تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة من نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان .


*عبدالرحمن*
2020-01-24, 15:08
اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)يا صفوة الطيبين https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)جعلكم ربي من المكرمينhttps://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدينhttps://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
.

الحكمة من نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان .

السؤال

لماذا اختار الله إرسال عيسى إلى الأرض في آخر الزمان وليس النبي محمد

حيث إنّه هو الذي نشر كلمة الإسلام إلى الناس؟

الجواب

الحمد لله

أولًا :

ينزل عيسى ابن مريم صلوات الله وسلامه عليه في آخر الزمان

كما قال سبحانه : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) الزخرف/62 .

أي : وإن ظهور عيسى علم يعلم به قرب قيام الساعة أي: هو من أشراطها، ونزوله إلى الأرض دليل على فناء الدنيا وإقبال الآخرة .

انظر : " الهداية " لمكي (10/ 6686).

وقد قال الله تعالى : ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) النساء/ 159 .

قال " ابن كثير " في " تفسيره " (2/ 454) :

" ثُمَّ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ بِالصِّحَّةِ القولُ الأولُ، وَهُوَ أَنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ بَعْدَ نُزُولِ عِيسَى

عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِلَّا آمَنَ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، أَيْ قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا الَّذِي قَالَهُ ابْنُ جَرِيرٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ هُوَ الصَّحِيحُ؛

لِأَنَّهُ الْمَقْصُودُ مِنْ سِيَاقِ الْآيِ فِي تَقْرِيرِ بُطْلَانِ مَا ادَّعَتْهُ الْيَهُودُ مِنْ قَتْلِ عِيسَى وَصَلْبِهِ، وَتَسْلِيمِ مَنْ سَلَّمَ لَهُمْ مِنَ النَّصَارَى الْجَهَلَةِ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَذَلِكَ

وَإِنَّمَا شُبِّهَ لَهُمْ فَقَتَلُوا الشَّبِيهَ وَهُمْ لَا يَتَبَيَّنُونَ ذَلِكَ، ثُمَّ إِنَّهُ رَفَعَهُ إِلَيْهِ، وَإِنَّهُ بَاقٍ حَيٌّ، وَإِنَّهُ سَيَنْزِلُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْأَحَادِيثُ الْمُتَوَاتِرَةُ -الَّتِي سَنُورِدُهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَرِيبًا-فَيَقْتُلُ مَسِيحَ الضَّلَالَةِ

وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ -يَعْنِي: لَا يَقْبَلُهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْأَدْيَانِ، بَلْ لَا يَقْبَلُ إِلَّا الْإِسْلَامَ أَوِ السَّيْفَ-فَأَخْبَرَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ أَنْ يُؤْمِنَ بِهِ جَمِيعُ أَهْلِ الْكِتَابِ حِينَئِذٍ

وَلَا يَتَخَلَّفُ عَنِ التَّصْدِيقِ بِهِ وَاحِدٌ مِنْهُمْ؛ وَلِهَذَا قَالَ: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ أَيْ: قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، الَّذِي زَعَمَ الْيَهُودُ وَمَنْ وَافَقَهُمْ مِنَ النَّصَارَى أَنَّهُ قُتِلَ وَصُلِبَ.

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا أَيْ: بِأَعْمَالِهِمُ الَّتِي شَاهَدَهَا مِنْهُمْ قَبْلَ رَفْعِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَبَعْدَ نُزُولِهِ إِلَى الْأَرْضِ " ، انتهى .

وساق أحاديث نزول عيسى عليه السلام

ثم قال : " فهذه أحاديث متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواية أبي هريرة، وابن مسعود

وعثمان بن أبي العاص، وأبي أمامة، والنواس بن سمعان، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومجمع بن جارية وأبي سريحة وحذيفة بن أسيد، رضي الله عنهم.

وفيها دلالة على صفة نزوله ومكانه، من أنه بالشام، بل بدمشق، عند المنارة الشرقية، وأن ذلك يكون عند إقامة الصلاة للصبح وقد بنيت في هذه الأعصار

في سنة إحدى وأربعين وسبعمائة منارة للجامع الأموي بيضاء، من حجارة منحوتة

عوضا عن المنارة التي هدمت بسبب الحريق المنسوب إلى صنيع النصارى - عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة - وكان أكثر عمارتها من أموالهم

وقويت الظنون أنها هي التي ينزل عليها المسيح عيسى ابن مريم، عليه السلام، فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويضع الجزية، فلا يقبل إلا الإسلام كما تقدم في الصحيحين

وهذا إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وتقرير وتشريع وتسويغ له على ذلك في ذلك الزمان

حيث تنزاح عللهم، وترتفع شبههم من أنفسهم؛ ولهذا كلهم يدخلون في دين الإسلام متابعة لعيسى، عليه السلام، وعلى يديه؛ ولهذا قال تعالى: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا .

وهذه الآية كقوله تعالى وإنه لعلم للساعة [الزخرف: 61] وقرئ: "علم" بالتحريك، أي إشارة ودليل على اقتراب الساعة، وذلك لأنه ينزل بعد خروج المسيح الدجال

فيقتله الله على يديه، كما ثبت في الصحيح: "إن الله لم يخلق داء إلا أنزل له شفاء" ويبعث الله في أيامه يأجوج ومأجوج، فيهلكهم الله به ببركة دعائه، وقد

قال تعالى: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق الآية [الأنبياء: 96، 97] "

انتهى من " تفسير ابن كثير " (2/ 464).

ثانيًا :

لم يرد في شيء من نصوص الوحي ، ما يدل على الحكمة من نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان ، لكن تكلم بعض أهل العلم في حكمة ذلك ، نظرا واجتهادا .

قال ابن حجر رحمه الله : "

قال العلماء : الحكمة في نزول عيسى دون غيره من الأنبياء ؛ الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه ؛ فبين الله تعالى كذبهم ، وأنه الذي يقتلهم .

أو نزوله لدنو أجله ، ليُدفَن في الأرض ؛ إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيرها .

وقيل: إنه دعا الله ، لما رأى صفة محمد وأمته ، أن يجعله منهم ، فاستجاب الله دعاءه وأبقاه حتى ينزل في آخر الزمان ، مجدِّدا لأمر الإسلام فيوافق خروج الدجال فيقتله "

انتهى ، فتح الباري : (6/ 493).

وقد سبق في جواب السؤال القادم

ما نصه : " ويظهر أن في نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان ، من الحكم ، والله أعلم بمراده من ذلك :

أن يجعل من أسباب ظهور الإسلام ، الذي هو دين الأنبياء جميعًا ، ظهورا كاملًا شاملًا على هذه الأرض ؛ أن ينزل عيسى ابن مريم ، بعدما اختلف الناس فيه ، وتحزبوا لأجله على أحزاب وطوائف

ليدل هؤلاء المختلفين على حقيقة أمره ، ويفصل بينهم فيما اختلفوا فيه من شأنه ؛ فينصر المسلمين ، ويقاتل اليهود ، ويقتل زعيمهم المسيح الدجال

ويلزم النصارى بالإسلام ، ولا يقبل منهم جزية ، ويبطل مقالتهم ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ".انتهى.

وليعلم السائل الكريم أن عيسى عليه السلام سينزل متبعًا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم .

قال علماء اللجنة الدائمة : " دلت الأحاديث على نزوله آخر الزمان ، وعلى أنه يحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى أن إمام هذه الأمة ، في الصلاة وغيرها ، أيام نزول عيسى : من هذه الأمة .

وعلى ذلك لا تكون هناك منافاة بين نزوله ، وبين ختم النبوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ حيث لم يأت عيسى برسالة جديدة .

ولله الحكم أولا وآخرا ، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، ولا معقب لحكمه ، وهو العزيز الحكيم "

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/ 301 - 302).

وقال علماء اللجنة أيضًا :

" ورد في القرآن نصوص في رفع عيسى ابن مريم حيا إلى السماء ، ونزوله نبيًا رسولًا ؛ وذلك امتدادا لنبوته ورسالته قبل رفعه ، لكن لا يدعو إلى شريعته

بل يدعو إلى أصول الإسلام التي دعا إليها الأنبياء والمرسلون جميعًا

وإلى الفروع التي جاء بها خاتم الرسل محمد عليه الصلاة والسلام ، فليست نبوة ورسالة جديدة حتى تتنافى مع ختم النبوات برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " .

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (3 / 328 - 329).

والحاصل :

أن عيسى عليه السلام سوف ينزل آخر الزمان ، متبعًا لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم .

وقد ذكر بعض أهل العلم أن من حكم ذلك النزول :

إظهار دين الإسلام آخر الزمان باتباع عيسى له .

وإظهار كذب اليهود والنصارى ، وهما الطائفتان الكبيرتان المخالفتان لأهل الإسلام ، فحين ينزل: يظهر صدق الإسلام ، ونبي الإسلام ، للعالم أجمع !!

والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد

*عبدالرحمن*
2020-01-24, 15:13
الحكمة من نزول نبي الله عيسى عليه السلام آخر الزمان

السؤال

كنت أتناقش مع بعض النصارى في مكان عملي

فسألني : لماذا لم يمت سيدنا عيسى عليه السلام ؟

ولماذا سوف يظهر في آخر الزمان

ويكون ذلك من علامات الساعة ؟

الجواب

الحمد لله

أولا :

قد ثبت أن عيسى عليه السلام سوف ينزل في آخر الزمان فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو السيف ، وقد دلت على هذا مجموعة من النصوص الشرعية

قال الله تعالى :( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) الزخرف /61 .

قال ابن كثير رحمه الله تعالى :

" وقوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) : تقدم تفسير ابن إسحاق : أن المراد من ذلك : ما بعث به عيسى عليه السلام ، من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص

وغير ذلك من الأسقام ، وفي هذا نظر . وأبعد منه ما حكاه قتادة ، عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أن الضمير في ( وَإِنَّهُ ) عائد على القرآن ، بل الصحيح أنه عائد على عيسى عليه السلام

فإن السياق في ذكره ، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة

كما قال تبارك وتعالى : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ )

أي : قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام

ثم ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) ، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى " وإنه لعَلَم للساعة "

أي : أمارة ودليل على وقوع الساعة ، قال مجاهد : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) أي : آية للساعة خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة . وهكذا روي عن أبي هريرة

وابن عباس ، وأبي العالية ، وأبي مالك ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، وغيرهم .

وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام ، قبل يوم القيامة إماما عادلا ، وحكما مقسطا "

انتهى من " تفسير ابن كثير " ( 7 / 236 ) .

ثانيا :

ويظهر أن في نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان ، من الحكم ، والله أعلم بمراده من ذلك :

أن يجعل من أسباب ظهور الإسلام ، الذي هو دين الأنبياء جميعا ، ظهورا كاملا شاملا على هذه الأرض ؛ أن ينزل عيسى ابن مريم ، بعدما اختلف الناس فيه

وتحزبوا لأجله على أحزاب وطوائف ، ليدل هؤلاء المختلفين على حقيقة أمره ، ويفصل بينهم فيما اختلفوا فيه من شأنه ؛ فينصر المسلمين ، ويقاتل اليهود

ويقتل زعيمهم المسيح الدجال ، ويلزم النصارى بالإسلام ، ولا يقبل منهم جزية ، ويبطل مقالتهم ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير.

عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ

وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ

وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) )

رواه البخاري ( 3448 ) ، ومسلم ( 155 ) .

وفي هذا بيان لإبطال ما سوى الإسلام من الأديان ، وعدم إقرار أهلها عليها ، لا بجزية ولا غيره ، وإظهار أحكام الإسلام

وشريعته التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وإقامة الحجة على أهل الكتاب ، في بطلان ما هم عليه .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" والمعنى : أن الدين يصير واحدا ، فلا يبقى أحد من أهل الذمة يؤدي الجزية" .

انتهى من "فتح الباري" (6/568) .

