أحمد الجمل
2020-02-19, 15:50
أَنَٰا وأَنْتِ وفِنْجَانٌ وسِيجَارَةْ
وقَلْبُ صَبٍّ يُقَشِّرُ عَنْكِ أَسْوَارَهْ
وضِحْكَةُ الرُّوحِ مِنْ أَعْمَاقِنَا تَشْدُو
حَتَّى تَخِرَّ عَلَى الشَّفَتَيْنِ ثَرْثَارَةْ
ودَمْعَةُ الْعَيْنِ تَسْقُطُ غَيْرَ مُدْرِكَةٍ
أَنَّ الدُّمُوعَ مِن الضَّحِكَاتِ مُنْهَارَةْ
وهَمْسَةُ اللَّيْلِ في أُذنِ السَّمَا لَمَّا
يَحْكِي هَوَانَا فَنُفْشِي فِيهِ أَسْرَارَهْ
أَنَٰا وأَنْتِ وهَذا الْعِشْقُ مُنْفَعِلٌ
أَنَّا هَتَكْنَا بِأَيْدِي الْحُبِّ أَسْتَارَهْ
أَنَّا أَتَيْنَا بِخَيْلِ الشَّوْقِ مُعْتَذِرًا
مَا إنْ رَكِبْنَاهُ حَتَّى مَدَّ أَعْذَارَهْ
لا يَقْتُل الْفَقْرُ أَوْ يُحْيِ الْغِنَى حُلْمًا
يَعِيشُ فِينا وعَنَّا خَطَّ أَشْعَارَهْ
أَوْ يَسْرِقُ الْفَرْحَ حُسَّادٌ إذا كُنَّا
نَحْنُ الَّذِينَ نَسُوقُ إِلَيْهِ أَفْكَارَهْ
أنا وأنتِ فَهَلْ نَأْسَى عَلَى شَئٍ
ونَحْنُ نَمْحُو لِهَذا الْكَوْنِ أَوْزَارَهْ ؟!
ونَحْنُ نَعْفُو عَن الدُّنْيَا وَكَمْ خَانَتْ
وكَمْ تَخُونُ وتَبْقَى بَعْدُ غَدَّارَةْ ؟!
إِنْ نَهْجُر الْكَوْنَ لَنْ نَشْقَى بِخلْوَتِنَا
فَالْكَوْنُ نَحْنُ وَهَلْ نَحْتَاجُ إِعْمَارَهْ !!
وَمَا أُحَيْلَاهُ حِينَ أَكُونُ أُغْنِيَةً
وأنْتِ فِيهِ بِصَوْتِ الْحُبِّ قِيثَارَةْ
وقَلْبُ صَبٍّ يُقَشِّرُ عَنْكِ أَسْوَارَهْ
وضِحْكَةُ الرُّوحِ مِنْ أَعْمَاقِنَا تَشْدُو
حَتَّى تَخِرَّ عَلَى الشَّفَتَيْنِ ثَرْثَارَةْ
ودَمْعَةُ الْعَيْنِ تَسْقُطُ غَيْرَ مُدْرِكَةٍ
أَنَّ الدُّمُوعَ مِن الضَّحِكَاتِ مُنْهَارَةْ
وهَمْسَةُ اللَّيْلِ في أُذنِ السَّمَا لَمَّا
يَحْكِي هَوَانَا فَنُفْشِي فِيهِ أَسْرَارَهْ
أَنَٰا وأَنْتِ وهَذا الْعِشْقُ مُنْفَعِلٌ
أَنَّا هَتَكْنَا بِأَيْدِي الْحُبِّ أَسْتَارَهْ
أَنَّا أَتَيْنَا بِخَيْلِ الشَّوْقِ مُعْتَذِرًا
مَا إنْ رَكِبْنَاهُ حَتَّى مَدَّ أَعْذَارَهْ
لا يَقْتُل الْفَقْرُ أَوْ يُحْيِ الْغِنَى حُلْمًا
يَعِيشُ فِينا وعَنَّا خَطَّ أَشْعَارَهْ
أَوْ يَسْرِقُ الْفَرْحَ حُسَّادٌ إذا كُنَّا
نَحْنُ الَّذِينَ نَسُوقُ إِلَيْهِ أَفْكَارَهْ
أنا وأنتِ فَهَلْ نَأْسَى عَلَى شَئٍ
ونَحْنُ نَمْحُو لِهَذا الْكَوْنِ أَوْزَارَهْ ؟!
ونَحْنُ نَعْفُو عَن الدُّنْيَا وَكَمْ خَانَتْ
وكَمْ تَخُونُ وتَبْقَى بَعْدُ غَدَّارَةْ ؟!
إِنْ نَهْجُر الْكَوْنَ لَنْ نَشْقَى بِخلْوَتِنَا
فَالْكَوْنُ نَحْنُ وَهَلْ نَحْتَاجُ إِعْمَارَهْ !!
وَمَا أُحَيْلَاهُ حِينَ أَكُونُ أُغْنِيَةً
وأنْتِ فِيهِ بِصَوْتِ الْحُبِّ قِيثَارَةْ