مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث نبوية عن الحسد
ali1596321
2020-03-24, 08:55
عن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهو يَقُومُ به آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا، فَهو يُنْفِقُهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ”، صحيح مسلم،
وفي رواية أخرى عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا، فَسَلَّطَهُ علَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ حِكْمَةً، فَهو يَقْضِي بها ويُعَلِّمُها”.
عن أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لا تَحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَناجَشُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا”، صحيح مسلم، حديث صحيح، وفي رواية أخرى ” إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا”، صحيح البخاري،
عن أبو هريرة أن الرسول (https://www.rjeem.com/%d8%a3%d8%b4%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d9%82%d9%8a%d9%84%d8%aa-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%88%d9%84/)صلى الله عليه وسلم قال “إيَّاكم والحسدَ فإنَّ الحسدَ يأكلُ الحسناتِ كما تأكلُ النَّارُ الحطَبَ ، أو قال: العُشبَ”، المحدث المنذري، إسناده صحيح.
عن أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري أنه مرَّ عامرُ بنُ ربيعةَ بسَهلِ بنِ حنيفٍ وَهوَ يغتسلُ فقالَ لم أرَ كاليومِ ولا جِلدَ مُخبَّأةٍ فما لبثَ أن لُبِطَ بِهِ فأتيَ بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقيلَ لَهُ أدرِك سَهلًا صريعًا قالَ من تتَّهمونَ بِهِ قالوا عامرَ بنَ ربيعةَ قالَ علامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ إذا رأى أحدُكم من أخيهِ ما يعجبُهُ فليدعُ لَهُ بالبرَكةِ ثمَّ دعا بماءٍ فأمرَ عامرًا أن يتوضَّأَ فيغسلَ وجْهَهُ ويديْهِ إلى المرفقينِ ورُكبتيْهِ وداخلةَ إزارِهِ وأمرَهُ أن يصبَّ عليْهِ، صحيح ابن ماجه، حديث صحيح.
قرميط مجيد
2020-03-24, 11:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك على الموضوع*
نبوية وليست بنوية.*
قرميط مجيد
2020-03-24, 12:33
*٧- [عن أنس بن مالك:] كاد الحسد أن يغلب القدر وكادت الفاقة أن تكون كفراً.العقيلي (٣٢٢ هـ)، الضعفاء الكبير ١/٢٥٤ • لا يتابع عليه حسين أبو المنذر إلا من طريق تقاربه قال البخاري: لم تصح روايته • أخرجه ابن أبي الدنيا في «إصلاح المال» (٤٤٠)، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (٤/٢٠٦) واللفظ له، والطبراني في «المعجم الأوسط» (٤٠٤٤).
ali1596321
2020-03-24, 13:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك على الموضوع*
نبوية وليست بنوية.*
وفيك بارك الله ، مشكور أخي على التصحيح
*عبدالرحمن*
2020-03-24, 16:49
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أولا :
الحسد هو بغض نعمة الله
على المحسود وتمني زوالها
وهو من الأخلاق المذمومة والطبائع اللئيمة
ومن كبائر الذنوب .
" والحاسد عدو النعم
وهذا الشر هو من نفس الحاسد
وطبعها ليس هو شيئا اكتسبته من غيرها
بل هو من خبثها وشرها
بخلاف السحر فإنه إنما يكون باكتساب
أمور أخرى واستعانة بالأرواح الشيطانية "
انتهى من "بدائع الفوائد" (2 /458)
ثانيا :
الحسد لا يغير من قدر الله تعالى شيئا
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
فمن خشي من حسد الحاسد
فإنه يمكنه التحصن منه ومن شره بالدعاء
وحسن اللجوء إلى الله ، والتوكل عليه
.
قال ابن عثيمين رحمه الله :
" الحسد من أخلاق اليهود ، ومن كبائر الذنوب
ولا يغير شيئاً من قدر الله عز وجل
بل هو حسرة على الحاسد رفعة للمحسود
ولا سيما إذا بغى عليه الحاسد
فإن الله تعالى ينتقم من الظالم "
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (24/ 2) .
فالحسد لا يرد قضاء الله
ومن خشي شيئا منه استعان عليه بالدعاء
وهو الذي يرد القضاء على ما ذكرنا من معنى ذلك .
ثالثا :
يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب :
أحدها : التعوذ بالله تعالى من شره .
الثاني : تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه
فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يكله إلى غيره .
الثالث : الصبر على عدوه وأن لا يقاتله
ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلا
فما نصر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه
والتوكل على الله
الرابع : التوكل على الله
من يتوكل على الله فهو حسبه
والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد
ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم
وهو من أقوى الأسباب في ذلك . الخامس :
فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه
فلا يلتفت إليه ولا يخافه
ولا يملأ قلبه بالفكر فيه .
وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب
المعينة على اندفاع شره .
السادس : الإقبال على الله والإخلاص له .
السابع : تجريد التوبة إلى الله
من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
الثامن : الصدقة والإحسان ما أمكنه
فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء
ودفع العين وشر الحاسد .
التاسع : وهو من أصعب الأسباب
على النفس وأشقها عليها
ولا يوفق له إلا من عظم حظه من الله
وهو إطفاء نار الحاسد والباغي
والمؤذي بالإحسان إليه
فكلما ازداد أذى وشرا وبغيا وحسدا
ازددت إليه إحسانا
وله نصيحة ، وعليه شفقة .
العاشر : وهو الجامع لذلك كله
وعليه مدار هذه الأسباب
وهو تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب
إلى المسبب العزيز الحكيم
والعلم بأن هذه آلات بمنزلة حركات الرياح
وهي بيد محركها وفاطرها وبارئها
ولا تضر ولا تنفع إلا بإذنه .
"بدائع الفوائد" (2 /463-469) باختصار يسير .
اخي الفاضل
بارك الله فيك
ali1596321
2020-03-24, 17:05
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أولا :
الحسد هو بغض نعمة الله
على المحسود وتمني زوالها
وهو من الأخلاق المذمومة والطبائع اللئيمة
ومن كبائر الذنوب .
" والحاسد عدو النعم
وهذا الشر هو من نفس الحاسد
وطبعها ليس هو شيئا اكتسبته من غيرها
بل هو من خبثها وشرها
بخلاف السحر فإنه إنما يكون باكتساب
أمور أخرى واستعانة بالأرواح الشيطانية "
انتهى من "بدائع الفوائد" (2 /458)
ثانيا :
الحسد لا يغير من قدر الله تعالى شيئا
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
فمن خشي من حسد الحاسد
فإنه يمكنه التحصن منه ومن شره بالدعاء
وحسن اللجوء إلى الله ، والتوكل عليه
.
قال ابن عثيمين رحمه الله :
" الحسد من أخلاق اليهود ، ومن كبائر الذنوب
ولا يغير شيئاً من قدر الله عز وجل
بل هو حسرة على الحاسد رفعة للمحسود
ولا سيما إذا بغى عليه الحاسد
فإن الله تعالى ينتقم من الظالم "
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (24/ 2) .
فالحسد لا يرد قضاء الله
ومن خشي شيئا منه استعان عليه بالدعاء
وهو الذي يرد القضاء على ما ذكرنا من معنى ذلك .
ثالثا :
يندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب :
أحدها : التعوذ بالله تعالى من شره .
الثاني : تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه
فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يكله إلى غيره .
الثالث : الصبر على عدوه وأن لا يقاتله
ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلا
فما نصر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه
والتوكل على الله
الرابع : التوكل على الله
من يتوكل على الله فهو حسبه
والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد
ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم
وهو من أقوى الأسباب في ذلك . الخامس :
فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه
فلا يلتفت إليه ولا يخافه
ولا يملأ قلبه بالفكر فيه .
وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب
المعينة على اندفاع شره .
السادس : الإقبال على الله والإخلاص له .
السابع : تجريد التوبة إلى الله
من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
الثامن : الصدقة والإحسان ما أمكنه
فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء
ودفع العين وشر الحاسد .
التاسع : وهو من أصعب الأسباب
على النفس وأشقها عليها
ولا يوفق له إلا من عظم حظه من الله
وهو إطفاء نار الحاسد والباغي
والمؤذي بالإحسان إليه
فكلما ازداد أذى وشرا وبغيا وحسدا
ازددت إليه إحسانا
وله نصيحة ، وعليه شفقة .
العاشر : وهو الجامع لذلك كله
وعليه مدار هذه الأسباب
وهو تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب
إلى المسبب العزيز الحكيم
والعلم بأن هذه آلات بمنزلة حركات الرياح
وهي بيد محركها وفاطرها وبارئها
ولا تضر ولا تنفع إلا بإذنه .
"بدائع الفوائد" (2 /463-469) باختصار يسير .
اخي الفاضل
بارك الله فيك
وفيك بارك الله
أخي الكريم تصديقا لكلامك ، فالحديثبن الاولبن المقصود منهما الغبطة و هي تمني شيئا اكرم الله به احدنا دون تمني زوالها من المنعم عليه و يؤكدهما الحديث الاخير
mecivialar
2020-04-04, 20:55
بارك الله فيك
كريمان غالي
2020-04-12, 10:42
بارك الله فيكم
مشكورين على الاضافة
الحسد داء خطير يجب علينا تجنبه
حسد الصالحين في صلاحهم إنما للإقتداء بأفعالهم
شكرا
spopo2019
2020-05-13, 20:15
بارك الله فيك شكرا
amirfiras
2021-02-03, 22:32
صدق رسول الله
منير القلوب 2025
2021-02-13, 10:00
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع المهم .شكرا
عثمان الأنصاري
2021-06-18, 06:09
نعوذ بالله العلي العظيم
من الحسود والحقود
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir