أحمد الجمل
2020-03-04, 22:17
ضُمِّيني في حُضْنِكِ ضَمَّا
فأنَٰا قَدْ جِئْتُكِ مُغْتَمَّا
لَمْ يَبْقَ سِوَاكِ يُهَدْهِدُني
أَوْ يَمْسَحُ عَنْ قَلْبِي هَمَّا
أَبَتِي قَدْ مَاتَ وزَوْجَتُهُ
مَا كَانَتْ يَوْمًا لِيْ أُمَّا
وأنَٰا مَنْبُوذٌ مِنْ أَهْلِي
لَوْ قَدَرُوا لَسَقَوْنِي سُمَّا
لا أَمْلِكُ أَخًّا أَوْ أُخْتًا
لا أَمْلِكُ خَالًا أَوْ عَمَّا
خَاصَمَنِي الْكُلُّ عَلَى فَقْرِي
وتَمَنَّوْا أَنْ أَهْلِكَ غَمَّا
لَمْ يَحْفَظْ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ
حَقًّا أَوْ رَحِمًا أَوْ دَمَّا
وَأَنَٰا مَخْذُولٌ فِي وَطَنِي
وَفَقِيرٌ مَدْيُونٌ ثَمَّا
لا أَمْلِكُ دَارًا تُؤْوِينِي
أَوْ قَبْرًا يَحْوِينِي لَمَّا
لا أَمْلِكُ شَيْئًا في الدُّنْيَا
أَغْلَى مِنْ عِشْقِكِ وَأَهَمَّا
يا امْرَأَةً سَتَرَتْ عَوْرَاتِي
وأَحَبَّتْنِي حُبًّا جَمَّا
دُسِّينِي فِي صَدْرِك حَتَّى
أَجْمَعَ أَشْيَاءَكِ وَأَلُمَّا
وأُهَاجِرَ فِيكِ بِهِمْ زَمَنًا
وأُقَبِّلَ طِينَكِ وَأَشُمَّا
فأنَٰا مُشْتَاقٌ أَنْ أَنْسَى
مَا كُنْتُ أُكَنَّى وَأُسَمَّى
فأنَٰا قَدْ جِئْتُكِ مُغْتَمَّا
لَمْ يَبْقَ سِوَاكِ يُهَدْهِدُني
أَوْ يَمْسَحُ عَنْ قَلْبِي هَمَّا
أَبَتِي قَدْ مَاتَ وزَوْجَتُهُ
مَا كَانَتْ يَوْمًا لِيْ أُمَّا
وأنَٰا مَنْبُوذٌ مِنْ أَهْلِي
لَوْ قَدَرُوا لَسَقَوْنِي سُمَّا
لا أَمْلِكُ أَخًّا أَوْ أُخْتًا
لا أَمْلِكُ خَالًا أَوْ عَمَّا
خَاصَمَنِي الْكُلُّ عَلَى فَقْرِي
وتَمَنَّوْا أَنْ أَهْلِكَ غَمَّا
لَمْ يَحْفَظْ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ
حَقًّا أَوْ رَحِمًا أَوْ دَمَّا
وَأَنَٰا مَخْذُولٌ فِي وَطَنِي
وَفَقِيرٌ مَدْيُونٌ ثَمَّا
لا أَمْلِكُ دَارًا تُؤْوِينِي
أَوْ قَبْرًا يَحْوِينِي لَمَّا
لا أَمْلِكُ شَيْئًا في الدُّنْيَا
أَغْلَى مِنْ عِشْقِكِ وَأَهَمَّا
يا امْرَأَةً سَتَرَتْ عَوْرَاتِي
وأَحَبَّتْنِي حُبًّا جَمَّا
دُسِّينِي فِي صَدْرِك حَتَّى
أَجْمَعَ أَشْيَاءَكِ وَأَلُمَّا
وأُهَاجِرَ فِيكِ بِهِمْ زَمَنًا
وأُقَبِّلَ طِينَكِ وَأَشُمَّا
فأنَٰا مُشْتَاقٌ أَنْ أَنْسَى
مَا كُنْتُ أُكَنَّى وَأُسَمَّى