【!!】ذكــــرى دخيـــلة ...!!【!!】

[صَمْـتْــــ~]

السّلامـ عليكم ورحمة الله وبركـاتُه



المعْلوم أنّ مطالبة المرأة الأوروبيّة بحقِّها في الممارسات السّياسيّة والمساواة بينَها وبين الرّجُلِ في ظروفِ العمل..، كانت من بينِ أهمِّ الأسبابِ التي اعتُمِدَ على أساسِها [ اليوم العالمي للمرأة ] بأمريكا..


وما تقدّمَ ليسَ مغزى طرْحي، لأنّ غرضي هو رفع اللّثام عن مشْهدٍ مُخْزٍ يجلبُ لنا كمُسلمين الشّعور بالمهانة والخنوع..، بسبب بلوغِنا درجةَ الانسياقِ المَقيتِ في تقليدِنا للطّريقةِ الغربيّةِ [ تفنُّناً منّا في الاحتفالِ بذِكرى دخيلة على ثقافتِنا العربيّةِ وعلى مبادئِنا وأخلاقِنا الإسلاميّةِ ].
وفي ذلك ظُلمٌ للإسلامِ الذي صان حقوقَ المرأةِ فكرَّمَها وأنْصفها.

وهاهي ذكرى الاحتفالِ بعيدِ المرأة تعود حاملةً هدايا الوعود المغرية، زعْما بوسْمِ إنجازاتِها الخارِقة.. ، لِنصْطدِم ككلِّ سنةٍ بواقعٍ باتَ يبوحُ بمدى جهلِ النّساء اللّائي يفْرِضنَ على أنفُسِهِنَّ طقوساً تجرّدُهنّ من ملامِحِ الحياءِ وهنّ يكسِرْنَ حواجِزَهُ، ويخترِقْنَ بقناعةٍ متصلِّبةٍ شوارِعَ اللّهْوِ تمايُلاً على أنغامِ التحرُّرِ، ولَهَثاً خلْفَ لحظاتِ المُتعةِ التي تجعلُهنّ يعتقِدْنَ -من فرْطِ جهلنّ- أنّها متعةٌ مستحقّةٌ تحفَظُ هيبتهنّ، وترفعُ مكانتهُنَّ، وتمنحهنّ ميزةَ التفرُّدِ بيومٍ [ هو في نظري أيقونة تُخلِّدُ طعنةً متكرِّرةً للمرأة العربيّةِ المسلِمة ]
فهيْهاتَ..هيْهاتْ..أن يَنلْنَ العِزّةَ والاحتِرامَ بعيدا عن حدودِ الدّينِ الإسلاميِّ

.../ ...
الكلامُ كثيرٌ بِعُمقِ الغُصّةِ التي تتربّعُ في قلبي ..ولعلَّ الموجَز أعلاه لن يبلُغَ درجة التّأثيرِ في بعضهنَّ بإيجابيّةٍ، لا لشيءٍ سوى لأنّهنّ سيُطْلِقنَ ضحكات استهزاءٍ اعتبارا بأنّ صاحبةَ الأفكار تقبَعُ خلفَ شاشةِ التخلُّف!
ولْيكُن، فلن يهزّني أيّ اعتقادٍ مجحِفٍ بحقِّ كلِّ من أبصَرتِ الصّوابَ، وطمسَت بوعْيِها صورَ الاغتصاب لحُرمةِ المرأة المسلِمة التي لا تعترِفُ باحتفاليّةِ الهَوان.
-----


رأْييي..الذي لا ألزِمُ به أحداً


اللهمّـ قد بلّغت..اللهمّـ فاشْهَد

[مصطفى_س]

السلام عليكم


في صلاة الجمعة امس عند بدئ الخطبة مباشرة بعد الصلاة على النبي صل الله عليه و سلم
قال الامام بمناسبة عيد المراة الثامن مارس و القى خطبة على هذا العيد

هدانا الله و اياكم

الرجاء عدم الاقتباس

[طاهر القلب]

السلام عليكم
بارك الله طرحكم العميق والدقيق والمهم ...
هو يوم جعلوه للمرأة ولكنهم نسوا هذه المرأة في باقي أيام السنة ...
فهل لأنها مرأة عندما يريدون ذلك ، ولا تكون كذلك عندما يسقطون ذلك ...
إذن من الغباء السير على طريقة معوجّة حتى في فكرتها الأساسية وهي العيد
هنا أتسائل عن وجود هذه المرأة في مجتمعاتهم
وهل هي حقا تتمتع بمزايا تراها نسائنا على شاشات التلفاز فقط
ولو أنه كُتب لهنّ رؤية الحقيقة لراجعنّ حساباتهنّ وانطلاقاتهنّ وحتى تبريراتهنّ للعيد ولحقّ المرأة
ثم
الإسلام كرّم المرأة كمن لم ولن يكرمها قانون مفروض أو عيد معروض
أو أفكار تحررية ظاهرها عسل سائغ وباطنها سم زعاف ...
لي عودة إن شاء الله
فحبل الأفكار لم ينضب بعد
تقديري

[أمير جزائري حر]

/


تحية طيبة /


لي سؤال واحد لكل من يمرون من هنا ..
النساء خاصة..
-----------------------------------------------
لماذا كان الاحتفال بإعطاء نصف يوم فقط للمرأة ؟
-----------------------------------------------


ولا أدري إن كان ذلك عالميا أم لا؟


ففي تقديري ..
في ذلك انتقاص ..
- لمن زعموا تكريم المرأة باحتفالية عالمية -



ما رأيكم ؟


...

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم


بوركت أخي مصطفى على المرور ..
ثمّ ليتك أطلعتنا على رأي الإمام بالمناسبة ..لعلمنا أنّ بعضهم مسيَّرٌ فيما يقول!


نسأل الله الهداية والتُّقى.

[صَمْـتْــــ~]

السلام عليكم
بارك الله طرحكم العميق والدقيق والمهم ...
هو يوم جعلوه للمرأة ولكنهم نسوا هذه المرأة في باقي أيام السنة ...
فهل لأنها مرأة عندما يريدون ذلك ، ولا تكون كذلك عندما يسقطون ذلك ...
إذن من الغباء السير على طريقة معوجّة حتى في فكرتها الأساسية وهي العيد
هنا أتسائل عن وجود هذه المرأة في مجتمعاتهم
وهل هي حقا تتمتع بمزايا تراها نسائنا على شاشات التلفاز فقط
ولو أنه كُتب لهنّ رؤية الحقيقة لراجعنّ حساباتهنّ وانطلاقاتهنّ وحتى تبريراتهنّ للعيد ولحقّ المرأة
ثم
الإسلام كرّم المرأة كمن لم ولن يكرمها قانون مفروض أو عيد معروض
أو أفكار تحررية ظاهرها عسل سائغ وباطنها سم زعاف ...
لي عودة إن شاء الله
فحبل الأفكار لم ينضب بعد
تقديري

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


أخي طاهِر سنة بعد سنة تميل قناعة بعض النّساء -حتى لا أقول أغلبهنّ- لِكون هذه المناسبة تمثّل عيدا يتوجّب الاحتفال به وتخليد ذكراه، بل الطّامة الكبرى وعلى سبيل الذّكرِ ما سمعته اليوم على لسان زوجة أخي التي تدرّس بالطور الابتدائي
حيث أنّها أخبرتني أن معلمة قامت بشراء زهور لكلّ تلميذ وكتبت كلمات تتعلق بعيد المرأة على قصاصات صغيرة لفتها على كلّ زهرة، وطلبت منهم تقديمها لأمّهاتهم
طيّب، قد يبدو الأمرُ كمبادرةٍ لإسعاد الأمّهات وتمكين كلّ تلميذ من تحقيق تلك الفرحة لوالدته، لكن ألا يعتبَرُ الأمرُ دفْعا -من المعلمة مهما كانت نواياها سليمة- لجعل التلاميذ يحرصون على الاحتفال بذكر عيد المرأة كما لو كانت عيدا دينيّا؟!
فكيف للمعلّمِ أن يقع بخطأ كهذا، ويساهِم في تربية الطّفل على الأفكار والطّقوس التي تعتبر دخيلة على ديننا الإسلاميّ؟


وقِسْ عليه مختلف التصرّفات الأخرى التي تعتبر أكثر إضرارا بالعقول.
------
شكرا على رأيك القيّم

[صَمْـتْــــ~]

/


تحية طيبة /


لي سؤال واحد لكل من يمرون من هنا ..
النساء خاصة..
-----------------------------------------------
لماذا كان الاحتفال بإعطاء نصف يوم فقط للمرأة ؟
-----------------------------------------------


ولا أدري إن كان ذلك عالميا أم لا؟


ففي تقديري ..
في ذلك انتقاص ..
- لمن زعموا تكريم المرأة باحتفالية عالمية -



ما رأيكم ؟


...


السّلام عليكم


بصراحة، ومنذُ سماعي بوجود عيدٍ للمرأة يُحتفلُ به عالميا لم أهتمّ يوما بالبحث مثلا فيما إذا كانت حقّا كلّ دول العالم تخلّد ذكراه أم لا،
إلاّ أنّي سمعتُ منذ أيّام أنّه لا يتمّ الاحتفال به في بعض البلدان ولستُ متأكّدة من الأمر

أمّا عن سبب حصر احتفاليته في نصف يوم ببلدنا
فأعتقد أنّ نصف اليوم المسائي يُرغم النّساء العاملات مثلا على الظّهور الملفت بعيدهنّ المزعوم بعد خروجهن من العمل
بالتوقيت نفسه، وربّما إرغامهنّ بذلك على تخصيصه للاحتفال -كلّ واحدة بطريقتها-
وهذا ما نراه بواقعنا المحبِط.



لكن مثلما ذكرتَ في ذلك انتقاصٌ لمن زعموا تكريم المرأة باحتفاليّة عالميّة
وإن كان الأسوء منه يكمُن في انتقاص بعض النّساء من أنفسهنّ حينما يجعلنَه يوما للّهو والتمختُر وإبداءِ تحرّرهنّ وفرحتهنّ بذكرى
يرونها دليلا على اعتراف العالم بحقهنّ في العمل والمواساة مع الرّجل وما إلى ذلك من الأفكار التي تتبرّأ منها كلّ امرأة واعية.

---------------
على كلٍّ يشارك بهذه الظّاهرة حتى الرّجُل الذي يسمَح لنساءِ بيته بالخروج من أجل الاحتفال
بل ويزيد على ذلك تقديم الهدايا/ دعْماً لمعتقدِها وإبداءً لرُقيِّ فهمه!


اللهمّـ رُدّنا إلى ديننا ردّا جميلا

[الألمعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاحتفال بيوم المرأة هو من الأيام التي يكرس فيها دعاة الحرية المزعومة ، الدعوة لتجريد المرأة من أغلى ما تملك : حيائها وعفتها ، ومن ثَمّ سهولة الوصول إليها . وصدق وبرّ من قال :" إن الذين ينادون بحرية المرأة ، لا ينادون بحريتها بل بحرية الوصول إليها " .
لم أجد فيما قرأت في هذا الباب أجمل من نصيحة الأديب الأريب الشيخ " علي الطنطاوي " ، كونها نصيحة نبعت من سويداءِ قلبِ أبٍ مشفقٍ- أبي بناتٍ - على حال المرأة المسلمة وقد عايش بدايات السفور في بلاد الشام .

نصيحة الأب المشفق "علي الطنطاوي" المسماة " يا بنتي " حُق لها أن تكتب بماء العين ، وأن تقرأها المسلمة وتتعقل معانيها.
https://ia800209.us.archive.org/18/items/waq41727/41727.pdf



وتوجد سلسلة مرئية رائعة عن المرأة من إعداد الدكتور " إياد قنيبي " ، تُبصر المرأة المسلمة بما يقع للمرأة الغربية ، وتفند الشبهات التي علقت بصدور كثير من المسلمات.