" DZ "
2009-12-11, 05:12
السلام عليكم
هذا ليس رأيي ولا وجهة نظري ... نقلت ماجاء في الجريدة بالظبط
عن جريدة الخبر اليوم
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/101012.jpg
أوضح الدكتور أحمد عظيمي، أن عائلة مسعود زقار انتقلت للعيش بمدينة وهران بعد أحداث 8 ماي ,1945 وهناك باشر نشاطه المسلح، حيث تعرّف على العربي بن مهيدي الذي بقي معه في منزله الخاص لمدة أسبوعين سنة 1954، قبل أن يحزم أمتعته وينتقل إلى المغرب رفقة عبد الحفيظ بوصوف من أجل ضمان تسليح جنود جيش التحرير في منطقة الغرب الجزائري.
كشف أحمد عظيمي في محاضرة ألقاها أول أمس، بدار الثقافة جيلالي امبارك بالعلمة، بمناسبة الذكرى 22 لرحيل رجل المخابرات الجزائرية مسعود زقار، أن نجم مسعود زقار سطع بعد أن قام بالكثير من العمليات البطولية، من أهمها اختراق القاعدة الأمريكية بمنطقة النواصر المغربية، حيث قام بإقناع الكثير من الضباط الأمريكيين بتدعيم الثورة الجزائرية بالسلاح، كما أنه قام بإنشاء أول مصنع في الثورة خاص بالأسلحة لصناعة نوع ''البازوكا'' وهو المصنع الذي لا يعرف طريقه سوى غيره، بعد أن أحضر مسعود زقار المعروف برشيد ''كازا'' عمال أجانب من دولة ألبانيا ومهندس أمريكي لتحقيق المبتغى. كما أنه نجح في شراء جهاز إرسال متطور للبواخر من القاعدة الأمريكية استعمله المجاهدون في إنشاء أول إذاعة جزائرية بمنطقة الناظور المغربية.
ولم تقتصر بطولات هذا الرجل عند هذا الحد فقط، بل تمكّن من التوغّل في مكتب الرئيس الفرنسي شارل ديغول من خلال نجاحه في إقناع عقيد فرنسي بالعمل لصالح الثورة الجزائرية، حيث بات هذا الأخير يمد ''رشيد كازا'' بجميع الأخبار التي يعرفها مكتب الرئيس الفرنسي.
وهنا ذكر الدكتور عظيمي ''معلومة خطيرة جدا'' بأن الرسالة السرية التي تلقاها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من الرئيس الفرنسي ديغول، والتي طالبه فيها هذا الأخير بوقف مد العون الحربي للثورة الجزائرية مقابل الدعم الإقتصادي من فرنسا لدولة مصر، لم تكن حقيقة من الرئيس الفرنسي وإنما كتبها مسعود زقار بيده ومنحها للعقيد الفرنسي المتعاون الذي تنقل سريا إلى السفير المصري ومنحها إياه، والذي بدوره تنقّل على جناح السرعة لمصر بغية تسليمها لعبد الناصر الذي رد بالإيجاب على تلك الرسالة، من خلال كتابة عبد الناصر لرسالة هو الآخر يؤكد فيها قبوله للشروط الفرنسية، حيث عاد مرة أخرى السفير المصري إلى الجزائر حاملا معه رسالة عبد الناصر والتي منحها للعقيد الفرنسي المتعاون الذي سلمها بدوره لرشيد كازا الذي اندهش لما قرأ رسالة عبد الناصر، وهناك كشف لقادة الثورة ''المؤامرات المصرية الفرنسية'' على الثورة الجزائرية المباركة، وهنا نهض الجميع في القاعة مصفقا لكلام الدكتور عظيمي الذي ترجى القنوات الفضائية المصرية بالسكوت وإلا كشف المزيد من ''تاريخهم الأسود''.
هذا ليس رأيي ولا وجهة نظري ... نقلت ماجاء في الجريدة بالظبط
عن جريدة الخبر اليوم
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/101012.jpg
أوضح الدكتور أحمد عظيمي، أن عائلة مسعود زقار انتقلت للعيش بمدينة وهران بعد أحداث 8 ماي ,1945 وهناك باشر نشاطه المسلح، حيث تعرّف على العربي بن مهيدي الذي بقي معه في منزله الخاص لمدة أسبوعين سنة 1954، قبل أن يحزم أمتعته وينتقل إلى المغرب رفقة عبد الحفيظ بوصوف من أجل ضمان تسليح جنود جيش التحرير في منطقة الغرب الجزائري.
كشف أحمد عظيمي في محاضرة ألقاها أول أمس، بدار الثقافة جيلالي امبارك بالعلمة، بمناسبة الذكرى 22 لرحيل رجل المخابرات الجزائرية مسعود زقار، أن نجم مسعود زقار سطع بعد أن قام بالكثير من العمليات البطولية، من أهمها اختراق القاعدة الأمريكية بمنطقة النواصر المغربية، حيث قام بإقناع الكثير من الضباط الأمريكيين بتدعيم الثورة الجزائرية بالسلاح، كما أنه قام بإنشاء أول مصنع في الثورة خاص بالأسلحة لصناعة نوع ''البازوكا'' وهو المصنع الذي لا يعرف طريقه سوى غيره، بعد أن أحضر مسعود زقار المعروف برشيد ''كازا'' عمال أجانب من دولة ألبانيا ومهندس أمريكي لتحقيق المبتغى. كما أنه نجح في شراء جهاز إرسال متطور للبواخر من القاعدة الأمريكية استعمله المجاهدون في إنشاء أول إذاعة جزائرية بمنطقة الناظور المغربية.
ولم تقتصر بطولات هذا الرجل عند هذا الحد فقط، بل تمكّن من التوغّل في مكتب الرئيس الفرنسي شارل ديغول من خلال نجاحه في إقناع عقيد فرنسي بالعمل لصالح الثورة الجزائرية، حيث بات هذا الأخير يمد ''رشيد كازا'' بجميع الأخبار التي يعرفها مكتب الرئيس الفرنسي.
وهنا ذكر الدكتور عظيمي ''معلومة خطيرة جدا'' بأن الرسالة السرية التي تلقاها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من الرئيس الفرنسي ديغول، والتي طالبه فيها هذا الأخير بوقف مد العون الحربي للثورة الجزائرية مقابل الدعم الإقتصادي من فرنسا لدولة مصر، لم تكن حقيقة من الرئيس الفرنسي وإنما كتبها مسعود زقار بيده ومنحها للعقيد الفرنسي المتعاون الذي تنقل سريا إلى السفير المصري ومنحها إياه، والذي بدوره تنقّل على جناح السرعة لمصر بغية تسليمها لعبد الناصر الذي رد بالإيجاب على تلك الرسالة، من خلال كتابة عبد الناصر لرسالة هو الآخر يؤكد فيها قبوله للشروط الفرنسية، حيث عاد مرة أخرى السفير المصري إلى الجزائر حاملا معه رسالة عبد الناصر والتي منحها للعقيد الفرنسي المتعاون الذي سلمها بدوره لرشيد كازا الذي اندهش لما قرأ رسالة عبد الناصر، وهناك كشف لقادة الثورة ''المؤامرات المصرية الفرنسية'' على الثورة الجزائرية المباركة، وهنا نهض الجميع في القاعة مصفقا لكلام الدكتور عظيمي الذي ترجى القنوات الفضائية المصرية بالسكوت وإلا كشف المزيد من ''تاريخهم الأسود''.