مشاهدة النسخة كاملة : الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المشكل تاعي أنو وليت منصليش خلاص و هدي راهي مدة ملي ولات مشي من أولوياتي
نصلي نهار ولازوج ونتوقف شهر حتى فرمضان نفس الشيء
الأعمال الدينية لخرين نقوم بيهم نورمال، نتصدق ونعاون الناس بزاف، عمري ماخدعت ولاكذبت على ناس
مرانيش تاع حرام والوووو.
مفهمتش علاش غير الصلاة لي عندي مشكل فيها جينييييي تقيلة شغل راح نهد جبل.
الله يهديني ويهدينا أجمعين
بـــيِسَة
2020-04-21, 15:41
سلآمـ
المشكل هادا منتشر حتى أنو أصبحنآ ننسى بانو في صلاة
الله يهدينآ
لكن روحي أقرآي قرأن و الي يقرا القرآن يصلي كوني متأكدة
و اقعدي مع نفسك منين تسمعي الآدان و فكري في يوم القيامة و عداب ربي سبحانو
يعني ألعبيها على روحك كيما نقولوا حتى تخشي و تقومي للصلاة
و الا مقدرتيش تقري القرآن عليك بالرقية الشرعية و تم
و التصديق و المساعدة و ما شبه ليست من أولويات المسلم
صحيح هي تثقل في ميزان الحسنات لكن الصلاة أولى كوني قوية
رمضان كريم بالمناسبة بالتوفيق
محمد محمد.
2020-04-21, 16:23
عليك إستحضار بأن الصلاة هي صلة بينك وبين ربك وأنك عندما تصلي فإنك تتواصل مع الله سبحانه فما اعظمه من مقام
نسأل الله أن يهدينا أجمعين
مراد سابقا10
2020-04-21, 18:03
انا الصلاة واش والفتها جبت 4 سنين وانا نصلي ونبطل حتان والفتها.
لازم تصلي قد ما قدرتي حتان توالفيها .
ing.Youcef
2020-04-21, 20:36
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
لازم تعرف أنك إذا تركت الصلاة فلا أعمال دينية أخرى تنفعك، لا صدقة ولا بر ولا أي شيء، لأن أول شيء تسأل عنه يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عملك وإن فسدت فقد خبت وخسرت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ)،
وتارك الصلاة كافر، واختلف العلماء هل كفره هل هو كفر أكبر مخرج من الملة أم كفر أصغر غير مخرج من الملة، وذهب طائفة من العلماء إلى أنه كافر كفرا أكبرا مخرجا من الملة فلا يزوج بالمسلمة ولا تؤكل ذبيحته وإذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين،
والمهم، لا تغتر بكونك طيبا وصادقا وتفعل الخير، حقا هذا خير عظيم ويقربك من الله تعالى، ولكنك إذا ضيعت الصلاة فقد ضيعت كل شيء.
واستعن على الصلاة بالله تعالى، فليس شيء أعظم ولا أكبر ولا أنفع من إعانة الله، أدع الله عز وجل في كل حين أن يعينك على أداء الصلاة في وقتها، حين تسمع الأذان أدع الله أن يوفقك للصلاة وحين تنتهي من الصلاة أدع الله أن يوفقك للصلاة التي بعدها، وهكذا..
قال أحد الصالحين: "والله لن يوصل لشيء بغير الله، فكيف يوصل إلى الله بغير الله".
أرجو لك التوفيق والهداية والثبات.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنصحك يا صاحب المشكلة بقراءة كتاب
* فاتتني صلاة *
*عبدالرحمن*
2020-04-22, 16:59
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
السبب الحقيقي الواضح في عدم الالتزام بالصلاة
يكمن في هذا النص
الأعمال الدينية لخرين نقوم بيهم نورمال، نتصدق ونعاون الناس بزاف، عمري ماخدعت ولاكذبت على ناس
مرانيش تاع حرام والوووو
اعلم أخي السائل
أن العجب آفة يعاني منها الكثير من الناس
وتكمن خطورتها في الانصراف
عن الثناء على الله إلى الثناء على النفس
وهي تتعارض مع واقع الانكسار
والتذلل المستحب في طاعة المولى عز وجل .
وقد قرر علماء السلوك والأخلاق
أن سبب العجب في الحقيقة
هو الجهل المحض أو الغفلة أو الذهول
فإذا صاحب ذلك إطراء الناس للشخص
وكثرة ثنائهم عليه
مع ضعف مراقبة الله عز وجل
وقلة الورع والخشية
اجتمعت على المرء هذه الآفة الشديدة
فأهلكته إلا أن يتداركه الله برحمته .
قال ابن القيم رحمه الله :
" جهله بنفسه وصفاتها وآفاتها وعيوب عمله
وجهله بربه وحقوقه وما ينبغي أن يعامل به
تولد منهما رضاه بطاعته وإحسان ظنه بها
ويتولد من ذلك من العجب والكبر والآفات
ما هو أكبر من الكبائر الظاهرة " انتهى .
"مدارج السالكين" (1/175) .
و لذلك يبقي ان تبتعد عن هذا العجب
و تظهر امامك غيوبك من اجل اصلاحها
و اخيرا
اذكر نفسي و اذكر بقول الله تعالي
فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى ) .
و انصحك بالاطلاع علي هذا الموضوع
تارك الصلاة
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2145324
.
بنت الرّحّل
2020-04-22, 20:36
28 شعبان 1441 من الهجرة النّــبويّة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله سبحانه أن يهديني وإياك للتي هي أقوم .
لبّ المشكل هو في آخر ما كتبت عن كون الصلاة ثقيلة وكأنها هدّ جبل بالنسبة إليك فإذا عرفت سبب هذا الشعور وأنهيته زال عنك بإذن الله .
هذا الثّقل الذي تشكو منه ،وهذا الكسل وهذا الألم عند القيام إلى الصّلاة يحتاج صبرا ومصابرة في مدافعته من أجل الوصول إلى المطلوب الذي هو الـــــدّافع إلى الالتزام بالصلاة والذي هو في ذات الوقت الغاية من وجودك ومن خلقك
فأنت تصلي لمن منحك الحياة ولولاه ما وُجدت أصلا، والغاية من خلقك ومن وجودك هي تحقيق العبودية لهذا الخالق الموجد المنعم
والعبودية لله ـ جلّ وعلاـ تقوم على أركان ثلاث في قلب العبد :
الحبّ
الخوف
الرّجاء
هذه العبادات القلبية هي المحرك للجوارح وهي التي تسهل الأعمال الصالحة على العبد كما قال تعالى : ((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ))
جاء في تفسير السّعدي : ... { وَإِنَّهَا } أي: الصلاة { لَكَبِيرَةٌ } أي: شاقة { إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ } فإنها سهلة عليهم خفيفة؛ لأنّ الخشوع، وخشية الله، ورجاء ما عنده يوجب له فعلها، منشرحا صدره لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب، بخلاف من لم يكن كذلك، فإنه لا داعي له يدعوه إليها، وإذا فعلها صارت من أثقل الأشياء عليه.
والخشوع هو: خضوع القلب وطمأنينته، وسكونه لله تعالى، وانكساره بين يديه، ذلا وافتقارا، وإيمانا به وبلقائه.
ولهذا قال: { الَّذِينَ يَظُنُّونَ } أي: يستيقنون { أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ } فيجازيهم بأعمالهم { وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } فهذا الذي خفف عليهم العبادات وأوجب لهم التسلي في المصيبات، ونفّس عنهم الكربات، وزجرهم عن فعل السيئات، فهؤلاء لهم النعيم المقيم في الغرفات العاليات، وأما من لم يؤمن بلقاء ربه، كانت الصلاة وغيرها من العبادات من أشق شيء عليه.} انتهى الشاهد من كلامه
وهــــذه الأركان الثلاث تحتاج رعاية وسقاية في القلب، وأصلها وسقيها وثمارها لا يكون إلا عن طريق معرفة الله سبحانه حق المعرفة
وكلما نقصت هذه المعرفة نقصت هذه الأركان ..وكلما نقصت هذه الأخيرة في القلب نقص العمل، واذا اختلت اختل أيضا:
فتجد الشخص يقوم وينشط في النوافل والمستحبات ويفرط في الفرائض كحالك مثلا
أو في البدع غير المشروعة وغير الثابتة دون السنن المشروعة الثابتة
أو يحب الكفار أكثر من المسلمين
وقد يحب الشرك على التوحيد والله المستعان .
لأن هناك خللا في العلم الشرعي الصحيح نتج عنه الخلل في العمل
وقد قال الحسن البصري ـ رحمه الله تعالى ـ : (ليس الإيمان بالتّمني ولا التّحلي وإنّما ما وقر في القلب وصدّقه العمل)
فإذا وقر في القلب العلم الصحيح بالله سبحانه نتج عنه العمل الصالح
فأنت مؤمن إذًا لماذا لا تصلي ؟
هل تحب الله ؟ هل تخاف الله ؟ هل ترجو ثواب الله ؟ وما مقدار هذا الحب وهذا الخوف وهذا الرجاء في القلب ؟
فلا بد من وصل القلب بالأشياء التي تزيد محبة الله وخوفه ورجاءه
مع العلم أن من حبّ الله حب الأزمنة والأحوال والأعمال التي يحبها الله سبحانه
فالأعمال الصالحة يجب أن تكون كما يحبها الله ويرضاها : في وقتها ، على هيئتها ، وفي ترتيبها الذي يريده هو ؛ لا كما ترضى النفوس وترغب ؛ إذ أن مساعدة الناس والقيام على حوائجهم شيء محبوب مرغوب لكنه ليس في الدرجة التي يحبها الله ويريدها منك ولا بالكيفية التي يرتضيها سبحانه.
وأخيـــــــرا :
فمَثُــــلك وأنت نشط في خدمة الناس ولا تكذب ولا تخون كمثل شجرة يابسة لها ظــل يستظل الناس به وتأوي إليه الطيور وتعيش عليها الهوام ولكن جذعها خاو جاف تنفع غيرها ولكنها لا تنفع نفسها
فعليك بالبدار بسقي الفرع قبل أن ييبس فيُقطع ، باستحضار العبودية لله والذل له وشكر نعمته
وعليك باتخاذ الأسباب التي تعينك على تأدية الصلوات في وقتها كالابتعاد عن الملهيات والتوبة من المعاصي وعليك باتخاذ الصحبة الصالحة وسماع الدروس المفيدة والاجتهاد في الذكر وتدبر القرآن وفهم آياته ومعرفة فضيلة الصلاة ولماذا افترضت على المسلمين ومعرفة ثمارها الدينية والدنيوية ..
وأجمع الأسباب وأكملها الاستعانة بالله والتيقن بأنه لولاه ما اهتدينا ولا صلينا وقد قال سبحانه : (( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ))
وأنصحك بكتاب التوضيح والبيان لشجرة الإيمان (https://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=32922&d=1384413387) كتاب ماتع في الأسلوب والترتيب مع الأدلة من القرآن والسنة وفيه من الفوائد الكثيرة جدا التي تنفع كل مؤمن .
أسأل الله سبحانه أن يهدي قلبك ويجعلك من المصلين .
أرجو لك التوفيق
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir