المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثر الشارع في المرأة - الرافعي رحمه الله -


اسماعيل 03
2020-03-02, 09:19
إن أثر الشارع في المرأة هو سوء الظن بها، فهي تحسب نفسها معلنة فيه أنوثتها, وجمالها، وزينتها؛ ونحن نراها معلنة فيه سوء أدب، وفساد خلق، وانحطاط غريزة. ومن كان فاسقًا أساء الظن بكل الفتيات، ووجد السبيل من واحدة إلى قول يقوله في كل واحدة؛ ومن كان عفيفًا سمع من الفاسق فوجد من ذلك متعلقًا يتعلق به، وقياسًا يقيس عليه؛ والفتنة لا تصيب الذين ظلموا خاصة، بل تعم. "

وحي القلم للرافعي (1-183)

*عبدالرحمن*
2020-03-02, 15:43
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

يقول الله عز وجل :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات/12 .

لا ينبغي للمسلم أن يلتفت كثيرا إلى أفعال الناس

يراقب هذا ويتابع ذاك

ويفتش عن أمر تلك

بل الواجب عليه أن يُقبل على نفسه فيصلحَ شأنها

ويُقوِّمَ خطأها

ويرتقي بها إلى مراتب الآداب والأخلاق العالية

فإذا شغل نفسه بذلك

لم يجد وقتا ولا فكرا يشغله في الناس وظن السوء بهم .

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم

عن تتبع أمور الناس وعوراتهم

حرصا منه صلى الله عليه وسلم

على شغل المسلم نفسه بالخير

وعدم الوقوع فيما لا يغني من الله شيئا

فقال :

( يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ! لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ يَتَّبِع اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ )

رواه أبو داود (4880)

قال العراقي في "تخريج الإحياء" (2/250): إسناده جيد

. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

اخي الفاضل

جزاك الله كل خير

اسماعيل 03
2020-03-02, 22:41
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

يقول الله عز وجل :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات/12 .

لا ينبغي للمسلم أن يلتفت كثيرا إلى أفعال الناس

يراقب هذا ويتابع ذاك

ويفتش عن أمر تلك

بل الواجب عليه أن يُقبل على نفسه فيصلحَ شأنها

ويُقوِّمَ خطأها

ويرتقي بها إلى مراتب الآداب والأخلاق العالية

فإذا شغل نفسه بذلك

لم يجد وقتا ولا فكرا يشغله في الناس وظن السوء بهم .

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم

عن تتبع أمور الناس وعوراتهم

حرصا منه صلى الله عليه وسلم

على شغل المسلم نفسه بالخير

وعدم الوقوع فيما لا يغني من الله شيئا

فقال :

( يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ! لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ يَتَّبِع اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ )

رواه أبو داود (4880)

قال العراقي في "تخريج الإحياء" (2/250): إسناده جيد

. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

اخي الفاضل

جزاك الله كل خير

وإياك أخي عبد الرحمن و بارك فيك على الإضافة وكان في عونك