المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ان كان العلم نور ..اذن ..اين الخلل؟؟؟📕📖


غصن البآن
2020-04-10, 00:25
طابت اوقاتكم أحبتي في الله ...

موضوعي يدور حول قيم الاجيال السابقة و جيل الحاضر ...تربيتهم ..ما غرس فيهم

فاذا قمنا بعملية مقارنة بسيطة باعتبار ان المرأة تنشيء أمة
اغلب الاجيال السابقه ربتهم أمراة أُميَّة لا تقرأ ولاتكتب
ولكن علمتهم مالم تستطيع بعض المثقفات اليوم تعليمه
لأبنائهن .......اليس غريبا ...



ما السبب ...اين الخلل ؟؟
شاركونا أرائكم....
متابعة ... .....

رَمَادِيَاتْ
2020-04-10, 10:24
باختصار .. وحتى لا نكذب على أنفسنا كما نفعل في كل مرة.. خروجنا إلى العمل اليوم كنساء وابتعاد الأم عن المنزل لساعات متلاحقة فإذا ما عادت عادت لتشتت ماتبقى لديها من قوة على متطلبات المنزل من طبخ وتنظيف وتلكم الأعمال الحركية قلل كثيرا من احتكاكها بأطفالها وبالتالي قلل من مراقبتها لهم وتقويمها المستمر لقيمهم ... في الماضي كان شغل الأمهات الشاغل أطفالهن ,, أما اليوم فتسقسمت الانشغالات بين اثبات الذات ومدرسة الأمومة.

أمير جزائري حر
2020-04-10, 10:54
طابت اوقاتكم أحبتي في الله ...
موضوعي يدور حول قيم الاجيال السابقة و جيل الحاضر ...تربيتهم ..ما غرس فيهم

فاذا قمنا بعملية مقارنة بسيطة باعتبار ان المرأة تنشيء أمة
اغلب الاجيال السابقه ربتهم أمراة أُميَّة لا تقرأ ولاتكتب
ولكن علمتهم مالم تستطيع بعض المثقفات اليوم تعليمه
لأبنائهن .......اليس غريبا ...
ما السبب ...اين الخلل ؟؟
شاركونا أرائكم....
متابعة ...



تحية صباحية عطرة لروح طيبة ..
أولا أسجّل إعجابي وتثميني لكلمة [مُتابعة]

وأخالك ستلتزمين بها / فأكثر ما يثير الغثيان هذه الأيّام مواضيع يمطرنا بها بعض إخواننا ثُمّ لا يُتابعون .. حتى أنني أندم على وضع بعض من نفسي وجهدي وووقتي فيها ثُم لا تلقى بالا .. فأُضطرّ إلى حذفها في كثير من الحالات ..
...
ثانيا نبارك لك تغيير المعرف واختيار موفق شاعري ينم عن جوهركم..
...
ثالثا: نبارك للخيمة والمنتدى عامة عودة قلم مثل قلمكم للنشاط والكتابة ..

...
وأول تعليق لي ومنه سيكون مدخلي للرد على طرحك لهذا الموضوع الهام هو على عبارة: [أليس غريبا؟]

وجوابي هو: كلاّ ليس غريبا .. ففاقد الشيء لا يُعطيه ..
وسأعود بمزيد من التفصيل وتناول تلك الكلمات المفتاحية التي لونتها في مداخلتك المقتبسة أعلاه ..


بعد حين/:)

أمير جزائري حر
2020-04-10, 11:59
تمّ ضبط المداخلة..



ما لم تستطيع...
بعض المثقفات اليوم تعليمه لأبنائهن
.

تحية عطرة..
لدينا هنا طرفان..
الأول امرأة أمّية وقد أحسنتِ إذ أتبعتِها بـ: لا تقرأ ولا تكتب ..:19:
صحيح هي كذلك لكنها ليست [خاوية] بل لديها ذلك الـ [ما] الذي تُعلّمه لفلذات أكبادها ..
باختصار ..

لديها ثقافة..
ثقافة عريقة أصيلة / تُشربُ وتمتزج مع الكيان فيتشربها ولا تُكتب على ورقة كرتون مزوّقة اسمها شهادة..

[[ وسأعود لذلك الـ [ما]] في مداخلة مستقلة..:cool: بتفصيل أكثر..
كان ذلك الـ [ما] يُنقل من جيل إلى جيل مثل [package] بدءا من أول لحظة يرى فيها الطفل النور ..:)
ومع قطرات الحليب الأولى التي تدخل جسده ممزوجة مع الكثير من الحبّ والأمومة والخُلق والدّين..
فتربية إنسان ليست كتربية قط أو خروف أو كرم عنب أو شجرة ياسمين..
وما كان لذلك [الطفل] الذي ينشأ بتلك الطريقة أن يتمرّد أو يتغوّل على من رباه وما تربّى عليه .. لأنه امتزج بكيانه وذرات لحمه ودمه..
وصادفت في حياتي بعض [الأمّهات] .. [الأمّيات] وأسرنني بحنانهن وجمال [أمومتهن] حتى تمنيت لو أنهن أمهات لي / مع أمي طبعا..

أنوثة وأمومة في أسمى وأنقى صورها ..
...
لكن اليوم..
اختلف الأمر ..
تمّ [محو] الأمّية لكن ذلك المحو ترافق مع [محو آخر] + استبدال/إحلال
تمّ محو محدّدات أساسية في ثقافتها [باعتبارها منتهية الصلاحية] واستبدالها بمادة غثّة ..
ومحدّدات غريبة عنا .. و[نظام تشغيل] لا يتناسب مع بيئتنا..
// كمن يحاول تثبيت نظام تشغيل على جهاز لا يناسبه ولا يقبله //
والكثير من [الخواء] والفراغات غير المملوءة ..
وهذا البديل السيّء الإخراج والإدراج هو ما يُطلق عليه: ثقافة .. ومثقّفات..
فنتج عن ذلك نشأ مشوّه .. نشاز ..
لو عاد الأجداد والجدات من قبورهم ورأوه ..
لعدّوه نبتا شيطانيا وكائنات من كوكب آخر ..
ولشقّوا الجيوب ولطموا الخدود..
فهو لا يَمُتّ إليهم بصلة.. اللهم إلا صلة الدّم + الاسم



لي عودة .. / :cool:

محمد محمد.
2020-04-10, 12:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا : شكرا على طرح هذا الموضوع المهم جدّا

ثانيا : الأمر المذكور ليس بغريب أبدا بل هو أمر بديهي لأن المرأة في القديم غير المرأة اليوم ، فالتكوين الفكري والذهني والنفسي للمرأة تغير كثيرا إلى درجة الحيود عن الفطرة

ثالثا : وهذه النقطة ما هي إلا تفصيل للنقطة الثانية ، وهي أنه قديما كانت نفسيّة المرأة هادئة مطمئنة لذاتها ولطبيعة خلقتها ، تمارس دورها الطبيعي بشكل فطريّ غريزي وغير معرضة للتيارات الفكرية الشيطانية التي خربت العقول ، أما اليوم فكثرت المصطلحات والأفكار التي تستهدف المرأة حتى جعلتها وحشا كاسرا ترى عزّها في التمرّد على الرجل ، وترى في طاعتها لزوجها إهانة وترى في تربيتها لأبنائها تعطيل لمواهبها وعقبة في طريق نجاحها وترى في مساواتها للرجل أمرا شرعيا مطلوبا حتى فقدت أنوثتها ومازالت إلى حد الآن تسير في طريق مجهول .

رابعا : وعلينا أن نعلم وندرك أن العلم ليس هو ما يدرس في الجامعات وليس هو تلك الشهادات بل العلم هو الحكمة التي يؤتيها الله لعباده ، وهل درست أمنا عائشة رضي الله عنها في الجامعة !!!!!!!

تجد الكثير ممن تحصلن على شهادات لا يعرفن كيف يتعاملن مع أزواجهن ولا كيف يربين ابناءهن على العكس نجد من لم تصل إلى المستوى الثانوي في دراستها ولكنها زوجة و أم بمعنى الكلمة والسبب يعود إلى ما ذكرناه سابقا ، فليس العلم هو ما يدرس في الجامعات بل هو الحكمة والمعرفة بأمور الحياة

غصن البآن
2020-04-10, 12:27
باختصار .. وحتى لا نكذب على أنفسنا كما نفعل في كل مرة.. خروجنا إلى العمل اليوم كنساء وابتعاد الأم عن المنزل لساعات متلاحقة فإذا ما عادت عادت لتشتت ماتبقى لديها من قوة على متطلبات المنزل من طبخ وتنظيف وتلكم الأعمال الحركية قلل كثيرا من احتكاكها بأطفالها وبالتالي قلل من مراقبتها لهم وتقويمها المستمر لقيمهم ... في الماضي كان شغل الأمهات الشاغل أطفالهن ,, أما اليوم فتسقسمت الانشغالات بين اثبات الذات ومدرسة الأمومة.


مرحبا بك عزيزتي ...
التربية مسؤولية ثقيلة الوزن ..واظنك اصبت لحد كبير ان خروج المرأة للعمل أثر سلبا ..لكن باعتقادي ليس العمل في حد ذاته هو السبب الرئيسي ... بل ربما الهدف من العمل ..فان كان الغاية منه البحث عن مساحة اكبر من الحرية والتحرر التي تظن انها ستنالها عن طريق العمل ... انانية ستحجب عنها قدسية معنى التربية وتستوعب اهميتها و تأثيرها مستقبلا ...نتحدث عن تنشئة جيل كامل طبعا ....
فحتى قراءة الكتب و حفظ طرق التربية السليمة ليست كافية ان كان هدف المرأة من العمل ليس اعالة البيت بقدر ما هو خلق حياة تخصهاوحرية اكبر..... اذن اين الخلل ؟؟

أمير جزائري حر
2020-04-10, 12:37
تم الرّد ..



قيم الاجيال السابقة..
تربيتهم ..
ما السبب ...اين الخلل ؟؟
ما غرس فيهم

تحية عطرة...
نأتي الآن إلى ذلك الميراث أعلاه؛ قيم /تربية / غرس ..
هو ميراث كان ينتقل بالتوارث والتواتر ..
ولا يحتاج لمعرفة القراءة والكتابة..:1:
بالضبط كما يتناقل القرّاء القرآن تواترا...
شيخا عن شيخ حتى يصل إلى منبع النور..
يتناقلونه كما نزل لا يضيع منه حرف رسما أو نطقا ..


//حتّى أن بعض العلماء قال:
طلبت الأدب ثلاثين سنة، وطلبت العلم عشرين سنة، وكانوا يطلبون الأدب قبل العلم
طبعا ذلك [الأدب] كان يتلقاه [حيّا] .. live

...
القراءة والكتابة أدوات لها نفعها بالطبع لكنها ليست ضرورة...
لتربية إنسان..
نحتاجها للبحث والعلم وتدوين المعارف..
لتكون صمام أمان وحفظا من النسيان..
...

وستجدين تاريخ الإنسانية..
وأمّة العرب مثلا .. أحسن مثال

كانوا أميين.. / لكن الأمّ العربية لم تكن خاوية ولا الأب العربي..
كانوا لا يكتبون ولا يقرؤون ..
وكانت الكتابة والقراءة نوعا من الترف [un luxe]
قد يسعى لاكتسابه بعض [الأسياد] / [الشرفاء] / [علية القوم]
ورغم ذلك كانوا في قمة الفصاحة ..
والتمكن من اللغة والبلاغة والبيان ..
تلقوها بـ [التربية] .. بالفطرة ..
وكانوا يحرصون على أن يرضع أبناؤهم حليبا نقيا + لغة فصيحة قوية..
فكان العرب كما تعلمون يرسلون أبناءهم إلى [البادية] ليتعلّموا ذلك..
كانت البادية [بيئة] تعلّم ولعلّ السبب هو لأنها بعيدة عن [تلوّث] المدينة وما فيها من اختلاط ثقافات ...
حتّى أنّ بعض الصحابة كما يُروى عنه كان يذهب إلى البادية..
ويبحث عن فهم بعض الكلمات التي أشكلت عليه..
لكن الحال اليوم مختلف // هل يجرؤ أحد لإرسال ابنه إلى البادية لينشأ فصيحا بليغا نقيا قويم اللسان..
سواء هنا في الجزائر أو في دول مهد اللغة العربية .. // ولي تجربة هناك عرفت منها سوء الحال الذي انحدرت إليه الأمّة //
/// وأكتفي بهذا حتى لا أُخرج موضوعك عن مساره الجوهري..///

كانت لأولئك [الأميّين] قيم واخلاق وعادات وتقاليد...
...
كان لهم [كيان..]
و[شخصية العربي] المميزة..
...
وجاء الإسلام ليزيد ويعدّل ويطور إلى الأحسن [إتمام مكارم الأخلاق]

وكان الشعر آنذاك هو حامل أو [رافد] = [suport] ثقافتهم ومن خلاله يُمرّرون القيم و[الثقافة ]
ويغرسونها في الأجيال ..
كانت [الكلمة] الحيّة .. بمختلف أشكالها ..
ويمكن أن نضيف إلى ذلك الـ [رافد] روافد أخرى ..
تجدينها في المجتمعات عامة وفي مجتمعنا خاصة / حتى نركز أكثر على الجزائر /
مثل الحكايات + الأمثال الشعبية + المقولات السائرة ..
وحتى البوقالات والألغاز ..
والنّكت..
كان ذلك كله رافدا لذلك [الغرس] و[التربية] و[القيم]
وأظن بأن أهل الاختصاص يُطلقون على كل ذلك مصطلح [ثقافة شفهية/أو شفاهية ] أو مصطلحا شبيها ..
...
لذلك تجدين الأجداد [الأميّون] والجدّات [الأميّات] يقولون:


أعطيهلي فاهم.. لاه لا قْرا ..

...
ولو شئتِ يا غصن البان لجئتك بالعشرات بل المئات من الأمثال الشعبية ..
تربوية.. هادفة تتعلق بالمرأة وحدها .. أو غيرها من محدّدات ثقافتنا التي تميّهت وتحلّلت رغم إحساننا للقراءة والكتابة :1:


تحياتي /:cool:

غصن البآن
2020-04-10, 12:41
تحية صباحية عطرة لروح طيبة ..
أولا أسجّل إعجابي وتثميني لكلمة [مُتابعة]

وأخالك ستلتزمين بها / فأكثر ما يثير الغثيان هذه الأيّام مواضيع يمطرنا بها بعض إخواننا ثُمّ لا يُتابعون .. حتى أنني أندم على وضع بعض من نفسي وجهدي وووقتي فيها ثُم لا تلقى بالا .. فأُضطرّ إلى حذفها في كثير من الحالات ..
...
ثانيا نبارك لك تغيير المعرف واختيار موفق شاعري ينم عن جوهركم..
...
ثالثا: نبارك للخيمة والمنتدى عامة عودة قلم مثل قلمكم للنشاط والكتابة ..

...
وأول تعليق لي ومنه سيكون مدخلي للرد على طرحك لهذا الموضوع الهام هو على عبارة: [أليس غريبا؟]

وجوابي هو: كلاّ ليس غريبا .. ففاقد الشيء لا يُعطيه ..
وسأعود بمزيد من التفصيل وتناول تلك الكلمات المفتاحية التي لونتها في مداخلتك المقتبسة أعلاه ..


بعد حين/:)


مرحبا اخي امير .. يسرني حقا مشاركتك فانا اراك من اقلام المنتدى التي يُشهد لها بالعمق والجدية في النقاش ..
ممتنة حقا لطيب كلماتك .. وسررت ان المعرف راقكم .ربي يحفظك . "" المعرف يعني لي ""
ثم ...
انني اتفق معك كليا ان عدم المتابعة يثير الاستفزاز ...
في انتظار عودتكم للنقاش ...تقديري

غصن البآن
2020-04-10, 13:03
تمّ ضبط المداخلة..


تحية عطرة..
لدينا هنا طرفان..
الأول امرأة أمّية وقد أحسنتِ إذ أتبعتِها بـ: لا تقرأ ولا تكتب ..:19:
صحيح هي كذلك لكنها ليست [خاوية] بل لديها ذلك الـ [ما] الذي تُعلّمه لفلذات أكبادها ..
باختصار ..

لديها ثقافة..
ثقافة عريقة أصيلة / تُشربُ وتمتزج مع الكيان فيتشربها ولا تُكتب على ورقة كرتون مزوّقة اسمها شهادة..

[[ وسأعود لذلك الـ [ما]] في مداخلة مستقلة..:cool: بتفصيل أكثر..
كان ذلك الـ [ما] يُنقل من جيل إلى جيل مثل [package] بدءا من أول لحظة يرى فيها الطفل النور ..:)
ومع قطرات الحليب الأولى التي تدخل جسده ممزوجة مع الكثير من الحبّ والأمومة والخُلق والدّين..
فتربية إنسان ليست كتربية قط أو خروف أو كرم عنب أو شجرة ياسمين..
وما كان لذلك [الطفل] الذي ينشأ بتلك الطريقة أن يتمرّد أو يتغوّل على من رباه وما تربّى عليه .. لأنه امتزج بكيانه وذرات لحمه ودمه..
وصادفت في حياتي بعض [الأمّهات] .. [الأمّيات] وأسرنني بحنانهن وجمال [أمومتهن] حتى تمنيت لو أنهن أمهات لي / مع أمي طبعا..

أنوثة وأمومة في أسمى وأنقى صورها ..
...
لكن اليوم..
اختلف الأمر ..
تمّ [محو] الأمّية لكن ذلك المحو ترافق مع [محو آخر] + استبدال/إحلال
تمّ محو محدّدات أساسية في ثقافتها [باعتبارها منتهية الصلاحية] واستبدالها بمادة غثّة ..
ومحدّدات غريبة عنا .. و[نظام تشغيل] لا يتناسب مع بيئتنا..
// كمن يحاول تثبيت نظام تشغيل على جهاز لا يناسبه ولا يقبله //
والكثير من [الخواء] والفراغات غير المملوءة ..
وهذا البديل السيّء الإخراج والإدراج هو ما يُطلق عليه: ثقافة .. ومثقّفات..
فنتج عن ذلك نشأ مشوّه .. نشاز ..
لو عاد الأجداد والجدات من قبورهم ورأوه ..
لعدّوه نبتا شيطانيا وكائنات من كوكب آخر ..
ولشقّوا الجيوب ولطموا الخدود..
فهو لا يَمُتّ إليهم بصلة.. اللهم إلا صلة الدّم + الاسم



لي عودة .. / :cool:


تحية طيبة .. مرحبا بعودتك ...ساستغل ذلك لاثراء موضوعي :d
ثم
*أمية ..لكن ليست خاوية /. ...هو ذاك
*لها ثقافة عريقة أصيلة /... نعم ..هي ثقافة من قلب مجتمع مسلم عربي ...ليست ثقافة غربية
تربية الطفل ليست كقط او خروف/ ... صح ...فهي تقوم بانشاء ...اعداد ...غرس من اجل الضفر بثمره ..
(كلنا صادفنا امهات من جمال قلوبهن التي تتدفق حنانا وحبا ..تمنينا ان يكن امهات لنا ... مع امنا طبعا)
ثم ...اليوم ..اختلف الامر ...
المراة اليوم ...

*عملية محو للأمية .. ثم عملية استبدال واحلال/ ما محي حقا هو الثقافة العريقة الأصيلة ..واستبدل بثقافة غريبة عن اصولنا المتجذرة
وللاسف ...كان النشأ كما ذكرتم ...نشاز ...
لم تكن اضافات ..هي تشكيل فقط لما اجدتم تحليله ..احسنت

غصن البآن
2020-04-10, 13:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا : شكرا على طرح هذا الموضوع المهم جدّا

ثانيا : الأمر المذكور ليس بغريب أبدا بل هو أمر بديهي لأن المرأة في القديم غير المرأة اليوم ، فالتكوين الفكري والذهني والنفسي للمرأة تغير كثيرا إلى درجة الحيود عن الفطرة

ثالثا : وهذه النقطة ما هي إلا تفصيل للنقطة الثانية ، وهي أنه قديما كانت نفسيّة المرأة هادئة مطمئنة لذاتها ولطبيعة خلقتها ، تمارس دورها الطبيعي بشكل فطريّ غريزي وغير معرضة للتيارات الفكرية الشيطانية التي خربت العقول ، أما اليوم فكثرت المصطلحات والأفكار التي تستهدف المرأة حتى جعلتها وحشا كاسرا ترى عزّها في التمرّد على الرجل ، وترى في طاعتها لزوجها إهانة وترى في تربيتها لأبنائها تعطيل لمواهبها وعقبة في طريق نجاحها وترى في مساواتها للرجل أمرا شرعيا مطلوبا حتى فقدت أنوثتها ومازالت إلى حد الآن تسير في طريق مجهول .

رابعا : وعلينا أن نعلم وندرك أن العلم ليس هو ما يدرس في الجامعات وليس هو تلك الشهادات بل العلم هو الحكمة التي يؤتيها الله لعباده ، وهل درست أمنا عائشة رضي الله عنها في الجامعة !!!!!!!

تجد الكثير ممن تحصلن على شهادات لا يعرفن كيف يتعاملن مع أزواجهن ولا كيف يربين ابناءهن على العكس نجد من لم تصل إلى المستوى الثانوي في دراستها ولكنها زوجة و أم بمعنى الكلمة والسبب يعود إلى ما ذكرناه سابقا ، فليس العلم هو ما يدرس في الجامعات بل هو الحكمة والمعرفة بأمور الحياة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
احييك ... على موضوعيتك في النقاش وتحليلك العميق جدا ...
المرأة اليوم مستهدفة ..لان المعادي لحضارتنا التي ربينا عليها ..يعلم يقينا ان الركيزة هي المرأة
بداعي الحرية والتحرر ..خلقت عداوة بين المراة والرجل ...تحديدا بين الزوجة و زوجها ..غيرت المفاهيم. ..الطاعة اصبحت ظلم ..تحملها لتربية الابناء اصبح اجحافا و قتلا لاحلامها وميولها""المواهب ""

الحقيقة انك أجدت ووفيت .. واي محاولة للإضافة لن تزيد عن شرح ما تفضلتم بذكره

تقديري لردكم اخي وُفقت في فهم الغاية من الموضوع

غصن البآن
2020-04-10, 13:40
تم الرّد ..



تحية عطرة...
نأتي الآن إلى ذلك الميراث أعلاه؛ قيم /تربية / غرس ..
هو ميراث كان ينتقل بالتوارث والتواتر ..
ولا يحتاج لمعرفة القراءة والكتابة..:1:
بالضبط كما يتناقل القرّاء القرآن تواترا...
شيخا عن شيخ حتى يصل إلى منبع النور..
يتناقلونه كما نزل لا يضيع منه حرف رسما أو نطقا ..


//حتّى أن بعض العلماء قال:
طلبت الأدب ثلاثين سنة، وطلبت العلم عشرين سنة، وكانوا يطلبون الأدب قبل العلم
طبعا ذلك [الأدب] كان يتلقاه [حيّا] .. live

...
القراءة والكتابة أدوات لها نفعها بالطبع لكنها ليست ضرورة...
لتربية إنسان..
نحتاجها للبحث والعلم وتدوين المعارف..
لتكون صمام أمان وحفظا من النسيان..
...

وستجدين تاريخ الإنسانية..
وأمّة العرب مثلا .. أحسن مثال

كانوا أميين.. / لكن الأمّ العربية لم تكن خاوية ولا الأب العربي..
كانوا لا يكتبون ولا يقرؤون ..
وكانت الكتابة والقراءة نوعا من الترف [un luxe]
قد يسعى لاكتسابه بعض [الأسياد] / [الشرفاء] / [علية القوم]
ورغم ذلك كانوا في قمة الفصاحة ..
والتمكن من اللغة والبلاغة والبيان ..
تلقوها بـ [التربية] .. بالفطرة ..
وكانوا يحرصون على أن يرضع أبناؤهم حليبا نقيا + لغة فصيحة قوية..
فكان العرب كما تعلمون يرسلون أبناءهم إلى [البادية] ليتعلّموا ذلك..
كانت البادية [بيئة] تعلّم ولعلّ السبب هو لأنها بعيدة عن [تلوّث] المدينة وما فيها من اختلاط ثقافات ...
حتّى أنّ بعض الصحابة كما يُروى عنه كان يذهب إلى البادية..
ويبحث عن فهم بعض الكلمات التي أشكلت عليه..
لكن الحال اليوم مختلف // هل يجرؤ أحد لإرسال ابنه إلى البادية لينشأ فصيحا بليغا نقيا قويم اللسان..
سواء هنا في الجزائر أو في دول مهد اللغة العربية .. // ولي تجربة هناك عرفت منها سوء الحال الذي انحدرت إليه الأمّة //
/// وأكتفي بهذا حتى لا أُخرج موضوعك عن مساره الجوهري..///

كانت لأولئك [الأميّين] قيم واخلاق وعادات وتقاليد...
...
كان لهم [كيان..]
و[شخصية العربي] المميزة..
...
وجاء الإسلام ليزيد ويعدّل ويطور إلى الأحسن [إتمام مكارم الأخلاق]

وكان الشعر آنذاك هو حامل أو [رافد] = [suport] ثقافتهم ومن خلاله يُمرّرون القيم و[الثقافة ]
ويغرسونها في الأجيال ..
كانت [الكلمة] الحيّة .. بمختلف أشكالها ..
ويمكن أن نضيف إلى ذلك الـ [رافد] روافد أخرى ..
تجدينها في المجتمعات عامة وفي مجتمعنا خاصة / حتى نركز أكثر على الجزائر /
مثل الحكايات + الأمثال الشعبية + المقولات السائرة ..
وحتى البوقالات والألغاز ..
والنّكت..
كان ذلك كله رافدا لذلك [الغرس] و[التربية] و[القيم]
وأظن بأن أهل الاختصاص يُطلقون على كل ذلك مصطلح [ثقافة شفهية/أو شفاهية ] أو مصطلحا شبيها ..
...
لذلك تجدين الأجداد [الأميّون] والجدّات [الأميّات] يقولون:


أعطيهلي فاهم.. لاه لا قْرا ..

...
ولو شئتِ يا غصن البان لجئتك بالعشرات بل المئات من الأمثال الشعبية ..
تربوية.. هادفة تتعلق بالمرأة وحدها .. أو غيرها من محدّدات ثقافتنا التي تميّهت وتحلّلت رغم إحساننا للقراءة والكتابة :1:


تحياتي /:cool:




أجَدتم ...
الفطرة السليمة ... قبلا كانت تُغَذى الفطرة السليمة ..لم تكن البادية الا ارضا مسقية بزمزم القيم ..الاصالة ..النخوة ... فكان العرب يبعثون ابناءهم ليتغذوا ويكبروا من زرع تلك الارض ..انه غذاء الروح الذي فقدناه للأسف الشديد.
*هامش....للاسف اصبحت اللغة العربية غريبة في زمننا ..اتمنى لو انني ولدت بغير هذا الزمن:confused:

لنعد للموضوع ...
احببت ترتيب الافكار ..والخلاصة ... اعطيهني فاهم ولاهلا قرا ... الان صدقت النساء ان حقها في التحرر هو كسر لقيود ظالمة
تغيرت المغروسات ... والمفاهيم ..القيم اصبحت نسبية الثبات ...اصبحت الرجولة ان تكون منفتحا .. و الحرية ان تتمرد و و
للاسف ..الفطرة السليمة هي التي تضررت ..

غصن البآن
2020-04-10, 13:55
// *

حياك الله أختي أم أسيل
و جمعة طيبة مباركة /

:dj_17:

- / *

أوافق كلامك و لله في خلقه شؤون .
عدا ملاحظة صغيرة ..:d:rolleyes:

هل ينفي هذا عن [ العلم ] سمة النور ؟ :rolleyes:

لاشك أن المشكل أختي هو في :
[ الإدراك + الفهم + التطبيق ] الصحيح للعلم
و الغربلة و الفلترة لانتقاء النافع من الضار /

و اكساب هذه الفلترة للأبناء ( من مسؤولية الوالد الصالح ) .
و بعد أن يكتسبها الإبن فلا يُخاف عليه من سموم العصر و رياحه العاتية ..

إن كان ذو تكوين نفسي و قيّمي سوي / .

و نسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يهدينا
سبل الرشاد و يلهم الأمة إلى ما فيه صلاحها .

/ *
الله يحيي اصلكم الطيب اخي .. جمعة طيبة مباركة عليكم و مرحبا بك :)
اولا شكرا على مشاركتك ... واما عن ملاحظتك .. فالحقيقة العنوان ليس تشكيكا.. بل حيلة للفت الانتباه لا اكثر ..:19:

فالعلم نور .. نور يبدد كل ظلام ..
الانفتاح على العالم وثقافات الغير .. جعل الادراك والفهم مضببا .. محاولة التقليد و التبعية اصابت حتى مفهوم القيم التي تغرس في الطفل ...
الثقافات المختلفة وفكرة ان لكل مجتمع طبيعة وخاصية تختلف عن غيره ...هذه الامور يحاول اصحاب الافكارالهدامة الغاءها ..
والحقيقة انها محاربة لقيمنا الدينية بالاساس ... لكن ..كما ذكرتم .....الادراك +الفهم ... و هذا ما اختلف للأسف


اللهم اهدنا ...امين

تقديري لمروركم ومشاركتكم ...:)

صَمْـتْــــ~
2020-04-13, 18:06
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انطلاقا من تساؤلكِ: إذا كان العلمُ نورٌ..فأين الخلل؟

أقولُ أنّ العلمَ نورٌ لا يحصِّلُه إلاّ من أدركَ معناه وحقيقةَ أن يكونَ نورا لمنِ اجتهدَ في خَوضِ دروبِه
وأحسن في ذلك نواياه، بدايةً من تعلّمِ العلمِ النّافعِ الذي يعمل ذاتَه على إنارة بصيرته
وتمكينه من إنارة بصائرِ غيرِه ..


وعليه أختنا غُصن البان، فالخللُ فيمن جهِلَ قيمةَ العلمِ، أو فيمن استغلَّه فيما يضاعفُ جهلَه!
[كأن يستعمله مثلا فيما يُحرِّض، ويفتّن، ويزهق الأرواح، ويتعدّى على حقوق الغير..]
----
عودةً لطرحِك..(ورأيي لن يكون مقياسا أو تعميما..)
فالظّروف والمؤثّرات الموجودة بزمننا هذا أبانت الفرق بين جيلِ الأمس واليوم -فيما يتعلّق بطريقة تربية الأبناء-
ففيما مضا كانت الأمّ تربّي على مستوى أسرتِها -بما رزقها الله من حكمة النّصحِ المستمَدِّ من طريقة نشأتها
ومحيطها وما تعرفه من دينها...-

أمّا اليوم ورغم أنّ أغلب الأمهات متعلِّمات فنلْحَظُ تزايُدا في المشاكل التي تحدث بفعل التمرّد في أوساط الشّباب
على اختلاف أعمارهم، والسّلوكات المشينة التي تصدر عنهم،
ومرَدُّ ذلك بنظري هي التّأثيرات الخارجيّة المغرية التي تفتحُ لهم الباب على مصراعيه للافتتان بما يُعرض عليهم
دون اهتمامٍ منهم بسلامته

وأخصّ الانترنت التي تغوصُ بهم في أعماقٍ -تكون غالباً ملْغومة-
وذلك ما فتّحَ عقولهم على أفكارٍ ومشاهِدَ قد تعجز الأمّهات عن صدِّ سهامها المسمومةِ
إن ترسّخت قناعة الأبناء بِصوابها..وأُتخموا من لذّةِ العيْشِ في فضاءاتٍ تمنحهم الحريّة التامّة لممارستِها


طبعا وهذا ليس السّبب الوحيد، لأننا لن ننكِر أن انشغال المرأة العاملة بعملها خارج البيت حتما
ينقِصُ من جودةِ آدائها على مستوى أسرتها -مهما حاولت الحيال دون تقصيرِها-
هذا ما أمكنني الوقوف عليه، وإن كان يسيرا مقارنةً بأهميّة الطّرح وعُمق الإشكاليّة

بارك الله فيكِ أختي الكريمة
وتحيّة تقديرٍ لشخصك

TakouaQueen
2020-04-13, 18:19
مع الأسف، الأمة اليوم تفكر إلا في النقود، كيف تأمن عيشها بالنقود، ودون التفكير في أن العلم هو السبيل لهذه الحياة التي يحلمون بها،

أما عن المرأة التي لم تعد تهتم بأولادها، فنحن نرى وللأسف أن معظم النساء تناشد بالمساواة مع الرجل، وبهذا أصبحت مساوية للرجل في كل شيئء، تعمل مثل مايعمل، تعود للبيت متأخرة مثله تماما، ولا توفر الحياة الزوجية لنفسها ولا لزوجها، فكيف تطلبين منها أن تكلم أولادها وتربيهم ؟ ستقول ان ليس لها وقت ابدا، سيكبر الطفل إذا ويمجي على نهج العائلة، لا يهتم بشيء، همه إكمال السنوات الدراسية ولو بالغش. هذا هو الجيل الصاعد