مشاهدة النسخة كاملة : فكرة .
حسين بن موسى 16
2020-02-15, 12:40
لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل كل فكرة نستقيها من أي كتاب كان ، فمعلوم ان صاحبه قبل ان يكتبه الا و كان له هدف معين يريد الوصول اليه ، و هذه رسالة لنا ما لم نحقق بالقراءة هدف معين فلا داعي لها .
طبعا لا شك فيه
لهذا يجب ان تلخص كل كتاب لكي تتذكر ما فيه بسهولة وتكون مثقف
أمير جزائري حر
2020-02-23, 17:06
/
تحية طيبة / :)
الأمر ليس بالمطلق .. :rolleyes: / بعض الكتب لا تساوي ثمن الورق والحبر والجهد المصر:rolleyes:وف عليها ..
...
تحياتي / :cool:
تفرقع مخي و أنا أعيد القراءة, يبدو أني دبدبت حقا؟!
لا يمكن تجاهل كل فكرة نخربشها من أي كتاب, أوكي.
صاحب الكتاب له هدف معين, أوكي
رسالة لنا > ما لم نحقق بالقراءة هدف معين فلا داعي لها؟؟
ما هي الرسالة؟ و لها يعود على من على الرسالة على الفكرة على القراءة؟
أم أنك تعني أنه لابد أن يكون لنا هدف من القراءة كصاحب الكتاب؟
أم أنه لابد أن نقرأ و نضع أرجلنا في حذاء الكاتب و نلبس نظاراته؟
أم أنه لابد أن أقفز من من أعلى قمة كلمنجارو و أدع نفسي أتدحرج إلى أن أصبح كرة ثلج من البلاستيك.
قرميط مجيد
2020-03-09, 23:25
نعم الفكرة
رَمَادِيَاتْ
2020-04-07, 21:42
قلت مرة لشيخي : قرأتُ الكتاب ولم يعلق شيء منه بذاكرتي ؟!
مَدَّ لي تمرة وقال : امضغها ، ثم سألني : هل كبرت الآن ؟! قلت : لا ، قال : ولكن هذه التمرة تقسمت في جسدك فصارت لحمًا وعظمًا وعصبًا وجلدًا وشعرًا وظفرًا وخلايا !!
أدركتُ أن كتابًا أقرؤه يتقسَّم ، فيُعزِّز لغتي ، ويزيد معرفتي ، ويهذب أخلاقي ، ويُرقِّي أسلوبي في الكتابة والحديث ولو لم أشعر .
[ د.سلمان العودة ]
⌈الأشتر⌉
2020-04-08, 20:16
ليتنا نستطيع قراءة كلّ الكتب، ولكن هذا ممتنع لقصر عمر الإنسان وكثرتها، وكذلك فإن فائدة الكتب متباينة، فقد تقرأ كتابا ضخما ولاتخرج منه إلّا بفائدة يسيرة، ولايكون ذلك لضعف فيك بل لضعف الكتاب، أو لسعة اطلاعك حتى أنك كدّت لا تأخذ منه شيئا.
ولهذا أؤكّد على حسن اختيار المقروء للاستفادة القصوى، وفي هذا يقول الدكتور عبد الكريم بكار(اقرأوا للمبدعين والكتّاب الجيّدين حتى تحصلوا على أكبر قدر ممكن من المعرفة الموثوقة والجديدة)[1].
وحسن الاختيار يبنى على النّظرة الصّحيحة للقراءة، أعني الإجابة عن السّؤال لماذا نقرأ؟ فهل تظن أنّ أولئك الّذين ضيّعوا حياتهم في قراءة الرّوايات المطوّلة الفارغة المبتذلة كانوا على شيء؟[2] أبدا لم يكونوا على شيء، فهم وقعوا في سوء الاختيار لأجل فشلهم في الاجابة عن ذلك السؤال، وتجد لذات السّبب ظهور جماعة تؤلف بالعامّيّة ، جعلت غاية التّأليف سرد أحداث يوميّة[3]. وإنّا نعلم أنّ فائدة الكتاب لاتقتصر على أخذ معلومة صريحة منه، فقد يصل القارئ إلى نتيجة مركّبة من مقدمتين، إحداهما من كتاب يقرأه والأخرى من مكتسباته القبلية، ومثل هذه الفوائد المستخرجة بقوة الفكر، والخارجة عن النّصّ، والمتعلّقة به في نفس الوقت، تتبع تصحيح نظرتنا للقراءة، ويشير إليها الرافعي بـ "الغرض" في قوله(وليكن غرضك من القراءة اكتساب قريحة مستقلة وفكر واسع وملكة تقوى على الابتكار، فكلّ كتاب يرمي إلى إحدى هذه الثلاث فاقرأه)[4].
ــــــــــــــــــــــــــ
[1] 50 شمعة لإضاءة دروبكم، عبد الكريم بكار، دار الإيمان، ص105
[2] ينصح الدكتور طارق السويدان في محاظرة له على اليوتيوب بقراءة السّير الذّاتية بدل مثل هذه الروايات.
[3] هذا أصبح له وجودا ملحوظا في مصر مؤخرا، مؤلفات تجعلك تتمنى زوال البشريّة
[4] رسائل الرافعي لأبي رية، الدار العمريّة، ص22
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir