ابو سلسبيل الجزائري
2009-12-10, 17:36
مصـــر العُظـــيمة؟؟؟
جئتُ مــــن (مصرَ )كاد يصعقني بلدَ (الجــود) قد فقدتُ صوابـي
فرَّشـــوا (بالورود) كل الخــطى (واحتفوْا) حــولي بالهِجا والسباب
هذه مصـــــرُاليوم (آمــــــــــنةٌ) فادخلــوها فوق المُدىوالحِراب
هذه مصـــرُ تكشف اليوم سيـــــــــــــــــرتَهَا الحسنى بين ظُــفرٍ و نابِ
خلِّصوني من عصــــــبة وخناً من مـــروج لأَيْــنُقٍ و دوابِ
راقني قـــــولهم ككأس الطِّلى وتجــــــلّى عن جيفةٍ لغُرابِ
هــل شبعتم لمّا رأيُـــتم دمي يتـــهادى بين الثّرى وثيابـي
لا تزيدوا عن اليهود فإنـــــــــــــــــــــــــــي رأيتُ اليهودَ أهـلَ كتابِ
و رأيتُ ( الشّويشَ ) يــمشي هنا يتشــــــهّى لعظمةٍ كالذِّئابِ
تحت نعلي كل الخصال... لتغْـــــــــــــــــــــــــمسَ القومَ فـــي دمٍ و ذبابِ
الحضاراتُ ( خدعةٌ ) فاحـــذروا خـــائناً ... خلفَ خائنٍ و مُرابِ
والثّقافاتُ ( بدعـة ) فاتــقُـــــ ـــوها بـها رضعوا لِباءَ الكلابِ
هكذا تفــعل النّساءُ لديْــــــــــــــــــــــــــــنا و عفواً فهـنَّ خُضر الكعابِ
قدعلمنا ماتنـقص الأرض من (..) هــل يساوون حفنةً من ترابي
فالبــــــــــــلاد التي تربّى الغــــــــــــيارى بـها هيَ فوق كلِّ سحابِ
صبرُ أيّوبَ في العـــــروق دمٌ و عصــا موسى عن يمين الخطابِ
مؤمـــــــنا في دمي بأغنيتي غاضبا يا سينـــاءُ رُدّي جوابـي-
مهدَ موسى- عـــــــذراًومغــــــــــــــــــــــــــــــفرةًع زَّني القومُ هؤلاء خِطابي
كم حملْتِ الهمــومَ من بعدِ موســـ ـى ألا قــــولي مرحبا بالمصابِ
عجــــــــــــباً كيف تقبلينَ على مدِّ هـــــــــــــــــــــــذي العصور هذي الدوابِ
عجبا(للنيل) الأشــمِّ يهــــــــــــــــــــــــــــــ ــادنُ فرعوناً قبل يوم الحساب
عــبر( المـارنزُالحبيبُ) إليْــــــــكِ فصُبّي يا(حُسْنُ ) كل الخوابي
وارقصي يا(ليلى) لكل الصبــــــــــــــايا الجميلات...أمعني في الشّرابِ
وتجلَّيْ للعــابرين إلى القـــــــــــــــــــــدْسِ - لبـنى– في ميعةٍ وتصابِ
يوتحلَّيْ مثل القــــــــناةِ لمن يعشـــــــــــــــــــــــــقون العراقَ بين خرابِ
افعليها وخلصـــينا فإنّـــــــــــــــــــــــــــــــــــا تعبنا من خدعةٍ و كِذابِِ
( أمَّ درمانَ ) سامحـــــــينا فإنَّــــــــــــــــ ـــكِ أُمٌّ تدري بسـرِّ العذابِ
قد أُذقتِ المرارتينِ : بجــــــــــــــــــــارةِ سوْءٍ ،و لاجئــــــــينَ غِضابِ
سامحينا عـــن كلِّ ( بلطـــــــــجةٍ ) (أُمُّ دنـياها) قد أفقـدتني صوابـي
جَرَحَتْـنا و عيَّــرتنا و أبحـــــــرتْ على دمعــــــــــــــنا بفلكِ العتاب
ِ جمعتْ كلَّ الراكعينَ إليــــــــــــــها و لمَّـــا لم نركعْ رمتْ بشهابِ:
ويحهم هــــــؤلاءِ مـن ( عصــــــبة) لا يخــــــــافونَ لعنتي ومتابي
( أُمّ درمانَ )يحفــــــظ الله عينَـــــــــــــــــيْكِ ( منها ) بألفِ ألفِ حجابِ
سامحينا كنَّا صغاراً وعفــــــــــــــ ـواً ( نجاشيَّ العصْـر )وافيِ الجنابِ
أبو سلسبيل الجزائري : 21/11/2009
جئتُ مــــن (مصرَ )كاد يصعقني بلدَ (الجــود) قد فقدتُ صوابـي
فرَّشـــوا (بالورود) كل الخــطى (واحتفوْا) حــولي بالهِجا والسباب
هذه مصـــــرُاليوم (آمــــــــــنةٌ) فادخلــوها فوق المُدىوالحِراب
هذه مصـــرُ تكشف اليوم سيـــــــــــــــــرتَهَا الحسنى بين ظُــفرٍ و نابِ
خلِّصوني من عصــــــبة وخناً من مـــروج لأَيْــنُقٍ و دوابِ
راقني قـــــولهم ككأس الطِّلى وتجــــــلّى عن جيفةٍ لغُرابِ
هــل شبعتم لمّا رأيُـــتم دمي يتـــهادى بين الثّرى وثيابـي
لا تزيدوا عن اليهود فإنـــــــــــــــــــــــــــي رأيتُ اليهودَ أهـلَ كتابِ
و رأيتُ ( الشّويشَ ) يــمشي هنا يتشــــــهّى لعظمةٍ كالذِّئابِ
تحت نعلي كل الخصال... لتغْـــــــــــــــــــــــــمسَ القومَ فـــي دمٍ و ذبابِ
الحضاراتُ ( خدعةٌ ) فاحـــذروا خـــائناً ... خلفَ خائنٍ و مُرابِ
والثّقافاتُ ( بدعـة ) فاتــقُـــــ ـــوها بـها رضعوا لِباءَ الكلابِ
هكذا تفــعل النّساءُ لديْــــــــــــــــــــــــــــنا و عفواً فهـنَّ خُضر الكعابِ
قدعلمنا ماتنـقص الأرض من (..) هــل يساوون حفنةً من ترابي
فالبــــــــــــلاد التي تربّى الغــــــــــــيارى بـها هيَ فوق كلِّ سحابِ
صبرُ أيّوبَ في العـــــروق دمٌ و عصــا موسى عن يمين الخطابِ
مؤمـــــــنا في دمي بأغنيتي غاضبا يا سينـــاءُ رُدّي جوابـي-
مهدَ موسى- عـــــــذراًومغــــــــــــــــــــــــــــــفرةًع زَّني القومُ هؤلاء خِطابي
كم حملْتِ الهمــومَ من بعدِ موســـ ـى ألا قــــولي مرحبا بالمصابِ
عجــــــــــــباً كيف تقبلينَ على مدِّ هـــــــــــــــــــــــذي العصور هذي الدوابِ
عجبا(للنيل) الأشــمِّ يهــــــــــــــــــــــــــــــ ــادنُ فرعوناً قبل يوم الحساب
عــبر( المـارنزُالحبيبُ) إليْــــــــكِ فصُبّي يا(حُسْنُ ) كل الخوابي
وارقصي يا(ليلى) لكل الصبــــــــــــــايا الجميلات...أمعني في الشّرابِ
وتجلَّيْ للعــابرين إلى القـــــــــــــــــــــدْسِ - لبـنى– في ميعةٍ وتصابِ
يوتحلَّيْ مثل القــــــــناةِ لمن يعشـــــــــــــــــــــــــقون العراقَ بين خرابِ
افعليها وخلصـــينا فإنّـــــــــــــــــــــــــــــــــــا تعبنا من خدعةٍ و كِذابِِ
( أمَّ درمانَ ) سامحـــــــينا فإنَّــــــــــــــــ ـــكِ أُمٌّ تدري بسـرِّ العذابِ
قد أُذقتِ المرارتينِ : بجــــــــــــــــــــارةِ سوْءٍ ،و لاجئــــــــينَ غِضابِ
سامحينا عـــن كلِّ ( بلطـــــــــجةٍ ) (أُمُّ دنـياها) قد أفقـدتني صوابـي
جَرَحَتْـنا و عيَّــرتنا و أبحـــــــرتْ على دمعــــــــــــــنا بفلكِ العتاب
ِ جمعتْ كلَّ الراكعينَ إليــــــــــــــها و لمَّـــا لم نركعْ رمتْ بشهابِ:
ويحهم هــــــؤلاءِ مـن ( عصــــــبة) لا يخــــــــافونَ لعنتي ومتابي
( أُمّ درمانَ )يحفــــــظ الله عينَـــــــــــــــــيْكِ ( منها ) بألفِ ألفِ حجابِ
سامحينا كنَّا صغاراً وعفــــــــــــــ ـواً ( نجاشيَّ العصْـر )وافيِ الجنابِ
أبو سلسبيل الجزائري : 21/11/2009