كمال بدر
2020-04-27, 20:12
استقبال شهر رمضان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد.
فإن شهر رمضان يستقبل بعدة أمور :
1- الاستبشار بقدومه، والفرح لوصوله :
والسر في ذلك : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) [يونس: 58].
الفرح بمضاعفة الحسنات، الفرح بتكفير السيئات، الفرح بفتح أبواب بالجنة، الفرح بإغلاق أبواب النار.
فى البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ.
وفي مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)).
وفي البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)).
2- يستقبل شهر رمضان بالعلم :
العلم بالآيات المنزلة في هذا الشهر، العلم بالأحاديث الواردة في فضله.
3- يستقبل بالعزم والتصميم على اغتنامه :
• المحافظة على الصيام.
• الحرص على القيام.
• الحرص على تلاوة القرآن والذكر والدعاء.
• الحرص على الصدقة.
• الاجتهاد في تحقيق التقوى التي جعلها الله - سبحانه وتعالى - ثمرة للصيام؛ كما في قوله - سبحانه وتعالى -: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 183].
العزم على اغتنامه في طاعة الله - سبحانه وتعالى - والعزم على الإقلاع عن الذنب في هذه الشهر الكريم، العزم على تحسين الحال.
ومن ذلك التخطيط - فهو يستقبل بالتخطيط للطاعة - التخطيط للقرآن، التخطيط للقيام، التخطيط للصدقة، التخطيط للعمرة، التخطيط لكل عمل صالح.
4- يستقبل بالدعاء بالتبليغ :
كما كان معلَّى بن الفضل يقول : كان السلف ….، وقال يحيى بن كثير : كان من دعائهم : اللهم سلمني لرمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً؛ (ابن رجب، اللطائف 156).
ومن دعائهم : اللهم قد أظلَّنا شهر رمضان وحضر، فسلِّمه لنا وسلِّمنا له، وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من الفتن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد.
فإن شهر رمضان يستقبل بعدة أمور :
1- الاستبشار بقدومه، والفرح لوصوله :
والسر في ذلك : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) [يونس: 58].
الفرح بمضاعفة الحسنات، الفرح بتكفير السيئات، الفرح بفتح أبواب بالجنة، الفرح بإغلاق أبواب النار.
فى البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ.
وفي مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)).
وفي البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)).
2- يستقبل شهر رمضان بالعلم :
العلم بالآيات المنزلة في هذا الشهر، العلم بالأحاديث الواردة في فضله.
3- يستقبل بالعزم والتصميم على اغتنامه :
• المحافظة على الصيام.
• الحرص على القيام.
• الحرص على تلاوة القرآن والذكر والدعاء.
• الحرص على الصدقة.
• الاجتهاد في تحقيق التقوى التي جعلها الله - سبحانه وتعالى - ثمرة للصيام؛ كما في قوله - سبحانه وتعالى -: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 183].
العزم على اغتنامه في طاعة الله - سبحانه وتعالى - والعزم على الإقلاع عن الذنب في هذه الشهر الكريم، العزم على تحسين الحال.
ومن ذلك التخطيط - فهو يستقبل بالتخطيط للطاعة - التخطيط للقرآن، التخطيط للقيام، التخطيط للصدقة، التخطيط للعمرة، التخطيط لكل عمل صالح.
4- يستقبل بالدعاء بالتبليغ :
كما كان معلَّى بن الفضل يقول : كان السلف ….، وقال يحيى بن كثير : كان من دعائهم : اللهم سلمني لرمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً؛ (ابن رجب، اللطائف 156).
ومن دعائهم : اللهم قد أظلَّنا شهر رمضان وحضر، فسلِّمه لنا وسلِّمنا له، وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من الفتن.