المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ܓܨ/ ليْتهــا لا تُمطِــر../ فكِرة وعبِرة: 02 / ܓܨ


صَمْـتْــــ~
2020-03-29, 02:39
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلبّدتِ السّماء! كأنّها ستُمطِر! ليته لا يحدُث..(ماراناشْ مخْصوصين!!) :sdf:

https://downloadwap.com/thumbs3/screensavers/d/new/nature/rain-226381.gif

طبعا هو ليس كلامي، وحاشى للهِ أن أفعلَ..فأقلِّل أدبي مع الله، وأقلِّلَ من فضْلِ الغيْثِ الذي ينزِلُ بأمرٍ منه سبحانه

لكنّها فِكرةٌ تمّ تداوُلُها اِثر الوضع الذي نعيشُه، والكثير الذي نسمعُه -عن خطورة فيروس كورونا التي تزداد مع الرّطوبة..-
الأمر الذي جعل بعضهم يُصدّقونَ أنّ الأمطارَ تزيد من انتشارِه..ليُصدِّقوا بهذا أنّ في نزولِ الغيْثِ ضررٌ علينا!
ولا يهمّهم حتى إن كان يمسُّ ديننا -بطريقةٍ ما-
وما يجب أن نكون على يقينٍ منه هو أنّ المطر رحْمةٌ من ربّنا، فكيف لنا أن نقنط، أو نتذمّر لنزولِ رحمته علينا؟
كيف لنا أن نغفل عن كونه ماءً طاهراً يصلح للتّنقية ..وربّنا القائل في محكمِ تنزيلِه:
[ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ] [الفرقان: 48]

وفرْضا أنّ عُلماء العالمِ أجمعوا عن كونه يُساهم في توسيع بؤرة الفيروس..فعلينا أن نتذكّرَ أنّ
للهِ في خلقه وتدبيرِه حكمةٌ لا يعلمها إلاّهُو، ثقةً فيه وإيمانا بعظمتِه

قال تعالى:
[ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ] [الشورى: 28].

فسبحانَ اللهِ، الوليّ الحميد، القائم بأمورِنا، الذي يستحقُّ حمدنا وشُكرَنا على ما قدّره لنا
وفي أقدارِه كلّها -خيْرٌ ورحمةٌ لنا-


فالعبرة أيّها الأفاضل في أن نلجأ إلى اللهِ بالدُّعاء في أوقات البلاء ..
وأن نسأله سبحانه المنفعةَ والسلامة في أوقات الغيث مستبشرين..غير متشائمينَ فنزلَّ ونجهل!
----

نسألُك اللهمَّ صيِّباً نافعاً، ونستغفرُكَ، ونتوبُ إليك، إنّك أنت الغفور التوّاب.




تابِع للموضوع الأُمّ:
[¤[ من رحِمِ الواقع: فِكرة وعِبرة ]¤] (https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2238093)





جعلنا الله وإيّاكم ممّن يستمعون القولَ فيتّبعونَ أحسنَه

قنون المربي والأستاذ
2020-03-29, 08:52
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بوركت الأخت الفاضلة صمت على الطرح والتنبيه القيمين
في عصر آبائنا وأجدادنا ومن سبقهم كانوا يخشوْن البرودة الشديدة والجافة، حيث يسمون هذه الظاهرة بـ (البرد الحَرْفي) بمعنى برد بدون أمطار.
ففي هذه الأيام كانت تظهر أوبئة ومنها الإنفلونزا وبطبيعة الحال كانوا يخشون هذا المرض لقلة الإمكانيات
وعندما تسقط الأمطار(رحْمة ربي) يستبشرون خيرا فإيمانهم بالله يجعلهم يطْمئنون بأن البلاء والأوبئة ستزول
وعليه فآباؤنا وأجدادنا بإيمانهم وثقتهم بالله توصلوا إلى النتيجة أعلاه لتأتي دراسة وتثبت ذلك
[وكشفت إحدى الدراسات التحليلية التي أجراها باحثون في إسبانيا وفنلندا إلى أن البيئة الأمثل لانتشار الفيروس هي في البيئة الجافة التي تبلغ درجات الحرارة فيها ما بين 2 تحت الصفر و10 درجات مئوية
وأظهرت دراسة أخرى أن معدل انتشار الفيروس في المدن الصينية ذات الحرارة المرتفعة والبيئات الأكثر رطوبة كان أبطأ منه في المناطق الأخرى ذات الطبيعة الجافة والباردة وذلك قبل فرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء]
من أمثال أجدادنا: سالْ امْجرَّب لاتْسال اطْبيب

عزيف
2020-03-29, 10:17
السلام عليكم
طرح مبارك من الاخت الفاضلة "صمت" و تنبيه مهم لامر منتشر كثيرا حتى في غير زمن هذا الوباء ومرد ذلك في الاغلب قلة اطلاع الناس على دينهم وعدم معرفتهم سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المواقف وفي كثير منها، ووالله ما ترك في الاسلام امر الا وفيه هدي ولكن اكثر الناس لا يعلمون

ومن قبيل التذكير بذلك:

فعن أنسٍ رضيَ الله عنهُ قال: (أَصَابَنا ونحنُ مَعَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتى أَصابَهُ منَ الْمَطَرِ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قالَ: لأنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تعالى) رواه مسلم.
ومن هديهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (كانَ إذا رَأَى المَطَرَ قالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبَاً نافِعاً) رواه البخاري، (ويقُولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رَأَى الْمَطَرَ: رَحْمَةٌ) رواه مسلم.

من هديهِ ايضا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: الحثُّ على الدُّعاءِ: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: (اثنتانِ لا تُردَّانِ أو قلَّ ما تُردَّانِ: الدُّعاءُ عندَ النداءِ، وعندَ البأسِ حينَ يَلتحمُ بعضُهُم بعضاً) رواه ابن خزيمة وصحَّحه النووي،


فكل ذلك دليل رحمة والمؤمن في كل احواله يرضى بما قدره الله و لا يتسخط او يضجر بل يقدم حسن الظن بالله فكم من حوادث تبدو للناظر شرا وفيها من الخير ما الله به عليم.

صباحا فقط امطرت غزيرا بعد ان افتقدنا حتى الغيوم التي لا تهطل، لحظات يستشعر فيها المرء رحمة وهو يغسل وجهه بقطرات باردة ويستنشق عبق الهواء المشبع برائحة الارض عسى ان تغسل ذنوب اقترفناها كما يغسل الغيث اوراق الشجر.

و لعل القائل ان الوباء اذهب كثيرا من المعاصي فنزلت بركات المطر قد صدق.
باركك المولى

ودمت للخير داعية

أَحمــد
2020-03-29, 11:01
بارك الله فيك
اللهم اغثنا غيثا نافعا مباركا
يزيل الاسقام والوباء
ويطهر القلوب والابدان
..........
كثير من الناس يخوض في هذا الامر بدون علم ولا وروع
ولو ردوه الى الرسول واولي الامرمنهم لكان خيرا لنا ولهم

أمير جزائري حر
2020-03-29, 11:24
/
تحية طيبة /


لله في خلقه شؤون ..
وكل يوم هو في شأن .. سبحانه



لكن كيف لأمّة لا تقرأ أن تُدرك وتعِي ..


ما يتردّد مما ذكرتِ ويلوكه عامّة الناس من الحمقى والجُهّال لا أساس علمي له ..
بل العكس هو الصحيح كما اشار أستاذي العربي قنون ..
لكن - للأسف - نحن أمّة صدق فيها ظنّ يهود..
لا تقرأ ولا هم يحزنون ..
...


العلم يقول بأنّ الجوّ الرطب لا يناسب الفيروسات ..
ومن شاء أن يبحث فله ذلك


....




تأمّلي هذه الآية ..



إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11)

/
نزول ذلك الماء كان فيه [دواء]
ولن أشرح الآية فلست عالما ومن شاء أن يرجع للتفاسير فله ذلك



فقط أضع تساؤلات ..
لماذا كانت غشية النعاس و نزول المطر على جيش المسلمين الذين يستعدّون لقتال العدوّ متبوعة بكل تلك الفوائد الأربع:


1- تطهير..
2- ذهابُ رجز الشيطان..
3- ربط على القلوب ..
4- تثبيت الأقدام..
هي إشارات وتلميحات وتصريحات لأولي الألباب ..


نقطة أخيرة .. / وتلميحات من العبد الضعيف ..






تلاحظون أن التطهير + ذهاب رجز الشيطان أتيا في المرتبة الأولى والثانية لتلك الفوائد الأربع ..
...
+
ما معنى رجز الشيطان ..:rolleyes:

من أراد أن يبحث سيجد أن [المرض] + الفيروسات ... الخ

وثيقة الصلة بالشيطان ...


ولعل قصّة أيوب عليه السلام وكيف أصابه المرض خير شاهد ..
فابحثوا ..


وستجدون ما يشفي ويكفي ..


تحياتي / :cool:

قنون المربي والأستاذ
2020-03-29, 11:35
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عدت للموضوع فقد راق لي وسرَّني
من الأشياء التي تُبعد الهمّ وتجلب التّفاؤل والسّعادة
سقوط المطر: وقد تكلمت عنه الأخت صمت ومن ردّ في موضوعها
الوجه البشوش:وهو الذي لايخلو من الأبتسامة والتي هي بلسم للهموم ومرهم للأحزان، ولها قوة عجيبة في فرح الرّوح وجذل القلب
وقد حث رسولنا صلى الله عليه وسلم بالتبسّم:{تبسّمك في وجه أخيك لك صدقة، و .....}، فأكثروا من التبسّم وابتعدوا عن التّشاؤم في هذه الأوقات
الأخضرار : وباللّجوء إلى الله يطمئن القلب وينشرح الصّدر وتزول الهموم والغموم

صَمْـتْــــ~
2020-03-29, 15:50
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بوركت الأخت الفاضلة صمت على الطرح والتنبيه القيمين
في عصر آبائنا وأجدادنا ومن سبقهم كانوا يخشوْن البرودة الشديدة والجافة، حيث يسمون هذه الظاهرة بـ (البرد الحَرْفي) بمعنى برد بدون أمطار.
ففي هذه الأيام كانت تظهر أوبئة ومنها الإنفلونزا وبطبيعة الحال كانوا يخشون هذا المرض لقلة الإمكانيات
وعندما تسقط الأمطار(رحْمة ربي) يستبشرون خيرا فإيمانهم بالله يجعلهم يطْمئنون بأن البلاء والأوبئة ستزول
وعليه فآباؤنا وأجدادنا بإيمانهم وثقتهم بالله توصلوا إلى النتيجة أعلاه لتأتي دراسة وتثبت ذلك
[وكشفت إحدى الدراسات التحليلية التي أجراها باحثون في إسبانيا وفنلندا إلى أن البيئة الأمثل لانتشار الفيروس هي في البيئة الجافة التي تبلغ درجات الحرارة فيها ما بين 2 تحت الصفر و10 درجات مئوية
وأظهرت دراسة أخرى أن معدل انتشار الفيروس في المدن الصينية ذات الحرارة المرتفعة والبيئات الأكثر رطوبة كان أبطأ منه في المناطق الأخرى ذات الطبيعة الجافة والباردة وذلك قبل فرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء]
من أمثال أجدادنا: سالْ امْجرَّب لاتْسال اطْبيب

أهلا أستاذنا الفاضل،
ما أوردتَه بمداخلتِك الثريّة سمعتُه كذلك من والدتي -حفظها الله-

إضافةً لقولها: أنّ البرد الجافّ أكثر إتلافا للعظام وتأثيرا على الجهاز التنفُّسي..
[ولهذا كانت تُتخِمنا من أكل البرْكوكس السّاخن والحااارّ.. ] ولا يمكن لرأيِ طبيبٍ أن يغيِّر قناعتها :rolleyes:

حتى أنّها كانت تخزّن مياه الأمطار من أجل تنظيف البيت والملابس..، وتقول: ماءْ الشّْتا وَلاَ البودرة لمْفتّتة

لكنّنا للأسف بلغْنا درجة الدّعاء بعدم نزول الأمطار أو التذمُّر منه -خشية انتشار الفيروس..-

مؤكّدين بهذا مدى أنانيّتِنا وهوسِنا بحبّ أنفُسِنا ومصالحنا ولو على حساب (رحْمة من رحماتِ الله)


نسأل الله حُسنَ التبصُّر في أمورِنا.

السجنجل
2020-03-30, 15:03
سلام الله عليك أختنا صمت ياذات الشــذى والنــدى في هذا المنتــدى
لما مررت على العنوان شد انتباهي فأردت أن يكون لي هنا أثــــرٌ كما لوأنه مطــــرٌ
نعم يرتفع مثل هكذا كلام من أفواهٍ باللكاعة والنذالة تتشدق ،حتى ربما يجرهم كلامهم إلى الإعتراض على حكمة المولى عز وجل كأنهم يحبون الخير لأنفسهم أكثر مما يحبه الله لهم وهيهات ...
أظن أن مثل هؤلاء الخاوية عقولهم من العلم والفارغة قلوبهم من ذكر المولى عز وجل قد ألفحهم لهب الجهل ، فمن الواجب إن كانوا مؤمنين حق اليقين أن يعوا جيدا بما قد يتفوهوا به في حين غفلة فيضروا أنفسهم ويضعوا إيمانهم محل شبهة وضعف ....
فسبحان من تقديره وتدبيره بالغ عن أفهامنا وعقولنا لكن بضعفنا وجهلنا نعترض أحيانا عن قضاء الله وقدره

صـالـح
2020-03-30, 21:35
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك
المطر يطهر الأرض ويقضي على الجراثيم .. وهذا يجهله الغرب جهلا مركبا

صَمْـتْــــ~
2020-03-31, 18:17
السلام عليكم
طرح مبارك من الاخت الفاضلة "صمت" و تنبيه مهم لامر منتشر كثيرا حتى في غير زمن هذا الوباء ومرد ذلك في الاغلب قلة اطلاع الناس على دينهم وعدم معرفتهم سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المواقف وفي كثير منها، ووالله ما ترك في الاسلام امر الا وفيه هدي ولكن اكثر الناس لا يعلمون

ومن قبيل التذكير بذلك:

فعن أنسٍ رضيَ الله عنهُ قال: (أَصَابَنا ونحنُ مَعَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتى أَصابَهُ منَ الْمَطَرِ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قالَ: لأنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تعالى) رواه مسلم.
ومن هديهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (كانَ إذا رَأَى المَطَرَ قالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبَاً نافِعاً) رواه البخاري، (ويقُولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رَأَى الْمَطَرَ: رَحْمَةٌ) رواه مسلم.

من هديهِ ايضا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: الحثُّ على الدُّعاءِ: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: (اثنتانِ لا تُردَّانِ أو قلَّ ما تُردَّانِ: الدُّعاءُ عندَ النداءِ، وعندَ البأسِ حينَ يَلتحمُ بعضُهُم بعضاً) رواه ابن خزيمة وصحَّحه النووي،


فكل ذلك دليل رحمة والمؤمن في كل احواله يرضى بما قدره الله و لا يتسخط او يضجر بل يقدم حسن الظن بالله فكم من حوادث تبدو للناظر شرا وفيها من الخير ما الله به عليم.

صباحا فقط امطرت غزيرا بعد ان افتقدنا حتى الغيوم التي لا تهطل، لحظات يستشعر فيها المرء رحمة وهو يغسل وجهه بقطرات باردة ويستنشق عبق الهواء المشبع برائحة الارض عسى ان تغسل ذنوب اقترفناها كما يغسل الغيث اوراق الشجر.

و لعل القائل ان الوباء اذهب كثيرا من المعاصي فنزلت بركات المطر قد صدق.
باركك المولى

ودمت للخير داعية



أجل أختي الكريمة،
مرَدُّ تخاريفِ بعضهم بشأن خطورة الغيث -بهذه الفترة- هو جهلهم بمنافعها المذكورةِ في كتاب اللهِ وسنّة نبيّه
-عليه الصّلاة والسّلام-

فمهما بلغت درجة العلم علينا كمسلمين أن لا نقعَ في خطأ الشكّ بأمرٍ محمودٍ ومؤكّدٍ بنصوصٍ شرعيّة
لكن للأسف هناك من يتقبّلون المعلومات دون محاولةٍ منهم لفهمها والتأكّد من سلامتِها
خاصّةً تلك التي تتضمّن ما يشكّك بطريقةٍ ما في أمرٍ من أمور ديننا.
-----------
وأهمّ شيءٍ هو أن نثبُتَ على الرّضى بقدر الله -مهما اشتدَّ البلاء-


ثمّ صدقتِ،

فنزول الغيث يُشعرُنا برحمةِ اللهِ علينا


نسأله سبحانه صيّباً نافعاً.


بارك الله فيكِ وأحسنَ إليكِ على طيبِ مشاركتك.

صَمْـتْــــ~
2020-04-02, 14:17
بارك الله فيك
اللهم اغثنا غيثا نافعا مباركا
يزيل الاسقام والوباء
ويطهر القلوب والابدان
..........
كثير من الناس يخوض في هذا الامر بدون علم ولا وروع
ولو ردوه الى الرسول واولي الامرمنهم لكان خيرا لنا ولهم



آمين على دعائك الطيِّب
---

صدقتَ أخي أحمد،
فكثيرٌ من الناس يخوضوون في هذا الأمر -دون تدبُّرٍ منهم-
وخير ما يمكن فعله هو القياس على ما هو واضحٌ وثابتٌ في ديننا الإسلاميِّ الحكيم
طبعا دون الاستهانة بالعلم السّليم، كونه بابٌ من أبوابِ التفقّه في الدّين،

والاستزادة في المعرفة، والتّمييز بين الخطأ والصّواب.


بارك الله فيك

صَمْـتْــــ~
2020-04-02, 14:53
/
تحية طيبة /


لله في خلقه شؤون ..
وكل يوم هو في شأن .. سبحانه



لكن كيف لأمّة لا تقرأ أن تُدرك وتعِي ..


ما يتردّد مما ذكرتِ ويلوكه عامّة الناس من الحمقى والجُهّال لا أساس علمي له ..
بل العكس هو الصحيح كما اشار أستاذي العربي قنون ..
لكن - للأسف - نحن أمّة صدق فيها ظنّ يهود..
لا تقرأ ولا هم يحزنون ..
...


العلم يقول بأنّ الجوّ الرطب لا يناسب الفيروسات ..
ومن شاء أن يبحث فله ذلك


....




تأمّلي هذه الآية ..



إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11)

/
نزول ذلك الماء كان فيه [دواء]
ولن أشرح الآية فلست عالما ومن شاء أن يرجع للتفاسير فله ذلك



فقط أضع تساؤلات ..
لماذا كانت غشية النعاس و نزول المطر على جيش المسلمين الذين يستعدّون لقتال العدوّ متبوعة بكل تلك الفوائد الأربع:


1- تطهير..
2- ذهابُ رجز الشيطان..
3- ربط على القلوب ..
4- تثبيت الأقدام..
هي إشارات وتلميحات وتصريحات لأولي الألباب ..


نقطة أخيرة .. / وتلميحات من العبد الضعيف ..






تلاحظون أن التطهير + ذهاب رجز الشيطان أتيا في المرتبة الأولى والثانية لتلك الفوائد الأربع ..
...
+
ما معنى رجز الشيطان ..:rolleyes:

من أراد أن يبحث سيجد أن [المرض] + الفيروسات ... الخ

وثيقة الصلة بالشيطان ...


ولعل قصّة أيوب عليه السلام وكيف أصابه المرض خير شاهد ..
فابحثوا ..


وستجدون ما يشفي ويكفي ..


تحياتي / :cool:


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله،
كيف أنّ أجدادنا، وآباءنا -الذين لم يكن لهم نصيبٌ أو فرصة للتعلّم..- لم يشكّكوا أبدا في فضل الغيْثِ،
إيمانا منهم وثقة بأنّ المطرَ يُطهِّرُ ويُحْيي بمشيئةٍ من الله
لِنجِدَ اليومَ بكلِّ أسفٍ من ضمن المتعلّمين من يُبدي ملامِحَ التذمُّرِ والخوفِ من نزول الغيثِ!!
لا لشيءٍ سوى أنّه قرأ خبرا مصدره [فكرُ عالمٍ أو طبيبٍ غربيٍّ..]


وبالتالي فالمشكل لا يقتصر فقط على كوننا أمّة لا تقرأ، بل كوننا أيضا
نثقُ ثقةً عمياء في المصادر الغربيّة فنقتفي أثرها كما لو كنّا منوّمين مغنطيسيّا!
ولا نُحسن استغلالَ علمنا أو ثقافتنا في تدبُّر ما يُلقى علينا..

--

ثمّ شكرا على الإضافة القيّمة التي أوافقك بشأنها..
فالرّطوبة ذاتها تشكّل خطرا على صحّة الانسان خاصّة منهم مرضى الجهاز التنفُّسي
ومرْضى المفاصِل وتزيد من نسبة التعفُّن ونموّ البكتيريا..
حتّى أنّنا في الأجواء الحارّة المُشبعة بالرّطوبة نُعاني مثلاً من سُرعة تلَفْ بعض الأغذية
بما فيها الخُبز المُحضّر بالبيت..


ثمّ إن كان الماء العادي والصّابون أو المعقِّمات الأخرى المعروفة تُذهب أو تقتُل
الكورونا

فعلينا حقّا أن نتدبّرَ عظمةَ الآية الكريمة التي أدرجتَ أعْلاه
والتي تُثبِتُ قوّة مفعول الغيْثِ الذي لا تُضاهيه قوّة أيّ مُطهِّرٍ من صُنعِ أيادٍ بشريّة

ألاَ إنّ رحمة الله أوسع وأحقّ بأن نثق فيها ونستمدّ منها سكينتنا


والسّلام عليكم

صَمْـتْــــ~
2020-04-03, 16:21
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عدت للموضوع فقد راق لي وسرَّني
من الأشياء التي تُبعد الهمّ وتجلب التّفاؤل والسّعادة
سقوط المطر: وقد تكلمت عنه الأخت صمت ومن ردّ في موضوعها
الوجه البشوش:وهو الذي لايخلو من الأبتسامة والتي هي بلسم للهموم ومرهم للأحزان، ولها قوة عجيبة في فرح الرّوح وجذل القلب
وقد حث رسولنا صلى الله عليه وسلم بالتبسّم:{تبسّمك في وجه أخيك لك صدقة، و .....}، فأكثروا من التبسّم وابتعدوا عن التّشاؤم في هذه الأوقات
الأخضرار : وباللّجوء إلى الله يطمئن القلب وينشرح الصّدر وتزول الهموم والغموم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


عودة طيّبة أستاذنا الفاضل
ما أجمل هذا اليوم المبارك وقد أمطرت سماؤُنا غيْثا غزيرا نسأل اللهَ خيْرَه وبرَكتَه
وشخصيّا تفاءلتُ وأحسستُ بأنّه ظهَّــرَ كلّ مكان نزلَ عليه.


شكرا على إضافتك القيِّمة
وأنا أوافقك بشأن ما ذكرت عن الأشياء التي تجلب الشّعور بالتّفاؤل والسّعادة
وإضافة لما ذكرتَه

فتحرير فكرة من أفكارِك وإلقائها على غيرك بهدف الإفادة -أيّا كانت بسيطة-
يمنحُك الشّعور بالرّاحة

وتفاعل الغير مع أفكارِك يمنحك الأمل في مواصلة الكتابة:)



دُمت ســالِما.

صَمْـتْــــ~
2020-04-13, 16:16
سلام الله عليك أختنا صمت ياذات الشــذى والنــدى في هذا المنتــدى
لما مررت على العنوان شد انتباهي فأردت أن يكون لي هنا أثــــرٌ كما لوأنه مطــــرٌ
نعم يرتفع مثل هكذا كلام من أفواهٍ باللكاعة والنذالة تتشدق ،حتى ربما يجرهم كلامهم إلى الإعتراض على حكمة المولى عز وجل كأنهم يحبون الخير لأنفسهم أكثر مما يحبه الله لهم وهيهات ...
أظن أن مثل هؤلاء الخاوية عقولهم من العلم والفارغة قلوبهم من ذكر المولى عز وجل قد ألفحهم لهب الجهل ، فمن الواجب إن كانوا مؤمنين حق اليقين أن يعوا جيدا بما قد يتفوهوا به في حين غفلة فيضروا أنفسهم ويضعوا إيمانهم محل شبهة وضعف ....
فسبحان من تقديره وتدبيره بالغ عن أفهامنا وعقولنا لكن بضعفنا وجهلنا نعترض أحيانا عن قضاء الله وقدره




السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حضورٌ موفّق أخي السّجنجل


وفي سياق ما ذكرتَ أودّ القول أنّه بالوعيِ نتأثَّرُ ونؤثِّرُ في غيرنا بشكلٍ إيجابيٍّ، لهذا فهو مطلوبٌ
في حياتنا وتعاملاتنا مع كلّ ما نقرأ ونسمع..حتى نُوفّق في التمييز بين الخطأ والصّواب
فما بالكم بما يتعلّق بحكمة الله وتدبيره وما يسوقُ بعضهم للانتقاص منه بفعلِ خضوعهم
لكلّ ما يُقال وتقبّلِه -بطريقةِ تقبّل المعدة لكلّ ما يُلقى لها!-
نسأل الله سلامة عقولِنا.

سرّني مرورك القيِّم.