المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز الأنا 2.0


Elwawy
2020-03-21, 00:44
الإنسان يوميا يتعلم من مدرسة الحياة و يحاول تحسين نفسه حياته و أدائه على جميع الأصعدة (علم عمل أخلاق نوم نظام غذائي الخ) هي طبيعة الإنسان السوي يحب الأفضل و الأحسن, فهو يتنازل و يغير رأيه يوميا بخصوص أشياء معينة, أحيانا يصحح, أحيانا يتنازل, أحيانا يترك, أحيانا يغير الوجهة, الخ...

المهم أن الإنسان في تغير متواصل و تدريجي, و في تناقض مع نفسه و مع نسخته السابقة دوما, لكن التصالح مع النفس يعطي إنطباع أنك نفس النسخة دوما و لم تتغير أبدا و إنما تتطور و تتحسن فقط دون تناقض أو إختلاف مع النسخ السابقة.

فإذا إتهمك شخص أنك تناقض نفسك ستثور حفيظتك و تدافع عن نفسك بشراسة, -||هل تظنني معتوه لدرجه أني جهل ما أفعله مع نفسي؟||- كما أنك لو سمعت لعالِم شيخ, مختص, لشخص أمضى حياته في ميدان معين كلامُه و خطابُه مقنع لدرجة تجعلك تثق فيه و تطفئ ال pare-feu بالكامل (نظام الحماية من الإختراق من طرف أراء الغير) : ستغير رأيك sans smir بخفية و سرية تامة مع نفسك, ستمحي النسخة السابقة من ذهنك أو تدع الزمن يطمرها في اللاشعور و النسيان, تتظاهر أنه هذا رأيك من البداية و ربما لن تذكر لأحد أنك كنت على كذا ثم أصبحت على كذا بعد سماعك و إقتناعك بفكرة فلان (ذكر المصادر دوما يتعرض للتعتيم أثناء التواصل لأنه يسبب المضايقة و أشياء أخرى)

و السؤال المطروح في أي إصدار/نسخة من نفسك أنت الأن؟ و هل تتذكر كل التحديثات الجدرية التي مررت بها؟

أمير جزائري حر
2020-03-21, 11:37
/
أهلا واوي


أنا الآن في الإصدار 3.11


وطبعا أذكر كل التحديثات التي فلاشيت روحي بيها .. :1:

جَمِيلَة
2020-05-28, 22:07
للرفع..................................

محمد محمد.
2020-05-28, 22:26
تغيير الرأي يكون بالتفكير الجيد في بعض الأحيان

ولك مثال على ذلك : شخص فكّر في القفز من قمّة الطاسيلي ثم تراجع عن ذلك لأنّه علم أنّ الإنتحار جريمة .

تحياتي أيها الفيلسوف الظريف

جَمِيلَة
2020-05-29, 00:04
https://img-fotki.yandex.ru/get/9668/39663434.5a9/0_99153_28dd1381_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم أخي الفيلسوف الظريف
أكاد أجزم انه من المستحيل أن يظل الإنسان مثلما هو طوال حياته
فالتغيير كما يقال هو الثابت الوحيد
لكن غالبا لا نكتشف الاختلاف بين ما كنا عليه بالأمس وما نحن عليه اليوم إلا بعد مدة طويلة
-ربما يصبح فيها الرجوع إلى الخلف صعب المنال في حال الرغبة في إصلاح الذات-
وقد ينبهنا لذلك موقف معين أو ذكرى أو انتقاد من شخص مقرب...
بالنسبة للسؤال الرئيسي أعتقد بأنه يمكنني تذكر أغلب التغيرات التي حدثت في حياتي
ولو أردت تعداد النسخ يمكنني أن أقول أنني تغيرت على 5 مراحل تتفاوت بين الأسوء والأحسن
أعترف أنني لم أكن ادرك التغيير الذي طرأ علي إلا بعد مدة طويلة أوبعد جلسة تفكر ومحاسبة
أو تنبيه الوالدين والأشخاص الذين لهم تأثير عليّ
ولأصدقكم القول لو التقيت بنفسي وأنا صغيرة لما عرفتها :confused:
أو دعني أقول نلقاها تشبهلي من بعيد
بارك الله فيك أخي على الموضوع الشيق
تحياتي

https://img-fotki.yandex.ru/get/9668/39663434.5a9/0_99153_28dd1381_M.png

Elwawy
2020-05-29, 00:11
تغيير الرأي يكون بالتفكير الجيد في بعض الأحيان

ولك مثال على ذلك : شخص فكّر في القفز من قمّة الطاسيلي ثم تراجع عن ذلك لأنّه علم أنّ الإنتحار جريمة .

