مشاهدة النسخة كاملة : ماقبل الزواج من نزوات الشباب هي العذاب بعينه بعد الزواج - الإبراهيمي رحمه الله
اسماعيل 03
2020-03-04, 09:49
" إن الطبائع الفردية في البشر تختلف وتتباين، وعوارض الحب والبغض تتغيّر وتزول، فمن الخطإ في التشريع أن تُجعل أساسًا لحكم عام، أو قاعدة اجتماعية، فالخلطة الطائرة القصيرة، المصحوبة بنزوات الشباب، التي يجعلها الأوروبيون شرطًا في الزواج، ويزعمون أنها ضامنة لدوام العشرة وسعادة البيت، قلما تصدُق، لأنها لا تكشف عن الجواهر الأخلاقية الأصلية، مع ما يصحبها من الغش والتصنع، وكثيرًا ما نرى الزوجين منهم بعد نُصول الصبغ الكاذب، وانكشاف الحقائق الطبيعية، يرجعان إلى حالة من المعاكسة والخلاف هي العذاب بعينه، والإسلام لا يبني على هذه الاعتبارات الزائلة، وإنما يبني على اعتبارات عُليا، إن لم تُلائم هوى طاغيًا في الفرد فإنها تلائم مصلحة المجموع. وإن كل ما قلناه ونقوله في هذا الموضوع إنما هو حال الإسلام، لا حال المسلمين."
آثار محمد البشير الإبراهيمي (3-134)
*عبدالرحمن*
2020-03-04, 16:29
" وإن كل ما قلناه ونقوله في هذا الموضوع إنما هو حال الإسلام، لا حال المسلمين."
آثار محمد البشير الإبراهيمي (3-134)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إنما هو حال الإسلام
لا حال المسلمين إلا من رحم ربي
فالشهوة أمر جُبل عليه الناس ولا يمكن التخلص منه .
والتخلص منه ليس مطلوباً من المسلم
إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام
وأن يصرفها فيما أحل الله تعالى.
قال عز وجل :
( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) النور/31
وقال صلى الله عليه وسلم :
" لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية "
ولا ننسي ما أعده الله للصالحين و للصالحات
قال عز وجل
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ
وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب/35 .
اخي الفاضل
اثابك الله كل خير
اسماعيل 03
2020-03-06, 00:00
وإياك أخي الفاضل
feraso92
2020-03-06, 01:58
شكرا عالموضوع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir