مشاهدة النسخة كاملة : ما قولكم.
قرميط مجيد
2020-03-19, 21:13
مات الرجل.
الرجل:فاعل مرفوع.
الإعراب الصحيح مفعول به لأنه هو من قام عليه فعل الفاعل.... الفاعل ملك الموت وليس الرجل نفسه حتى وإن انتحر فملك الموت هو من توفاه.
مجرد فضفضة.
مات الرجل.
الرجل:فاعل مرفوع.
الإعراب الصحيح مفعول به لأنه هو من قام عليه فعل الفاعل.... الفاعل ملك الموت وليس الرجل نفسه حتى وإن انتحر فملك الموت هو من توفاه.
مجرد فضفضة.
أهلا أخي مجيد
نعم من حيث المعنى اللغوي كلامك صحيح ؛ فالرجل وقع عليه الموت
ولكن في علم النحو له اصطلاح خاص ، فنقول ؛ الرجل : فاعل مرفوع .
ولا يمكن أن نعربه مفعولا به لأن حكمه النصب والرجلُ هنا ليس منصوبا
قرميط مجيد
2020-03-20, 23:33
بارك الله فيك هي طرفة وتنبيه فقط.*
أحمد محمدي الجزائري
2020-05-08, 15:33
مات الرجل.
الرجل:فاعل مرفوع.
الإعراب الصحيح مفعول به لأنه هو من قام عليه فعل الفاعل.... الفاعل ملك الموت وليس الرجل نفسه حتى وإن انتحر فملك الموت هو من توفاه.
مجرد فضفضة.
جزاك الله خيرا
لقد تفطن النحويون لهذا الإشكال و غيره بوضع ضوابط في تعريف الفاعل؛ و إليك البيان:
قال ابن هشام رحمه في شرح قطر الندى ص(144ــــ 146)طبعة دار المعرفة:
" بَاب الْفَاعِل مَرْفُوع كـ( قَامَ زيد) وَ(مَات عَمْرو) وَلَا يتَأَخَّر عَامله عَنهُ وَلَا تلْحقهُ عَلامَة تَثْنِيَة وَلَا جمع..."
ثم شرع رحمه في الشرح إلى أن قال:
" اعْلَم أَن الْفَاعِل عبارَة عَن اسْم صَرِيح أَو مؤول بِهِ أسْند إِلَيْهِ فعل أَو مؤول بِهِ مقدم عَلَيْهِ بِالْأَصَالَةِ وَاقعا مِنْهُ أَو قَائِما بِهِ..."
و لما شرح التعريف قال:
" وَإِنَّمَا مثلت الْفَاعِل بـ( قَامَ زيد) وَ(مَات عَمْرو) ليعلم أَنه لَيْسَ معنى كَون الِاسْم فَاعِلا أَن مُسَمَّاهُ أحدث شَيْئا بل كَونه مُسْندًا إِلَيْهِ على الْوَجْه الْمَذْكُور أَلا ترى أَن عمرا لم يحدث الْمَوْت وَمَعَ ذَلِك يُسمى فَاعِلا".
و أورد نحوه في شرح شذور الذهب ص(149ـــ150) طبعة دار الطلائع
و جزى االله الأخ صالح على التعقيب الموجز المفيد.
جزاك الله خيرا
لقد تفطن النحويون لهذا الإشكال و غيره بوضع ضوابط في تعريف الفاعل؛ و إليك البيان:
قال ابن هشام رحمه في شرح قطر الندى ص(144ــــ 146)طبعة دار المعرفة:
" بَاب الْفَاعِل مَرْفُوع كـ( قَامَ زيد) وَ(مَات عَمْرو) وَلَا يتَأَخَّر عَامله عَنهُ وَلَا تلْحقهُ عَلامَة تَثْنِيَة وَلَا جمع..."
ثم شرع رحمه في الشرح إلى أن قال:
" اعْلَم أَن الْفَاعِل عبارَة عَن اسْم صَرِيح أَو مؤول بِهِ أسْند إِلَيْهِ فعل أَو مؤول بِهِ مقدم عَلَيْهِ بِالْأَصَالَةِ وَاقعا مِنْهُ أَو قَائِما بِهِ..."
و لما شرح التعريف قال:
" وَإِنَّمَا مثلت الْفَاعِل بـ( قَامَ زيد) وَ(مَات عَمْرو) ليعلم أَنه لَيْسَ معنى كَون الِاسْم فَاعِلا أَن مُسَمَّاهُ أحدث شَيْئا بل كَونه مُسْندًا إِلَيْهِ على الْوَجْه الْمَذْكُور أَلا ترى أَن عمرا لم يحدث الْمَوْت وَمَعَ ذَلِك يُسمى فَاعِلا".
و أورد نحوه في شرح شذور الذهب ص(149ـــ150) طبعة دار الطلائع
و جزى االله الأخ صالح على التعقيب الموجز المفيد.
وإياك أخي أحمد
ونقلك عن الإمام ابن هشام رحمه الله أنفع وأحسن إفادة
قنون المربي والأستاذ
2020-05-08, 23:40
السلام عليكم الإخوة الأفاضل:
قرميط عبدالمجيد، صالح الجزائري، أحمد محمدي الجزائري
الفعل مات كان دائما يشغل بالي، وا لم أجد له حلا هو تصريفه وخصوصا في الأمر
فهل يمكن أن تأمر أحدا بقولك:مُتْ:rolleyes:
بـــيِسَة
2020-05-09, 00:14
السلام عليكم الإخوة الأفاضل:
قرميط عبدالمجيد، صالح الجزائري، أحمد محمدي الجزائري
الفعل مات كان دائما يشغل بالي، وا لم أجد له حلا هو تصريفه وخصوصا في الأمر
فهل يمكن أن تأمر أحدا بقولك:مُتْ:rolleyes:
نعم يمكن :rolleyes:
يعني تفكير منطقي الأمر مت :1:
أحمد محمدي الجزائري
2020-05-09, 16:10
السلام عليكم الإخوة الأفاضل:
قرميط عبدالمجيد، صالح الجزائري، أحمد محمدي الجزائري
الفعل مات كان دائما يشغل بالي، وا لم أجد له حلا هو تصريفه وخصوصا في الأمر
فهل يمكن أن تأمر أحدا بقولك:مُتْ:rolleyes:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مقدمات:
ـ نعلم أن الأمر هو الطلب، و لا يكون إلا بعد زمن التكلم .
أي يكون إيقاع الفعل في المستقبل ؛ فالأمر إذن يتمحض للاستقبال سواء المستقبل القريب أو البعيد .
ـ لغتنا العربية لغة فسيحة المعاني دقيقة الألفاظ ؛ فلا تفهم العبارة إلا من خلال سياق تام ؛ لذلك جعل النحويون التركيب شرطا من شروط صحة الكلام و قبوله.
ـ فهم أسلوب العرب في كلامهم معتبر في فهم اللغة العربية سواء سمينا هذا الأسلوب مجازا أو أسلوبا عربيا كما ذكر الإمام الشافعي رحمه الله تعالى .
و يترتب على هذه المقدمات الآتي:
فالقول : متْ : لا يخلو من حالين:
الأولى: أن يكون من الله تعالى ؛ فهذا لابد من تحقق الأمر لا محالة لأن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، و يكون الفاعل حينها قد قام به الفعل على جهة الإسناد إليه، و قد تقدم نقل كلام العلامة ابن هشام فيه .
و ما أحسن قول القرطبي في تفسير قول الله تعالى : " قل موتوا بغيظكم " قال رحمه الله تعالى :" إن قيل : كيف لم يموتوا والله تعالى إذا قال لشيء : كن فيكون .
قيل عنه جوابان :
أحدهما : قال فيه الطبري وكثير من المفسرين : هو دعاء عليهم . أي قل يا محمد: أدام الله غيظكم إلى أن تموتوا . ..
الثاني : إن المعنى أخبرهم أنهم لا يدركون ما يؤملون ، فإن الموت دون ذلك . فعلى هذا المعنى زال معنى الدعاء وبقي معنى التقريع والإغاظة " .
الثانية: من العبد ( الإنسان ) و هنا لا يلتفت فيه إلا للدعاء أو التقريع و الإغاظة كما ذكر الإمام القرطبي ، أو إلى غرض بلاغي يفهم من السياق، كقول المتنبي :
عشْ عزيزاً أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ ....... بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ
فقوله: مت أي:" تموت في الحرب موت الكرام لأن القتل في الحرب يدل على شجاعة الرجل وكرم خلقه وهو خير من العيش في الذل" شرح الواحدي
هذا ما تبين لي ؛ و لم أجد كلاما واضحاــــ في حدود بحثي القاصرــــ يجيب عن الإشكال الذي طُرح ؛ لذا أرجو من الأخوة الأساتذة ــــ خاصة الأخ صالح ـــــ أن يشدوا عَضُدي و يُبينوا مواضعَ خطئي و زللي .
و الله تعالى أعلم.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مقدمات:
ـ نعلم أن الأمر هو الطلب، و لا يكون إلا بعد زمن التكلم .
أي يكون إيقاع الفعل في المستقبل ؛ فالأمر إذن يتمحض للاستقبال سواء المستقبل القريب أو البعيد .
ـ لغتنا العربية لغة فسيحة المعاني دقيقة الألفاظ ؛ فلا تفهم العبارة إلا من خلال سياق تام ؛ لذلك جعل النحويون التركيب شرطا من شروط صحة الكلام و قبوله.
ـ فهم أسلوب العرب في كلامهم معتبر في فهم اللغة العربية سواء سمينا هذا الأسلوب مجازا أو أسلوبا عربيا كما ذكر الإمام الشافعي رحمه الله تعالى .
و يترتب على هذه المقدمات الآتي:
فالقول : متْ : لا يخلو من حالين:
الأولى: أن يكون من الله تعالى ؛ فهذا لابد من تحقق الأمر لا محالة لأن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، و يكون الفاعل حينها قد قام به الفعل على جهة الإسناد إليه، و قد تقدم نقل كلام العلامة ابن هشام فيه .
و ما أحسن قول القرطبي في تفسير قول الله تعالى : " قل موتوا بغيظكم " قال رحمه الله تعالى :" إن قيل : كيف لم يموتوا والله تعالى إذا قال لشيء : كن فيكون .
قيل عنه جوابان :
أحدهما : قال فيه الطبري وكثير من المفسرين : هو دعاء عليهم . أي قل يا محمد: أدام الله غيظكم إلى أن تموتوا . ..
الثاني : إن المعنى أخبرهم أنهم لا يدركون ما يؤملون ، فإن الموت دون ذلك . فعلى هذا المعنى زال معنى الدعاء وبقي معنى التقريع والإغاظة " .
الثانية: من العبد ( الإنسان ) و هنا لا يلتفت فيه إلا للدعاء أو التقريع و الإغاظة كما ذكر الإمام القرطبي ، أو إلى غرض بلاغي يفهم من السياق، كقول المتنبي :
عشْ عزيزاً أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ ....... بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ
فقوله: مت أي:" تموت في الحرب موت الكرام لأن القتل في الحرب يدل على شجاعة الرجل وكرم خلقه وهو خير من العيش في الذل" شرح الواحدي
هذا ما تبين لي ؛ و لم أجد كلاما واضحاــــ في حدود بحثي القاصرــــ يجيب عن الإشكال الذي طُرح ؛ لذا أرجو من الأخوة الأساتذة ــــ خاصة الأخ صالح ـــــ أن يشدوا عَضُدي و يُبينوا مواضعَ خطئي و زللي .
و الله تعالى أعلم.
جواب كاف شاف أخي أحمد .. بارك الله فيك
قرميط مجيد
2020-05-12, 06:57
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على الاثراء لغتنا العربية ثرية.*
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir