مراقب الافكار
2020-01-27, 11:34
في تحالف كان مبنيا على تقاطع المصالح، خاصة وأن زعيم نقابة من نقابات الأساتذة لقطاع التربية من الذين يكنون عداء كبيرا لعمال عقود ماقبل التشغيل منذ صدور مرسوم إدماج عقود ماقبل التشغيل في ديسمبر من العام الماضي أصابتهم الهستيريا حتى ان الهستيريا بلغا مبلغا حين ارتفعت اصواتا ناعقة و تعوي ناهقة بدعايات و سخافات كما جاء على لسان زعيم نقابة من نقابات التربية أن عمال عقود ماقبل التشغيل العاملين في إدارات قطاع التربية أنهم بصدد حصد المناصب المالية للإدماج المخصصة لإدماج الأساتذة في الرتب و كما يعلم القاصي و الداني و الرأي العام ان الأساتذة هم أصلا منذ سنوات من استفادوا من كعكة الادماجات و الترقيات و المنح و الأثر الرجعي و الزيادات و الانتدابات و مختلف الخدمات الاجتماعية لديهم مختلف الحقوق لديهم قانونهم الأساسي مستفيدين من الانتداب و المزايا الشخصية و الريوع تحصلوا على الترقية في مناصبهم و يذكر أن أولئك النقابيين يستهلكون من جراء الانتدابات وحدها ما يفوق 65 مليار سنويا..
و لا داعي أن يأتي إليكم شخص منافق لا يريد لكم الخير يريد أن يسمعكم أو يقنعكم انه لا يوجد عامل من أولئك الأساتذة الحاسدين لا يعيش في جنة البحبوحة اسألوا جميع عمال عقود ماقبل التشغيل العاملين في الإدارات في المؤسسات التربوية عندهم الإجابة لديهم الدلائل و البراهين بكل كبيرة و صغيرة عن البحبوحة التي يعيشون فيها أولئك الحاسدين الذي يريدون الاجهاز على حق العاملين ضمن عقود مؤقتة من الإدماج و هم من يتقاضون اضعف اجر من بين الأجور في الجزائر بعقود عمل مؤقتة و يصنفون ضمن العمال الفقراء في وقت الحاسدين المدمجين عدة مرات يمرغون في البحبوحة ...
و اليوم يأتون متباكين عن مناصب مالية في قطاع التربية أنها سوف تمنح للعاملين في عقود ماقبل التشغيل بدل من الأساتذة مثلما يدعي أمثالهم أي تفكير هذا هل بلغ المستوى من التفكير الساقط من أساتذة كان من المفترض أنهم هم نخبة المجتمع من المفترض أنهم هم من يضعون أسس العدالة و الحقوق .. عمال عقود ما قبل التشغيل المساكين منذ سنوات و هم يعيشون في فقر بأجور زهيدة لا تسمن و لا تغني من جوع و في ظروف اجتماعية مزرية يعملون في أصعب الظروف و اعقد المهام و ليس لهم الحق في كل شيء و لم يتمرغوا في العيش في البحبوحة مثلما تمرغ فيها الأساتذة لسنوات أي ظلم هذا الذي نسمع و نرى من أصحاب البطون المنتفخة.
أوجه كلاما إلى عمال عقود ماقبل التشغيل و عليهم أن يعرفوا الحقيقة انه يتوجب أن نعيش واقعنا لن يأتي الإدماج بدون نضال و بدون تعب و بدون عرق و نحن في الأحلام و التسويف في المطالبة بتحقيق مطلب نحن الغافلين.. انا تسال هل نحن جهال لسنا جامعيين أم نحن أصناما أم ليس لدينا عقول كي نعيش واقعنا لحماية و الدفاع عن حقوقنا
نحن عمال عقود ماقبل التشغيل أو بالأحرى تسميتها عقود ما قبل البطالة لن يأتينا الإدماج و نحن في فراشنا نائمين نعيش على أحلام العسل... لنفيق من غفلتنا و نومنا و لنفيق نحن الأحجار لننظر نحن الأصنام إلى إخواننا من القطاعات الأخرى كيف خاضت إضرابات و نضالات و خاضت معارك في الميدان حتى تحققت لهم الزيادة في رواتبهم و الإدماج و الزيادات و المنح و مختلف الامتيازات أم مازلنا نحن عمال عقود ماقبل التشغيل نحلم و نحن نائمين حان الوقت لننهض نحن النائمين نحن الحالمين نحن الأصنام نحن الأحجار نحن الأخشاب ... يجب أن تعرفوا أنه الإدماج قرار الدولة و هو حق من حقوقنا لنتجند و نستعد لمواجهة و الدفاع ضد وحوش جشعة لا يشبعون من المادة مهووسون بالدراهم يريدون افتراس حقنا في الإدماج جاء بشق الأنفس.
و لا داعي أن يأتي إليكم شخص منافق لا يريد لكم الخير يريد أن يسمعكم أو يقنعكم انه لا يوجد عامل من أولئك الأساتذة الحاسدين لا يعيش في جنة البحبوحة اسألوا جميع عمال عقود ماقبل التشغيل العاملين في الإدارات في المؤسسات التربوية عندهم الإجابة لديهم الدلائل و البراهين بكل كبيرة و صغيرة عن البحبوحة التي يعيشون فيها أولئك الحاسدين الذي يريدون الاجهاز على حق العاملين ضمن عقود مؤقتة من الإدماج و هم من يتقاضون اضعف اجر من بين الأجور في الجزائر بعقود عمل مؤقتة و يصنفون ضمن العمال الفقراء في وقت الحاسدين المدمجين عدة مرات يمرغون في البحبوحة ...
و اليوم يأتون متباكين عن مناصب مالية في قطاع التربية أنها سوف تمنح للعاملين في عقود ماقبل التشغيل بدل من الأساتذة مثلما يدعي أمثالهم أي تفكير هذا هل بلغ المستوى من التفكير الساقط من أساتذة كان من المفترض أنهم هم نخبة المجتمع من المفترض أنهم هم من يضعون أسس العدالة و الحقوق .. عمال عقود ما قبل التشغيل المساكين منذ سنوات و هم يعيشون في فقر بأجور زهيدة لا تسمن و لا تغني من جوع و في ظروف اجتماعية مزرية يعملون في أصعب الظروف و اعقد المهام و ليس لهم الحق في كل شيء و لم يتمرغوا في العيش في البحبوحة مثلما تمرغ فيها الأساتذة لسنوات أي ظلم هذا الذي نسمع و نرى من أصحاب البطون المنتفخة.
أوجه كلاما إلى عمال عقود ماقبل التشغيل و عليهم أن يعرفوا الحقيقة انه يتوجب أن نعيش واقعنا لن يأتي الإدماج بدون نضال و بدون تعب و بدون عرق و نحن في الأحلام و التسويف في المطالبة بتحقيق مطلب نحن الغافلين.. انا تسال هل نحن جهال لسنا جامعيين أم نحن أصناما أم ليس لدينا عقول كي نعيش واقعنا لحماية و الدفاع عن حقوقنا
نحن عمال عقود ماقبل التشغيل أو بالأحرى تسميتها عقود ما قبل البطالة لن يأتينا الإدماج و نحن في فراشنا نائمين نعيش على أحلام العسل... لنفيق من غفلتنا و نومنا و لنفيق نحن الأحجار لننظر نحن الأصنام إلى إخواننا من القطاعات الأخرى كيف خاضت إضرابات و نضالات و خاضت معارك في الميدان حتى تحققت لهم الزيادة في رواتبهم و الإدماج و الزيادات و المنح و مختلف الامتيازات أم مازلنا نحن عمال عقود ماقبل التشغيل نحلم و نحن نائمين حان الوقت لننهض نحن النائمين نحن الحالمين نحن الأصنام نحن الأحجار نحن الأخشاب ... يجب أن تعرفوا أنه الإدماج قرار الدولة و هو حق من حقوقنا لنتجند و نستعد لمواجهة و الدفاع ضد وحوش جشعة لا يشبعون من المادة مهووسون بالدراهم يريدون افتراس حقنا في الإدماج جاء بشق الأنفس.