المهذب
2020-02-20, 15:34
بسم الله الرجمن الرحيم
السلام عليكم أيها الاحبة ورحمة الله وبركاته
مضى الكثير من الوقت والسماء لم تمطر والغيث لم يغث الأرواح والنفوس وظهر مرض خبيث يقتل ولا يهمه أحد تفنن الجهلة في نشره وربما الامر مقصود والله أعلم .
أحبتي أرأيتم لما غابت الطهارة( طهارة النفس والجسم والثياب )ولما أكل الخنزير والدم وماحرم على المسلمين ظهر العجب العجاب ، وعلى الذين أنكروا هذا الدين القيم قد أصاب ، حزنوا وهلعوا ، وكانوا للطهارة أعداء وفي تعاملاتهم خبثاء، هكذا تكون الحقيقة، وربنا سبحانه لم يظلمهم بل كانوا أنفسهم يظلمون.
يا سبحان الله كل قنوات العالم أظهرت أكل هؤلاء لأطعمة ما أنزل الله بها من سلطان ،فشقوا وشقوا على البشرية.
يبدوا أن المقال أخذني بعيدا فأرجع أحبتي الى أيام شتائنا التي لم تمطر ، وصلاة الاستسقاء التي صلت بأعز أيام الشتاء لمرتين يا للعجب ، أليس فينا رجل صالح يستجاب له إذا رفع يديه الى السماء .
نعم تبدلت القلوب والنفوس وكل يوم نسمع ما يشيب الرؤؤس ، ( يارب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا آمين)
قلت إخواني أخواتي .
لما كنت صغيرا أرى شيوخا قد أرهقهم الزمان عندما يتأخر الغيث لبضعة أيام يرفعون أيديهم الى السماء بعد صلاة الظهر .
يا سبحان الله ما إن تأتي صلاة العصر إلا والغيث ينزل وتمتلئ الاودية بالمياه.
مالذي حصل ياترى؟
الزمان هو الزمان والمكان هو المكان والبلاد هي البلاد ، لكن يبدو أن العباد ليس هم العباد( تغيرت النفوس، وعمت الرذائل وكثر الفساد والمفسدين، وكل يقول --- خطات راسي ---.)
أحبتي إن ربنا يحب العبد الملحاح أي الذي يدعوا ولا يسأم الدعاء ، فأدعوا بما تعرفون وتقربوا الى الله بالعمل الصالح، وتوادوا وتراحموا ، إن صلة الرحم تولد الرحمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم أيها الاحبة ورحمة الله وبركاته
مضى الكثير من الوقت والسماء لم تمطر والغيث لم يغث الأرواح والنفوس وظهر مرض خبيث يقتل ولا يهمه أحد تفنن الجهلة في نشره وربما الامر مقصود والله أعلم .
أحبتي أرأيتم لما غابت الطهارة( طهارة النفس والجسم والثياب )ولما أكل الخنزير والدم وماحرم على المسلمين ظهر العجب العجاب ، وعلى الذين أنكروا هذا الدين القيم قد أصاب ، حزنوا وهلعوا ، وكانوا للطهارة أعداء وفي تعاملاتهم خبثاء، هكذا تكون الحقيقة، وربنا سبحانه لم يظلمهم بل كانوا أنفسهم يظلمون.
يا سبحان الله كل قنوات العالم أظهرت أكل هؤلاء لأطعمة ما أنزل الله بها من سلطان ،فشقوا وشقوا على البشرية.
يبدوا أن المقال أخذني بعيدا فأرجع أحبتي الى أيام شتائنا التي لم تمطر ، وصلاة الاستسقاء التي صلت بأعز أيام الشتاء لمرتين يا للعجب ، أليس فينا رجل صالح يستجاب له إذا رفع يديه الى السماء .
نعم تبدلت القلوب والنفوس وكل يوم نسمع ما يشيب الرؤؤس ، ( يارب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا آمين)
قلت إخواني أخواتي .
لما كنت صغيرا أرى شيوخا قد أرهقهم الزمان عندما يتأخر الغيث لبضعة أيام يرفعون أيديهم الى السماء بعد صلاة الظهر .
يا سبحان الله ما إن تأتي صلاة العصر إلا والغيث ينزل وتمتلئ الاودية بالمياه.
مالذي حصل ياترى؟
الزمان هو الزمان والمكان هو المكان والبلاد هي البلاد ، لكن يبدو أن العباد ليس هم العباد( تغيرت النفوس، وعمت الرذائل وكثر الفساد والمفسدين، وكل يقول --- خطات راسي ---.)
أحبتي إن ربنا يحب العبد الملحاح أي الذي يدعوا ولا يسأم الدعاء ، فأدعوا بما تعرفون وتقربوا الى الله بالعمل الصالح، وتوادوا وتراحموا ، إن صلة الرحم تولد الرحمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته