تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة كورونا [السُمُّ الزعاف]


أمير جزائري حر
2020-03-29, 01:03
كورونا [السُمُّ الزعاف]




السُمُّ فَـرّ..
تَفَلُّتاً مِنْ مُخْتَبَرْ..
أَمْ أَنَّهُ تَسْرِيبُ أَيْدٍ آثِمَاتْ..
قَاسِيَة قُلُوبُهُمْ مِثْلَ الحَجَرْ..
مُسْوَدَّةٌ...
بِالشَرِّ نَاضِحَاتْ..
جِنَايَةٌ جَدِيدةٌ..
قَدْ أُدْرِجَتْ..
عَلَى صَحَائِفِ البَشرْ..
فَيْرُوسُ غَدْرٍ أَطْلَقُوهُ..
كَأَنَّهُ كَلْبٌ سُعِر..
فعاثَ شَرقاً..
وعاث غرباً..
وسَائِر الجِهَاتْ..
فلمْ يذَرْ..
آبَاؤُنَا أَمْسَوا ضَحَايَا..
والأُمَّهَاتْ..
كأنّها نارٌ تَلَظّى..
في هشيمٍ تستعرْ..
...
لا غَرْوَ أَنْ تَسَاءلَتْ...
واسْتَغْرَبَتْ مِنْ فِعْلِهِ مَلائِكٌ ..
مُنذُ دُهُورٍ غَابِراتْ..
عن غَيِّهِ لا يَرْعَوِي..
ويَسْفِكُ الدِّمَا..
لا يَرتَوِي..
فكم أَثَارَ منْ حُرُوب طاحِناتْ..
البَغْيُ دَيْدَنٌ لَهُ..
حتّى المَمَاتْ..
...
يا ربَّنا !
كَيفَ الخلاص؟
هل مِنْ مفرْ..
اُلطُفْ بِنَا..
أَنْزِلْ عَلَيْنَا رَحَمَاتْ..
البليدة 27/03/2020 الساعة 17 و40 د

صَمْـتْــــ~
2020-03-29, 15:18
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بنظري هي تركيبةُ سِحرٍ جهّزها القائمون عليها لغرضٍ خبيثٍ ..
إلاّ أنّهم لم يسلموا من تأثيره القاتل
فتدبيرُهم لم يحُل دون وقوعهم في حُفرةٍ حفروها لغيرهم
وتدبيرُ الخالق الجبّار كان أقوى -سبحانه جلّت قدرتُه-
نسأله اللّطفَ بالأمّة الإسلاميّة.


قصيدة جميلة..

باتَ حتى الكورونا.. مُلهما للفكر

أمير جزائري حر
2020-03-29, 18:40
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنظري هي تركيبةُ سِحرٍ جهّزها القائمون عليها لغرضٍ خبيثٍ ..
إلاّ أنّهم لم يسلموا من تأثيره القاتل
فتدبيرُهم لم يحُل دون وقوعهم في حُفرةٍ حفروها لغيرهم
وتدبيرُ الخالق الجبّار كان أقوى -سبحانه جلّت قدرتُه-
/
وعليكم السلام ورحمته وبركاته
أتفق معك..


نسأله اللّطفَ بالأمّة الإسلاميّة.
/
اللهم آمين / وأظن أن هذه الأمّة أو بعضا منها هو من كان مستهدفا ..
والله له سنن ولا يتدخّل في شؤون العباد وألأمم ..
بل يكلهم لأنفسهم..
إلا حالة - عبادٌ لله بحق - فلن يخذلهم
أو

إلا حين يكون هناك ظلم وبغي يتجاوز الحدود ..
والله أعلم


قصيدة جميلة..
باتَ حتى الكورونا.. مُلهما للفكر




/
من ذوقكم أختي صمت

حفظكم الله ..
...
وإن لم نكتب عن مثل هذا الحال الذي لم تعشه البشرية قبلا ..
فلا خير في أقلامنا ..
وتستحق الركن على الرّف ..


//