تحياتي أيها الفيلسوف الظريف


مرحبا بالأخ محمد, يا أخي إذا كنت تمزح أضحك الله سنك.

أما إذا كنت تقصد القفزات التي أذكرها كل مرة في التوقيعات و المواضيع ما هي إلا كلام عشوائي لا يعني شيئا عدا زرع إبتسامة خفيفة في وجه القارئ, و من يقرأ للواوي متأقلم مع خوارزميته...

هيا شركنا قليلا بشيء في الصلب.

Elwawy
2020-05-29, 00:53
https://img-fotki.yandex.ru/get/9668/39663434.5a9/0_99153_28dd1381_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم أخي الفيلسوف الظريف
أكاد أجزم انه من المستحيل أن يظل الإنسان مثلما هو طوال حياته
فالتغيير كما يقال هو الثابت الوحيد
لكن غالبا لا نكتشف الاختلاف بين ما كنا عليه بالأمس وما نحن عليه اليوم إلا بعد مدة طويلة
-ربما يصبح فيها الرجوع إلى الخلف صعب المنال في حال الرغبة في إصلاح الذات-
وقد ينبهنا لذلك موقف معين أو ذكرى أو انتقاد من شخص مقرب...
بالنسبة للسؤال الرئيسي أعتقد بأنه يمكنني تذكر أغلب التغيرات التي حدثت في حياتي
ولو أردت تعداد النسخ يمكنني أن أقول أنني تغيرت على 5 مراحل تتفاوت بين الأسوء والأحسن
أعترف أنني لم أكن ادرك التغيير الذي طرأ علي إلا بعد مدة طويلة أوبعد جلسة تفكر ومحاسبة
أو تنبيه الوالدين والأشخاص الذين لهم تأثير عليّ
ولأصدقكم القول لو التقيت بنفسي وأنا صغيرة لما عرفتها :confused:
أو دعني أقول نلقاها تشبهلي من بعيد
بارك الله فيك أخي على الموضوع الشيق
تحياتي

https://img-fotki.yandex.ru/get/9668/39663434.5a9/0_99153_28dd1381_M.png





و عليكم السلام,

شكرا على الرد, الحقيقة أني أنا شخصيا لا أدري كيف سأجيب على ما طرحته لأنه صعب نوعا ما أو يتطلب إبحار في كل ما هو متاح في الذاكرة و الذكريات, فربما يرى و يصنف الإنسان تطوراته (نسخه) حسب مراحل الدراسة (إبتدائي متوسط ثانوي جامعي) أو حسب العمر 10 20 30 40, أو حسب فترات بظروف معينة و أماكن معينة وظائف معينة, الخ... و يضع حجر كيلومتري milestone مع كل منعطف حاسم.

كما أن التناقضات و الترقيات التي يمر بها الإنسان تصيبه بالإحراج مع نفسه حين يتذكرها فيتعمد نسيانها, و نادرا ما يذكرها في العلن, كما قلت في الموضوع.

شخصيا أظن أن البنادم لابد أن يتذكر أين كان و أين هو الأن, فالتجارب التي مر بها سيستفيد منها الغير, و تساعده في التواصل خاصة مع الأشخاص أقل منه سنا أو الذين يمرون بنفس الظرف, و أظن أنه عندما تذكر بالتفصيل لشخص ما كيف صححت شيء أو ترقيت من شيء لأخر سيقتنع أكثر, و سيطمئن خاصة إذا شيء فيه إرتباك خوف إخفاق تعقيد الخ...كلنا بشر we are all the same.

محمد محمد.
2020-05-29, 12:39
مرحبا بالأخ محمد, يا أخي إذا كنت تمزح أضحك الله سنك.

أما إذا كنت تقصد القفزات التي أذكرها كل مرة في التوقيعات و المواضيع ما هي إلا كلام عشوائي لا يعني شيئا عدا زرع إبتسامة خفيفة في وجه القارئ, و من يقرأ للواوي متأقلم مع خوارزميته...

هيا شركنا قليلا بشيء في الصلب.

نعم أخي أنا أيضا كان قصدي المزاح -إبتسامة -

جَمِيلَة
2020-05-29, 18:33
و عليكم السلام,

شكرا على الرد, الحقيقة أني أنا شخصيا لا أدري كيف سأجيب على ما طرحته لأنه صعب نوعا ما أو يتطلب إبحار في كل ما هو متاح في الذاكرة و الذكريات, فربما يرى و يصنف الإنسان تطوراته (نسخه) حسب مراحل الدراسة (إبتدائي متوسط ثانوي جامعي) أو حسب العمر 10 20 30 40, أو حسب فترات بظروف معينة و أماكن معينة وظائف معينة, الخ... و يضع حجر كيلومتري milestone مع كل منعطف حاسم.

كما أن التناقضات و الترقيات التي يمر بها الإنسان تصيبه بالإحراج مع نفسه حين يتذكرها فيتعمد نسيانها, و نادرا ما يذكرها في العلن, كما قلت في الموضوع.

شخصيا أظن أن البنادم لابد أن يتذكر أين كان و أين هو الأن, فالتجارب التي مر بها سيستفيد منها الغير, و تساعده في التواصل خاصة مع الأشخاص أقل منه سنا أو الذين يمرون بنفس الظرف, و أظن أنه عندما تذكر بالتفصيل لشخص ما كيف صححت شيء أو ترقيت من شيء لأخر سيقتنع أكثر, و سيطمئن خاصة إذا شيء فيه إرتباك خوف إخفاق تعقيد الخ...كلنا بشر we are all the same.



https://www.dawshagya.org/vb/storeimg/img_1392040054_339.png
مرحبا أخي الفيلسوف الظريف
قد لا يتطلب الأمر كل ذلك الإبحار -هذه النقطة قد تختلف من شخص لآخر-
فمثلا إذا كنت مطالبا بأن تكون قدوة او يستخدمك اهلك كمثال من أجل تعليم بقية الأفراد
فتأكد بأن شريط حياتك في كل مرحلة سيعاد عليك ويكرر حتى تحفظه:confused:
لكن عموما ينبغي لكل واحد منا أن يحدد معيار تصنيفه، أنا مثلا اعتمدت على المراحل
الواضحة التي مررت بها بغض النظر عن السّن والتي أدت إلى تغيير يمكن رؤيته بشكل جليّ
بالنسبة لنقطة الإحراج أوافقك مئة بالمئة غالبا نقع بين أمرين على الخيار:
إما نسيان تلك المواقف مما يجعلك ترتاح من عناء التأنيب والندم،تتأقلم وتكمل حياتك
أو بقاؤها في الذاكرة مع إخفائها عن الناس لتجنب الظهور بمظهر سيء أو بمظهر المنقلب على عقبيه.
ومثلما قلت أخي أن تتذكر تفاصيل مواقف هامة مرت عليك عامل مساعد على الإقناع فـالتجربة خير برهان كما يقال.
وهذه هي الحياة نمر باختبارات ومن الأفضل حفظها وتذكرها بغض النظر عن النجاح او الفشل
والأمر نفسه مع المبادئ والأفكار وذلك بغرض التحسين المستمر للذات،
وأكثر ما يساعدنا على تذكر أهم المحطات التي مرت بها حياتنا هو:
عيش اللحظة، فانشغالك بما تعيشه هنا والآن يجعلك تستغل حياتك بشكل أفضل
والأكيد أنه لن تمر عليك لقطة مهمة بدون أن تحتفظ بها في مكان ما من الذاكرة
أتوقف وإلا شعبت لك الموضوع اكثر :34:
بارك الله فيك أخي
تحياتي
https://www.dawshagya.org/vb/storeimg/img_1392040054_339.png

صَمْـتْــــ~
2020-08-23, 00:13
الإنسان يوميا يتعلم من مدرسة الحياة و يحاول تحسين نفسه حياته و أدائه على جميع الأصعدة (علم عمل أخلاق نوم نظام غذائي الخ) هي طبيعة الإنسان السوي يحب الأفضل و الأحسن, فهو يتنازل و يغير رأيه يوميا بخصوص أشياء معينة, أحيانا يصحح, أحيانا يتنازل, أحيانا يترك, أحيانا يغير الوجهة, الخ...

المهم أن الإنسان في تغير متواصل و تدريجي, و في تناقض مع نفسه و مع نسخته السابقة دوما, لكن التصالح مع النفس يعطي إنطباع أنك نفس النسخة دوما و لم تتغير أبدا و إنما تتطور و تتحسن فقط دون تناقض أو إختلاف مع النسخ السابقة.

فإذا إتهمك شخص أنك تناقض نفسك ستثور حفيظتك و تدافع عن نفسك بشراسة, -||هل تظنني معتوه لدرجه أني جهل ما أفعله مع نفسي؟||- كما أنك لو سمعت لعالِم شيخ, مختص, لشخص أمضى حياته في ميدان معين كلامُه و خطابُه مقنع لدرجة تجعلك تثق فيه و تطفئ ال pare-feu بالكامل (نظام الحماية من الإختراق من طرف أراء الغير) : ستغير رأيك sans smir بخفية و سرية تامة مع نفسك, ستمحي النسخة السابقة من ذهنك أو تدع الزمن يطمرها في اللاشعور و النسيان, تتظاهر أنه هذا رأيك من البداية و ربما لن تذكر لأحد أنك كنت على كذا ثم أصبحت على كذا بعد سماعك و إقتناعك بفكرة فلان (ذكر المصادر دوما يتعرض للتعتيم أثناء التواصل لأنه يسبب المضايقة و أشياء أخرى)

و السؤال المطروح في أي إصدار/نسخة من نفسك أنت الأن؟ و هل تتذكر كل التحديثات الجدرية التي مررت بها؟


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مع ثِقل الاتّصال عليّ أن أعتمد الاختصار -عساني أوفّق في مشاركتكم بعض المواضيع التي أثارت انتباهي-
وعليه انطلاقتي ستكون من الجزء المقتبَس أسفله لأنّه جعلني أعود لأوّل مرحلةٍ من انضمامي إلى هذا الصّرح


كما أنك لو سمعت لعالِم شيخ, مختص, لشخص أمضى حياته في ميدان معين كلامُه و خطابُه مقنع لدرجة تجعلك تثق فيه و تطفئ ال pare-feu بالكامل (نظام الحماية من الإختراق من طرف أراء الغير) : ستغير رأيك sans smir بخفية و سرية تامة مع نفسك, ستمحي النسخة السابقة من ذهنك أو تدع الزمن يطمرها في اللاشعور و النسيان, تتظاهر أنه هذا رأيك من البداية و ربما لن تذكر لأحد أنك كنت على كذا ثم أصبحت على كذا بعد سماعك و إقتناعك بفكرة فلان (ذكر المصادر دوما يتعرض للتعتيم أثناء التواصل لأنه يسبب المضايقة و أشياء أخرى)
فبالنّسبة لي مثلا، كنت أشعر -خلال ولوجي لأيّ موضوعٍ نقاشيٍّ- كما لو أنّي ألجُ ساحة حربٍ..لأنّ الفكرة الأولى التي تتركّب بذهني هي أنّي قادرة على المناقشة وإقناع الغير (ما يعني أنّي كنتُ أثقُ في كوني على حقٍّ ولا يجِب أن تتغيّرَ قناعتي!)

هذه الأخيرة التي بدأت تتغيّر بمرور الوقت، حيث أدركتُ أنّ مواضيع النّقاش قبل كلّ شيءٍ بمثابة أرضٍ متنوعّةِ الزّرع، بل قد تتضمّن أيضا أشواكاً يمكنها أن تسبّب خدوشا لمن نزل عليها دون حذرٍ..
ما يعني أنّ إمكانيّة تضرّرنا واردة، وهو ما يستدعي توظيفنا لعقولِنا بما قد يكسبنا خِبرة الإلقاء والتلقّي (اللّذين يمنحاننا فُرصة الاستفادة من المواضيع أو النّقاشات التي نخوضُها على مستوى هذه المواقع أو حتى بواقعنا المعيش)


الأمر الثّاني والذي أذكره جيّدا، أنّي كنتُ مهووسة بالكتابة، منجرّة خلفَ خيالي..، ما جعلني بصراحة لا أقيِّدُ أفكاري، حيث كنتُ أمنحها الحريّة التامّة في التشكُّل مع ترصيعها بمؤثِّراتٍ عاطفيّة..
لكن الأمر الإيجابيّ الذي حدث بمرور الوقت هو أنّي بدأتُ أدركُ بيني وبين نفسي أنّي مخطئة بانسياقي الكبير خلْف مشاعري وتصوُّراتي، وأنّي مسؤولة على أفكاري ومُطالبة بضبْطِها..لأنّها في النّهاية جزءٌ لا يتجزّء من شخصيّتي (فكيف لا أجتهِد في تهذيبِها؟)


وهي كانت أولى خُطايَ لتغييرٍ إيجابيٍّ منحني [راحةَ الضّمير] وهو ما أفضّله كتسميةٍ للنّسخة التي بلغتُها ..
------
ومعذِرة إن خرجت عن فكرة الطّرح

⌈الأشتر⌉
2020-09-06, 18:59
قد لا أستطيع تحديد نسختي..
ولكنّي أحاول أن أتعلّم من أخطائي أكثر من أيّ وقت مضى..
ولو وجدت يمّا من الفرص والتّجارب لغمست نفسي فيه.. آمل ذلك قبل أن أبلغ الأربعين{حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً}.. -إن شاء الله-

تحيّاني..