Zkhrab
2020-04-06, 16:57
في السابع من شهر مايو سنة ۱۹۳۱، وفي مدينة نيويورك تم القبض على «كرولي ذي المسد سين» القاتل الطاغية الذي لم تشهد المدينة مثله في العنف والإجرام، هذا السفاح الذي لم يشرب الخمر أو يدخن مطلقاً.
في نهار ذلك اليوم، قام مئات من رجال الشرطة بحصار منزل
صديقته، وحاولوا إجلاءه عن المنزل باستخدام الغازات المسيلة للدموع، فلم تفلح هذه الطريقة، فما كان إلا أن صعدوا بمدافعهم الرشاشة إلى المنازل المجاورة، وتحت نيران المدافع تم القبض على كرولي، حيث صرح رئيس الشرطة أن هذا السفاح من أخطر العتاة الذين عرفتهم مدينة نيويورك، لقد كان يقتل مجرد رميه بريشة .
قال فيها: «إن بين ضلوعى قلباً حزيناً ولكنه ينبض بالرحمة، قلباً لا يحمل حقداً لأحد ولا يضمر أذى لأحد».
وقد حكم على كرولى بالموت بالكرسي الكهربائي.
وحين جيء به إلى غرفة تنفيذ الحكم في سجن سنج سنج، لم يقل هذا هو عقاب المجتمع على ما اقترفت يداي، وإنما قال : هذا هو جزائي لقاء دفاعي عن نفسي!
نقصد من وراء هذه القصة أن كرولي لم يلم نفسه أبدا بل كان
يحاول مصالحتها حتى في أحلك الأوقات .. لكن هل كان كرولي
يختلف في ذلك عن بقية القتلة والسفاحين؟
هل تصدق أن قائل هذه الكلمات «آل كابوني» زعيم العصابة
الأخطر في تاريخ شيكاغو.
فهو أيضاً لم يلم نفسه أبداً على جرائمه.. اعتبر نفسه مصلحاً
اجتماعيا ووجه اللوم إلى الناس لأنهم لم يفهموا ولم يحسنوا معرفته جيداً.
في نهار ذلك اليوم، قام مئات من رجال الشرطة بحصار منزل
صديقته، وحاولوا إجلاءه عن المنزل باستخدام الغازات المسيلة للدموع، فلم تفلح هذه الطريقة، فما كان إلا أن صعدوا بمدافعهم الرشاشة إلى المنازل المجاورة، وتحت نيران المدافع تم القبض على كرولي، حيث صرح رئيس الشرطة أن هذا السفاح من أخطر العتاة الذين عرفتهم مدينة نيويورك، لقد كان يقتل مجرد رميه بريشة .
قال فيها: «إن بين ضلوعى قلباً حزيناً ولكنه ينبض بالرحمة، قلباً لا يحمل حقداً لأحد ولا يضمر أذى لأحد».
وقد حكم على كرولى بالموت بالكرسي الكهربائي.
وحين جيء به إلى غرفة تنفيذ الحكم في سجن سنج سنج، لم يقل هذا هو عقاب المجتمع على ما اقترفت يداي، وإنما قال : هذا هو جزائي لقاء دفاعي عن نفسي!
نقصد من وراء هذه القصة أن كرولي لم يلم نفسه أبدا بل كان
يحاول مصالحتها حتى في أحلك الأوقات .. لكن هل كان كرولي
يختلف في ذلك عن بقية القتلة والسفاحين؟
هل تصدق أن قائل هذه الكلمات «آل كابوني» زعيم العصابة
الأخطر في تاريخ شيكاغو.
فهو أيضاً لم يلم نفسه أبداً على جرائمه.. اعتبر نفسه مصلحاً
اجتماعيا ووجه اللوم إلى الناس لأنهم لم يفهموا ولم يحسنوا معرفته جيداً.