الهادي عبادلية
2020-03-31, 19:59
السّلام عليكم ورحمة الله
لا أذكر أنّي غُيِّبتُ عن مساجد الله عنوة منذ سبعينات القرن الماضي...إلاّ بإرادتي:بعذر أو بغير عذر! ولا أذكر أنْ سمعت أو قرأت عن ذلك ...إلاّ ما علمته عن "مصطفى كمال أتاتورك" في عهده بعد أن ألغى الخلافة العثمانية...!أو من جاء من بعده :عصمت إينونو...! الذي حوّلها إلى اسطبلات للحيوانات،
عندما أمر بذلك!؟ وإن كان لا بالطريقة نفسها التي نشهدها اليوم كتطبيق لإجراءات وقائية... بقدر ما هي إجراءات لمحاربة الإسلام ومظاهر الإسلام!؟
لقد أصبحنا بعيدين عن نسمة الهواء النقيّة...بعيدين عن ممارسة حرّياتنا الفردية بكلّ أشكالها ...الجائزة منها وربّما التي لا تجوز!؟
فالأبواب قد أغلقت علينا...ولا أحد يستطيع أن يخرج خارج جدرانه الأربعة ،فضيّقت بعدما توّسعت أو تكاد...في المنزل الواحد ،بينما الرّعب يُحيط بنا ...خوفا أن نلتقي هذا وذاك!؟
عُدنا لا نرى السّماء وإن اختفت الغيوم! ولا نستطيع أن نمشي على الأرض وإن انعدم التراب والطين!؟
أقسم أنّني لم أر مثل هذا الذي أرى! بعدما أغلقت بيوت الله، يوم كنّا نلجأ إليها من حين إلى حين...لمّا يشتدّ بنا الكرب! فكيف حالي من بعدك بعد أن ساء حالي؟!
واليوم،ماذا اليوم؟ فقد أصبحنا كالأغنام التّائهة التي غاب عنها راعيها...! بقت للذئاب تترصّدها كلّ حين... ربّما قد يأتيها!؟الله المستعان.
لا أذكر أنّي غُيِّبتُ عن مساجد الله عنوة منذ سبعينات القرن الماضي...إلاّ بإرادتي:بعذر أو بغير عذر! ولا أذكر أنْ سمعت أو قرأت عن ذلك ...إلاّ ما علمته عن "مصطفى كمال أتاتورك" في عهده بعد أن ألغى الخلافة العثمانية...!أو من جاء من بعده :عصمت إينونو...! الذي حوّلها إلى اسطبلات للحيوانات،
عندما أمر بذلك!؟ وإن كان لا بالطريقة نفسها التي نشهدها اليوم كتطبيق لإجراءات وقائية... بقدر ما هي إجراءات لمحاربة الإسلام ومظاهر الإسلام!؟
لقد أصبحنا بعيدين عن نسمة الهواء النقيّة...بعيدين عن ممارسة حرّياتنا الفردية بكلّ أشكالها ...الجائزة منها وربّما التي لا تجوز!؟
فالأبواب قد أغلقت علينا...ولا أحد يستطيع أن يخرج خارج جدرانه الأربعة ،فضيّقت بعدما توّسعت أو تكاد...في المنزل الواحد ،بينما الرّعب يُحيط بنا ...خوفا أن نلتقي هذا وذاك!؟
عُدنا لا نرى السّماء وإن اختفت الغيوم! ولا نستطيع أن نمشي على الأرض وإن انعدم التراب والطين!؟
أقسم أنّني لم أر مثل هذا الذي أرى! بعدما أغلقت بيوت الله، يوم كنّا نلجأ إليها من حين إلى حين...لمّا يشتدّ بنا الكرب! فكيف حالي من بعدك بعد أن ساء حالي؟!
واليوم،ماذا اليوم؟ فقد أصبحنا كالأغنام التّائهة التي غاب عنها راعيها...! بقت للذئاب تترصّدها كلّ حين... ربّما قد يأتيها!؟الله المستعان.