احذر المقارنة الظالمة

[Zkhrab]

احذر المقارنة الظالمة المبنية على التقليل من شأنك والانبهار بما في أيدي الآخرين
❀ ❀
فكما أن لديهم مميزات فلديك أيضاً مميزات
❀ ❀
وكما أن لديك عيوب فلديهم أيضا عيوب، لكنهم أجادوا في إخفائها، تقبل نفسك كما أنت ودون شروط، فقط ركز على ما تجيده

[رَمَادِيَاتْ]

(أجادوا إخفاءها)

هذا هو سر الأمر كله
بورك فيك

[صَمْـتْــــ~]

احذر المقارنة الظالمة المبنية على التقليل من شأنك والانبهار بما في أيدي الآخرين
â‌€ â‌€
فكما أن لديهم مميزات فلديك أيضاً مميزات
â‌€ â‌€
وكما أن لديك عيوب فلديهم أيضا عيوب، لكنهم أجادوا في إخفائها، تقبل نفسك كما أنت ودون شروط، فقط ركز على ما تجيده
السّلام عليكم

يفترض أن لا نخضع أنفسنا [ للمقارنة بيننا وبين غيرِنا ] لأنّ:
1. المقارنة تدخلنا في متاهة لا منفذَ منها،
فلا ننال إلاّ التّعب واحتقار أنفُسِنا بفعل شعورِنا بالنّقص..
2. وليقينٍ منّا أنّ [ الشخصيّات تختلف باختلاف طريقة تفكيرها ونظرتها للأمور المحيطة بها و تفاعلها معها،
تربيتها (أخلاقها)، زادها الثّقافي، ظروفها المعيشيّة...]

3. كما أنّ الشّخص السويّ -ذاته- يعلم أنّنا كبشر لنا من العيوب ما لا يخرجنا عن دائرة [النّقصان أو الخطأ..]
وإن أخفى الشّخص منّا عيوبه فلأنّ سِترَها مطلوبٌ [ما لم يكُن في ذلك من باب الاحتيال على الغير،
أو تزييف حقيقته تفاخُرا وتنزُّها من العيوب...]

وعليه فالإيجابيّة تكمن في أن نكون راضين بما أوجدنا الله عليه، ولا ننشغل بأحوال النّاس
مجتهدين فيما يحسّن ثقافتنا، ويصوّب أخطاءَنا، ومتواضعين في التعامل مع غيرِنا..
سائلين الله أن يستر عيوبنا، ويغفر ذنوبنا، ويثبّتنا على دينه.

بارك الله فيك على الطّرح.

[Zkhrab]

وفيكم بارك الله

[⌈الأشتر⌉]

إنّه لمّا كان المحرّك الأساسيّ لي الشّعور بعدم الرّضا، كانت المقارنة بلاشكّ عاملا من العوامل في توليده، فهو شعور يجعل حياتي لها معنًى، فأجدني أُدفع للتّحصيل، لأنّ نفسي به تبحث عن التّوازن بالتّخلّص من سخط تحمله، فهي بذلك في حركة مستمرة بحثا عن الاستقرار، ولهذا إذا جاء اليوم الّذي أرضى فيه، فهذا يعني أنّني بلغت الغاية أو لعلّة عندي قتلت الشّعور بعدم الرضا، وفي الحالتين؟ حياتي بعد ذلك تصبح بدون معنًى.
فقد نختلف في تحديد ماهية "المقارنة الظّالمة"، ولكنّنا نتّفق ضمنا أنّ هناك "المقارنة العادلة"، فإن كان الأمر هكذا، فما علينا إلّا أن نحدّ العادلة حتى لانخرج إلى الظّالمة، فنستعين بها في إصلاح أمورنا، وبلوغ مرامنا.

[Ali Harmal]

نعم...بارك الله فيك وحفظك .

[Zkhrab]

امين و فيكم