المهذب
2009-12-11, 19:35
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
الامة بخير مادام فيها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن عندما يغيب العنصرالاول ويهيمن العنصر الثاني فلنقل على الدنيا السلام وننادي باعلى صوتنا وا اسلماه,وا اسلماه, وا اسلماه.
اخوتي اليوم سنتكلم عن التوكل وماذا يترتب عنه من صدق للنية او رياء ونفاق , والمتوكل على الله فانه لا يخيب اما ذاك المتوكل بالشفاه وقلبه مع الدنيا وهرجها ومرجها فانه لا يفلح بل يبق دوما في الحضيض لذا احبتي ارتأيت أن اقدم لكم
هذا الموضوع لعلنا نستفيد من بعضنا البعض فحقيقة التوكل هي ان تسلم امرك الى المولى عز وجل وترجع امورك كلها اليه لكن مع تقديم الاسباب مصداقا لقوله جلا علاه بعد بسم الله الرحمن الرحيم _ ومن يتوكل على الله فهو حسبه_ صدق الله العظيم
وتقديم الاسباب محتم في ذلك لا ان يكتف الانسان يديه ويقول ان الله سيأتيني بكذا وكذا فانا متوكل عليه نعم صحيح هذا ولا يتحقق الا اذا كان الانسان من المؤمنين المخلصين الذين بلغت تقواهم عنان السماء فاصبح المولى يستحي
منهم خاصة وانهم اصبحوا ربانين فهؤلاء قد يكونوا في زماننا منعدمين والقاعدة اننا نعقلها ونتوكل تطبيقا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة واننا نعلم بان الله علم فينا ضعفا ولسنا منزهين بل قد نكون في كل يوم بذنب غارقين ونحن نحسب باننا نعمل الصالحات لذا احبتي ان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يوما سأله الصحابة عن الرزق وكيف لهم ان يرتزقوا فقال لهم ( والله لو كنتم تتوكلون على الله أحسن التوكل لرزقكم كما يرزق الطير تغد خماصا تعود بطان) صدق رسوله الله صلى الله عليه وسلم وفي ذلك رسالة كبرى للمؤمنين انهم بتوكلهم على الله سبحانه وتعالى فإن الرزق يأتيهم كما تفعل الطيور عندما تذهب صباحا باحثة على الحب والحشرات فتعود بالمساء شبعانة وقوت صغارها معها
لذا أخوتي اخواتي فلنتوكل على الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ونقدم الاسباب الميسرة أمامنا ونترك بعدها النتيجة على الله ,
والسلام من أخيكم المهذب.
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
الامة بخير مادام فيها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن عندما يغيب العنصرالاول ويهيمن العنصر الثاني فلنقل على الدنيا السلام وننادي باعلى صوتنا وا اسلماه,وا اسلماه, وا اسلماه.
اخوتي اليوم سنتكلم عن التوكل وماذا يترتب عنه من صدق للنية او رياء ونفاق , والمتوكل على الله فانه لا يخيب اما ذاك المتوكل بالشفاه وقلبه مع الدنيا وهرجها ومرجها فانه لا يفلح بل يبق دوما في الحضيض لذا احبتي ارتأيت أن اقدم لكم
هذا الموضوع لعلنا نستفيد من بعضنا البعض فحقيقة التوكل هي ان تسلم امرك الى المولى عز وجل وترجع امورك كلها اليه لكن مع تقديم الاسباب مصداقا لقوله جلا علاه بعد بسم الله الرحمن الرحيم _ ومن يتوكل على الله فهو حسبه_ صدق الله العظيم
وتقديم الاسباب محتم في ذلك لا ان يكتف الانسان يديه ويقول ان الله سيأتيني بكذا وكذا فانا متوكل عليه نعم صحيح هذا ولا يتحقق الا اذا كان الانسان من المؤمنين المخلصين الذين بلغت تقواهم عنان السماء فاصبح المولى يستحي
منهم خاصة وانهم اصبحوا ربانين فهؤلاء قد يكونوا في زماننا منعدمين والقاعدة اننا نعقلها ونتوكل تطبيقا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة واننا نعلم بان الله علم فينا ضعفا ولسنا منزهين بل قد نكون في كل يوم بذنب غارقين ونحن نحسب باننا نعمل الصالحات لذا احبتي ان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يوما سأله الصحابة عن الرزق وكيف لهم ان يرتزقوا فقال لهم ( والله لو كنتم تتوكلون على الله أحسن التوكل لرزقكم كما يرزق الطير تغد خماصا تعود بطان) صدق رسوله الله صلى الله عليه وسلم وفي ذلك رسالة كبرى للمؤمنين انهم بتوكلهم على الله سبحانه وتعالى فإن الرزق يأتيهم كما تفعل الطيور عندما تذهب صباحا باحثة على الحب والحشرات فتعود بالمساء شبعانة وقوت صغارها معها
لذا أخوتي اخواتي فلنتوكل على الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ونقدم الاسباب الميسرة أمامنا ونترك بعدها النتيجة على الله ,
والسلام من أخيكم المهذب.