رؤية المصري بهده الصفة: أين هو من الإختراع والإبتكار والإبداع............... هل ترى الفرق بين دول الخليج ومصر............. أين هي مصر من خريطة التطور مادمت هي في هدا الإستعلاء......... قد تقول لي أن جزائر هي في نفس السياق........... فسأقول لك أن الجزائري لم يستعلي على أحد...
........... فلتسمع هدا لكل مصري:..............
الجزائري لا يظلم ولكن إدا ظلم لن يرحم.....................
الجزائري إدا قرر شيئ يفعله دون سابق إندار......... أي أنه لا يقول...........
على كل حال هدا لا ينكر أن مصر تحتضن الكتاب والمثقفيين الكبار وخير دليل على دلك أن المكتبة الجزائرية مزدحمة بالكتب المصرية.............. ولكن بعد ما أفسدوه أشباه الفنانين والإعلاميين المصريين سيدفع بالمكتبة الجزائرية إلى الميل أكثر إلى الكتب السورية وهدا ما كنت أتمناه مند أن إخترقت باب المطالعة...................... عفوا أخي الجروح لم تندمل ولن تندمل أبدا.... كما أنها ستكون روايات لأبنائنا تتواري من بعدنا كما توارت أناشيد الدول العربية من مصر والعراق وسوريا التي زرعها رئيسنا الراحل بومدين في قلوبنا إمتنانا لرئيسكم جمال عبد الناصر وسيبقى عبدالناصر الرجل الشهم الدي يحبه كل جزائري ومازلنا أخي ليومنا هدا نحتفظ بصوره في المقاهي والمطاعم وفي كل الأماكن العمومية بجانب صورة بومدين.................

وحاليا كل ما أتمناه أن يحكم مصر رجل كالرجال................... بالتوفيق للأمة الإسلامية

[الإشعاع]

من الواضح يا أخي أن نفس المصري عزيزة جدا مما سببت له مشكلة نفسية عميقة لا يمكن له أن ينفصل عنها مهما كانت الظروف ألا وهي الإستعلاء وإستصغار الناس بأعينه ............. لكن لي سؤال دائما يرافق فكري عند رؤية المصري بهده الصفة: أين هو من الإختراع والإبتكار والإبداع............... هل ترى الفرق بين دول الخليج ومصر............. أين هي مصر من خريطة التطور مادمت هي في هدا الإستعلاء......... قد تقول لي أن جزائر هي في نفس السياق........... فسأقول لك أن الجزائري لم يستعلي على أحد...
........... فلتسمع هدا لكل مصري:..............
الجزائري لا يظلم ولكن إدا ظلم لن يرحم.....................
الجزائري إدا قرر شيئ يفعله دون سابق إندار......... أي أنه لا يقول...........
على كل حال هدا لا ينكر أن مصر تحتضن الكتاب والمثقفيين الكبار وخير دليل على دلك أن المكتبة الجزائرية مزدحمة بالكتب المصرية.............. ولكن بعد ما أفسدوه أشباه الفنانين والإعلاميين المصريين سيدفع بالمكتبة الجزائرية إلى الميل أكثر إلى الكتب السورية وهدا ما كنت أتمناه مند أن إخترقت باب المطالعة...................... عفوا أخي الجروح لم تندمل ولن تندمل أبدا.... كما أنها ستكون روايات لأبنائنا تتواري من بعدنا كما توارت أناشيد الدول العربية من مصر والعراق وسوريا التي زرعها رئيسنا الراحل بومدين في قلوبنا إمتنانا لرئيسكم جمال عبد الناصر وسيبقى عبدالناصر الرجل الشهم الدي يحبه كل جزائري ومازلنا أخي ليومنا هدا نحتفظ بصوره في المقاهي والمطاعم وفي كل الأماكن العمومية بجانب صورة بومدين.................

وحاليا كل ما أتمناه أن يحكم مصر رجل كالرجال................... بالتوفيق للأمة الإسلامية


أنا قلت إن هذا كان بعد المقاطعة، جميع شقيقات مصر إلا واحدة قاطعتها، فحالة الاستعلاء تلك كانت حالة خاصة.

[حميدي البشير]

يا أخي العزيزهذا عمل الانظمة العربية قتلت في قلوبنا الوحدة العربية وجعلت المقاومة ارهابا والتطبيع سياسة محنكة .... فنحن لا نرى ان الشعوب تباعدت عن بعضها بل بالعكس كلما زادوا ضغطا زدنا وحدة ولحمة واحدة والشعب المصري شأنه شأن الشعب الجزائري يرى الذي ينتقد حال وطنه كالخائن عن الثوابت فمجدنا أناس سرقوا حقوقنا ......... فأقولها لك بصراحة نحن شعوب ميتة القلب ضعيفة اعراض اخواننا تستباح كل يوم ..... نراها على شاشات التلفزيون فننام وكان شيء لم يحدث ..........

[YouDZ16]

والله صدعتم رؤوسنا بمصر....والجزائر و ....و الاخوة .....و شقيق ...و استعلاء و....... سبب ......و 7979 ... و 1963 ... و 1973 ... وعبد الناصر .... والثورة ..... واليهود .........و ....عمر أديب ...... والوطن ...... والعلم ........


كل شيئ خرطي


أعطيك نصيحة في هذه الدنيا لاتركز لا على الوطن والانتماءات ........... فكر في بطنك وجيبك.



أنا ديني هو الاسلام ... ووطني هو جيبي ..... والله حكام الرخس يضحكون علينا بالتفاهات ...... أنا مادي..... أينما وجدت شروط الحياة فهو وطني.

[*ألخيال*]

اتركونا من الخلاف

فمصر ليست بلاد الفراعنة

ولا تحوي على اي فرعون حاليا

لنعد معا مناساؤوا الى الجزائر

80000مشجع مصري+ اربعة او خمسة حمقى مصريين

لو قسمنا هذه النسبة على 85 مليون مصري

تطلع النسبة كم


0 بالمئة
انا لا ادافع عن المصريين ولكن هذه هي الحقيقة

اذا كان لديك صديق عزيز عليك واساء اليك فانك ستغضب حتما

اما ان كنت لا تعرفه فستغضب يوما

بمعنى ا ان الجزائر ومصر كالصديقين الحميمين

مهما اختلفا

فلا بد ان يتصالحا

وشكراااااااااااا

[المحب للجزائر]

اها صدقت انا تقصد معاهدة كامب ديفيد 17 سبتمبر 1978 ، و بعدها معاهدة و اشنطن 1979 ، انور السادات مع رئيس الوزراء الاسرئيلي، و تنص علي الاعتراف مصر بدولة الاسرئلية في فلسطين ، في مقا بل منح اسرائيل لمصر صحراء سيناء، و اسس الراحل هواري بو مدين ردا علي ذلك جبهة التصدي و الصمود ، و سحبت جامعة الدول العربية من مصر ما بين 1979 و 1990 الي تونس بسبب ذلك فعلا هي مرحلة حاسمة في تاريخ مصر ، و بعدها اتي حسني مبارك الذي سود القدر اكثر سوادا ، و اعذرؤني اقول ان مصريين عندهم عقدة التفوق التي اصبحت هزيجا فيحبون يكونوا فوق في كل شئ الرياضة و الفن السابع و وو و هذا من مستحيل لك كل الشكر

[الإشعاع]

اها صدقت انا تقصد معاهدة كامب ديفيد 17 سبتمبر 1978 ، و بعدها معاهدة و اشنطن 1979 ، انور السادات مع رئيس الوزراء الاسرئيلي، و تنص علي الاعتراف مصر بدولة الاسرئلية في فلسطين ، في مقا بل منح اسرائيل لمصر صحراء سيناء، و اسس الراحل هواري بو مدين ردا علي ذلك جبهة التصدي و الصمود ، و سحبت جامعة الدول العربية من مصر ما بين 1979 و 1990 الي تونس بسبب ذلك فعلا هي مرحلة حاسمة في تاريخ مصر ، و بعدها اتي حسني مبارك الذي سود القدر اكثر سوادا ، و اعذرؤني اقول ان مصريين عندهم عقدة التفوق التي اصبحت هزيجا فيحبون يكونوا فوق في كل شئ الرياضة و الفن السابع و وو و هذا من مستحيل لك كل الشكر


ولو فكرت قليلا لفهمت أن رد شقيقات مصر على خطأ مصر كان خطأ أكبر، المقاطعة ليست حلا وجيها، كان على الإخوة أن يستمروا في نصح أخيهم، ألم تقرأ قول الرسول - صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"؟ لا يمكن أبدا أن تكون تلك المقاطعة شيئا محمودا.