مشاهدة النسخة كاملة : التكنولوجيا الحديثة!
الهادي عبادلية
2020-02-06, 14:40
قال لي أحدهم كلّما أسافر صباحا باكرا قبل الفجر، بعد منتصف الليل بساعة أو ساعتين، أنهض أتوظّأ وأصلّي فجر ذلك اليوم وظهره وعصره ثم أختمهم بالمغرب والعشاء وأتوكّل على الله! خاصة وأنا كثير الأسفار من الشرق إلى الغرب، إلى الجنوب والشمال، قلت له... أفدني رحمك الله، فإنّ الصلاة قد أتعبتني، وأتعبني توقيتها الذي قال فيه سبحانه وتعالى "إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"!؟ خاصة وأنا مثلك تشدّني الأسفار كثيرا، والتي دائما ما كنت أنوي فيها تقصير الظهر مع العصر أو العكس، والمغرب مع العشاء أو العكس كذلك، قال،نعم هو كذلك كنت أفعل وبقناعة تامّة وراح يشرح لي مراده!؟ إحترت في أمري ووددت أن أجد فتوى مثل هذه، لأنّني كثير ما أضيّع صلواتي لأسباب تافهة! وأوّل ما جاء في خاطري وسألت نفسي عنه:فلما كلّ هذه التكنولوجيا الحديثة المتوفرة لدينا، والتي قريبا نعرف بها ما يُسرّ في بيوت ألاسكا! ما دمنا في غنى عنها، حتى وصلنا إلى هذه الدرجة من اللامبالاة بالصّلاة حتّى لا أقول كلّ العبادة، فما بالك باللّمم!؟
كلّ ما أودّ أن أقوله ليس أنني صحّحت له تلك المعلومة، غير أنّني أقول ما قلته سابقا وهذه المرّة أخاطب بها الجاهل للدّين، بأن لا يسأل جاهلا مثله. وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
Mmesbahi
2020-02-06, 15:28
أوجدنا الله في هذه الدنيا ليختبرنا أي احسن عملا والصلاة لا يجوز تأجيلها بسبب العمل او التجارة أو السفر لأن الصلاة في وقتها أهم من أي شيئ آخر ويفضل أن تخسر شيئ من العمل والتجارة مهما كان قليل ففيه بركة أفضل من ترك الصلاة وعمل والتجارة والسفر وفي الأخير رزق بدون بركة ويسبب الكآبة والتعاسة والندم
أحمد الجمل
2020-02-06, 15:44
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك له
قالوا ، والكلام منسوب للإمام سفيان الثوري رضي الله عنه
( إن استطعت أن لا تحُكَّ رأسك إلا بأثر فافعل )
ولا حجة اليوم لجاهل أو لمدّعي الجهل وهو يحمل في يده كل العلم إلا قليلا على مدار الساعة
كما لا حجة لجاهل أن يأخذ دينه عن نظيره أو عمن هو أجهل منه
ولا حجة لجاهل أن يفتي الناس بغير علم وهو يقدر أن يقول ( لا أعلم )
كما لا حجة لمن يفرط في صلاته أو يتكاسل عنها أو يستهين بثوابت دينه
وهو يعلم أن الله لم يكلف نفسا إلا وسعها ، وأن في وسعه أن يحافظ على صلواته حتى وإن شُلَّت أركانه مادام له قلب ينبض
فإن القلب هو موضع نظر الله من العبد
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
الهادي عبادلية
2020-02-08, 17:46
أوجدنا الله في هذه الدنيا ليختبرنا أي احسن عملا والصلاة لا يجوز تأجيلها بسبب العمل او التجارة أو السفر لأن الصلاة في وقتها أهم من أي شيئ آخر ويفضل أن تخسر شيئ من العمل والتجارة مهما كان قليل ففيه بركة أفضل من ترك الصلاة وعمل والتجارة والسفر وفي الأخير رزق بدون بركة ويسبب الكآبة والتعاسة والندم،- نعم الصلاة في وقتها إلاّ إذا قصّرت عند السفر، فيجوز لك ربط الظهر بالعصر وكل منهما ركعتان أو العكس أن تربط العصر بالظهر، وكذلك المغرب و العشاء
الهادي عبادلية
2020-02-08, 17:51
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك له
قالوا ، والكلام منسوب للإمام سفيان الثوري رضي الله عنه
( إن استطعت أن لا تحُكَّ رأسك إلا بأثر فافعل )
ولا حجة اليوم لجاهل أو لمدّعي الجهل وهو يحمل في يده كل العلم إلا قليلا على مدار الساعة
كما لا حجة لجاهل أن يأخذ دينه عن نظيره أو عمن هو أجهل منه
ولا حجة لجاهل أن يفتي الناس بغير علم وهو يقدر أن يقول ( لا أعلم )
كما لا حجة لمن يفرط في صلاته أو يتكاسل عنها أو يستهين بثوابت دينه
وهو يعلم أن الله لم يكلف نفسا إلا وسعها ، وأن في وسعه أن يحافظ على صلواته حتى وإن شُلَّت أركانه مادام له قلب ينبض
فإن القلب هو موضع نظر الله من العبد
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
تلك هي المشكلة... لا حجّة.. لا حجّة.. ولن تجد حجّة! لكن الجهل يفعل بصاحبه ما لا يفعله عدوّه به، ولست أدري لما "التشيطين" يعلمه كلّ الجاهلون!؟ الله المستعان.
أحمد الجمل
2020-02-08, 21:11
تلك هي المشكلة... لا حجّة.. لا حجّة.. ولن تجد حجّة! لكن الجهل يفعل بصاحبة ما لا يفعله عدوّه، ولست أدري لما "التشيطين" يعلمه كلّ الجاهلون!؟ الله المستعان.
لا يعمى عن الحجة الظاهرة إلا أعمى البصر والبصيرة
وصاحب الفطرة السليمة ينكر المنكر حتى دون أن يصل علمه أو خبره إليه
وصاحب الفطرة الخبيثة يتجرع المنكر ويستسيغه ويدعو إليه ويسوق له
وإن خالفه أصحاب الفطر السليمة نعتهم بالجهل وشيطنهم
تماما على شاكلة سلفه ممن قالوا ( أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون )
ألم يقل فرعون وهو من هو عن نبي الله موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام وهو من هو
( ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد )
فلا عجب
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir