الضيافة

[قنون المربي والأستاذ]

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كان آباؤنا وأجدادنا يوظبون على دعوة الأهل والأحباب، ويحضرون مالذ وطاب من الأطعمة، يجتمعون على قلب رجل واحد، وعند انتهاء الوليمة (الجلسة )يفترقون على قلب رجل واحد أيضا
اليوم أُقفِلت القلوب قبل الديار، وتباعدت المسافات رغم قِصرها، وقلّ إن لم أقل اضمحل وفني السؤال عن حال الأهل وأحوال الأحباب
فما الذي تغير؟

[Elwawy]

مالذي تغير شيء واحد.

نساء اليوم غير قادرات على إطعام و القيام بأنفسهن فما بالك بالضيوف و عابري السبيل.

ماحدث هو أن الجيل الذي سبق تعرضت فيه بعض الأمهات للضغط و الإستعباد فوق الطاقة ثم الأمنية الوحيد لشخص مقهور كهذه الأم هو الإنتقام عن طريق منع الأبناء (البنات) يتعرضون لنفس القهر, بتربية العهر.

فتجد أم لا تمانع أن ترى إبنتها تنهي دراستها الجامعية و لا تحسن شيء من عمل المنزل.

... المهم

الرجال أيضا بطلو الضرب و التصرفيق اليومي

[طاهر القلب]

السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي العربي ...
باختصار شديد الذي تغيّر هو الذهنيات و العقليات
التي باتت أكثر سطحية وأقل اهتماما بهذا الجانب من الصلة الإنسانية
قبل أن تكون صلة رحم أو غيرها ...
وقد زهد الناس في السؤال عن أحوال بعضهم البعض
جعل الفتور في العلاقات بينهم إن لم نقل أن تلك العلاقات
قد فقدت تماما وتم دفنها ...
عندما اعتمد الكثير منهم على بعض وسائل التواصل الجافة والسطحية ...
و الله المستعان

[أمير جزائري حر]

/
تحية طيبة الأخ العربي :):dj_17:



هناك مثل انجليزي يقول:


// زادنا على قدّنا.. ومن زارنا فقد ضرّنا //


...


المعنى واضح وهو أنّ قلّة ذات اليد تضغط على النّاس وتغيّر من سلوكياتهم ..


فيصبح من كان كريما .. يبدو بخيلا [ رغم أنفه ] ..
وتجده يعتبر المناسبات والولائم وما شابه .. كأنها [مَغرمْ ] .. وثقل [مُرهق ]



وقديما قال الشاعر - كما تعرف - :1:



لولا المشقّة فاز الناس كلهم ** الجُودُ يُفقر والإقدام قتّالُ :D



//


فضغط الحياة المادية العصرية وتغيّر مصادر الدخل و تغير عادات الأكل والطعام .. الخ كلها تؤثّر ..
شئنا أم ابينا .. /


//


دمت وسلمت أخي العربي / :cool:

[قنون المربي والأستاذ]

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أمهلوني أيها الأساتذة الكرام
وقتا لأعقب على تدخلاتكم التي أنارت موضوعي

[قنون المربي والأستاذ]

مالذي تغير شيء واحد.

نساء اليوم غير قادرات على إطعام و القيام بأنفسهن فما بالك بالضيوف و عابري السبيل.

ماحدث هو أن الجيل الذي سبق تعرضت فيه بعض الأمهات للضغط و الإستعباد فوق الطاقة ثم الأمنية الوحيد لشخص مقهور كهذه الأم هو الإنتقام عن طريق منع الأبناء (البنات) يتعرضون لنفس القهر, بتربية العهر.

فتجد أم لا تمانع أن ترى إبنتها تنهي دراستها الجامعية و لا تحسن شيء من عمل المنزل.

... المهم

الرجال أيضا بطلو الضرب و التصرفيق اليومي




السّلام عليك أخي الواوي وأهلا بك ضيفا في موضوعي
هناك حالات مما ذكرت وعليه إذا كان الرجل كريما فربما لجأ مُجبرا إلى مطعم وأحضر ما يحفظ ماء وجهه مادام أنه رضي بأكل مالا يُطبخ في بيته وانتهى الأمر:):cool:
ثم لانضع كل اللوم على النساء...أخي الواوي تعلم كما أعلم أن بعض الضيوف من الرجال يتكلم فيمن استضافه بغير حق، فيكثر القيل والقال مع أن المستضيف قدم واجب الضيافة وزيادة
وهناك أمور أخرى ستتضح إن كثُر ضيوفي:D

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي العربي ...
باختصار شديد الذي تغيّر هو الذهنيات و العقليات
التي باتت أكثر سطحية وأقل اهتماما بهذا الجانب من الصلة الإنسانية
قبل أن تكون صلة رحم أو غيرها ...
وقد زهد الناس في السؤال عن أحوال بعضهم البعض
جعل الفتور في العلاقات بينهم إن لم نقل أن تلك العلاقات
قد فقدت تماما وتم دفنها ...
عندما اعتمد الكثير منهم على بعض وسائل التواصل الجافة والسطحية ...
و الله المستعان
وعليك السلام أخي الطاهر
بالفعل فتغير الذهنيات وانحصارها في التفاخر بما قدمه المضيف لضيفه وإبعاد الجانب ذو الصلة الإنسانية وأمور أخرى جعلت هذه العادة الحسنة في طريق الأندثار
أما وسائل التواصل فتضاف إلى الأسباب، حتى أنني سمعت رجلا ذات يوم يشتكي منها إذ قال: فيما مضى كنا نتزاور وينزل الواحد منا ضيفا عند الآخر أما اليوم فإنك تشتاق إلى كلامه فهو يكتفي برسالة نصية يسأل فيها عن الحال...حتى البُخل تطور:rolleyes::rolleyes:

[قنون المربي والأستاذ]

أخي أمير اقتبسة من ردك هذه الجملة ولي عودة متى سنحت الفرصة
المعنى واضح وهو أنّ قلّة ذات اليد تضغط على النّاس وتغيّر من سلوكياتهم ..
قلة ذات اليد لاتمنع من استقبال الضيف إذا كان هذا الأخير يعرف حال مضيفه ولا يكلفه فوق طاقته(يَحْسَنْ العَوْنْ)
ولنا مثال عن ذلك حيث نزل رجل ضيفا عند آخر، فتش صاحب الدار عن طعام لضيفه فلم يجد إلا حفنة قمح، فطلب من زوجته أن تُعد لهم طبق(الشرشم)
قدمه لضيفه وهو يمازحه قائلا(كُلْ الشَّرشمْ لا تسْتَحْشَمْ رَبي شاهدْ ماعَنْدْناش)
أقبل الضيف على الطبق يأكل وهو يمازحه أيضا بقوله:(نوضْ تْهَيْلَفْ لاتْوالَفْ هَاذي هَدْرَة مامَنْهاشْ)

أتمنى أن يكثر ضيوفي::mh31: لنجتمع على الكلمة الطّيبة ودمتم

[أثر]

وصلتُ إلى قناعة ان صلة الارحام لاتجب ان تتجاوز 5د في وقتنا
هاته الموائد المنصوبة يكثر فيها القيل والقال وأكل لحوم البشر
ضيف اليوم اصبح ثقيلا بكثرة تشراطه ماناكلش هذي وناكل هذيك وصار*الويفي* ايضا يجب ان يحضر مع الطعام ...!

[أمير جزائري حر]

/


تحية طيبة أخي العربي ..


سؤال: هل لا زالت ولائم [العقيقة] و [الخِتان] - تحديدا - تُقام عندكم في [معسكر] :D :confused: .. كما كانت منذ زمن ..
وليمة بحق ويُدعى إليها الأقارب والأصحاب والأحباب ..
رجالا ونساء .. :)



أم تغير الحال وضاق النطاق :1: وتقلصت الأطباق وضُيّق على المدعويين الخِناق .. / أرجو أن تفيدني بتفصيل الواقع

+
أسباب ذلك :D:o



//


وإن شئت أفيدك عن الحال في منطقتنا .. / :1:

[أثر]

العقيقة ليس شرطا ان يطبخ لحمها ويحضر الاقارب والضيوف ايها الامير
بل حكمها الشرعي ان يتم التصدق بها سواء مطبوخة او نيئة
فيجوز التصدق بها للفقراء والعوائل المحتاجة وعن نفسي أتبنى هذا المقترح لأن اغلب الحضور من الاقارب * لاباس بيهم * ولايحتاجون أكل عكس الفقير الذي ربما شهور لم يتذوق اللحم .

[أمير جزائري حر]

العقيقة ليس شرطا ان يطبخ لحمها ويحضر الاقارب والضيوف ايها الامير
بل حكمها الشرعي ان يتم التصدق بها سواء مطبوخة او نيئة
فيجوز التصدق بها للفقراء والعوائل المحتاجة وعن نفسي أتبنى هذا المقترح لأن اغلب الحضور من الاقارب * لاباس بيهم * ولايحتاجون أكل عكس الفقير الذي ربما شهور لم يتذوق اللحم .
/
لن أختلف معك أخيتي أثر حول الحكم الشرعي ..


لكن مغزى طرحي هو:



لماذا تقلصت تلك العادات -بغض النظر عن حكم الشرع - إلى أضيق نطاق وكادت تختفي...
أكيد أن السبب ليس امتثالا للشرع .. :1:



لم يعد - مثلا لا حصرا - للعقيقة وجود .. / وصارت احتفالا نسائيا بحتا ..
وأنتظر من الأخ العربي أن ينورنا بما لديه :)

//

[قنون المربي والأستاذ]

وصلتُ إلى قناعة ان صلة الارحام لاتجب ان تتجاوز 5د في وقتنا
هاته الموائد المنصوبة يكثر فيها القيل والقال وأكل لحوم البشر
ضيف اليوم اصبح ثقيلا بكثرة تشراطه ماناكلش هذي وناكل هذيك وصار*الويفي* ايضا يجب ان يحضر مع الطعام ...!
أهلا بالفاضلة أثر ضيفة في موضوعي
كثرة الشروط من العوائق التي ساهمت في تجنب دعوة الأهل والأقارب للضيافة، ولو كانت الشروط في نوعية ما يقدم لهان الأمر، المشكل في اشتراط الأواني التي تُستعمل لتقديم المأكولات، ضِف إلى ذلك الفراش و...
ولو عرجنا على الأحباب من ولايات أخرى فهنا المشكل
وسأقص عليكم قصة واقعية وأنا متأكد من أنكم ستعرفون المغزى منها
ذهب رجلان عند صاحب لهما من ولاية بعيدة، وعند وصولهما رحب بهما وطلب من ابنه شراء بعض المقتنيات ومن جملتها لحم الخروف
بدأ الضيفان يمنيان نفسيهما بلحم مشوي ومقلي وأطباق أخرى لاتخلو من لحم الخروف لأن من عادتهم تقديم هذا النوع للضيف
في وقت العذاء قدم لهما طبق (الرْفيس بالحليب)، أحس الضيفان بأنها إهانة وأعلماه بالأمر، فقال لهما: أن من عادتهم تقديم هذا الطبق للضيوف وهو أشهى مايقدم
وعليه نتساءل
هل يجب على الضيف معرفة عادات مضيفه، أم على المضيف معرفة عادات ضيوفه؟
متأكد أن الفكرة وصلت

[قنون المربي والأستاذ]

/


تحية طيبة أخي العربي ..


سؤال: هل لا زالت ولائم [العقيقة] و [الخِتان] - تحديدا - تُقام عندكم في [معسكر] :d :confused: .. كما كانت منذ زمن ..
وليمة بحق ويُدعى إليها الأقارب والأصحاب والأحباب ..
رجالا ونساء .. :)



أم تغير الحال وضاق النطاق :1: وتقلصت الأطباق وضُيّق على المدعويين الخِناق .. / أرجو أن تفيدني بتفصيل الواقع

+
أسباب ذلك :d:o



//


وإن شئت أفيدك عن الحال في منطقتنا .. / :1:

أهلا بك أخي أمير
بصراحة فوليمة العقيقة قليلة جدا في منطقتنا ولا أعمم على كامل الولاية، أما الختان فما زالت وربما استمرارها مرتبط بالهدايا التي تُقدّم للطفل
:rolleyes::D
العقيقة والختان من العادات المحمودة
المشكل في الولائم التي تُقام سنويا وفي كامل الولايات إن أحسنت التقدير على شرف أولياء
تتنافس العائلات على تقديم أشهى المأكولات للجميع، وتتعداه إلى حد التبذير حتى ولو تطلب الأمر الاستدانة؟!!

[طاهر القلب]

السلام عليكم
مرّة أخرى أعود لموضوعكم أخي العربي ...
ويبدو أننا سنقيم هنا لوقت فتحمل ضيافتنا :d...
فأنتم أصحاب جود وكرم في منتديات الالجلفة الغراء ...
وبعد :
عند الحديث عن الضيف والضيافة يحضرني هنا قول بليغ
فبدل أن يقال " للضيف أهلا وسهلا بك ... "
صار يقال له " عيط قبل ماتجي " أو بهذا المعنى
الأمر الآخر هو ما ذكرته الأخت أثر حول هذا الضيف و" تشراطه "
وهو أمر واقع وصحيح ... لأنه
اليوم أصبح أمر بعضهم لا جود من الموجود
بل يجب أن تجود بما يليق وأكثر من ذل ...
و إلا إنهالت عليك الأقاويل و رفع ذكرك بين الناس
وهذا أخوف ما يخافه الناس من الناس ....
هنا أقف قليلا على كلمة قالها أحد الشيوخ الكبار وسمعتها منه
فقد قال " صعبتم الأمر على أنفسكم فصعب عليكم "
وهو بهذه المناسبة يتحدث عن الزواج ولوازمه وشروطه
وكل هزجه ومزجه والكل يعرف ذلك في وقتنا هذا ...
وربما كانت هذه الكلمة صالحة هنا في مقام موضوعكم هذا ...
فشروطنا وتشرطنا سواء كنا مضيفين أو ضيوفا
جعل هذا الأمر شاقا ومتعبا ومكلفا وله ما له قبلا وبعدا
والله المستعان

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم
مرّة أخرى أعود لموضوعكم أخي العربي ...
ويبدو أننا سنقيم هنا لوقت فتحمل ضيافتنا :d...
فأنتم أصحاب جود وكرم في منتديات الالجلفة الغراء ...
وبعد :
عند الحديث عن الضيف والضيافة يحضرني هنا قول بليغ
فبدل أن يقال " للضيف أهلا وسهلا بك ... "
صار يقال له " عيط قبل ماتجي " أو بهذا المعنى
الأمر الآخر هو ما ذكرته الأخت أثر حول هذا الضيف و" تشراطه "
وهو أمر واقع وصحيح ... لأنه
اليوم أصبح أمر بعضهم لا جود من الموجود
بل يجب أن تجود بما يليق وأكثر من ذل ...
و إلا إنهالت عليك الأقاويل و رفع ذكرك بين الناس
وهذا أخوف ما يخافه الناس من الناس ....
هنا أقف قليلا على كلمة قالها أحد الشيوخ الكبار وسمعتها منه
فقد قال " صعبتم الأمر على أنفسكم فصعب عليكم "
وهو بهذه المناسبة يتحدث عن الزواج ولوازمه وشروطه
وكل هزجه ومزجه والكل يعرف ذلك في وقتنا هذا ...
وربما كانت هذه الكلمة صالحة هنا في مقام موضوعكم هذا ...
فشروطنا وتشرطنا سواء كنا مضيفين أو ضيوفا
جعل هذا الأمر شاقا ومتعبا ومكلفا وله ما له قبلا وبعدا
والله المستعان
أهلا وسهلا على الرأس والعين أخي طاهر
إضافة ممتازة " عيط قبل ماتجي "
وسأزيد شيئا آخر، إذا دعا شخص أحد أقاربه يقول له: تعال لوحدك وفي أحسن الأحوال رفقة زوجتك
وأين أترك أبنائي؟؟
تستحق تقييم أخي طاهر وقد تم.
من كرم أهل جلفون لضيوفهم.
للعلم حاولت إكرام الضيوف الآخرين وهناك مانع حال دون ذلك

[ghaid almutairy]

إنّ كرم الضيافة العربية ليست من القيم المتوارثة عبر الأجيال فحسب، بل هي نمط حياة*في أبوظبي. فحفاوة الترحيب وكرم الضيافة اللذان تولّدا عن استضافة المسافرين في الصحراء منذ أجيال عديدة مضت، هما اليوم جزء لا يتجزّء من أسلوب التعامل الطبيعي – بدءاً من الضيافة التقليدية بالقهوة العربية وحتى التكريس التام لأعلى مستويات الخدمة العصرية.
*
يكمن سحر أبوظبي في حسن الضيافة والبشاشة اللذين تفتقدهما وجهات كثيرة*اليوم، في حين أنهما طابع الحياة في أبوظبي. فالحرفيون يظهرون أريحية تامة لشرح أدق تفاصيل حرفهم التي تعود إلى قرون مضت، في حين يظهر رعاة الإبل والصيادون بالصقور اهتماماً غير مسبوق بشرح رياضاتهم للزائرين، مانحين إياهم الفرصة لتجربة ممارسة هذه الأنشطة الخارجية التقليدية. أما فنانو الرسم بالحناء، فلا يتردّدون لحظةً في شرح دقائق فنهم وتاريخ هذا التقليد المنبثق عن الرغبة في إحياء المناسبات الاحتفالية.

[قنون المربي والأستاذ]

إنّ كرم الضيافة العربية ليست من القيم المتوارثة عبر الأجيال فحسب، بل هي نمط حياة*في أبوظبي. فحفاوة الترحيب وكرم الضيافة اللذان تولّدا عن استضافة المسافرين في الصحراء منذ أجيال عديدة مضت، هما اليوم جزء لا يتجزّء من أسلوب التعامل الطبيعي – بدءاً من الضيافة التقليدية بالقهوة العربية وحتى التكريس التام لأعلى مستويات الخدمة العصرية.
*
يكمن سحر أبوظبي في حسن الضيافة والبشاشة اللذين تفتقدهما وجهات كثيرة*اليوم، في حين أنهما طابع الحياة في أبوظبي. فالحرفيون يظهرون أريحية تامة لشرح أدق تفاصيل حرفهم التي تعود إلى قرون مضت، في حين يظهر رعاة الإبل والصيادون بالصقور اهتماماً غير مسبوق بشرح رياضاتهم للزائرين، مانحين إياهم الفرصة لتجربة ممارسة هذه الأنشطة الخارجية التقليدية. أما فنانو الرسم بالحناء، فلا يتردّدون لحظةً في شرح دقائق فنهم وتاريخ هذا التقليد المنبثق عن الرغبة في إحياء المناسبات الاحتفالية.
السّلام عليكم
بارك الله فيك على كرم الردِّ
وأهلا وسهلا بك ضيفة في موضوعي وفي منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب
وأعلمك أن كرم الضيافة مازال قائما وخصوصا مناطقنا الصحراوية، فكلما نزلت ضيفا(ـةً) على أحد ساكنيها فاعلم (ي)أنك في بيتك وفوق هذا فالكثير منهم خصص منزلا مستقلا لضيوفه حتى يكونوا في أريحية وكأنهم في ديارهم.
أما عن كرم الضيافة فيطول الحديث عنها وكلامي من واقع عشته
مرة أخرى ياهلا بالضيف

[سعد606]

وعليك السلام ورحمة الله ...
فعلا اخي الكريم ماى قلته ولكن ذلك جيل وهذا جيل لان في السابق كانت القلوب واسعة المنزل الواحد ياوي ما يقارب خمسة الى ستة عائلات واليوم المنزل ياوي عائلة واحدة لان القلوب اصبحت ضيقة كل منا اصبح لم يتحمل غيره لاحول ولاقوى الا بالله

[السجنجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور كثيرا أيها العربي الأصيل على هذا الطرح الذي هو بمثابة وضع اليد على الجرح الذي فعلناه في جسد الأسرة والمجتمع
إن سبب ذلك حسب ما يصوره لنا الواقع هو التكلف بالنسبة المضيف والضيف على حد السواء في إظهار أمور تفسد الضيافة وأواصر الكرم والجود وتهدم جسور الصلة المترابطة ..وذلك يؤدي إلى التفاخر من طرف المضيف فيؤدي ذلك إلى شعور الضيف بالثقل على المضيف ثم تراه يتحرج فيبرر المقاطعة مسبقا وتفاديا لوقوع ذلك الحرج خاصة أنه هناك بعص الأشخاص الأغنياء من مرضى النفوس وقليلي الإيمان يُحدثون في كل شيء أمورا بنية التميز والإفتخار مما يحدث عوزا ونقصا وتكلفا لدى الفقراء المتعففون من بني جلدتنا في أمور الزواج والضيافة الى غير ذلك من الأمور الدنياويية

[قنون المربي والأستاذ]

وعليك السلام ورحمة الله ...
فعلا اخي الكريم ماى قلته ولكن ذلك جيل وهذا جيل لان في السابق كانت القلوب واسعة المنزل الواحد ياوي ما يقارب خمسة الى ستة عائلات واليوم المنزل ياوي عائلة واحدة لان القلوب اصبحت ضيقة كل منا اصبح لم يتحمل غيره لاحول ولاقوى الا بالله
بارك الله فيك أخي سعد، ثم ماأحوجنا إلى تلك الأيام حيث كانت العائلات تقتسم خبزة شعير واحدة
ولا يتذمر الجار من أبناء جاره
سعدت يتواجدك ضيفا في موضوعي.

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور كثيرا أيها العربي الأصيل على هذا الطرح الذي هو بمثابة وضع اليد على الجرح الذي فعلناه في جسد الأسرة والمجتمع
إن سبب ذلك حسب ما يصوره لنا الواقع هو التكلف بالنسبة المضيف والضيف على حد السواء في إظهار أمور تفسد الضيافة وأواصر الكرم والجود وتهدم جسور الصلة المترابطة ..وذلك يؤدي إلى التفاخر من طرف المضيف فيدي ذلك إلى شعور الضيف بالثقل على المضيف ثم تراه يتحرج فيبرر المقاطعة مسبقا وتفاديا لوقوع ذلك الحرج خاصة أنه هناك بعص الأشخاص الأغنياء من مرضى النفوس وقليلي الإيمان يُحدثون في كل شيء أمورا بنية التميز والإفتخار مما يحدث عوزا ونقصا وتكلفا لدى الفقراء المتعففون من بني جلدتنا في أمور الزواج والضيافة الى غير ذلك من الأمور الدنياويية
وعليك السّلام أخي السجنجل
التكلف مرض أصاب المضيف والضيف، فالمضيف يتباهى بما قدمه لضيفه وقد يتحدث في مجالسه عن ذلك، والضيف يتباهى بما جلبه لمضيفه من هدايا ونتيجة التكلف المقاطعة وعدم التزاور
سعدت يتواجدك ضيفا في موضوعي.