شخص يطلب مساعدة : لا أدري متى نتخلّص من هذا المرض

[محمد محمد.]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك شخص يطلب منكم مساعدة وتوجيه وإقتراح لحل مشكلته المتمثلة في الآتي :

هذا الشخص يريد أن يتقدم لخطبة فتاة وولهذه الفتاة والدين مطلقين وهي تعيش مع والدتها ، الفتاة تريد الزواج ولكن والدتها ترفض رفضا قاطعا حتى بأن تكلم الخطاّب والسبب هو أن هذه الوالدة مطلقة كما قلنا وواجهت صعوبات على حسب ما ذكروا وبنتها لا تزال تدرس ولكنها تريد أن تتزوج .


و قالت الوالدة لإبنتها حين رفضت : بلي الرجال توائم العقول کلهم بخمموا كيف كيف
، و وما تتزوجيش حتى تقراي و تخدمي ، انا قريت و خدمت و ماسلکتش مع الرجل ، راکي باغية نتي تحبسي قرايتك
و تتزوجي

كيف يمكن إقناع هذه الأم ومساعدة هذا الشخص في رأيكم ، نتمنى أن تفيدونا بآرائكم .

[محمد محمد.]

نتمنى أن نسمع إقتراحاتكم

[⌈الأشتر⌉]

عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


ماتقوله الأمّ من تعميم على الرّجال فهو كلام عاطفيّ، نابع من تجربتها الفاشلة، فلو حدث أن تزوّجت مجددا، ووجدت الرّجل الّذي يملؤ حياتها، لتغيّر موقفها إلى حدّ ما.

وصديقك عليه أن يراعيَ تأثير الأمّ على ابنتها، فإن لم يكن ذاك الزّوج الحازم، فستقوم أمّها بإفسادها عليه وعلى أهله، خاصة أنّها امرأة مطلّقة وابنتها هي أقرب النّاس إليها، فستجد من الوقت الكثير لتتابع أخبارها! ستفسدها بقصد أو بدون قصد إذا لم يقم بشدّ زوجته بالحكمة إليه، فيوهن في عينيها عقل أمّها، فتراه ضعيفا يكاد لايثمر رأيا صحيحا. واختيار الزّوجة كما هو معلوم لايقتصر على ذاتها فقط، فإنما يراعى فيه أهلها كذلك، وإن زدت في وقتنا هذا حيّها ومدينتها، فلن تكون قد بالغت!


هذه النّقطة الأولى. النّقطة الثّانية أنّ المرأة إذا كانت تؤكّد على عملها بطريقة مريبة، مثل ما تفعل هذه الأمّ، فاعلم أنّها تستسهل الطّلاق، ويفضّل عندئذ تجنّب الزّواج من مثل هذه الأشكال..

فليفكر جيّدا، وإن كان بإمكانه أن يغيّر الاختيار، فليغيّر..

[رأيي]

[محمد محمد.]

عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


ماتقوله الأمّ من تعميم على الرّجال فهو كلام عاطفيّ، نابع من تجربتها الفاشلة، فلو حدث أن تزوّجت مجددا، ووجدت الرّجل الّذي يملؤ حياتها، لتغيّر موقفها إلى حدّ ما.

وصديقك عليه أن يراعيَ تأثير الأمّ على ابنتها، فإن لم يكن ذاك الزّوج الحازم، فستقوم أمّها بإفسادها عليه وعلى أهله، خاصة أنّها امرأة مطلّقة وابنتها هي أقرب النّاس إليها، فستجد من الوقت الكثير لتتابع أخبارها! ستفسدها بقصد أو بدون قصد إذا لم يقم بشدّ زوجته بالحكمة إليه، فيوهن في عينيها عقل أمّها، فتراه ضعيفا يكاد لايثمر رأيا صحيحا. واختيار الزّوجة كما هو معلوم لايقتصر على ذاتها فقط، فإنما يراعى فيه أهلها كذلك، وإن زدت في وقتنا هذا حيّها ومدينتها، فلن تكون قد بالغت!


هذه النّقطة الأولى. النّقطة الثّانية أنّ المرأة إذا كانت تؤكّد على عملها بطريقة مريبة، مثلما تفعل هذه الأمّ، فاعلم أنّها تستسهل الطّلاق، ويفضّل عندئذ تجنّب الزّواج من مثل هذه الأشكال..

فليفكر جيّدا، وإن كان بإمكانه أن يغيّر الاختيار، فليغيّر..

[رأيي]






أخي ربي يجازيك على ما خطّته أناملك

ولكن أنت تكلمت عن إفتراض ما بعد الزواج ، أما الشخص فهو لا يزال يسعى ويحلم بالزواج لأن الإشكال ليس في عقلية هذه الأم بعد الزواج فهذه الأمور تظهر بعد الخطبة ، فمشكلته الآن في رفض الأم لتزويج إبنتها والبنت تريد أن تتزوج ، ما هي السبل وما هي الطريقة التي تقترحها على هذه البنت لتقنع والدتها ؟

ولم أفهم بالضبط ما كنت تقصده في العبارة التي لونتها بالأحمر ، هل تقصد بهذه الأشكال والدتها أم ابنتها ؟

مع العلم أن الإبنة هي ملتزمة بدينها وهي سلفية وليست مثل والدتها وأيضا ليست من اللّواتي يبحثن عن العمل وإنما تفعل ما تفعل مجاراة لوالدتها .

[⌈الأشتر⌉]

أخي ربي يجازيك على ما خطّته أناملك

ولكن أنت تكلمت عن إفتراض ما بعد الزواج ، أما الشخص فهو لا يزال يسعى ويحلم بالزواج لأن الإشكال ليس في عقلية هذه الأم بعد الزواج فهذه الأمور تظهر بعد الخطبة ، فمشكلته الآن في رفض الأم لتزويج إبنتها والبنت تريد أن تتزوج ، ما هي السبل وما هي الطريقة التي تقترحها على هذه البنت لتقنع والدتها ؟

ولم أفهم بالضبط ما كنت تقصده في العبارة التي لونتها بالأحمر ، هل تقصد بهذه الأشكال والدتها أم ابنتها ؟

مع العلم أن الإبنة هي ملتزمة بدينها وهي سلفية وليست مثل والدتها وأيضا ليست من الذين يبحثن عن العمل وإنما تفعل ما تفعل مجاراة لوالدتها .


ما أستطيع الإفادة به فقد ذكرته [بناء على المعطيات].
وذكرت لك تأثير الأمّ على الابنة لأنّه يعود لاحقا حتّى لو تّم الاتفاق على كلّ شيء! فمتى تذهب حرارة الزّواج إلّا وظهرت مثل هذه الأمور للعلن...

ولم أشأ أن أدخل في التّفاصيل لأنّني لاأدري بالفعل ماهو الصّلاح لهذه الابنة؟ يختلف الأمر من شخص إلى آخر..

فلايعني إن كان تعميم الأمّ عن الرّجال خاطئ، أنّها أخطأت أيضا فيما تريده لابنتها من خير في مواصلة دراستها والعمل! لا استلزام بين الأمرين.

لقد أصبح ضرورة عند هذه الأمّ أنّ ابنتها لابدّ أن تدرس وتعمل، لكي لاينتهي بها الأمر في الشّارع إن حدث لها مثل ماحدث لها، فهي ستخرج بداية من بيت منهار أصلا، فإن قدّر الله أن عادت إليه فقد لاتجد أثره! فمن يلومها إن كان هذا هو تفكيرها؟!


ولم أفهم بالضبط ما كنت تقصده في العبارة التي لونتها بالأحمر ، هل تقصد بهذه الأشكال والدتها أم ابنتها ؟
هذا قد ينطبق على هذه الأمّ والله أعلم..
هناك علاقة موجودة وملحوظة عند بعض النسّاء، بين عملهن واستسهال الطّلاق(لاأقصد كلّ النّساء العاملات.. صنف معين فقط).


ربي يجيب الخير

[محمد محمد.]

ما أستطيع الإفادة به فقد ذكرته [بناء على المعطيات].
وذكرت لك تأثير الأمّ على الابنة لأنّه يعود لاحقا حتّى لو تّم الاتفاق على كلّ شيء! فمتى تذهب حرارة الزّواج إلّا وظهرت مثل هذه الأمور للعلن...

ولم أشأ أن أدخل في التّفاصيل لأنّني لاأدري بالفعل ماهو الصّلاح لهذه الابنة؟ يختلف الأمر من شخص إلى آخر..

فلايعني إن كان تعميم الأمّ عن الرّجال خاطئ، أنّها أخطأت أيضا فيما تريده لابنتها من خير في مواصلة دراستها والعمل! لا استلزام بين الأمرين.

لقد أصبح ضرورة عند هذه الأمّ أنّ ابنتها لابدّ أن تدرس وتعمل، لكي لاينتهي بها الأمر في الشّارع إن حدث لها مثل ماحدث لها، فهي ستخرج بداية من بيت منهار أصلا، فإن قدّر الله أن عادت إليه فقد لاتجد أثره! فمن يلومها إن كان هذا هو تفكيرها؟!



هذا قد ينطبق على هذه الأمّ والله أعلم..
هناك علاقة موجودة وملحوظة عند بعض النسّاء، بين عملهن واستسهال الطّلاق(لاأقصد كلّ النّساء العاملات.. صنف معين فقط).


ربي يجيب الخير


بارك الله فيك أخي ، فقط هناك أمر أريد أن أضيفه على حسب ما وردني :

أن هذه الأم كانت تعمل وزوجها أوقفها من العمل والآن تطلقّا كما قلت لك سابقا ، ربما يكون لهذا تأثير على قرار هذه الأمّ

الأمر المهم والذي هو محور السؤال : إن كان رفض هذه الأمّ لتزويج إبنتها منبثق من عدم ثقتها في الرجال ، أفلا ترى أنها يمكن أن تغير رأيها إذا تم إثبات لها كفاءة هذا الرجل وحسن خلقه وحسن معاملته وأنّه مختلف عن تلك الصورة الموجودة في ذهنها ؟

ما رأيك في هذه النقطة ؟ وكيف تسعى البنت إلى توعية والدتها حول ذلك ؟

[محمد محمد.]

للرفع ......

[Ziadsa]

عندما يمر الإنسان بتجربة سيئة يعتقد ان جميع التجارب المماثلة تكون سيئة وبرأيي الحل في أمر من اثنين
أولا: تدخل والد الفتاة في الموضوع لاقناع الأم ومساعدة البنت
الثاني: ان تقوم الفتاة بالحديث المتواصل مع الأم عن تجارب عديدة حولهم ناجحة حتى اقناعها

[محمد محمد.]

عندما يمر الإنسان بتجربة سيئة يعتقد ان جميع التجارب المماثلة تكون سيئة وبرأيي الحل في أمر من اثنين
أولا: تدخل والد الفتاة في الموضوع لاقناع الأم ومساعدة البنت
الثاني: ان تقوم الفتاة بالحديث المتواصل مع الأم عن تجارب عديدة حولهم ناجحة حتى اقناعها


بارك الله فيك أخي على المرور

الحل الأول مستحيل ، أما الحل الثاني فمعقول