المهذب
2009-12-11, 19:15
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايهاالاحبة ورحمة الله وبركاته
قد نجد بعض الناس , تارة تجده معجبا بما قدم أو ما أنجز لكن غيره عنه غافلون وقد يكون الناس له مهللين لكنه لا يعبأ لما يقدمون له من ود وتقرب ولهذا أخوكم المهذب أراد اليوم ان يتطرق لموضوع عنونه بالثقة المفرطة والغرور,
فالثقة : أحبتي هي ان تأمن كل من حولك وان لا ينتابك اي شك أو ظن السؤ وتسير بفطرتط التي فطرك الله عليها وبذلك تكون مسالما .
أو يوما ما قد تفقد الثقة فينقلب الثائق لا يحتمل الموثوق فيه وهنا يبدأ الشيطان اللعين بلعب دوره الاساسي في الفتنة وابعاد الناس وتفرقتهم لان ذلك يسعده لكنه يؤلم ابن ادم
واما الثقة المفرطة فهي: ان يضع الشخص ثقة مثالية ويسلك بها منهاج حياته وهنا قد ياتي يوم ويصطدم بالواقع الاليم وتتجلى له حقيقة الموثوق فيه وساعتها ماذا يكون حاله اما الصدمه العنيفة التي تعجل عليه وعلى عقله , أو ان يكون عاقلا ويعالج الامور بحكمة وتروي وهذا لا يتأتى الا عند المؤمنين الصادقين والمتوكلين على العلي القدير,
كما ان التقة بالنفس قد تؤدي بصاحبها الى الغرور خاصة اذا كانت زائدة عن حدها ومبالغ فيها الى ان يقع صاحبها في المحظور ويضرب كل القيم عرض الحائط وبذلك تكون ثقته هذه غير مرغوب فيها ونضعه في زمرة المتكبيرن والعيوذ بالله
أما الغرور: فهو كما قلنا نتيجة الثقةبالنفس المفرطة المولدة للتكبر والتجبر ومن ذلك يصبح الشخص مغرورا بنفسه وكأنه فريد زمانه
لذا أخوتي أخواتي يا اعضاء المنتدى وجد اخوكم المهذب بتحليله هذا ان الثقة المفرطة بالنفس والغرور سيان وجهة لعملة واحدة فلا خير في عبد كرمه الله وجعله من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ان يتكبر على اخوانه المسلمين وان يكون معتالا فخورا ولعل النبي لقمان عليه السلام حكمته التي رزقه الله سبحانه وتعالى بهاجعلها منهاجا لحياة ابنه الذي وصاه بها ,
ونتيجة لكل ما سبق ايها الاحبة ان الثقة بالنفس محبوبة خاصة اذا كان الشخص مؤمنا عارفا بربه وتقيا لا مغرورامتعال على الناس وعلى اخوانه المؤمنين أما الغرور فهذا من شيمة الجهال وغير العارفين بالله,وعليه فانه ما احوجنا الى ثقةبالنفس مبادئها الدين وتطبيقها امشي على الارض الهوينا وتكون ثقة متبادلة بين الاخوة والاصدقاء لا يشوبها الغمو ض ومبنية على احب لغيرك ما تحب لنفسك , واعاذنا الله واياكم من الغرور لانه من اخلاق الجاهلين , هذا ماتوصلت اليه احبتي في تحليلي لهاذين العنصرين الثقة والغرور فما هو تحليلكم ياترى ؟
والسلام من اخيكم المهذب
السلام عليكم ايهاالاحبة ورحمة الله وبركاته
قد نجد بعض الناس , تارة تجده معجبا بما قدم أو ما أنجز لكن غيره عنه غافلون وقد يكون الناس له مهللين لكنه لا يعبأ لما يقدمون له من ود وتقرب ولهذا أخوكم المهذب أراد اليوم ان يتطرق لموضوع عنونه بالثقة المفرطة والغرور,
فالثقة : أحبتي هي ان تأمن كل من حولك وان لا ينتابك اي شك أو ظن السؤ وتسير بفطرتط التي فطرك الله عليها وبذلك تكون مسالما .
أو يوما ما قد تفقد الثقة فينقلب الثائق لا يحتمل الموثوق فيه وهنا يبدأ الشيطان اللعين بلعب دوره الاساسي في الفتنة وابعاد الناس وتفرقتهم لان ذلك يسعده لكنه يؤلم ابن ادم
واما الثقة المفرطة فهي: ان يضع الشخص ثقة مثالية ويسلك بها منهاج حياته وهنا قد ياتي يوم ويصطدم بالواقع الاليم وتتجلى له حقيقة الموثوق فيه وساعتها ماذا يكون حاله اما الصدمه العنيفة التي تعجل عليه وعلى عقله , أو ان يكون عاقلا ويعالج الامور بحكمة وتروي وهذا لا يتأتى الا عند المؤمنين الصادقين والمتوكلين على العلي القدير,
كما ان التقة بالنفس قد تؤدي بصاحبها الى الغرور خاصة اذا كانت زائدة عن حدها ومبالغ فيها الى ان يقع صاحبها في المحظور ويضرب كل القيم عرض الحائط وبذلك تكون ثقته هذه غير مرغوب فيها ونضعه في زمرة المتكبيرن والعيوذ بالله
أما الغرور: فهو كما قلنا نتيجة الثقةبالنفس المفرطة المولدة للتكبر والتجبر ومن ذلك يصبح الشخص مغرورا بنفسه وكأنه فريد زمانه
لذا أخوتي أخواتي يا اعضاء المنتدى وجد اخوكم المهذب بتحليله هذا ان الثقة المفرطة بالنفس والغرور سيان وجهة لعملة واحدة فلا خير في عبد كرمه الله وجعله من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ان يتكبر على اخوانه المسلمين وان يكون معتالا فخورا ولعل النبي لقمان عليه السلام حكمته التي رزقه الله سبحانه وتعالى بهاجعلها منهاجا لحياة ابنه الذي وصاه بها ,
ونتيجة لكل ما سبق ايها الاحبة ان الثقة بالنفس محبوبة خاصة اذا كان الشخص مؤمنا عارفا بربه وتقيا لا مغرورامتعال على الناس وعلى اخوانه المؤمنين أما الغرور فهذا من شيمة الجهال وغير العارفين بالله,وعليه فانه ما احوجنا الى ثقةبالنفس مبادئها الدين وتطبيقها امشي على الارض الهوينا وتكون ثقة متبادلة بين الاخوة والاصدقاء لا يشوبها الغمو ض ومبنية على احب لغيرك ما تحب لنفسك , واعاذنا الله واياكم من الغرور لانه من اخلاق الجاهلين , هذا ماتوصلت اليه احبتي في تحليلي لهاذين العنصرين الثقة والغرور فما هو تحليلكم ياترى ؟
والسلام من اخيكم المهذب