صَمْـتْــــ~
2020-04-06, 02:30
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---
تُرى أيتذكَّرُ أهلُ الإجرام الطّفل السوريّ الذي قال قبل استشهادِه:
[سأخبرُ الله بكلِّ شيءٍ...]
أيتذكّرون [حسْناءَ القضيّة النقيّة..] التي فُرِضَ عنها الحَجْرُ - على مرأىً من العالمِ
تلك التي سُلِبَ مأمنُها..وأُمْطِرَت سماؤُها دماء وأشلاء
ونُفِّذت فيها مجازرُ جماعيّة ..؟
أيستحضِرونَ مشهدَ غزّةَ.. مُتأجِّجَةَ البيوتِ..مُخضّبةَ الشّوارعِ بألوانِ الدّمار؟
أيستحضِرون حادثةَ اقتناصِ النِّساء - تدميراً لنسْلِ الأبرياء -
أليسَ في حِصارِها جريمة إنسانية !
،،،
لكن هيْهات.. فغَزّة التي انتُهِكَتْ وطُوِّقَت وما تزال مطْمَعَ دُولٍ عليها تكالبت..
تشْهَدُ اليومَ [ حِصارا على العالــم ] أنْهكَ أقوى الدُّول وأذلَّها!
تشْهَدُ اجتياحَ عاصفةِ الذّعرِ لأعماقٍ رجّت أسْوارَها..فقلبَت موازينَ حياتِها وسلَبَتْ مأْمنَها
[ إنّه الوبـــــاء]
نزَلَ بأمرٍ من ربِّ الأرضِ والسّماء ..لا قوّةَ تهزمه حتّى يشاء
فانظُري يا أيقونةَ العِزّةِ والصّمود
لدُولٍ مُتطوِّرةٍ قُـزِّمَت..لِشوارعِها الباردةِ..اليائسة.. التي تشبه جُثثاً فارقتِ الحياة !
انظُري لعيونٍ مُنكسِرةٍ تترقّبُ معْجِزةَ الخلاصِ من مِحْنةٍ ستُخلِّدُ آثارها ..
سطْوةَ [ فيروسٍ مِجهريٍّ ] باتتْ أعيُنُ الجَهلةِ تراهُ كعدوٍّ لدود !
،،،
*العظمـــةُ للهِ وحده*
- بمشيئته، تُهزم أقوى الدّول -من أصغرِ مخْلوقاته-
- من ظلمَ وتجبَّر.. ذاقَ من عقابِ اللهِ ما يقْهَرُ ويُحقِّر !
---
اللهمّـ إنّا نستغفرُك ونتوبُ إليكَ، ونسألُكَ اللُّطفَ فيما قضَيْت.
للتّذكيــــــر/
هذا الموضوع من سلسلة: فِكرة وعِبرة
1. من رحِمِ الواقع (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2238093)
2. ليتها لا تُمطِر (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2238699)
---
تُرى أيتذكَّرُ أهلُ الإجرام الطّفل السوريّ الذي قال قبل استشهادِه:
[سأخبرُ الله بكلِّ شيءٍ...]
أيتذكّرون [حسْناءَ القضيّة النقيّة..] التي فُرِضَ عنها الحَجْرُ - على مرأىً من العالمِ
تلك التي سُلِبَ مأمنُها..وأُمْطِرَت سماؤُها دماء وأشلاء
ونُفِّذت فيها مجازرُ جماعيّة ..؟
أيستحضِرونَ مشهدَ غزّةَ.. مُتأجِّجَةَ البيوتِ..مُخضّبةَ الشّوارعِ بألوانِ الدّمار؟
أيستحضِرون حادثةَ اقتناصِ النِّساء - تدميراً لنسْلِ الأبرياء -
أليسَ في حِصارِها جريمة إنسانية !
،،،
لكن هيْهات.. فغَزّة التي انتُهِكَتْ وطُوِّقَت وما تزال مطْمَعَ دُولٍ عليها تكالبت..
تشْهَدُ اليومَ [ حِصارا على العالــم ] أنْهكَ أقوى الدُّول وأذلَّها!
تشْهَدُ اجتياحَ عاصفةِ الذّعرِ لأعماقٍ رجّت أسْوارَها..فقلبَت موازينَ حياتِها وسلَبَتْ مأْمنَها
[ إنّه الوبـــــاء]
نزَلَ بأمرٍ من ربِّ الأرضِ والسّماء ..لا قوّةَ تهزمه حتّى يشاء
فانظُري يا أيقونةَ العِزّةِ والصّمود
لدُولٍ مُتطوِّرةٍ قُـزِّمَت..لِشوارعِها الباردةِ..اليائسة.. التي تشبه جُثثاً فارقتِ الحياة !
انظُري لعيونٍ مُنكسِرةٍ تترقّبُ معْجِزةَ الخلاصِ من مِحْنةٍ ستُخلِّدُ آثارها ..
سطْوةَ [ فيروسٍ مِجهريٍّ ] باتتْ أعيُنُ الجَهلةِ تراهُ كعدوٍّ لدود !
،،،
*العظمـــةُ للهِ وحده*
- بمشيئته، تُهزم أقوى الدّول -من أصغرِ مخْلوقاته-
- من ظلمَ وتجبَّر.. ذاقَ من عقابِ اللهِ ما يقْهَرُ ويُحقِّر !
---
اللهمّـ إنّا نستغفرُك ونتوبُ إليكَ، ونسألُكَ اللُّطفَ فيما قضَيْت.
للتّذكيــــــر/
هذا الموضوع من سلسلة: فِكرة وعِبرة
1. من رحِمِ الواقع (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2238093)
2. ليتها لا تُمطِر (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2238699)