أبو أنس ياسين
2020-03-08, 15:11
فوائد من كتاب الأصول السنية البهية للشيخ سليمان الرحيلي (متجدد)
• قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله :
وقد فسّر النبي صلى الله عليه وسلم الوسطَ بالعدل، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجيء نوحٌ وأمّتُه، فيقول الله تعالى، هل بلّغتَ ؟ فيقول نعم أي ربِّ، فيقول لأمّته : هل بلّغَكُم ؟ فيقولون : لا، ما جاءنا من نبيّ "، هؤلاء الذين كفروا بنوحٍ عليه السلام في الدنيا يجحدون نبوَّته يوم القيامة، ويقولون : "لا، ما جاءنا من نبيّ"، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "فيقول الله عز وجل لنوحٍ : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد صلى الله عليه وسلم وأمَّتُه، فنشهَدُ أنّه قد بلّغ، وهو قوله جلّ ذِكرُه : (وكذلك جعلناكم أمّة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس) والوسط : العدلُ " رواه البخاري في صحيحه (3339).
اه نقلا من كتاب الأصول السنية البهية ص 18.
• وقال حفظه الله :
فالوسطية هي أن يكون الإنسان معتصِمًا بالسنة، مقتصِدًا في العمل على السنة؛ ولذلك قال بعض السلف : "ما أمَرَ اللهُ بأمرٍ إلاّ وللشيطان فيه نَزغتَان : إمّا إلى تفريطٍ وتقصيرٍ، وإمّا إلى مُجاوَزة – وهي الإفراط – وغلوٍّ، ولا يبالي بأيِّهِما ظفَرَ ". (إغاثة اللهفان 116/1 الفقي).
فالوسطية أن يعتصم الإنسان بالسنة مُخلِصًا لله عز وجل، مُقتَصِدًا من غير غلوٍّ ولا جفاءٍ، هذا هو الميزان الذي تُوزَنُ به الوسطية.
اه من نفس المصدر ص 22.
• وقال حفظه الله :
إنّ القرآن كلّه يدعونا إلى التوسّط والاعتدال؛ ولذلك قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
" القرآن يُرشِدُ إلى التوسط والاعتدال، وذمّ التقصير والغلوّ ومجاوزة الحدّ في كلّ الأمور، قال تعالى : (إنّ الله يأمرُ بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القُربى) وقال : (قل أمرَ ربّي بالقسطِ)، والآيات الآمرة بالعدل والإحسان، والناهية عن ضدِّهِما كثيرة، والعدل في كلّ الأمور لزوم الحدِّ فيها، وألاَّ يغلُوَ، ولا يتجاوزُ الحدّ ". (القواعد الحسان 1/72).
....
ونجد في عبارات السلف دائمًا أنّهم يقولون : "دينُ الله بين الغالي فيه والجافي عنه".
اه من نفس المصدر ص 23-24.
يُتبع بإذن الله ....
• قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله :
وقد فسّر النبي صلى الله عليه وسلم الوسطَ بالعدل، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجيء نوحٌ وأمّتُه، فيقول الله تعالى، هل بلّغتَ ؟ فيقول نعم أي ربِّ، فيقول لأمّته : هل بلّغَكُم ؟ فيقولون : لا، ما جاءنا من نبيّ "، هؤلاء الذين كفروا بنوحٍ عليه السلام في الدنيا يجحدون نبوَّته يوم القيامة، ويقولون : "لا، ما جاءنا من نبيّ"، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "فيقول الله عز وجل لنوحٍ : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد صلى الله عليه وسلم وأمَّتُه، فنشهَدُ أنّه قد بلّغ، وهو قوله جلّ ذِكرُه : (وكذلك جعلناكم أمّة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس) والوسط : العدلُ " رواه البخاري في صحيحه (3339).
اه نقلا من كتاب الأصول السنية البهية ص 18.
• وقال حفظه الله :
فالوسطية هي أن يكون الإنسان معتصِمًا بالسنة، مقتصِدًا في العمل على السنة؛ ولذلك قال بعض السلف : "ما أمَرَ اللهُ بأمرٍ إلاّ وللشيطان فيه نَزغتَان : إمّا إلى تفريطٍ وتقصيرٍ، وإمّا إلى مُجاوَزة – وهي الإفراط – وغلوٍّ، ولا يبالي بأيِّهِما ظفَرَ ". (إغاثة اللهفان 116/1 الفقي).
فالوسطية أن يعتصم الإنسان بالسنة مُخلِصًا لله عز وجل، مُقتَصِدًا من غير غلوٍّ ولا جفاءٍ، هذا هو الميزان الذي تُوزَنُ به الوسطية.
اه من نفس المصدر ص 22.
• وقال حفظه الله :
إنّ القرآن كلّه يدعونا إلى التوسّط والاعتدال؛ ولذلك قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
" القرآن يُرشِدُ إلى التوسط والاعتدال، وذمّ التقصير والغلوّ ومجاوزة الحدّ في كلّ الأمور، قال تعالى : (إنّ الله يأمرُ بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القُربى) وقال : (قل أمرَ ربّي بالقسطِ)، والآيات الآمرة بالعدل والإحسان، والناهية عن ضدِّهِما كثيرة، والعدل في كلّ الأمور لزوم الحدِّ فيها، وألاَّ يغلُوَ، ولا يتجاوزُ الحدّ ". (القواعد الحسان 1/72).
....
ونجد في عبارات السلف دائمًا أنّهم يقولون : "دينُ الله بين الغالي فيه والجافي عنه".
اه من نفس المصدر ص 23-24.
يُتبع بإذن الله ....