المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردود الفعل إتجاه من يدافع عن التعدد


محمد محمد.
2020-05-11, 19:05
بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .

ردود البعض على:

-عزباء تدافع عن التعدد : "لم تجربي الزواج بعد، كلامك غير معتبر"

-مخطوبة تدافع عن التعدد : "لا لا التعلق الحقيقي يأتي بعد الزواج، الخطوبة ليست معتبرة، كلامك غير معتبر"

-متزوجة تدافع عن التعدد : "أكيد زوجها صارحها منذ البداية بالأمر، وهي تجد نفسها مضطرة لذلك، لذلك تحاول أن تريح وتواسي نفسها بهذا الكلام حتى تخفف من وطأة ما اشترطه عليها زوجها"

- متزوجة زوجها معدد تدافع عن التعدد : "طبعا لأنها ابتليت بذلك فهي تحاول أن تبرره حتى لا تشعر بالنقص، وتدعو إليه لأنها تود لو أن كل الرجال يفعلون حتى لا تبقى الوحيدة التي تزوج عليها زوجها، طبعا هذه واضحة للأعمى!"

-مطلقة تدافع عن التعدد :"تبحث عمن يسترها ويتزوجها بكل تأكيد"

وأخيرا
-رجل يدافع عن التعدد :"طبعا أنت يا شهواني يا وقح لا تهمك إلا شهواتك وحظ نفسك لذلك ستدافع بكل تأكيد عن التعدد، شكون يشهد ليك يا الذيب، ذيبة فحالك".
وهاذا مثال فقط لانو في أمور كثيرة يكون الرد على هذا السياق وليس في التعدد فقط في كل الأمور التي لا تتمشى وهواهم

هل تعلمون لماذا هذا الخبث في الرد؟ لماذا لا يمكن أن يتقبلوا كون شخص معين كيفما كان حاله "يدافع عن شرع الله"، ويؤولون ذلك إلى أنه بكل تأكيد يفعل ذلك لأنه يتوافق مع مصلحته الشخصية وهواه!

لأنهم هم خبيثون، ولا يسلمون لشيء من الدين إلا إذا وافق هواهم، فيعتقدون أن كل الناس مثلهم، ويستحيل أن يتجردوا لدين الله على حساب أنفسهم، لأنهم هم لا يفعلون هذا ويدلسون ويلتوون حتى يرضخوا الدين لهوى أنفسهم.
وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71) المؤمنون

فأرجو ألا يتأثر كل من يدافع عن دينه بهذا النوع من الترهيب، لأنه كلام فارغ، فمهما كان حالك سيخرجون لك ردا تافها، فاثبت على دينك ولا تهتمي
نسأل الله أن يثبتنا.

منقول

ملاحظة : صاحبة هذا الكلام إمرأة

محمد محمد.
2020-05-13, 15:56
للرفع ..........

غصن البآن
2020-05-13, 16:09
يا اخي لا يحمل الله نفسا الا وسعها .. واذا امرأة لم تتحمل ذلك الاحساس فليس لانها ضد الشرع بل هي طبيعة في المرأة ولا حرج اذا لم تتحمل فالتعدد ليس فرضا .. والرسول صلى الله عليه وسلم لما تزوج السيدة خديجة لم يتزوج في حياتها ولا شيء اتى صدفة فلكل حدث حكمة .. وما اتى التعدد الا لحكمة وما سنها سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام عبثا. بل كانت رسالات للأمة
فان كان التعدد لسبب جدي فلا ضير .. وان كان لحب النساء فمن حق كل امرأة ان تقبل او تعبر عن عدم تحملها .. بالاخير الامر متعلق بالقلب .. ولكل قدرة احتمال

اتحدث عن رأيي ولا الزم به غير .. من تقبلت التعدد فتلك قوة ايمان وقدرة تحمل ..ومن لم يتحمل قلبها ان يعدد زوجها فذاك ما جبلت عليه طبيعة المرأة وغيرتها على زوجها وليست اثمة .
مع احترامي للجميع
والله اعلم

محمد محمد.
2020-05-13, 16:35
يا اخي لا يحمل الله نفسا الا وسعها .. واذا امرأة لم تتحمل ذلك الاحساس فليس لانها ضد الشرع بل هي طبيعة في المرأة ولا حرج اذا لم تتحمل فالتعدد ليس فرضا .. والرسول صلى الله عليه وسلم لما تزوج السيدة خديجة لم يتزوج في حياتها ولا شيء اتى صدفة فلكل حدث حكمة .. وما اتى التعدد الا لحكمة وما سنها سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام عبثا. بل كانت رسالات للأمة
فان كان التعدد لسبب جدي فلا ضير .. وان كان لحب النساء فمن حق كل امرأة ان تقبل او تعبر عن عدم تحملها .. بالاخير الامر متعلق بالقلب .. ولكل قدرة احتمال

اتحدث عن رأيي ولا الزم به غير .. من تقبلت التعدد فتلك قوة ايمان وقدرة تحمل ..ومن لم يتحمل قلبها ان يعدد زوجها فذاك ما جبلت عليه طبيعة المرأة وغيرتها على زوجها وليست اثمة .
مع احترامي للجميع
والله اعلم


السلام عليكم ورحمة الله

أختي ، لست أنا صاحب هذا الكلام و بالتالي فليس لي الحقّ في الردّ ، لأن الموضوع ليس مسألة قبول تعدد أو تحمّل ، فتلك مسألة أخرى ولها مناقشات في ضوء الشرع ، يعني هل يجوز للمرأة الرفض أو غير ذلك .... إلخ .

ولكن صاحبة الموضوع ركّزت على تصرفات أهل الأهواء ومرضى القلوب والتي وإن إختلفت الأسباب فالهوى واحد .

ملاحظة : التعدد لم يسنّ في أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقط بل جاء في الشرائع السابقة .

والنبي صلى الله عليه وسلم وإن كان لم يتزوج على خديجة رضي الله عنه وطبعا لا أحد يعرف السبب ولا يمكن الجزم به لعدم ورود النص فإنه تزوج بعد عائشة رضي الله عنها التي كانت أحب النساء إليه 7 نساء أو 6 لا أذكر بالضبط

بارك الله فيك