صـالـح
2020-02-10, 21:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهمية استنطاق المشهد قبل مباشرة فهم المنطوق والتعبير الشفوي
ـــــــــــــ
يبدأ استنطاق المشهد شيئا فشيئا انطلاقا من السنة الأولى ... وصولا إلى ذروته في الرابعة والخامسة
هذه الوضعية "أشاهد وأعبر" من كتاب اللغة أول كل مقطع تعلمي تكون لاستنطاق المشهد قبل مباشرة نص المنطوق .
الاستنطاق : ذكر كل أجزاء المشهد ، والتعبير : نسجها في قالب دال على معنى ( وضعية تواصلية دالة على معنى )
والاستنطاق التفصيلي للمشهد بكل ما فيه ويحويه يعينه على قوة التركيز والملاحظة الدقيقة والمقارنة
كما يفيده ويسعفه ويعينه في التعبير الشفوي والمحادثة عموما ودراسة السندات ومقارنتها في كل مادة .
والسند : نص ، أو مخطوط ، أو مشهد ، أو صورة ، أو مخطط ، أو جدول بيانات ، أو منحنى بياني ... وما أشبه ذلك ... إلخ
وعلى المعلم أيضا أن يعلم أبناءه ويلقنهم الطريقة ويحفظهم إياها ويستنطقها هو لهم مرارا حتى يفهمونها عليه ويتعلمونها على يديه ويجرون على منواله ويجتهدون ويتنافسون فيزيد كل واحد عن الآخر ما تركه الأول ... إلخ
إن مجرد التعبير العابر أو الفوري أو الطائر عن مشهد أو صورة لا يؤهل التلميذ تأهيلا تاما إلى تحصيل القدرة على الملاحظة الاستقرائية والمقارنة والتفسير والتعليل والاستنتاج ... إلخ
إن مجرد ربط صورة بنصها المنطوق دون تدقيق واستنطاق فهو كمجرد إلصاق طابع على ظرف بريدي وكلهم يحسنه اليوم أو غدا ؛ وهذا مما لا يسمنه من جوع في ميدان طلب العلم .
والمشهد أعم من كونه صورة فكل صورة مشهد ولا عكس .
يتبع إن شاء الله ترتيبا وتفصيلا وإيضاحا
أهمية استنطاق المشهد قبل مباشرة فهم المنطوق والتعبير الشفوي
ـــــــــــــ
يبدأ استنطاق المشهد شيئا فشيئا انطلاقا من السنة الأولى ... وصولا إلى ذروته في الرابعة والخامسة
هذه الوضعية "أشاهد وأعبر" من كتاب اللغة أول كل مقطع تعلمي تكون لاستنطاق المشهد قبل مباشرة نص المنطوق .
الاستنطاق : ذكر كل أجزاء المشهد ، والتعبير : نسجها في قالب دال على معنى ( وضعية تواصلية دالة على معنى )
والاستنطاق التفصيلي للمشهد بكل ما فيه ويحويه يعينه على قوة التركيز والملاحظة الدقيقة والمقارنة
كما يفيده ويسعفه ويعينه في التعبير الشفوي والمحادثة عموما ودراسة السندات ومقارنتها في كل مادة .
والسند : نص ، أو مخطوط ، أو مشهد ، أو صورة ، أو مخطط ، أو جدول بيانات ، أو منحنى بياني ... وما أشبه ذلك ... إلخ
وعلى المعلم أيضا أن يعلم أبناءه ويلقنهم الطريقة ويحفظهم إياها ويستنطقها هو لهم مرارا حتى يفهمونها عليه ويتعلمونها على يديه ويجرون على منواله ويجتهدون ويتنافسون فيزيد كل واحد عن الآخر ما تركه الأول ... إلخ
إن مجرد التعبير العابر أو الفوري أو الطائر عن مشهد أو صورة لا يؤهل التلميذ تأهيلا تاما إلى تحصيل القدرة على الملاحظة الاستقرائية والمقارنة والتفسير والتعليل والاستنتاج ... إلخ
إن مجرد ربط صورة بنصها المنطوق دون تدقيق واستنطاق فهو كمجرد إلصاق طابع على ظرف بريدي وكلهم يحسنه اليوم أو غدا ؛ وهذا مما لا يسمنه من جوع في ميدان طلب العلم .
والمشهد أعم من كونه صورة فكل صورة مشهد ولا عكس .
يتبع إن شاء الله ترتيبا وتفصيلا وإيضاحا