قال مصطفى صادق الرافعي في المرأة.

[أبو أمامة الباهلي]

كم من امرأة جميلة تراها أصفى من السماء، ثم تثور يوماً فلا تدل ثورتُها على شيء إلا كما يدل المُستنْقعُ على أن الوحْلَ في قاعه؛ فأغضِبِ المرأة تعرفُها!

[غصن البآن]

درر الرافعي رحمة الله عليه. وقد صدق ..واضيف لا يظهر المرأ عموما الا حين الغضب وليس المرأة فقط


. ولم ارَ أحدا من الكتاب استقرأ المرأة على احوالها كما فعل في كتاباته ...رحمة الله عليه كما انه من اكثر الكتاب الذين دافعوا على المرأة ...

ويحضرني من اقواله عن المرأة في مقارنة جميلة بينها وبين الرجل
وَ مهما تبلغُ المرأة منَ العلم فالرجلُ أعظمُ منها بأنّهُ رجل ، وَ لكنَّ المرأةَ حقَّ المرأةِ هيَ تلكَ التي خُلِقتْ لتكونَ للرّجلِ مادَّةَ الفضيلةِ وَ الصبرِ وَ الإيمان ، فتكونَ لهُ وحيًا وَ إلهامًا وَ عزاءً وَ قوّة ، أيْ زيادةً في سرورِه وَ نقصانًا مِنْ آلامِه .

وَ لنْ تكونَ المرأةُ في الحياةِ أعظمَ مِنَ الرّجلِ إلّا بشيءٍ واحد ، هَو صِفاتُها التي تجعلُ رجلَها أعظمَ منها ..

[اسماعيل 03]

رحمه الله وجزاك خيرا

[أحمد محمدي الجزائري]

قال الرافعي :

"من كمال أدب الرجل - إذا كان رجلاً - ألا يصفَ امرأة بقُبح الصورة ألبتة، وألا يجري في لسانه لفظُ القبح وما في معناه، موصوفًا به هذا الجنس الذي منه أمُّه، أيود أحدكم أن يمزقَ وجه أمه بهذه الكلمة الجارحة؟"

[صـالـح]

قيل في الغاضب : إن أنصفك وهو غاضب وإلاَّ فلا تصاحبه