~ هبة الله ~
2020-04-23, 22:57
السلام1
لم يتبقى سوى ساعات قليلة لحلول شهر البركة و الرحمة و العتق من النار ، شهر رمضان المبارك الذي حل علينا هذا العام في ظروف استثنائية صعبة نظرا لتواجد وباء كورونا و الذي أدى إلى إصدار العديد من القرارات الصعبة علينا جميعا للحد من التجمعات
الفاصلة1
لكن أكثر المتضررين من هذا الوضع هم نحن المقبلون على شهادة البكالوريا و خاصة أن الوزارة لم تصرح بأي قرار يخص مصير الطلبة الذين يعيشون لحظات هستيرية و أوقات صعبة فالبعض فقد الأمل و انحاز للاستسلام و توقف عن الدراسة بحكم أن مصيرهم غير واضح و لهذا عدت مجددا إلى المنتدى بعد غياب نصف شهر و هو طويل بالنسبة لي بسبب ظروف اجتزتها و الحمد لله استرجعت قوتي و إرادتي و تغيرت شخصيتي تماما
أنصحكم جميعا بالتحلي بالصبر و الاستفادة من الوضع إيجابيا فهي فرصة لا تعوض للدراسة أكثر و ضمان معدلات خيالية تكون بوابتنا باذن الله نحو تخصصاتنا المستقبلية
الفاصلة2
لهذا يجب استغلال هذا الشهر المبارك بذكاء و عقلانية للتقدم و استدراك كل ما فات
أول خطوة أنصح بها قبل وضع برنامج أو تحديات هي تسطير الهدف و النية و العزم على التصدي لكل الظروف و التحلي بالإرادة و العزيمة فهذه الخطوة هي الوقود الذي سيحرك قلوبكم نحو الاجتهاد و التميز فغياب الحافز يدفع دائما للاستسلام و التوقف بعد فترة قصيرة من البداية
ثانيا لا يوجد هدف محكم بدون التخطيط فأنا أنصح بقضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار و أهداف واضحة أحسن و أفضل نتيجة من قضاء سبعة أيام دون توجيه أو هدف لذلك استغلوا ما تبقى من الساعات للتخطيط لشهر رمضان المبارك و تقسيم أوقاتكم ووضع برنامج مناسب لهذا الشهر الفضيل
الخطأ الذي أصر على تجنبه هو التقليد و اتباع برنامج مجهز من طرف آخر صدقوني لا يمكنكم الالتزام به و المواضبة عليه فلهذا يجب عليكم أنتم وضع برنامج يليق بكم و بظروفكم
النقطة الثالثة التي أود التحدث عنها هي طبيعة الدراسة في شهر رمضان لأنه من المعروف تتغير طبيعة يومنا فهناك من يشجع الدراسة بعد الفطور لتجنب الصيام و هناك من يشجع الدراسة بالنهار لأن الدراسة بالليل غير مفيدة
أما أنا أقول لك أدرس كما تشاء و كما يناسب عقلك أنت و لا تستمع لآراء الآخرين فلكل شخص تجربته الخاصة
مثلا أنا شخصيا اخترت الدراسة بعد منتصف الليل إلى غاية السحور مادة علمية أما بعد فترة السحور أستغلها للحفظ حتى السابعة صباحا و المواد الأدبية من الظهيرة حتى العصر و بعدها المطبخ ينادي هههه
الفاصلة3
و أخيرا لا تنسوا أن هذا الشهر مميز جدا و ذو مكانة خاصة عن باقي الشهور ، شهر رمضان شهر الصيام و القيام و تلاوة القرآن ، شهر العتق و الغفران ، شهر الصدقات و الاحسان ، شهر تفتح فيه أبواب الجنات و تضاعف فيه الحسنات و تجاب فيه الدعوات و لهذا لا ننسى جانبنا الديني و العبادات
الفاصلة4
و في النهاية أهنيكم بهذا الشهر الفضيل ، رمضان مبارك للجميع ، أسأل الله لكم أن يجعل بسمتكم سعادة و صمتكم عبادة و خاتمتكم شهادة و رزقكم في زيادة
الخاتمة1
لم يتبقى سوى ساعات قليلة لحلول شهر البركة و الرحمة و العتق من النار ، شهر رمضان المبارك الذي حل علينا هذا العام في ظروف استثنائية صعبة نظرا لتواجد وباء كورونا و الذي أدى إلى إصدار العديد من القرارات الصعبة علينا جميعا للحد من التجمعات
الفاصلة1
لكن أكثر المتضررين من هذا الوضع هم نحن المقبلون على شهادة البكالوريا و خاصة أن الوزارة لم تصرح بأي قرار يخص مصير الطلبة الذين يعيشون لحظات هستيرية و أوقات صعبة فالبعض فقد الأمل و انحاز للاستسلام و توقف عن الدراسة بحكم أن مصيرهم غير واضح و لهذا عدت مجددا إلى المنتدى بعد غياب نصف شهر و هو طويل بالنسبة لي بسبب ظروف اجتزتها و الحمد لله استرجعت قوتي و إرادتي و تغيرت شخصيتي تماما
أنصحكم جميعا بالتحلي بالصبر و الاستفادة من الوضع إيجابيا فهي فرصة لا تعوض للدراسة أكثر و ضمان معدلات خيالية تكون بوابتنا باذن الله نحو تخصصاتنا المستقبلية
الفاصلة2
لهذا يجب استغلال هذا الشهر المبارك بذكاء و عقلانية للتقدم و استدراك كل ما فات
أول خطوة أنصح بها قبل وضع برنامج أو تحديات هي تسطير الهدف و النية و العزم على التصدي لكل الظروف و التحلي بالإرادة و العزيمة فهذه الخطوة هي الوقود الذي سيحرك قلوبكم نحو الاجتهاد و التميز فغياب الحافز يدفع دائما للاستسلام و التوقف بعد فترة قصيرة من البداية
ثانيا لا يوجد هدف محكم بدون التخطيط فأنا أنصح بقضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار و أهداف واضحة أحسن و أفضل نتيجة من قضاء سبعة أيام دون توجيه أو هدف لذلك استغلوا ما تبقى من الساعات للتخطيط لشهر رمضان المبارك و تقسيم أوقاتكم ووضع برنامج مناسب لهذا الشهر الفضيل
الخطأ الذي أصر على تجنبه هو التقليد و اتباع برنامج مجهز من طرف آخر صدقوني لا يمكنكم الالتزام به و المواضبة عليه فلهذا يجب عليكم أنتم وضع برنامج يليق بكم و بظروفكم
النقطة الثالثة التي أود التحدث عنها هي طبيعة الدراسة في شهر رمضان لأنه من المعروف تتغير طبيعة يومنا فهناك من يشجع الدراسة بعد الفطور لتجنب الصيام و هناك من يشجع الدراسة بالنهار لأن الدراسة بالليل غير مفيدة
أما أنا أقول لك أدرس كما تشاء و كما يناسب عقلك أنت و لا تستمع لآراء الآخرين فلكل شخص تجربته الخاصة
مثلا أنا شخصيا اخترت الدراسة بعد منتصف الليل إلى غاية السحور مادة علمية أما بعد فترة السحور أستغلها للحفظ حتى السابعة صباحا و المواد الأدبية من الظهيرة حتى العصر و بعدها المطبخ ينادي هههه
الفاصلة3
و أخيرا لا تنسوا أن هذا الشهر مميز جدا و ذو مكانة خاصة عن باقي الشهور ، شهر رمضان شهر الصيام و القيام و تلاوة القرآن ، شهر العتق و الغفران ، شهر الصدقات و الاحسان ، شهر تفتح فيه أبواب الجنات و تضاعف فيه الحسنات و تجاب فيه الدعوات و لهذا لا ننسى جانبنا الديني و العبادات
الفاصلة4
و في النهاية أهنيكم بهذا الشهر الفضيل ، رمضان مبارك للجميع ، أسأل الله لكم أن يجعل بسمتكم سعادة و صمتكم عبادة و خاتمتكم شهادة و رزقكم في زيادة
الخاتمة1