المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب نمو التوحيد في القلب


محمد محمد.
2020-03-31, 20:28
التوحيد شجرة تنمو في قلب المؤمن، فيبسقُ فرعها، ويزداد نموها، ويزدان جمالها كلما سقيت بالطاعة المقربة إلى الله _ عز وجل _ فتزداد بذلك محبة العبد لربه، ويزداد خوفه منه، ورجاؤه له، ويقوى توكله عليه، وبهذا يكتمل التوحيد ويتحقق؛ فليس تحقيقه بالتمني، ولا بالدعاوى الخالية من الحقائق.

وإنما يتحقق بما وقر في القلب من عقائد الإيمان، وحقائق الإحسان، وصدّقته الأخلاق الجميلة، والأعمال الصالحة الجليلة.

ومن الأسباب التي تنمي التوحيد في القلب ما يلي([1]):

1_ فعل الطاعات؛ رغبة بما عند الله.

2_ ترك المعاصي؛ خوفاً من عقاب الله.

3_ التفكر في ملكوت السموات والأرض.

4_ معرفة أسماء الله وصفاته ومقتضياتها وآثارها، وما تدل عليه من الجلال والكمال.

5_ التزود من العلم النافع، والعمل به.

6_ قراءة القرآن بالتدبر، والتفهم لمعانيه وما أريد به.

7_ التقرب إلى الله _ تعالى _ بالنوافل بعد الفرائض.

8_ دوام ذكر الله على كل حال؛ باللسان والقلب.

9_ إيثار ما يحبه الله عند تزاحم المحاب.

10_ التأمل في نعم الله الظاهرة والباطنة، ومشاهدة بره وإحسانه، وإنعامه على عباده.

11_ إنكسار القلب بين يدي الله، وافتقاره إليه.

12_ الخلوة بالله وقت النزول الإلهي حين يبقى ثلث الليل الأخير، وتلاوة القرآن في هذا الوقت، وخَتْمُ ذلك بالاستغفار، والتوبة.

13_ مجالسة أهل الخير والصلاح، والإخلاص، والمحبين لله _ عز وجل _ والاستفادة من كلامهم وسمتهم.

14_ الابتعاد عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله من الشواغل.

15_ ترك فضول الكلام، والطعام، والخلطة، والنظر.

16_ أن يحب العبد لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه، وأن يجاهد نفسه على ذلك.

17_ سلامة القلب من الغلِّ للمؤمنين، وسلامته من الحقد، والحسد، والكبر، والغرور، والعجب.

18_ الرضا بتدبير الله _ عز وجل _.

19_ الشكر عند النعم، والصبر عند النقم.

20_ الرجوع إلى الله عند ارتكاب الذنوب.

21_ كثرة الأعمال الصالحة من بر، وحسن خلق، وصلة أرحام، إلى غير ذلك.

22_ الاقتداء بالنبي " في كل صغيرة وكبيرة.

23_ الجهاد في سبيل الله.

24_ إطابة المطعم.

25_ الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

26_ العدل والإقساط.

---------------------------

([1]) انظر مدارج السالكين لا بن القيم 3/18_19.

*عبدالرحمن*
2020-04-01, 16:23
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تحقيق التوحيد

إنما يكون بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله

وشهادة أن محمداً رسول الله

وهذا التحقيق له درجتان :

( درجة واجبة ، ودرجة مستحبة )

فالدرجة الواجبة تتحقق بثلاثة أمور :

1) ترك الشرك بجميع أنواعه الأكبر والأصغر والخفي .

2) ترك البدع بأنواعها .

3) ترك المعاصي بأنواعها .

والدرجة المستحبة وهي التي يتفاضل فيها الناس ويتفاوتون تفاوتاً عظيماً

وهي : أن لا يكون في القلب شيء من التوجه لغير الله أو التعلق بسواه

فيكون القلب متوجهاً بكليته إلى الله ليس فيه التفات لسواه ، نطقه لله ، و فعله وعمله لله ، بل وحركة قلبه لله جل جلاله ، وهذه الدرجة يعبر بعض أهل العلم عنها بأنها :

ترك ما لا بأس به حذراً مما به بأس ، وذلك يشمل أعمال القلوب واللسان والجوارح .

ولابد لتحقيق هاتين الدرجتين من أمور :

أولها : العلم ، وإلا فكيف يحقق التوحيد ويعمل به من لا يعرفه ويفهمه ، فواجب على كل مكلف أن يتعلم من توحيد الله ما يُصَحِّحُ به معتقده وقوله وعمله ، ثم ما زاد فهو فضلٌ وخيرٌ.

ثانيها : التصديق الجازم واليقين الراسخ بما ورد عن الله وعن نبيه صلى الله عليه وسلم من أخبار ، وأقوال .

ثالثها : الانقياد والامتثال لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بفعل المأمورات ، و ترك المحظورات والمنهيات .

وكلما كان الإنسان أكثر تحقيقاً لهذه الأمور كان توحيده أعظم وثوابه أكبر .

القول السديد على مقاصد

كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن السعدي

ـ رحمه الله ـ20-23

اخي الفاضل

جزاك الله عنا كل خير

Ali Harmal
2020-04-01, 18:42
بارك الله فيك اخي محمد وجزاك الله خيرا .

محمد محمد.
2020-04-01, 19:58
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تحقيق التوحيد

إنما يكون بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله

وشهادة أن محمداً رسول الله

وهذا التحقيق له درجتان :

( درجة واجبة ، ودرجة مستحبة )

فالدرجة الواجبة تتحقق بثلاثة أمور :

1) ترك الشرك بجميع أنواعه الأكبر والأصغر والخفي .

2) ترك البدع بأنواعها .

3) ترك المعاصي بأنواعها .

والدرجة المستحبة وهي التي يتفاضل فيها الناس ويتفاوتون تفاوتاً عظيماً

وهي : أن لا يكون في القلب شيء من التوجه لغير الله أو التعلق بسواه

فيكون القلب متوجهاً بكليته إلى الله ليس فيه التفات لسواه ، نطقه لله ، و فعله وعمله لله ، بل وحركة قلبه لله جل جلاله ، وهذه الدرجة يعبر بعض أهل العلم عنها بأنها :

ترك ما لا بأس به حذراً مما به بأس ، وذلك يشمل أعمال القلوب واللسان والجوارح .

ولابد لتحقيق هاتين الدرجتين من أمور :

أولها : العلم ، وإلا فكيف يحقق التوحيد ويعمل به من لا يعرفه ويفهمه ، فواجب على كل مكلف أن يتعلم من توحيد الله ما يُصَحِّحُ به معتقده وقوله وعمله ، ثم ما زاد فهو فضلٌ وخيرٌ.

ثانيها : التصديق الجازم واليقين الراسخ بما ورد عن الله وعن نبيه صلى الله عليه وسلم من أخبار ، وأقوال .

ثالثها : الانقياد والامتثال لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بفعل المأمورات ، و ترك المحظورات والمنهيات .

وكلما كان الإنسان أكثر تحقيقاً لهذه الأمور كان توحيده أعظم وثوابه أكبر .

القول السديد على مقاصد

كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن السعدي

ـ رحمه الله ـ20-23

اخي الفاضل

جزاك الله عنا كل خير

و أنت أيضا أخي ، جزاك الله خيرا على هذه الإضافة القيّمة

محمد محمد.
2020-04-01, 20:01
بارك الله فيك اخي محمد وجزاك الله خيرا .

وفيك بارك الله أخي الله يسعدك و يفرج على إخواننا في اليمن

hichemito
2020-04-02, 12:47
الله يرززقنا قوةا الايمان

محمد محمد.
2020-04-02, 15:59
اللهم أمين

مختار45
2020-04-05, 19:56
جزاك الله خيرا

محمد محمد.
2020-04-05, 22:47
وإياك أخي الكريم

محمد محمد.
2020-04-08, 12:41
وإياك أخي الكريم