المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكـــلام المـؤذي


⌈الأشتر⌉
2020-04-10, 00:51
"الكـــلام المـؤذي"



1- في أحد البيوت الزّوجيّة

https://i.postimg.cc/V6nNVSFJ/images.jpg

حدث أن اشتكى زوج من برود زوجته،
فانتظرنا ردّها، وإذ بها تلتزم الصّمت، وتُسِرّه في قلبها.
كنا نودّ أن نعرف معنى ذلك،
فانطلقنا في أثر الزّوج نتتبّعه يوما بعد يوم،
فوجدناه مسلوخ الرّجولة، فاقد المروءة، فهو للفتور أقرب، وللعجز أنسب،
فذلك كان تأويل حالها.
ولو تكلمت يومئذ لقالت:
إنّك لتجهل متى يبدأ برود الأثنى!


لاأظنّه سيعيش لو يدرك أنّ خطوات الغريب أصبح لها وقع أكبر على نفسها منه بكل ما أوتي من قوة!!


ولنا عودة إن شاء الله بمزيد من "الكلام المؤذي"... الأشتر.

غصن البآن
2020-04-10, 01:10
للاسف ... والمؤسف حقا أن يكون الزوج هو السبب الرئيسي لما يشتكي منه ...


الاوضاع في مجتماعتنا من سيء لأسوء ..حكايات نخجل أن نسمعها حتى .....الا من رحم ربي ...
اللهم احفظ نساء المسلمين من فتن هذا الزمن

محمد محمد.
2020-04-10, 12:43
السلام عليكم أخي العزيز وشكرا على ما خطته أناملك

لدي تعقيب مهم حول هذه القصص ، ألا ترى يا أخي الكريم أن مثل هذه القصص مستوحاة من أدبيات أصحاب فكرة المرأة الإله ؟

ألا ترى أن في هذه الحكايات تقديس للمرأة وفصلها عن الرجل ككيان !!!

أليس من الغريب أن نجد من يلقي اللوم على الرجل إذا إشتكت المرأة بدون تحقيق ولا تمحيص وإذا إشتكى الرجل يكون العيب فيه ؟!!!

هل يعني أننا نعيش مع حوريات العين في هذه الدنيا و نحن معشر الرجال شياطين !!

في رأيي أخي الكريم أنه يجب تعديل هذه الأفكار التي إنتشرت في كل صقع وكل بقعة من أرض الإسلام وتقويمها وفق المنهج السليم الخال من التحزّب والتعصّب

تحياتي

صَمْـتْــــ~
2020-04-10, 15:44
"الكـــلام المـؤذي"



1- في أحد البيوت الزّوجيّة

حدث أن اشتكى زوج من برود زوجته،
فانتظرنا ردّها، وإذ بها تلتزم الصّمت، وتُسِرّه في قلبها.
كنا نودّ أن نعرف معنى ذلك،
فانطلقنا في أثر الزّوج نتتبّعه يوما بعد يوم،
فوجدناه مسلوخ الرّجولة، فاقد المروءة، فهو للفتور أقرب، وللعجز أنسب،
فذلك كان تأويل حالها.
ولو تكلمت يومئذ لقالت:
إنّك لتجهل متى يبدأ برود الأثنى!


لا أظنّه سيعيش لو يدرك أنّ خطوات الغريب أصبح لها وقع أكبر على نفسها منه بكل ما أوتي من قوة!!


ولنا عودة إن شاء الله بمزيد من "الكلام المؤذي"... الأشتر.







السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بدءا -وكرأيٍ شخصي- هناك من يُخفي عيوبَه لأمرين:



* إمّا جهلا بها، واعتقادا منه أنّه أبعد من أن يكون ناقِصا (وهو الكِبرُ بعينه)
* وإمّا تجاهُلاً لعيوبه، وسعيا منه لإخفائِها، حتى لا يبدو أمام غيرِه -صغيرا ..-


أمّا عن الأفكار التي استخلصتها من النصّ أعلاه فهي:

1. غياب مروءة الزّوج الذي يتمثّل في نقص رجولته ووضاعته، وجُبنِه..
والوضاعة توحي: [ لخُبثِ أفعاله..]



2. تغاضيه عن نقائصه، وإلقاء اللّوم على زوجته (فيما يتعلّق بعلاقتهما الزوجيّة)
3. تشكّيه منها بهذه الحال (يوحي بجهرِه بعيوبٍ ليست فيها)
من جهة أخرى:
* تذمّر الزّوجة من عيوبِ زوجها (بينها وبين نفسها) وقلّة مروءته دفع بها لخيانته..

وهو ما يوحي إليه هذا المقتبس:

لا أظنّه سيعيش لو يدرك أنّ خُطوات الغريب أصبح لها وقع أكبر على نفسها منه
بكل ما أوتي من قوة!!



ولفظة الخُطوة توحي لحدوث الفعل!

ولا غرابة في النّتيجة المؤسِفة التي تمثّل واقعا معيشا لدى بعض الأُسَر
حينما يغشى قذى الحُمق أعين الزّوج، بل وحينما يكونَ فاسد الأفعال
وتنزلُ الزّوجة بأفعالها حيث تستحقّ لقب -الحيوانيّة-
---------
طبعا ذلك ما بدا لي..

⌈الأشتر⌉
2020-04-10, 17:32
للاسف ... والمؤسف حقا أن يكون الزوج هو السبب الرئيسي لما يشتكي منه ...


الاوضاع في مجتماعتنا من سيء لأسوء ..حكايات نخجل أن نسمعها حتى .....الا من رحم ربي ...
اللهم احفظ نساء المسلمين من فتن هذا الزمن



اللهم آمين، لهن ولنا أجمعين..

⌈الأشتر⌉
2020-04-10, 18:38
السلام عليكم أخي العزيز وشكرا على ما خطته أناملك

لدي تعقيب مهم حول هذه القصص ، ألا ترى يا أخي الكريم أن مثل هذه القصص مستوحاة من أدبيات أصحاب فكرة المرأة الإله ؟

ألا ترى أن في هذه الحكايات تقديس للمرأة وفصلها عن الرجل ككيان !!!

أليس من الغريب أن نجد من يلقي اللوم على الرجل إذا إشتكت المرأة بدون تحقيق ولا تمحيص وإذا إشتكى الرجل يكون العيب فيه ؟!!!

هل يعني أننا نعيش مع حوريات العين في هذه الدنيا و نحن معشر الرجال شياطين !!

في رأيي أخي الكريم أنه يجب تعديل هذه الأفكار التي إنتشرت في كل صقع وكل بقعة من أرض الإسلام وتقويمها وفق المنهج السليم الخال من التحزّب والتعصّب

تحياتي


عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أظنّك ذهبت بعيدا يا أخي،
فليس متيّما كلّ من قال شعرا كما يقول المتنبي،
وكذلك نحن إذا جاء على لساننا ذكر "ألم أثنى"
فلسنا نريد به أن نقلّد من ذكرتهم!
فهم أصلا ينفرون من ذِكر الرّجولة والمروءة،
كما تنفر الشّياطين من آيات الذِّكر الحكيم.
ماتحدثنا عنه وجدناه واقعا، فوضعناه في مصنع فكرنا
ومخيلتنا ،ثم سهرنا جرّاه ليخرج بعد ذلك في إيجاز
ويكون من الجديد،
فيتلذّذ القارئ وهو يتذوّقه.
وفي الغدّ؟
لعلّنا سنتحدث عن طوام أنثى تبرّأ منها الإنس والتطموا!

محمد محمد.
2020-04-10, 19:52
عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أظنّك ذهبت بعيدا يا أخي،
فليس متيّما كلّ من قال شعرا كما يقول المتنبي،
وكذلك نحن إذا جاء على لساننا ذكر "ألم أثنى"
فلسنا نريد به أن نقلّد من ذكرتهم!
فهم أصلا ينفرون من ذِكر الرّجولة والمروءة،
كما تنفر الشّياطين من آيات الذِّكر الحكيم.
ماتحدثنا عنه وجدناه واقعا، فوضعناه في مصنع فكرنا
ومخيلتنا ،ثم سهرنا جرّاه ليخرج بعد ذلك في ايجاز
ويكون من الجديد،
فيتلذّذ القارئ وهو يتذوّقه.
وفي الغدّ؟
لعلّنا سنتحدث عن طوام أنثى تبرّأ منها الإنس والتطموا!

لا أخي الكريم لم أذهب بعيدا فأنا لم أقصدك أنت

إن مثل هذه الأطروحات هي شائعة في أدبيات مجتمعنا وهذا ما جعلنا نلتقطها بدون شعور وهناك عدة أمثلة تشبه موضوعك ، فما موضوعك إلاّ مثال يعالج قضية معينة .

وإن طرحت موضوعا يتحدث عن طوام أنثى فإنك لن تسلم لأنه شاع في أدبياتنا في هذا العصر أن المرأة لابد أن تكون مظلومة في كل الأحوال وهنا إختل ميزان العدل في عقول البشر وتم إضافة عصبية أخرى لأمتنا عن طريق المذهب النسوي .

ليس عليا أن نذكر طوام الذكر أو طوام الأنثى بل يجب علينا تصحيح الإنحرفات التي تنشأ من العلاقة الإنسانية والإجتماعية بين الجنسين وفق لكتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم فهذا هو الطريق الوحيد لمعالجة جميع أنواع العصبيات جنسية كانت أو قومية أو عرقية أو اثنية أو وطنية ....... إلخ

فعندما يحيد شخص عن المنهج الصحيح يجب تقويمه وفقا لهذا المنهج الرباني بدون النظر إلى جنسه أو لونه أو عرقه أو نسبه .

أرجو أن تكون فكرتي واضحة وأشكرك مجددا على هذا الطرح الذي فتح لنا المجال للمشاركة و إثراء الموضوع .

نسأل الله أن يعفو عنا ويغفر لنا زلّاتنا وأن يؤلف بين قلوب المسلمين والمسلمات ويجمعهم على الإعتصام بدينه .

ملاك21
2020-04-10, 20:12
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ربما هو حال المسلمين و زوجاتهم
في زمننا هذا
سادت هذه الافعال في مجتمعاتنا
لكن...
لو اتبعنا ديننا بالطريقة الصحيحة
لما كنا و لا زلنا
نتعرض الى احداث غريبة
تجعلنا نقع في
اخطاء عديدة
على كل حال
اللهم اهدنا الطريق المستقيم
استر عيوبنا
اغفر ذنوبنا
نور دروبنا
امين
شكرا على الموضوع !

Ali Harmal
2020-04-10, 20:29
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ربما هو حال المسلمين و زوجاتهم
في زمننا هذا
سادت هذه الافعال في مجتمعاتنا
لكن...
لو اتبعنا ديننا بالطريقة الصحيحة
لما كنا و لا زلنا
نتعرض الى احداث غريبة
تجعلنا نقع في
اخطاء عديدة
على كل حال
اللهم اهدنا الطريق المستقيم
استر عيوبنا
اغفر ذنوبنا
نور دروبنا
امين
شكرا على الموضوع !

بارك الله بخيتي ملآك إذا سمحتي لي أن اطلب منك طلب وهوا أن تكبري الخط قليل كي نستطيع قراءته ..
كهذة الساعة لآ ارتدي النظارات وربما غيري ...حفظك الرحمن من كل شر ومكروة...ونور قلبك وصح نظرك .
تحياتي

⌈الأشتر⌉
2020-04-11, 18:40
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بدءا -وكرأيٍ شخصي- هناك من يُخفي عيوبَه لأمرين:



* إمّا جهلا بها، واعتقادا منه أنّه أبعد من أن يكون ناقِصا (وهو الكِبرُ بعينه)
* وإمّا تجاهُلاً لعيوبه، وسعيا منه لإخفائِها، حتى لا يبدو أمام غيرِه -صغيرا ..-


أمّا عن الأفكار التي استخلصتها من النصّ أعلاه فهي:

1. غياب مروءة الزّوج الذي يتمثّل في نقص رجولته ووضاعته، وجُبنِه..
والوضاعة توحي: [ لخُبثِ أفعاله..]



2. تغاضيه عن نقائصه، وإلقاء اللّوم على زوجته (فيما يتعلّق بعلاقتهما الزوجيّة)
3. تشكّيه منها بهذه الحال (يوحي بجهرِه بعيوبٍ ليست فيها)
من جهة أخرى:
* تذمّر الزّوجة من عيوبِ زوجها (بينها وبين نفسها) وقلّة مروءته دفع بها لخيانته..

وهو ما يوحي إليه هذا المقتبس:


ولفظة الخُطوة توحي لحدوث الفعل!

ولا غرابة في النّتيجة المؤسِفة التي تمثّل واقعا معيشا لدى بعض الأُسَر
حينما يغشى قذى الحُمق أعين الزّوج، بل وحينما يكونَ فاسد الأفعال
وتنزلُ الزّوجة بأفعالها حيث تستحقّ لقب -الحيوانيّة-
---------
طبعا ذلك ما بدا لي..





عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


قراءة موفّقة، أحسنتِ، أحسن الله إليك..



يبقى أن أضيف:



أنّ سكونها يحتمل أيضا أن يكون أبلغ من ردّها وتفسير نفسها! من حيث أنّه ربما كان أصدق من الكلام!



فإن كان صمتها هنا أبلغ من الكلام أو أكثره، سعيتُ لإيجاد عبارة تعادله، أو تقترب منه بحيث لاتشوّهه، فكانت "إنّك لتجهل متى يبدأ برود الأثنى!"، وبها أردنا إيجاز القصّة.. قد نظرت إلى اختلاف المرأة عن الرَّجل من النّاحية النّفسيّة.. فإنّ الزّوجة متى رأت من زوجها قيامه بمسؤوليته على أكمل وجه، من رعايتها، ورعاية أبنائهما، وسعيه وراء الفضيلة ليكون قدوتهم، وثم لاحظَتْ قيمته بين النّاس، وكيفية معاملتهم له، كان عندها الرّجل الّذي يرفع رغبتها، فما يحدث لاحقا بالنّسبة لها عند اللقاء فما هو إلّا تعبير عن ثمرة ماسبق!



وأيّ رجل سوي متى تصوّر نفسه في مكان هذا الّذي في قصتنا علم ما في ذلك من الأذى، فهو جرح لايندمل أبدا، فمن هذا الوجه اندرج موضوعنا تحت عنوان الكلام المؤذي..



الأخت الفاضلة أشكرك على قراءتك،
وأرحب بطريقة تشريحك للنّصوص وتذوّقها،
ولِـمَ لا النّقد والتّوجيه بعد ذلك..




تحيّاتي..

Elwawy
2020-04-12, 13:30
لا أدري إذا كان للحيوانات مشاكل زوجية؟
إذا كان الجواب لا؟ فنحن أمام مشكل كبير.