إستهلاك السبام

[Elwawy]

لا أدري لماذا نعذب أنفسنا دوما بإستهلاك أشياء لا نحبها و تثير حفيظتنا, فمثلا قناة تلفزيونية تثير غضب الكثير من الجزائريين, و مع ذلك يستهلكونها, أغاني ساخطة يأتي الناس لإلقاء نظرة على الفيديوهات و وضع تعليق سب لعن أو محاولة نصح أو ما شابهه, برنامج تلفزيوني لمذيع مستفز تجد الكثير يتابعة و يعذب نفسه به.

لا أدري ما خطبنا؟ في الحالة الطبيعية إذا كان شيء لا يعجبني لابد أن أهرب بعيدا و لا ألتفت إلى الوراء, لكن لماذا أتابع ذلك الشيء و أحاول تغليطه و عمل محقق و مدقق وووو.

هل السبام و الرداءة أصبحت سيدة الموقف, و يجب إستفزاز الأخريين لجلب الإنتباه؟

و إلى أي حد يصبر المستهلك على السبام قبل أن ينفجر؟

و هل يتمكن المستهلك من تجاهل السبام؟ أم أنه شيء لا يمكن أن تغمض عينيك عنه مهما حاولت تجنبه سيأتي إليك؟ (كمواضيعي هههه)

[أمير جزائري حر]

/
صباحك طيب واوي .. // لك تقييم بـ 1197 نقطة //

لا أدخل موضوعا من مواضيعك [السبامية] إلا وتجعلني أبتسم .. :)
- أمازحك واوي -


...


لا أدري إن كانت هذه [الظاهرة] خاصة بنا أم هي عالمية .. :rolleyes:



وجوابي ..
بالنسبة لنا في الجزائر ..:rolleyes:



ربما هي [القابلية للاستسبام ] :1:

- مثل القابلية للاستعمار عند مالك بن نبي - :cool:



....


عند من هو مصاب بهذا [الاستسبام ] ..
يمكن التفسير بأن لديه [فراغ داخلي رهيب ] ..:o
وذلك [الفراغ ] يدفعه لمحاولة [إشباعه ] بأي [سبام] يجده على طريقه .. :D:sdf:

مثل شخص أو حيوان جوعان جوعا شديدا فقد يستهلك أي شيئ ولو كان [رهج ] :1:

لذلك تجد أحدهم عندما تسأله لماذا يشغل نفسه بـ [السبام] يقول لك :

نْعمّر القْرَعْ [ بصيغة الجمع ] :1:

يعني عندو بزاف قرع فارغين .. :o



...


ويمكن أن نقول بأن السبام هو من يستهلك هؤلاء ..
وليس العكس ..


/


دمت واوي ... :19:

[Elwawy]

معك محق, فدوما صاحب القرورات الفارغة يملؤها بالسبام,..و العقول الصغيرة تناقش أحوال الناس.

هههه أظن نعم السبام هو من يستهلكهم.

المحير في بعدها العالمي, في زمن أصبحت فيه المعلومة متاحة بالأطنان, عندما تبحث عن شيء في أي مجال و تجد و من يروج لمعلومات منقوصة مغلوطة أو فيها خلط غموض الهدف منها تجاري أو ما شابه يثير حفيظتك و تلعنه ب : تبا لك أضعت وقتي لقراءة مقال أو مشاهدة فيديو لافائدة منه.

فالسبام أصبح موجود بكثرة , و أظن أنه مهما كان مستوى الفلترة التي تتبعها في حياتك ستكون ضحية "السبام" أثناء البحث عن المعلومة, إذا أردت أن تشاهد الأخبار يأتيك السبام و شيتة و إستفزاز, إذا أردت فقط إلقاء نظرة على الأحوال الجوية "ربما تنسى المحتوى" لأنه تم تشتيت إنتباهك من طرف المقدمة, تبحث عن معلومة في النت تجد نتائج مخزية, بعيدة كل البعد عن تطلعاتك و توقعاتك.

فالخداع يثير حفيظة البنادم, في زمن سهل فيه ترويج المعلومة, تجد رداءة المحتوى في كل منعطف, فتصاب بالغضب حيال هذا, لجعلك تبدو أحمق.