مشاهدة النسخة كاملة : أعداء السعادة والحياة
أعداء السعادة والحياة:
عجبا لنا، لقد كنا نعشقُ الحياة، حين كنا حُفاة عُراة ، نركبُ الحمير وبعضنا يُهرول خلف البعير...وحين مَلكنا أفخم السيارات صرنا نعبث بالحياة، ونفقد كل يوم خيرة الشباب وأحسن البنات.
عجبا ....لقد كانت المُهور في جيلنا لا تتعدى 40 ألف دينار لكننا صنعنا بها مودة ومحبة وإستقرارا، وحين تحولت الى أكثر 300 ألف دينار صارت التعاسة عنوان بيوتنا، وكلمة الطلاق أسرع الى الشفاه....
"يَا ولَاَ عَرَبْ...."
صَمْـتْــــ~
2020-02-04, 11:43
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ سعد
ما ذكرتَ من تغييرٍ يُعتبرُ أمرا عاديّا مادام يتماشى مع الزّمن والتطوّرات الحاصلة بشتّى ميادين الحياة
لكن المشكل في تغيّر ذواتنا من جرّاء ابتعادنا عن ديننا وتخلّينا عن مبادئِنا وقيمنا الإنسانيّة التي ضاعت بين رغبات النّفوس الماديّة بالدّرجة الأولى!
---------
ملْحوظة/ أغلب ما تُدرجه من مواضيع يحتضن أفكارا قيّمة فلا تتسرّع في إخفائها بتركيزك على إدراج الجديد ..
وحاول التوسّع في مناقشة مواضيعك تحصيلا لفوائدِها ..
لك التّقدير
السعادة هي تفاعل كميائي يحصل داخل جسم الإنسان هي هورمونات يصنعها الجسم كالدوبامين و ما شابهها. فالسعادة إدمان.
عندما يكثر الخير عند الفرد يفقد حساسيته للسعادة (الدوبامين), جسمه يفقد حساسيته فزيائيا و كميائيا لهذه المادة, لأنه يحمي نفسه من الإفراط.
الزهد الإمتناع و الحرمان, كل هذا يعيد ترويض العقل إلى وضعه الأصلي, مثلا -فرحة و سعادة الصائم عند إفطاره- هل هذا صدفة؟
هدى برستيج
2020-02-13, 13:27
الفقر لا يترك لسعادة مكان
هدى برستيج
2020-02-13, 13:48
اكثرهم من العاءلة* ولا احد يكدبني
ghaid almutairy
2020-02-17, 07:21
الأول: الفراغ والوحده
عندما يشعر الانسان بالوحده تتداخل عليه الافكار وتتشابك عليه الامور فيتعكرمزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبهألغامضه,,,فالوحده أذا أقترن معها السلبيه في التفكير فهيقاتله,,,,,,فأقتلها.ألا في حاله واحده وهي الوحدهمع الله سبحانه وتعالىلمحاسبة النفس,,,وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئه والمتغيره,,,ففي هذهالحاله فقط أنصح بالوحده.
الثاني : الاحزان والهموم
أن كنت تحمل من الاحزان جبال ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تؤجر على ذلك ان صبرت واحتسبت فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب ,,, هذه الاحزان تستحق القتل فأقتلها.
الثالث: الكبرياء والعلو
اذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائله ثريه فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين اليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة ألتي هم بها لتبقى أنت الاغنى والاهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فأقتلهما.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir