تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : للأسف...


صَمْـتْــــ~
2009-12-11, 19:46
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،،
الإخوة الأفاضِل، أعضاء هذا القِسم..
كما تعلمون أنّي تقدّمت بموضوعٍ اعتبرته مبادرة يرتبِطُ نجاحُها بِمدى تفاعُلِكم وإيجابيّةِ آرائِكُم
فإن توّجت بالقبول من طرفِ الأغلبيّة سعينا لتجسيدِها و إن كان الحالُ كما هو عليه الآن فيستحيلُ ذلِك،
خصوصاً و أنّ الأعضاء الذين وافقوا لا يتعدّون الخمسة..و هي نسبةٌ ضئيلة بالمُقارنةِ مع رُوّاد أقسام الأدب
ومنه فسأقوم بسحب ما بدأت به، مع احتِرامي الكبير و اعتِذاري و شُكري لمن وضعوا ثِقتهُم بي،
فتأهّبوا لِحملِ قلمِهم النّبيل..سعياً لما فيه خيرٌ و صُلحْ..
،،،
ملاحظة:
1- كانت هذه المبادرة لِتكونَ فُرصةً لكم لاختِبارِ قدُراتِكم على الكتابة و مُقارنةِ مردودِ أفكارِكُم بمردودِ الغير.
و لو كنتُ مكانَكُم لما أضعتُ الفُرصة من مُنطلقِ حبّي للمنافسات الشّريفة التي تحيي روحَ العزمِ و الرقيِّ للأفضل..
2- أنّ المغزى من هذه المُبادرة كان واضِحا و صريحاً..و قد يكونُ بعضُكُم أخطأ الفهم واعتبرهُ ذُلاًّ،
أو عارا أو شيئاً يُنقِصُ من وطنيّتِنا..!!! وحاشى أن أرضى بهذا أو أخضعَ لما يُقلّلُ من وطنيّةِ الجزائريِّ،
و ما سعيُنا سوى لإخمادِ نارِ الفِتنة وابتِغاء لوجهِ الله، و نيلاً لِرحمتهِ و رِضاه..
ولا عيب أيّها الإخوة أن نكونَ السبّاقونَ للمُساهمةِ في الإصلاحِ لا الإفساد، فنكون قدوةً لِغيرِنا..
و قد يهتدي على خطوِنا من أضاعوا سبيلَهُم و اقتاتوا على بقايا ما خلّفه جهلُ من فتحوا أبواب الفِتنة.
3- أُشهِدُ الله أنّي قد بلّغتُ و سعيتُ لِبذرِ ما هو من سمةِ الإنسانِ من طيبِ أخلاقٍ يتوجّها الودّ و العفو..
والله عفوٌّ يُحبُّ العفوَ..فأين نحنُ منه لنتكبّرَ على ذلِك؟؟
،،،
و أختِمُ كلامي بقوله تعالى: بعد باسمِ الله الرّحمنِ الرّحيم:
(( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخَويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ))

العمرالضائع
2009-12-11, 20:01
اضم صوتي الى صوتك انا ايضا يعز علي ذلك ولكن تبقين دائما المجددة صاحبة المبادرات الحسنة
دمت وفية للمنتدى
ما لرواد المنتدى يختفون؟

souadi
2009-12-11, 20:02
والله لقد ختمت دعوتك هذه بخير الكلام الذي يهدي الي الصراط المستقيم أنا ايضا إنتظرت كثيرا يمها ويوم الإعلان عن المبادرة راودتني أفكار سجلتها وبقيت أنتظر ،لاذل ولا هوان في الإصلاح ،أضم ندائ الي ندائك وأقول لهم هلموا جميعا .

سمارى
2009-12-11, 20:09
بما أنك فتحت صفحة التأسف ...
فإني أعترف ...
إنما أنا من يحق عليه القول ...
ثم إن نظرت إلى قلمي ...
أراه غير رفيع يرتاع في الأجواء ...
بلا تحكيم و لا ترجيح ...
إنما تباع القلب .نقطة.
لم يقبل قلبي قبل عقلي ما جرى ...
فلجأت إلى ربي ...
أدعوه في الجهر و الخفى ...
أن يزيح عن عباده الشحناء و الجفى ...
حتى بعدما انقلبت الحقائق على القفى ...
لكن أؤمن أن الصلح أسمى ...
=)
استجيبوا اصحاب الضاد ...
و اخلفوا أمثالي ...

مولود حداد
2009-12-11, 20:27
[b][center][size="5"]السلام عليكم ورحمة الله

الظاهر أننا تأثرنا بأمرين:

صَمْـتْــــ~
2009-12-11, 21:04
اضم صوتي الى صوتك انا ايضا يعز علي ذلك ولكن تبقين دائما المجددة صاحبة المبادرات الحسنة
دمت وفية للمنتدى
ما لرواد المنتدى يختفون؟
شهادةُ أخٍ كريم أعتزّ بها..
ووفائي دائمٌ بإذنه تعالى، للمنتدى و قبله لروّادِ الأقسام الأدبيّة..
و مُناي أن نتحسّنَ و نرتقي بمخزونِ أفكارِنا
شكرا أخي

صَمْـتْــــ~
2009-12-11, 21:11
والله لقد ختمت دعوتك هذه بخير الكلام الذي يهدي الي الصراط المستقيم أنا ايضا إنتظرت كثيرا يمها ويوم الإعلان عن المبادرة راودتني أفكار سجلتها وبقيت أنتظر ،لاذل ولا هوان في الإصلاح ،أضم ندائ الي ندائك وأقول لهم هلموا جميعا .
فعلا أيّتها الأخت الطيّبة،
ختمتُ كلامي بخيرِ الكلام..ولا كلامَ يعلو على كلامِ الخالق
جعلنا الله ممّن يتّبعون هديه ويتشبّثونَ بحبالِ التّقوى
وبالنّسبة للأفكار التي قمتِ بجمعِها.. فلا محالة ستجِدُ مسلَكاً يوصِلُ وهجها للذين يقدّرون حقّ الكلمة الطيّبة
بارك الله فيك

صَمْـتْــــ~
2009-12-11, 21:23
بما أنك فتحت صفحة التأسف ...
فإني أعترف ...
إنما أنا من يحق عليه القول ...
ثم إن نظرت إلى قلمي ...
أراه غير رفيع يرتاع في الأجواء ...
بلا تحكيم و لا ترجيح ...
إنما تباع القلب .نقطة.
لم يقبل قلبي قبل عقلي ما جرى ...
فلجأت إلى ربي ...
أدعوه في الجهر و الخفى ...
أن يزيح عن عباده الشحناء و الجفى ...
حتى بعدما انقلبت الحقائق على القفى ...
لكن أؤمن أن الصلح أسمى ...
=)
استجيبوا اصحاب الضاد ...
و اخلفوا أمثالي ...


و تكفيني أختاه شجاعةُ مُصارحتِنا بما خالجكِ..
و لكلٍّ طريقةَ تقبّله للأشياء، طبعا لا أنكرُ أنّ الوضعَ لم يكُن سهلاً،
فمن منّا لم يغضب و يتأثّر لما أصابَ إخوتنا من تعدٍّ و الأدهى والأمرُّ
ما تعرّض إليه أطهرُ من قالَ فيهم الله:
((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )) صدق الله العظيم
ولكن، لا يجبُ علينا أن ننسب هذا الإجرام بالقول أو الفِعل للكُلّ..و علينا مُراعاة أنّ لكلِّ مكانٍ و زمان أهله الطيّبون الذين يستحقّون الاحترام..
و يكفينا أن نتجنّب الخوضَ في فِتنٍ تخلِطُ الحابِل بالنّابل..

أخــتاه، سرّني ردّك
أدام الله أخوّتكم

زيتوني محرز
2009-12-11, 21:24
يا آسفاه ، عندما تستسلمين وأنت القدوة الأسوة المشبعة بسمو الأخلاق ونبل المقصد ...
يا آسفاه لما يتغلب علينا دعاة الأحقاد والتنابز بالألقاب والمرجفون في المدينة...
يا آسفاه لما نقبع نجتر الكلمات المخزية نقطع في الأعراض بحجة الرد ......
إني والله أرى الفتن تتوالى ودعاوي الجاهلية تتعزز ، ممن نثأر ؟ من أقزام ودعاة فتن ، من أبواق إعلامية مأجورة ...........
ماذنب شعب مسلم أبي كالشعب المصري إن أذنب حكامه وبعض إعلاميه وسبوا الشهداء وحرائر الجزائر ؟

أختي العمر سراب : حز في نفسي أن تستسلمي في أول الطريق ، وكنت أعلم أن المبادرة ستتعرض للنقد من الأقربين وسيتم قصفنا جميعا ، ولكني مثل - عنتر يحي - كنت أنتظر الفرصة لأقذف كلماتي بكل قوة وعنفوان في وجه المتاجرين بالأعراض اللاعبين على وتر الوطنية المجردة المنتفعين من الريع الرياضي والإعلامي ،
ألم تعلمي إن الحق والباطل تحاورا يوما ....
قال الباطل للحق : أين كنت لما طغى المنكر وانتشر ،
قال : كنت أجثت جذوره من الأرض .
ولا بأس أن أنشر في هذا العمود هذه المبادرة التي كنت قد أرسلتها سابقا إلى منتدى النقاش الجاد ولم تلقى أية إلتفاتة :

الإهداء : إلى الخائضين والخائضات في أعراض الناس بسبب كرة قدم .. من الشعبين المصري والجزائري الشقيقين
عندما تلد الكلمة - الصرخة - من رحم الأيام الحبلى بالآلام ..قد تكون رصاصة تخرج من ماسورة شفاه غاضبة وحتما لن تكون لها أوبة حتى تمزق صمت المكان ، وقد تكون عروسا من شمع لا حياة لها ، وعندما تلفظنا الحياة تحيا من جديد تبحث عن وطن وعن إنتماء ،وقد تكون الكلمة سنفونية خلود خاصة إذا كانت من القلب إلى القلب .......
كم من كلمة طيبة أعادت أملا لقلوب يائسة وحركت مشاعر خامدة وأحدثت تغييرا في مجرى الحياة الممل ، وكم من كلمة خبيثة أشعلت نيران الحقد والكراهية وفتحت أبوابا للشر وأغلقت أبوابا للخير ،بل كم من كلمة أحيت وكم من كلمة أماتت ...
لكل هذا كانت الكلمة مسؤولية وأمانة ، ويا سعد من حافظ عليها ، ويا خيبة وخسران من ضيعها ولم يعطها الأهمية القصوى ..
إن الكثيرين يدفعون في دنياهم وحتما في آخرتهم ثمن عدم تقدير أهمية الكلمة ودورها في الحياة ، فكلمة واحدة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم : / اذهبوا فأنتم الطلقاء /
حولت جحافل المشركين من أعداء إلى - المؤلفة قلوبهم - يذوذون عن حياض الإسلام ويدفعون عنه مكر الكائدين ، وكلمة مثل : / لعل الله أطلع على مقاتلي بدر فقال - اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم - / أحالت - حاطبة بن بلتعة - رضي الله عنه من متهم بالخيانة العظمى إلى مسلم صالح يشارك في فتح مكة مع الصف المؤمن .
إن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء تمنح للناس الثمر والظل ، فالإنسان المسلم نافع لغيره طائع لربه مصلح لنفسه ...
والكلمة الخبيثة كالشجرة الخبيثة لا حاجة للناس أن تبقى قائمة لا فائدة منها أو تهوي أرضا لتجد مصيرها المحتوم ...
كلمة قالها - أبو بكر الصديق - رضي الله عنه وقد مضت على خلافته سنوات : / إنما أنا متبع ولست مبتدعا / جعلته صديقا ألف مرة ، ذلك هو الوفاء للتاريخ والأصالة ،فلا ابتداع إلا بعد استقصاء الماضي والمرجعية الإسلامية من كتاب وسنة نبوية مطهرة ، وهكذا كان يفعل الصديق ولم يخن كلمته وظل وفيا لها إلى أن قضى نحبه فما بدل ولا غير ، ، وكلمة من صحابي جليل يتلو آيات من سورة طه - تحول جبار الجاهلية الذي كانت تهابه حتى السباع - عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى رجل آخر ، إلى مسلم يقف حيث الحق وينكر الباطل ويحاربه أنى وجد .
وكلمة قالها الإمام - ابن باديس - رحمه الله : / لوقالت لي فرنسا قل لا اله إلا الله ما قلتها / جعلته علما من أعلام هذه الأمة المباركة وأوقف غرور فرنسا وأتباعها ، وهكذا تكون الكلمة -الرصاصة - تنطلق في صدق فتصيب مقتلها ولا تعود بخفي حنين أبدا ...
أما الكلمة الخبيثة فأبطالها غالبا من أتباع - إبليس - لعنه الله واخزاه إذ قال للإنسان الغافل يوم العرض الأكبر : /ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي ../، وتكون الكلمة الماكرة الكاذبة علقما وسما زعافا يصيب الحياة بالبوار ويوقف عجلة الخير في مطبات الحرص والحقد والطمع وهلم جرا ..
ونختم قولنا بقوله عز وجل : / ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من قرار / سورة ابراهيم - آيات 23، 24 ، 25 .

صَمْـتْــــ~
2009-12-11, 21:29
[b]السلام عليكم ورحمة الله

الظاهر أننا تأثرنا بأمرين:
[size="6"][center]و عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
.....فأيُّ الأمرينِ تأثّرنا بهِما..!!
و لك حريّة الإجابة أو الامتناع عن ذلك..
شكرا

صَمْـتْــــ~
2009-12-11, 21:51
يا آسفاه ، عندما تستسلمين وأنت القدوة الأسوة المشبعة بسمو الأخلاق ونبل المقصد ...
يا آسفاه لما يتغلب علينا دعاة الأحقاد والتنابز بالألقاب والمرجفون في المدينة...
يا آسفاه لما نقبع نجتر الكلمات المخزية نقطع في الأعراض بحجة الرد ......
إني والله أرى الفتن تتوالى ودعاوي الجاهلية تتعزز ، ممن نثأر ؟ من أقزام ودعاة فتن ، من أبواق إعلامية مأجورة ...........
ماذنب شعب مسلم أبي كالشعب المصري إن أذنب حكامه وبعض إعلاميه وسبوا الشهداء وحرائر الجزائر ؟

أختي العمر سراب : حز في نفسي أن تستسلمي في أول الطريق ، وكنت أعلم أن المبادرة ستتعرض للنقد من الأقربين وسيتم قصفنا جميعا ، ولكني مثل - عنتر يحي - كنت أنتظر الفرصة لأقذف كلماتي بكل قوة وعنفوان في وجه المتاجرين بالأعراض اللاعبين على وتر الوطنية المجردة المنتفعين من الريع الرياضي والإعلامي ،
ألم تعلمي إن الحق والباطل تحاورا يوما ....
قال الباطل للحق : أين كنت لما طغى المنكر وانتشر ،
قال : كنت أجثت جذوره من الأرض .
ولا بأس أن أنشر في هذا العمود هذه المبادرة التي كنت قد أرسلتها سابقا إلى منتدى النقاش الجاد ولم تلقى أية إلتفاتة :

الإهداء : إلى الخائضين والخائضات في أعراض الناس بسبب كرة قدم .. من الشعبين المصري والجزائري الشقيقين
عندما تلد الكلمة - الصرخة - من رحم الأيام الحبلى بالآلام ..قد تكون رصاصة تخرج من ماسورة شفاه غاضبة وحتما لن تكون لها أوبة حتى تمزق صمت المكان ، وقد تكون عروسا من شمع لا حياة لها ، وعندما تلفظنا الحياة تحيا من جديد تبحث عن وطن وعن إنتماء ،وقد تكون الكلمة سنفونية خلود خاصة إذا كانت من القلب إلى القلب .......
كم من كلمة طيبة أعادت أملا لقلوب يائسة وحركت مشاعر خامدة وأحدثت تغييرا في مجرى الحياة الممل ، وكم من كلمة خبيثة أشعلت نيران الحقد والكراهية وفتحت أبوابا للشر وأغلقت أبوابا للخير ،بل كم من كلمة أحيت وكم من كلمة أماتت ...
لكل هذا كانت الكلمة مسؤولية وأمانة ، ويا سعد من حافظ عليها ، ويا خيبة وخسران من ضيعها ولم يعطها الأهمية القصوى ..
إن الكثيرين يدفعون في دنياهم وحتما في آخرتهم ثمن عدم تقدير أهمية الكلمة ودورها في الحياة ، فكلمة واحدة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم : / اذهبوا فأنتم الطلقاء /
حولت جحافل المشركين من أعداء إلى - المؤلفة قلوبهم - يذوذون عن حياض الإسلام ويدفعون عنه مكر الكائدين ، وكلمة مثل : / لعل الله أطلع على مقاتلي بدر فقال - اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم - / أحالت - حاطبة بن بلتعة - رضي الله عنه من متهم بالخيانة العظمى إلى مسلم صالح يشارك في فتح مكة مع الصف المؤمن .
إن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء تمنح للناس الثمر والظل ، فالإنسان المسلم نافع لغيره طائع لربه مصلح لنفسه ...
والكلمة الخبيثة كالشجرة الخبيثة لا حاجة للناس أن تبقى قائمة لا فائدة منها أو تهوي أرضا لتجد مصيرها المحتوم ...
كلمة قالها - أبو بكر الصديق - رضي الله عنه وقد مضت على خلافته سنوات : / إنما أنا متبع ولست مبتدعا / جعلته صديقا ألف مرة ، ذلك هو الوفاء للتاريخ والأصالة ،فلا ابتداع إلا بعد استقصاء الماضي والمرجعية الإسلامية من كتاب وسنة نبوية مطهرة ، وهكذا كان يفعل الصديق ولم يخن كلمته وظل وفيا لها إلى أن قضى نحبه فما بدل ولا غير ، ، وكلمة من صحابي جليل يتلو آيات من سورة طه - تحول جبار الجاهلية الذي كانت تهابه حتى السباع - عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى رجل آخر ، إلى مسلم يقف حيث الحق وينكر الباطل ويحاربه أنى وجد .
وكلمة قالها الإمام - ابن باديس - رحمه الله : / لوقالت لي فرنسا قل لا اله إلا الله ما قلتها / جعلته علما من أعلام هذه الأمة المباركة وأوقف غرور فرنسا وأتباعها ، وهكذا تكون الكلمة -الرصاصة - تنطلق في صدق فتصيب مقتلها ولا تعود بخفي حنين أبدا ...
أما الكلمة الخبيثة فأبطالها غالبا من أتباع - إبليس - لعنه الله واخزاه إذ قال للإنسان الغافل يوم العرض الأكبر : /ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي ../، وتكون الكلمة الماكرة الكاذبة علقما وسما زعافا يصيب الحياة بالبوار ويوقف عجلة الخير في مطبات الحرص والحقد والطمع وهلم جرا ..
ونختم قولنا بقوله عز وجل : / ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من قرار / سورة ابراهيم - آيات 23، 24 ، 25 .

أخي محرز،
أعذرُ انفِعالك بل و أُقدّرُ رأيكَ وكلّي ثقة بما يختزِنُ عقلُك الرّاجِح
لكن أتُراني استسلمتُ بالفِعل..؟؟!!
أبدا أخي فلا زال القولُ ثابت، و الرّأيُ لا تراجُعَ فيه ما دامت قناعتي لا تخضعُ
لزيفِ ما يدورُ من كلامٍ فاسِدِ المصدر تُخرجه زفراتُ نفوسٍ لا همّ لها سوى تأزيمِ الأوضاع،
و اختِراقِ حِصنٍ من حصونِ المُسلِم..و الأخوّةُ حْصنُ المسلم وسبيلُ الوِحدة..

أتدري متى سأُوقّعُ استِسلامي..حتما سيكونُ ذلِك في حالِ أضعتُ مبادئي..
ولن تضيعَ بِفضلِ الواحِدِ الأحد ما دامت بصيرتي نافذة لعقلي،

لهذا أخي محرز..
لاتظنّ بي هذا و تذكّر أنّي جعلتُ الموضوع كتحسّسٍ لنبضِ الأعضاء،
و قد كنتُ واضِحة و ذكرتُ أنّ القرارَ سيكونُ للأغلبيّة احتِراما لآرائِهِم ولي في هذا حاجةٌ،
و لك أن تعتبِرها من منطلقِ أنّي قبل أن أكونَ بينَكُم كمُشرِفة فأنا عضوٌ يحترِمُ مكانةَ باقي الأعضاء.
و لكن لا أشكّ أبدا في أنّ الجميعَ قدِ استوعبَ و فهِم المغزى..
و مادام حبرُ قلمي و قلمِك و أقلامٍ أخرى لم يجفّ فأبدا لن نكون ممّن يخضعون
لِمن أُغرِقت ضمائِرهم في وحلِ الأحقاد.
،،،
أحيّيك أخي على شهامتِك فهكذا توقّعتُك و لن يخيبَ ظنّي في أمثالِك
تقديري واحتِرامي

علي قسورة الإبراهيمي
2009-12-11, 21:58
العمر سراب .
أيتها الكبيرة قدراً ..
يعلم الله أنني حاولتُ أن اقول شيئا ..عن هذه الفتنة ..و لكن عندما اتذكر ما تفوه به الطرف الآخر من التطاول على الشهداء .. و ما قالوه ، و لا يزالون يتكلمون به عن حرائر الجزائر العفيفات الشريفات الطاهرات ..أجد أن اناملي و كأنها تُشلّ ..فيتوقف القلم .
معذرة ..فهذا شيء أكثر من طاقتي .. و بما أكون مخطئاً ..
لكِ الزهر إذا تفتّح ، و العطر إذا فاح

زيتوني محرز
2009-12-11, 22:09
معذرة ياأختاه على لفظ الإستسلام ، فقد حز في نفسي فعلا أن يتوقف مشروع الإصلاح بين الإخوة وكنت منفعلا ودون تردد خط يراعي ما قرأت .
وأبدا ما ظننتك إلا ثابتة مضحية أبية ، وهذا ما لمسته في كل كتاباتك سواء التي رددت عليها أو الأخرى التي لم أجد ما أقول فيها معنى أوأسلوبا .
وأقول لك صراحة ، لولا كتاباتك وكتابات عدد لا بأس به من الأعضاء لما وجدت في المنتدى سلوى ومتعة .

ودمت تنيرين دروب المنتدى بالكلمة العبقة بأريج المروءة والكرامة .

هبة الله الرحمن
2009-12-12, 15:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتمنى أن تكون لكتباتنا ثمرة نصلح بها ما أفسده الطرفين ولكن يا للأسف....المهم بارك الله فيك أختنا على هذا المجهود الطيب والنية الحسنة وأثابك الله الجنة ان شاء الله..
تقبلى تحياتى واحترامى

صَمْـتْــــ~
2009-12-12, 16:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتمنى أن تكون لكتباتنا ثمرة نصلح بها ما أفسده الطرفين ولكن يا للأسف....المهم بارك الله فيك أختنا على هذا المجهود الطيب والنية الحسنة وأثابك الله الجنة ان شاء الله..
تقبلى تحياتى واحترامى

و عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
غاليتي..
ما دُمنا هنا فلن نتنفّسَ سوى صدق المشاعِر..
و لن نخطو سوى لما يُجسِّدُ مواقِف القلمِ الثّائِر
سنكونُ منبعاً للشّهامةِ و لكلِّ ما هوطيّبٌ خيِّر
و لازال المجال أمام الجميع لدفعِ سيلِ أفكاره
و إبرازِ صدقِ نـواياه
،،،
بارك الله فيك وفيمن سبقوك لتشجيعي
و دمتِ رمزَ العِفّة و الطّيبة

صَمْـتْــــ~
2009-12-12, 16:18
العمر سراب .
أيتها الكبيرة قدراً ..
يعلم الله أنني حاولتُ أن اقول شيئا ..عن هذه الفتنة ..و لكن عندما اتذكر ما تفوه به الطرف الآخر من التطاول على الشهداء .. و ما قالوه ، و لا يزالون يتكلمون به عن حرائر الجزائر العفيفات الشريفات الطاهرات ..أجد أن اناملي و كأنها تُشلّ ..فيتوقف القلم .
معذرة ..فهذا شيء أكثر من طاقتي .. و بما أكون مخطئاً ..
لكِ الزهر إذا تفتّح ، و العطر إذا فاح
لِنَكُن الأفضل..!!
بِمبادئِنا و ترفُّعِنا عنِ الأحقاد
لنصيرَ قدوةً لغيرِنا..
و نبثّ روحَ السّلامِ بين العِباد
وما دُمنا نحمِلُ مُضغةً..
يملاها الإيمان،
فسيُوجّهُ أفعالنا..
عقلاً سمته الرّجاحةُ والرّشاد
...
ثبّتنا الله على طاعته
دمت أخاً كريما..

مولود حداد
2009-12-12, 18:29
السلام عليكم ورحمة الله
قلت تأثرنا بامرين وكتبتهما وعندما جئت لتعديل الموضوع في شطر ( بلوكات الكونيكسيون) فتوقفت فكانت النتيجة ان ظهر ما ترين وسقط السطرين الذين كنت كتبتهما وعدلت عليهما فالمعذرة والأمرين الذين تكلمت عنهما:
- اننا للأسف ولا اعمم، لانملك رؤية حول الموضوع بمعنى كيف نواجه المواجهة.
- اننا نفتقد الثقة في تأثير ما نكتب ، قد نقول في انفسنا ماذا ستؤثر قصيدة اكتبها على أمر كبير مس جوانب شتى من حياة الشعبين.
موفقة

صَمْـتْــــ~
2009-12-12, 22:11
السلام عليكم ورحمة الله
قلت تأثرنا بامرين وكتبتهما وعندما جئت لتعديل الموضوع في شطر ( بلوكات الكونيكسيون) فتوقفت فكانت النتيجة ان ظهر ما ترين وسقط السطرين الذين كنت كتبتهما وعدلت عليهما فالمعذرة والأمرين الذين تكلمت عنهما:
- اننا للأسف ولا اعمم، لانملك رؤية حول الموضوع بمعنى كيف نواجه المواجهة.
- اننا نفتقد الثقة في تأثير ما نكتب ، قد نقول في انفسنا ماذا ستؤثر قصيدة اكتبها على أمر كبير مس جوانب شتى من حياة الشعبين.
موفقة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أخي مولود،
أيّ رؤية تنفعُنا لنواجِه بها المواجهة..!!
إن كان ينقُصُنا حُسنُ التّحكّم في انفِعالِنا و السّيطرة على الغضبِ الذي يُذهِبُ بصيرتنا؟؟
طبعاً علينا أن نتعلّمَ كيف نُحلّلَ بعقولِنا مشاهِدَ تراها عيوننا..
و في هذا الجانِب لا يجِبُ علينا الاستِدارة بِمجرّدِ سماعِ طرقِ الباب،
فهل في كلِّ مرّةٍ نسمعُ الطّرقَ نهرَعُ لفتحه؟؟
فأحيانا يكونُ الصّوتُ بفعل قوّة الريّاح..و غايتي الإشارة إلى أنّ الخِبرة
أو الاعتِياد يجعلُنا نميّزُ فنتعرّف على مصدرِ الطّرق

لهذا أخي الفاضِل..
بِواقِعنا نرى أنّ العقول أصبحت رهائِنَ للجرائِد و الفضائيّات
التي تسعى لهتكِ أمنِنا.
فعنّي..، و كأولى الحلول تجاهلتُ ما قيلَ و يُقال..
و ما شكّل دوّامةَ أفعال وضعت الإنسان بمرتبةٍ دنيئة..

أمّا عنِ الشّطر الثّاني ممّا تفضّلت به حول أنّنا نفتقِد الثّقة في تأثيرِ ما نكتب..
فدعني أطرحُ هذا السّؤال:
ترى هل يستوي قولك لأحدهِم:
لعنك الله بِقولِك: هداك الله..؟؟
طبعا هنا يتّضِحُ بلسم الكلام الذي يُخمِدُ فلا يُلهِب، و يُشفي فلا يُمرِض، و يهدي فلا يظلّ..
أو كأن تقولَ لِمن مررت به فرأيت شرّا بعينيه: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و سترى أنّك هزمته و أطفأت شرّه

يا أخي مولود،
الكلام الطيّب يتعدّى مفعوله مفعول السِّحر..فإن لم ينفع فلن يضرّ..
و الدّين نصيحةٌ و حسنُ المعاملة..
فلا بأس أن تسبِق أقوالُنا أفعاَلَنا إن كان ذلِك أضعف الإيمان
لهذا فمن الجميل أن نُكرِّس ما أودعه الله فينا من قُدرةٍ في صقلِ أفكارِنا
بطريقةٍ سهلةِ النّفوذِ إلى القلوب..
فإن كانت نابعةً بِصدقٍ و فيما يُرضي الله فستجِدُ لا محالة آذانا صاغية
لتكونَ للنّفوسِ شافية
و يكفي الواحِد منّا أن ينجحَ في إزالةِ غشاوةِ بصرٍ واحِد..
،،،
وفّقك الله أخي و سدّد خُطاك و جعلنا و إيّاك ممّن يسعون لما يحبّه و يرضاه
تقبّل تحيّاتي واحتِرامي

عبد الحليم صياد
2009-12-12, 23:06
شكري لكم موصول على ما تقدمتم به وأرى ان ننسى الموضوع لان لا طائل من ورائه

و السكوت وعدم الرد في الامور التافه ابلغ احيانا من الكلام .


تحياتي أخوكم: حليم.

صَمْـتْــــ~
2009-12-12, 23:26
شكري لكم موصول على ما تقدمتم به وأرى ان ننسى الموضوع لان لا طائل من ورائه

و السكوت وعدم الرد في الامور التافه ابلغ احيانا من الكلام .


تحياتي أخوكم: حليم.
طبعا أخي السّكوت على من يقولون ما لا نفع فيه هو الحلّ الأنسب
و غرضي أن ندفع النّفوس إلى تدارك أخطائِها و تخطّي ما نراه إلى يومِنا من إلهابٍ للفِتن..

عودة ميمونة أخي
تحيّة طيّبة

يوسُف سُلطان
2009-12-13, 16:08
.. أهل الخير أنتم ...فألينوا أقلامكم للخير والصلح ...وكلّ بأجره ..لا يغادر الله صغيرة ولا كبيرة
وإني عازم فاعينونا

صالح القسنطيني
2009-12-13, 16:44
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته و بعد:

لم اقف على ما دعوت اليه سلفا، و لكن ما خلفه يسفر عما بطن في رحم الرادفة، و قد طلبت منا ما يشق على النفوس ليس من باب الكبر عياذا بالله و إنما من باب (( رحم الله اعبدا عرف قدر نفسه)) و فرع ذلك الباب (( و من لم يعرف قدر نفسه عرفناه بها))

ما أجمل أن ترفع جلابيب الظلم القاتمة و تستبدل باستبرق العدل و الصلح و التواصل

و لكن مما فاتك مشرفتنا الفاضلة أن العفو من غير اصلاح للمعتدي يعد سفها

و قفي على قوله تعالى (( فمن عفا و أصلح))

قال علماؤنا اذا كان العفو يزيد الظالم ظلما فينبغي ان لا تعفو عنه بل تقتص...


فهيهات هيهات

مولود حداد
2009-12-13, 17:13
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أخي مولود،
أيّ رؤية تنفعُنا لنواجِه بها المواجهة..!!
إن كان ينقُصُنا حُسنُ التّحكّم في انفِعالِنا و السّيطرة على الغضبِ الذي يُذهِبُ بصيرتنا؟؟
طبعاً علينا أن نتعلّمَ كيف نُحلّلَ بعقولِنا مشاهِدَ تراها عيوننا..
و في هذا الجانِب لا يجِبُ علينا الاستِدارة بِمجرّدِ سماعِ طرقِ الباب،
فهل في كلِّ مرّةٍ نسمعُ الطّرقَ نهرَعُ لفتحه؟؟
فأحيانا يكونُ الصّوتُ بفعل قوّة الريّاح..و غايتي الإشارة إلى أنّ الخِبرة
أو الاعتِياد يجعلُنا نميّزُ فنتعرّف على مصدرِ الطّرق

لهذا أخي الفاضِل..
بِواقِعنا نرى أنّ العقول أصبحت رهائِنَ للجرائِد و الفضائيّات
التي تسعى لهتكِ أمنِنا.
فعنّي..، و كأولى الحلول تجاهلتُ ما قيلَ و يُقال..
و ما شكّل دوّامةَ أفعال وضعت الإنسان بمرتبةٍ دنيئة..

أمّا عنِ الشّطر الثّاني ممّا تفضّلت به حول أنّنا نفتقِد الثّقة في تأثيرِ ما نكتب..
فدعني أطرحُ هذا السّؤال:
ترى هل يستوي قولك لأحدهِم:
لعنك الله بِقولِك: هداك الله..؟؟
طبعا هنا يتّضِحُ بلسم الكلام الذي يُخمِدُ فلا يُلهِب، و يُشفي فلا يُمرِض، و يهدي فلا يظلّ..
أو كأن تقولَ لِمن مررت به فرأيت شرّا بعينيه: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و سترى أنّك هزمته و أطفأت شرّه

يا أخي مولود،
الكلام الطيّب يتعدّى مفعوله مفعول السِّحر..فإن لم ينفع فلن يضرّ..
و الدّين نصيحةٌ و حسنُ المعاملة..
فلا بأس أن تسبِق أقوالُنا أفعاَلَنا إن كان ذلِك أضعف الإيمان
لهذا فمن الجميل أن نُكرِّس ما أودعه الله فينا من قُدرةٍ في صقلِ أفكارِنا
بطريقةٍ سهلةِ النّفوذِ إلى القلوب..
فإن كانت نابعةً بِصدقٍ و فيما يُرضي الله فستجِدُ لا محالة آذانا صاغية
لتكونَ للنّفوسِ شافية
و يكفي الواحِد منّا أن ينجحَ في إزالةِ غشاوةِ بصرٍ واحِد..
،،،
وفّقك الله أخي و سدّد خُطاك و جعلنا و إيّاك ممّن يسعون لما يحبّه و يرضاه
تقبّل تحيّاتي واحتِرامي

السلام عليكم ورحمة الله

اولا:
احيي فيك متابعتك لمواضيعك وإلصاق صفة الجدية بها،
ثانيا:
الرؤية هي مجمل المزج بين العقل والعاطفة في تسيير الأزمة وقد أبنت انت عن محتواها بإيجاد الخيط الرفيع الفاصل والواصل بين إظهار مشاعر الغضب والصفح في الوقت ذاته.

ثالثا:
اتفق معك في تأثير الشعر وسحره والشعر كان من اهم الوسائل للدفاع عن القيم منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، الذي ذكرتُه هو تعاملنا نحن مع هذه الوسيلة وانا اكلمك من واقع التجربة والشئ الحاصل .

ماهو موجود في الفعل الثقافي في دوائر الثقافة الرسمية جعلت اليأس يتسرب إلى قلوب حملة الفن الهادف بما فيهم الشعراء إلا من رحم وبقي يصارع، وهذا ما انسحب على واقعهم ومشاركاتهم في الدوائر الأخرى.

شعراء كثيرون أسألهم لم لا تطبعون اعمالكم معظم الإجابات الشعر عندي هواية فقط ، أقول ككلمة ختامية لما يصير الشعر رسالة عندنا ليس مجرد تنفيس أو بوح نستطيع ان نكتب عن أمور وقيم كثيرة في المجتمع الصغير والكبير.

احييك مجددا ونشكرك على الاهتمام بما يستحق الاهتمام.
(فقط كلمة تأثرنا أقصد بها من لم يكتب في الموضوع)

صَمْـتْــــ~
2009-12-13, 19:10
.. أهل الخير أنتم ...فألينوا أقلامكم للخير والصلح ...وكلّ بأجره ..لا يغادر الله صغيرة ولا كبيرة
وإني عازم فاعينونا
و لن نشكّ أبدا أنّ أعضاءَ هذا البياض من أهل الخيرِ و أهلٌ للاحتِرام..
و أُقدِّرُ سبب غضبِهِم أو رفضِهِم لهذه المبادرة..
و الله أعلمُ بالنّوايا..
أخي سلطان: فلنعمل بقوله تعالى: "
فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين "
و نحن مع السّعيِ النّبيل

دمت أخا كريما

Mohamed845
2009-12-13, 22:56
السّلامُ عليكم؛




شكراً على المبادرة أختي المشرفة العمرُ سرابُ؛ كيف حالك أخي صالح؛ كأنّ الكلمات تتسابق أيّتُها يبتدئ بها الذّهبُ؛ فوصلت النّفوس إرضاءً أو نُصرة للحقّ؛ وتخلّفت النّفس درءً للكبْر مستحوذةٌ على جزء من البلاغة؛ فلم يك منّا إلاّ إقام الوزن بين طرفي الكلام. فكلانا أراد ما دلّت عليه فخُذ ما تلخّص فيهاعن طيب نفسٍ؛ إذ فيها ذكر ماسلف.


أخي صالح إنّ لله تعالى يقول " وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)"( سورة المؤمنون ) .

فلننظُر بمنظار الأمّة الواحدة؛ لا بأعين الأمم اللّتي تعدّدت؛ فالأوّل يترفّع تقرّباً إلى للهِ؛ والثّاني يوشك أن تحجب عليه النّفس تذكرة الأوّل.




السّلامُ عليكم. :mh31:

صالح القسنطيني
2009-12-14, 18:36
السّلامُ عليكم؛




شكراً على المبادرة أختي المشرفة العمرُ سرابُ؛ كيف حالك أخي صالح؛ كأنّ الكلمات تتسابق أيّتُها يبتدئ بها الذّهبُ؛ فوصلت النّفوس إرضاءً أو نُصرة للحقّ؛ وتخلّفت النّفس درءً للكبْر مستحوذةٌ على جزء من البلاغة؛ فلم يك منّا إلاّ إقام الوزن بين طرفي الكلام. فكلانا أراد ما دلّت عليه فخُذ ما تلخّص فيهاعن طيب نفسٍ؛ إذ فيها ذكر ماسلف.


أخي صالح إنّ لله تعالى يقول " وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)"( سورة المؤمنون ) .

فلننظُر بمنظار الأمّة الواحدة؛ لا بأعين الأمم اللّتي تعدّدت؛ فالأوّل يترفّع تقرّباً إلى للهِ؛ والثّاني يوشك أن تحجب عليه النّفس تذكرة الأوّل.




السّلامُ عليكم. :mh31:



و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

معذرة فما استقام لي لسان بعد عن علت الفرحة الأفق الباطن فرسمت ثمارها على الوجه و اللسان فلا يقوى اللسان عن عقد كلمتين بالفصحى فقد تلعثم و علاه سقم من شدة ما في الصدر لهذا اعذرني و لا لوم علي إذ خاطبتك بلسان الغوغاء بدل لسان البلغاء فاقول:

(( واش راك يا محمد الزين، و الله و الله غير توحشناك، و ديما أك في خاطري و نقول لعل له صوارف كثيرة و قواطع شغلته عن المنتدى، المهم اني فرحان كما شت الرد تاعك و ان لم ارى ضوء الأخضر هههههههههههه))

ثم بعد:

جميل أن يكتب الصغار أمثالنا ما يكون سببا لتمخض معصرات الكبار أمثالكم، و كم هو رائع أن نسوّد الصحائف ليتدفق علينا سليكم فيصيّر ما سوّد تبييضا، و الله أني أفرح أن أوجه أو أسدد و حتى أقيّم من قبل كبير مثلك أخي محمّد، قل قلت و هي عادتك فقد وقفت البلاغة جاثية أمام كلماتك، قد سطرت و قلمك القيّم على أقلامنا..

و لكن أخي محمد العزيز لا يخفى على أمثالكم أن لفظة (أمّة) لها أربع معاني في لسان العرب و هي:

(أحدها) الفترة من الزمن و منه قوله تعالى (فاذّكر بعد أمّة)

(الثاني) الملة و الدين و النحلة و العقيدة و منه قوله تعالى (إنّا وجدنا آباءنا على أمّة)

(الثالث) الإمام و القدوة و منه قوله تعالى: (إن إبراهيم كان أمّة قانتا لله)

(الرابع) الطائفة من الناس و القوم و منه قوله تعالى (و لقد بعثنا في كل أمة رسولا))

هذا علم علمته و أفدته من شرح كتاب التوحيد يوم كانت لي همّة الطلب - يسر الله لنا الخير و اعاننا على أنفسنا اليوم -

ثم وقفت على بعض أقوال المفسرين للآية التي ذكرت فوجدتهم قالوا

أن الأمة المذكورة في الاية بمعنى الدين و الشريعة و الملة

صدقت أخي محمد فديننا واحد و شريعتنا واحدة و ملّتنا واحدة

و انت تراني في ردي الأول قلت ما تم حذفه و فيه (( ---- على أمتنا ---)) لم اقل على وطني أو بلدي بل قلت على أمتنا و اردت بها قومنا و لكن اطلقتها بضمير الجمع الدال على الضم و لا اجتماع لنا الا تحت ديننا


و لكن أخي محمّد إن أولئك المتطاولون المتحاملون لم يتطاولوا على الجزائر فحسب بل قد تطاولوا على جميع أمتنا و اليوم لسانهم قد سلط علينا و بعد حين سيسلط على غيرنا

لا يفهم من كلامي أخي محمد أني ضد جميع الأفراد في ذلك المصر و لكن أنا ضد كل متطاول متحامل

و شكرنا موصول بك يا كبير و لك من تحية الاعجاب و التقدير و نصيحتك قد رسّخت في الصدر بلا تحويل و لا تدوير

بارك الله فيك يا زعيم

Mohamed845
2009-12-14, 22:48
السّلامُ عليكم؛




شكراً لك أخي صالح؛ جعلني للهُ أفضل ممّا ذكرت؛ وغفر للهُ لك إن رأيت فيّ مالستُ أهلاً له؛ قد علمتُ فوقفتُ حيران بينهما؛ من يعتقد في الأمّة التعدّد؛ ومن يراها كذالك؛ فلم يك منّي إلاّ أن آتي بالعام في صدر الكلام؛ " فلننظُر بمنظار الأمّة الواحدة؛ لا بأعين الأمم اللّتي تعدّدت " ثمّ أتبعته " فالأوّل يترفّع تقرّباً إلى للهِ؛ والثّاني يوشك أن تحجب عليه النّفس تذكرة الأوّل " فالأوّل قدوتنا؛ فأنزلتُ الحجاب بينه وبين الثّاني؛ وظننتُ فيه خيراً فجئت بفعلٍ من أفعال المقاربة؛ وذالكم تصديق "قد علمتُ"؛ وما كنت لأفعل ذالك إلاّ أنّني أردت أن يبلُغه كلّ من له قلب.


أخي صالح إنّك من القلائل من عرفت؛ صاحب فطنة و فقهٍ في العلم؛ زادك للهُ منهما. آمين.


دعابة : أراك أخي صالح قد رفعت شأن المتطاولين؛ هلاّ خفضتهم؛ فتكسر شوكتهم؛ أم أنّك تُريدهم خبراً؛ وهل يصدق منهم الخبر. :confused:




ضوءٌ أحمر آخر :19:



السّلامُ عليكم. :mh31:

صَمْـتْــــ~
2009-12-15, 11:06
شكرا للأخوين الكريمين " صالح " و " محمّد "..
تتبعتُ فاستفدتُ مما دار بينكُما من كلام
بارك الله فيكما ودُمتُما من حاملي لواء الحقّ..