مشاهدة النسخة كاملة : القسوة والإرهاب والعنف تحمل الأطفال على الكذب والنفاق - محمد البشير الابراهيمي رحمه الله-
اسماعيل 03
2020-03-03, 09:33
" ليحذر المعلّمون الكرام من سلوك تلك الطريقة العتيقة التي كانت شائعة بين معلّمي القرآن، وهي أخذ الأطفال بالقسوة والترهيب في حفظ القرآن، فإن تلك الطريقة هي التي أفسدت هذا الجيل وغرست فيه رذائل مهلكة. إن القسوة والإرهاب والعنف تحمل الأطفال على الكذب والنفاق، وتغرس فيهم الجبن والخوف، وتُبغض إليهم القراءة والعلم. وكل ذلك معدود في جنايات المعلّمين الجاهلين بأصول التربية.
وليدرس المعلم ميول الأطفال بالاختلاط بهم، وليكن بينهم كأخ كبير لهم يفيض عليهم عطفه، ويوزّع بشاشته ويزرع بينهم نصائحه، ويردّ الناد منهم عن المحجة برفق. إن درس الميول يمكّن المعلم من إصلاح الفاسد منها، ومن غرس أضدادها من الفضائل في نفوسهم. وإن المعلم لا يستطيع أن يربّي تلاميذه على الفضائل إلا إذا كان هو فاضلًا ... ولا يستطيع إصلاحهم إلا إذا كان هو صالحًا، لأنهم يأخذون منه بالقدوة أكثر مما يأخذون منه بالتلقين."
آثاره (2-113)
*عبدالرحمن*
2020-03-03, 15:50
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ليست القسوة هي الطريقة الوحيدة لحث الطفل لحفظ القران
وإنما ينبغي أن يجمع المدرس بين الترغيب والترهيب
على حسب ما يراه يؤدي إلى المصلحة المقصودة
فيثني على الطفل الجيد ويشجعه
عن طريق الهدايا والجوائز
وإعطائه درجات عالية لمشاركته وحرصه
ويخوف الطفل المقصر بالضرب تارة
وبالحرمان من بعض الدرجات تارة
وبالتعنيف بالكلام تارة أخرى
أو باستدعاء ولي أمره ونحو ذلك .
وينبغي أن يكون قصد المدرس
مصلحة الطفل لا مجرد العقاب .
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ما حكم ضرب الطالبات لغرض التعليم والحث على أداء الواجبات المطلوبة منهن لتعويدهن على عدم التهاون فيها ؟ .
فأجاب :
لا بأس في ذلك
فالمعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ الأولاد
وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصَّر في واجبه حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة
وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح
ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرِّقوا بينهم في المضاجع "
فالذَّكر يُضرب والأنثى كذلك
إذا بلغ كل منهم العشر وقصَّر في الصلاة
ويؤدَّب حتى يستقيم على الصلاة
وهكذا الواجبات الأخرى في التعليم وشئون البيت وغير ذلك
فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعتنوا بتوجيههم وتأديبهم
لكن يكون الضرب خفيفاً لا خطر فيه
ولكن يحصل به المقصود . "
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 6 / 403 ) .
اخي الفاضل
بارك الله فيك
اسماعيل 03
2020-03-03, 23:15
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ليست القسوة هي الطريقة الوحيدة لحث الطفل لحفظ القران
وإنما ينبغي أن يجمع المدرس بين الترغيب والترهيب
على حسب ما يراه يؤدي إلى المصلحة المقصودة
فيثني على الطفل الجيد ويشجعه
عن طريق الهدايا والجوائز
وإعطائه درجات عالية لمشاركته وحرصه
ويخوف الطفل المقصر بالضرب تارة
وبالحرمان من بعض الدرجات تارة
وبالتعنيف بالكلام تارة أخرى
أو باستدعاء ولي أمره ونحو ذلك .
وينبغي أن يكون قصد المدرس
مصلحة الطفل لا مجرد العقاب .
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ما حكم ضرب الطالبات لغرض التعليم والحث على أداء الواجبات المطلوبة منهن لتعويدهن على عدم التهاون فيها ؟ .
فأجاب :
لا بأس في ذلك
فالمعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ الأولاد
وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصَّر في واجبه حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة
وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح
ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرِّقوا بينهم في المضاجع "
فالذَّكر يُضرب والأنثى كذلك
إذا بلغ كل منهم العشر وقصَّر في الصلاة
ويؤدَّب حتى يستقيم على الصلاة
وهكذا الواجبات الأخرى في التعليم وشئون البيت وغير ذلك
فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعتنوا بتوجيههم وتأديبهم
لكن يكون الضرب خفيفاً لا خطر فيه
ولكن يحصل به المقصود . "
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 6 / 403 ) .
اخي الفاضل
بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي ورحم الشيخ ابن باز
قرميط مجيد
2020-03-12, 20:08
نعم وهذا مجرب بالفعل*
متألق دوما اخي إسماعيل*
Ali Harmal
2020-03-12, 20:39
جزاك الله خيرا اخي الكريم .
اسماعيل 03
2020-03-12, 22:41
نعم وهذا مجرب بالفعل*
متألق دوما اخي إسماعيل*
بارك الله فيك أخي مجيد
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir