طاهر القلب
2020-03-06, 22:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة آل الجلفة ... وبعد :
كيف حالكم ...؟؟؟
أما أنا فتؤلمني بعض الحقائق في حياتنا التعيسة، ليس لأنها مؤلمة وتعيسة، ولكن لأننا لا نريد، أو لا نقّر بها في أنفسنا وفي حياتنا، وهذه الأخيرة هي أولى جرعات الدواء والعلاج لها ولكل مشاكلنا .
هنا أنا لا أتكلم عن فيروسات أو أوبئة أو كوارث بتنا نراها ونسمعها ونعيشها عن قرب، ولكن عن تلك العقليات والمفاهيم وحتى مستويات مجرد التفكير في كل ما يحيط بنا من ظروف ومشاكل وحوادث .
في الشطر الآخر من مشكلتنا ...
عندما تعرف بأنك تتجه نحو الأسفل وتواصل سيرك، فلا أنت توقفت و راجعت خريطة طريقك، ولا أنت توقفت و رجعت طريقك إلى بدايتك، لتبدأ بداية صحيحة وقويّة أو لتتخذ طريقا آخر ...
ربما يكون أكثر فائدة من طريقك الأول
وحياتك تلك وعيشها، والحياة طرق عديدة ، وتجارب جديدة ، وهي تلي بعضها البعض ،وتراكم بعضها على بعضها الآخر ، وهي كذلك سقطة وراء السقطة ، بشرط أن تقف من جديد وتعيد السير فقط ، ولكن بطريقة أخرى وتفكير آخر، وحتى أسلوب آخر ، وهذا ديدن الحكيم اللبيب لا المتكاسل المتكل، فالطريق الذي يكثر فيه السقوط ... ليس طريقك، ولا يمكن أن يكون طريقك في يوم من الأيام، لأنك ببساطة لم تتعلم من عثراتك تلك الكثيرة والمتكررة ...
فأستبدله وبدله وانتقل منه، فأرض الله واسعة، وطرقك وخياراتك بقدر هذا الاتساع تفكيرا وتقديرا وسيرا وانتقلا و و و و و و
قد أكثرت الاستطراد ...
وكما يقول أحدهم " مخ الهدرة ، أو زبدة القول "
هذا ما وجدته في احدى الصفحات الزرقاء " الفيسبوك " فدهشت وعجزت وانتبهت من غفلتي التي أوهموني بها، وبأنه لدي مستوى تعليمي أو أكاديمي أو ....... المهم إليكم هذا المنظر العجيب، في بلد العجائب والحضارات " العراق " الحبيب ...
فتدابروه رجاء، وتذاكروه ابتداء وانتهاء ...
هذه ورقة اختبار عمرها 94 سنة للصف السادس ابتدائي في العراق،
ولمن يعرف الإجابة عن هذه الأسئلة، فهو يستحق شهادة دكتوراه بشرف على ما أعتقد ...
طبعا هذا بمعيار اليوم وليس الأمس ...
أخوكم طاهر القلب
https://www14.0zz0.com/2020/03/07/00/384310652.jpg
تحية طيبة آل الجلفة ... وبعد :
كيف حالكم ...؟؟؟
أما أنا فتؤلمني بعض الحقائق في حياتنا التعيسة، ليس لأنها مؤلمة وتعيسة، ولكن لأننا لا نريد، أو لا نقّر بها في أنفسنا وفي حياتنا، وهذه الأخيرة هي أولى جرعات الدواء والعلاج لها ولكل مشاكلنا .
هنا أنا لا أتكلم عن فيروسات أو أوبئة أو كوارث بتنا نراها ونسمعها ونعيشها عن قرب، ولكن عن تلك العقليات والمفاهيم وحتى مستويات مجرد التفكير في كل ما يحيط بنا من ظروف ومشاكل وحوادث .
في الشطر الآخر من مشكلتنا ...
عندما تعرف بأنك تتجه نحو الأسفل وتواصل سيرك، فلا أنت توقفت و راجعت خريطة طريقك، ولا أنت توقفت و رجعت طريقك إلى بدايتك، لتبدأ بداية صحيحة وقويّة أو لتتخذ طريقا آخر ...
ربما يكون أكثر فائدة من طريقك الأول
وحياتك تلك وعيشها، والحياة طرق عديدة ، وتجارب جديدة ، وهي تلي بعضها البعض ،وتراكم بعضها على بعضها الآخر ، وهي كذلك سقطة وراء السقطة ، بشرط أن تقف من جديد وتعيد السير فقط ، ولكن بطريقة أخرى وتفكير آخر، وحتى أسلوب آخر ، وهذا ديدن الحكيم اللبيب لا المتكاسل المتكل، فالطريق الذي يكثر فيه السقوط ... ليس طريقك، ولا يمكن أن يكون طريقك في يوم من الأيام، لأنك ببساطة لم تتعلم من عثراتك تلك الكثيرة والمتكررة ...
فأستبدله وبدله وانتقل منه، فأرض الله واسعة، وطرقك وخياراتك بقدر هذا الاتساع تفكيرا وتقديرا وسيرا وانتقلا و و و و و و
قد أكثرت الاستطراد ...
وكما يقول أحدهم " مخ الهدرة ، أو زبدة القول "
هذا ما وجدته في احدى الصفحات الزرقاء " الفيسبوك " فدهشت وعجزت وانتبهت من غفلتي التي أوهموني بها، وبأنه لدي مستوى تعليمي أو أكاديمي أو ....... المهم إليكم هذا المنظر العجيب، في بلد العجائب والحضارات " العراق " الحبيب ...
فتدابروه رجاء، وتذاكروه ابتداء وانتهاء ...
هذه ورقة اختبار عمرها 94 سنة للصف السادس ابتدائي في العراق،
ولمن يعرف الإجابة عن هذه الأسئلة، فهو يستحق شهادة دكتوراه بشرف على ما أعتقد ...
طبعا هذا بمعيار اليوم وليس الأمس ...
أخوكم طاهر القلب
https://www14.0zz0.com/2020/03/07/00/384310652.jpg