أمير جزائري حر
2020-02-07, 18:54
ذات زمن...
/
أتيتُ القبور فساءلتها..
عن السّاكنين بهذي الدّيار....
وتحت المدر..
فقلت سلام عليكم أهالي المكان..
سبقتم..
وإنا لُحُوقٌ بكم..
وما من مفرْ..
إلى ما المآلُ.. وهل من خبر..
فخيّم صمتٌ.. وما من مجيب..
ولا من أثر..
...
فعُدتُ لنفسِي.. وناجيتها..
وقلتُ: تلاشوا وبادوا بتلك الحٌفر..
وأفضى الجميعُ إلى ربّهم..
لدارِ الجزَا..
وما قدّموا..
وما مِنْ إيابٍ لدار العمل..
فروضُ الجِنانِ لمن أحسنوا..
ونومُ العروسِ لأخيارها..
وحفرةُ نارٍ لمن أعرضوا..
وعرضُ العذاب لفُجّارِها..
...
فيا حسرتاهُ على الغافلين..
نَهِيمُ هياما بدنيا السّراب ..
وننسى بأن لكلٍّ كتاب ..
سيأتي الأجلْ..
ولو بعد حين..
ونغدو برغم الأنوفِ من الرّاحلين..
فهل من مُعدٍّ لزادٍ يُعِينْ..
لسَفْرٍ طويلٍ ويومٍ عصيبْ..
يشيبُ الوليدْ..
يفرُ الحبيبْ..
وتبقى وحيدا..
رهينَ العمل..
فبادر وقدّم من الطيبات..
ففيها الفلاحُ وفيها النّجاة..
وفيها الأملْ..
/..
/
أتيتُ القبور فساءلتها..
عن السّاكنين بهذي الدّيار....
وتحت المدر..
فقلت سلام عليكم أهالي المكان..
سبقتم..
وإنا لُحُوقٌ بكم..
وما من مفرْ..
إلى ما المآلُ.. وهل من خبر..
فخيّم صمتٌ.. وما من مجيب..
ولا من أثر..
...
فعُدتُ لنفسِي.. وناجيتها..
وقلتُ: تلاشوا وبادوا بتلك الحٌفر..
وأفضى الجميعُ إلى ربّهم..
لدارِ الجزَا..
وما قدّموا..
وما مِنْ إيابٍ لدار العمل..
فروضُ الجِنانِ لمن أحسنوا..
ونومُ العروسِ لأخيارها..
وحفرةُ نارٍ لمن أعرضوا..
وعرضُ العذاب لفُجّارِها..
...
فيا حسرتاهُ على الغافلين..
نَهِيمُ هياما بدنيا السّراب ..
وننسى بأن لكلٍّ كتاب ..
سيأتي الأجلْ..
ولو بعد حين..
ونغدو برغم الأنوفِ من الرّاحلين..
فهل من مُعدٍّ لزادٍ يُعِينْ..
لسَفْرٍ طويلٍ ويومٍ عصيبْ..
يشيبُ الوليدْ..
يفرُ الحبيبْ..
وتبقى وحيدا..
رهينَ العمل..
فبادر وقدّم من الطيبات..
ففيها الفلاحُ وفيها النّجاة..
وفيها الأملْ..
/..