سعد ابو يوسف
2009-12-11, 18:42
قصيدة غرامي صحيح لشهاب الدين أحمد بن فرج الإشبيلي 625ـ699
هي قصيدة غزلية قصد بها ناظمها تقريب علم الحديث الى العامة بذكر عناوين الموضوعات في هذا العلم الجليل
غَرَامِي ( صَحِيحٌ ) وَالرَّجَا فِيـك ( مُعْضَلُ ) ** وَحُزْني وَدَمعِي ( مُرْسَلٌ ) و ( َمُسَلْسَلُ (
وَصَبْرِي عَنْكُمْ يَشْهــَد الْعَقْلُ أنَّهُ ** ( ضَعِيفٌ ) وَ ( مَتْرُوكٌ ) وَذُلِّيَ أجْمَلُ
وَلا ( حَسَنٌ ) إلاّسَمَـاعُ حَدِيِثــكُمْ ** ( مُشافَهَةً ) يُمْلَى عليَّ فَأنْقُلُ
وَأمْرِيَ( مَوْقُوفٌ ) عَليـكَ وَلَيـْسَ لِي ** عَلَى أحَدٍ إلاَّ عَلَيْك المُعَوَّلُ
وَلَوْ كَانَ ( مَرْفُوعاّ ) إلَيْكَ لَكُنْــتَ لِي ** عَلَى رَغْمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَتَعْدِلُ
وَعـَذْلُ عَـذُوِلي ( مُنكـرٌ ) لاَ أسِيـغُهُ ** وَزُورٌ ، و ( تَدْليسٌ ) يُرَدُّ وَ يُهْمَلُ
أُقَضي زَمَانِي فِيكَ ( مُتَصِلَ ) الأسَى ** وَ ( مُنْقَطِعاً ) عّمَّا بِهِ أتــَوَصَّلُ
وَهَا أنَا في أكْفَانِ هَجْرِك ( مُدْرجٌ ) ** تُكلِّفُنِي مَا لاَ أطِيقُ فَأحْمِلُ
وَأجْرَيتُ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي ( مُدَبَّجا ) ** وَمَا هِي إلاَّ مُهْجَتِي تَتَحلَّلُ
فَـ ( متَّفِقٌ ) جِسمِي وَسُهْدِي وَعبرتِي ** وَ ( مُفْتَرِقٌ )صَبْرِي وَقَلْبِي المُبَلْبلُ
وَ( مُؤتَلِفٌ ) وَجْدِي وَشَجْوِي وَلَوْعَتِي ** وَ ( مخْتَلِفٌ )حَظِّي وَمَا مِنْك آمُلُ
خُذِ الْوَجْدَ مِنِّي ( مُسْنَداً )و ( َمُعَنْعَناً ) ** فّغَيْرِي بِـ ( مَوْضُوعِ ) الْهَوَى يَتَحَلَّلُ
وَذِي نُبَذٌ مِنْ ( مُبْهَمِ ) الحُبِّ فَـ ( اَعْتَبِرْ ) ** وَ ( غَامِضُهُ ) إنْ رُمْتَ شَرْحاً أطَوِّلُ
( عَزِيزٌ ) بِكُمْ صَبٌّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ ** وَ ( مَشْهُورُ ) أوْصَافِ المُحِبِّ التَّذَلُلُ
( غَرِيبٌ ) يُقَاسِي البُعْدَ عنْكَ وَ مَالَه ** وحَقِّك عَن دَارِ الْقِلَى مُتَحَوَّلُ
فَرِفْقاً بِـ ( مَقْطُوعِ ) الوَسائِلِ مالَهْ ** إلَيْك سَبِيلٌ لاَ وَلاَ عنْك مَعْدِلُ
فَلا زِلتَ في عِزَمَنيعٍ وَرِفْعَةٍ ** وَلاَ زِلتَ ( تَعْلوُ ) بالتَجَنِّي فَـ ( أنْزِلُ)
أُوَرِّيبِ سُعدَى وَالرَّبَابِ وزيْنَبٍ ** وَأنْتَ الذِي تُعنى وأنْتالمُؤمَّلُ
فَخُذْ أوَّلاْ مِن آخرٍ ثُمَّ أوَّلاً ** مِنَ النِّصْفِ مِنْهُ فَهوَ فِيهِ مُكَمَّلُ
أبَرُّ إذَا أقْسمْتُ أنِّيِ بِحُبِّهِ ** هيِمُ وَقَلْبِي بالصبابة مُشْعَلُ
ويوجد شرح لهذه القصيدة شرحها الإمام عبد الهادي رحمه الله
ولعلي اكمل هذا الموضوع بنقل هذا الشرح المميز لهذا الامام وخاصة ان هذا الشرح اشتمل على تعريفات للحديث : الصحيح ، والحسن ، والغريب ، والمسلسل ، والمرسل ، والضعيف ، والمتروك ، ومعرفة السماع والمشافهة ، والموقوف ، والمرفوع ، والمنكر ، والتدليس ، والمتصل ، والمنقطع ، والمدرج ، والمتفق والمفترق، والمؤتلف والمختلف ، والمسند ، والمعنعن ، والموضوع ، والمبهم ، والغامض ، والعزيز ، والمشهور ، والمقطوع ، والعالي والنازل ، وغير ذلك .
هي قصيدة غزلية قصد بها ناظمها تقريب علم الحديث الى العامة بذكر عناوين الموضوعات في هذا العلم الجليل
غَرَامِي ( صَحِيحٌ ) وَالرَّجَا فِيـك ( مُعْضَلُ ) ** وَحُزْني وَدَمعِي ( مُرْسَلٌ ) و ( َمُسَلْسَلُ (
وَصَبْرِي عَنْكُمْ يَشْهــَد الْعَقْلُ أنَّهُ ** ( ضَعِيفٌ ) وَ ( مَتْرُوكٌ ) وَذُلِّيَ أجْمَلُ
وَلا ( حَسَنٌ ) إلاّسَمَـاعُ حَدِيِثــكُمْ ** ( مُشافَهَةً ) يُمْلَى عليَّ فَأنْقُلُ
وَأمْرِيَ( مَوْقُوفٌ ) عَليـكَ وَلَيـْسَ لِي ** عَلَى أحَدٍ إلاَّ عَلَيْك المُعَوَّلُ
وَلَوْ كَانَ ( مَرْفُوعاّ ) إلَيْكَ لَكُنْــتَ لِي ** عَلَى رَغْمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَتَعْدِلُ
وَعـَذْلُ عَـذُوِلي ( مُنكـرٌ ) لاَ أسِيـغُهُ ** وَزُورٌ ، و ( تَدْليسٌ ) يُرَدُّ وَ يُهْمَلُ
أُقَضي زَمَانِي فِيكَ ( مُتَصِلَ ) الأسَى ** وَ ( مُنْقَطِعاً ) عّمَّا بِهِ أتــَوَصَّلُ
وَهَا أنَا في أكْفَانِ هَجْرِك ( مُدْرجٌ ) ** تُكلِّفُنِي مَا لاَ أطِيقُ فَأحْمِلُ
وَأجْرَيتُ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي ( مُدَبَّجا ) ** وَمَا هِي إلاَّ مُهْجَتِي تَتَحلَّلُ
فَـ ( متَّفِقٌ ) جِسمِي وَسُهْدِي وَعبرتِي ** وَ ( مُفْتَرِقٌ )صَبْرِي وَقَلْبِي المُبَلْبلُ
وَ( مُؤتَلِفٌ ) وَجْدِي وَشَجْوِي وَلَوْعَتِي ** وَ ( مخْتَلِفٌ )حَظِّي وَمَا مِنْك آمُلُ
خُذِ الْوَجْدَ مِنِّي ( مُسْنَداً )و ( َمُعَنْعَناً ) ** فّغَيْرِي بِـ ( مَوْضُوعِ ) الْهَوَى يَتَحَلَّلُ
وَذِي نُبَذٌ مِنْ ( مُبْهَمِ ) الحُبِّ فَـ ( اَعْتَبِرْ ) ** وَ ( غَامِضُهُ ) إنْ رُمْتَ شَرْحاً أطَوِّلُ
( عَزِيزٌ ) بِكُمْ صَبٌّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ ** وَ ( مَشْهُورُ ) أوْصَافِ المُحِبِّ التَّذَلُلُ
( غَرِيبٌ ) يُقَاسِي البُعْدَ عنْكَ وَ مَالَه ** وحَقِّك عَن دَارِ الْقِلَى مُتَحَوَّلُ
فَرِفْقاً بِـ ( مَقْطُوعِ ) الوَسائِلِ مالَهْ ** إلَيْك سَبِيلٌ لاَ وَلاَ عنْك مَعْدِلُ
فَلا زِلتَ في عِزَمَنيعٍ وَرِفْعَةٍ ** وَلاَ زِلتَ ( تَعْلوُ ) بالتَجَنِّي فَـ ( أنْزِلُ)
أُوَرِّيبِ سُعدَى وَالرَّبَابِ وزيْنَبٍ ** وَأنْتَ الذِي تُعنى وأنْتالمُؤمَّلُ
فَخُذْ أوَّلاْ مِن آخرٍ ثُمَّ أوَّلاً ** مِنَ النِّصْفِ مِنْهُ فَهوَ فِيهِ مُكَمَّلُ
أبَرُّ إذَا أقْسمْتُ أنِّيِ بِحُبِّهِ ** هيِمُ وَقَلْبِي بالصبابة مُشْعَلُ
ويوجد شرح لهذه القصيدة شرحها الإمام عبد الهادي رحمه الله
ولعلي اكمل هذا الموضوع بنقل هذا الشرح المميز لهذا الامام وخاصة ان هذا الشرح اشتمل على تعريفات للحديث : الصحيح ، والحسن ، والغريب ، والمسلسل ، والمرسل ، والضعيف ، والمتروك ، ومعرفة السماع والمشافهة ، والموقوف ، والمرفوع ، والمنكر ، والتدليس ، والمتصل ، والمنقطع ، والمدرج ، والمتفق والمفترق، والمؤتلف والمختلف ، والمسند ، والمعنعن ، والموضوع ، والمبهم ، والغامض ، والعزيز ، والمشهور ، والمقطوع ، والعالي والنازل ، وغير ذلك .