وقد تلمس بعض أهل العلم حكما أخرى لذلك ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :

" قال العلماء :

الحكمة في نزول عيسى دون غيره من الأنبياء الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه ، فبين الله تعالى كذبهم وأنه الذي يقتلهم ، أو نزوله لدنو أجله ليدفن في الأرض

إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت في غيرها ، وقيل إنه دعا الله لما رأى صفة محمد وأمته أن يجعله منهم فاستجاب الله دعاءه وأبقاه حتى ينزل في آخر الزمان مجددا لأمر الإسلام

فيوافق خروج الدجال ، فيقتله والأول أوجه "

انتهى من " فتح الباري " ( 6 / 493 ) .

والله أعلم .

mecivialar
2020-04-04, 20:46
نسأل الله أن ينصر دينه وكتابه وعباده الصالحين

*عبدالرحمن*
2020-06-25, 16:56
نسأل الله أن ينصر دينه وكتابه وعباده الصالحين

اللهم امين

بارك الله فيك

زهرة المسيلة
2020-06-26, 18:29
بارك الله فيك اخي الفاضل عبد الرحمن
وجوزيت خيرا

*عبدالرحمن*
2020-07-29, 17:24
بارك الله فيك اخي الفاضل عبد الرحمن
وجوزيت خيرا

اللهم امين

بارك الله فيكِ

العربي28
2020-07-30, 18:15
هناك فريق ليس مع نزول عيسى عليه السلام حيث انه افضى الى ربه كأي مخلوق
اما علامات الساعة فلا معنى لها
هل سيقوم كل البشر ليشهدوا العلامات؟!!! ام هي على بعض البشر فقط!!!
الساعة تاتي بغتة لاعلامات ولا شي

*عبدالرحمن*
2020-08-01, 04:17
هناك فريق ليس مع نزول عيسى عليه السلام حيث انه افضى الى ربه كأي مخلوق
اما علامات الساعة فلا معنى لها
هل سيقوم كل البشر ليشهدوا العلامات؟!!! ام هي على بعض البشر فقط!!!
الساعة تاتي بغتة لاعلامات ولا شي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

عذرا ...

بعض الحروف و الكلمات غير و اضحة

كما هو مشار اليه باللون الاحمر

هل ممكن توضح بشكل افضل ما تريد قولة

adel4ever16
2020-08-27, 19:10
بارك الله فيكم.

*عبدالرحمن*
2020-08-29, 04:34
بارك الله فيكم.

اللهم امين ....

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اسعدني حضورك الطيب مثلك

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير

فراشة ظلام
2021-01-31, 21:51
شكرًا لك بارك الله فيك

*عبدالرحمن*
2021-03-27, 17:12
شكرًا لك بارك الله فيك

الشكر موصول لحضورك الطيب

بارك الله فيكِ

أبومصعب المصري
2021-04-16, 11:59
جزاك الرحمن خيراً

rachif
2021-04-20, 22:42
جزاك الرحمن خيراً

mohamed.deia
2021-05-09, 10:30
بارك الله فيك

*عبدالرحمن*
2021-06-03, 14:26
جزاك الرحمن خيراً

الحمد لله الذي بقدرته تتم الصالحات

بارك الله فيك
و جزاك الله عني كل خير

*عبدالرحمن*
2021-06-23, 17:40
جزاك الرحمن خيراً

الحمد لله الذي بقدرته تتم الصالحات

بارك لله فيك
و جزاك الله عني كل خير

*عبدالرحمن*
2021-09-23, 16:27
بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

و بارك الله فيك

saif11222
2021-09-29, 15:35
بارك الله فييييك

salah999slm
2021-10-24, 17:54
هل سيقوم كل البشر ليشهدوا العلامات؟!!! ام هي على بعض البشر فقط!!!
الساعة تاتي بغتة لاعلامات ولا شي

*عبدالرحمن*
2021-10-25, 14:06
هل سيقوم كل البشر ليشهدوا العلامات؟!!! ام هي على بعض البشر فقط!!!
الساعة تاتي بغتة لاعلامات ولا شي

تنوية

الاقسام الاسلامية النشر بها علي منهاج اهل السنه و الجماعة

و بخصوص سؤالك

علامات الساعة أو أشراط الساعة في الدين الإسلامي

هي مجموعة من الظواهر والأحداث

يدل وقوعها على قرب وقوع يوم القيامة

ومعنى الأشراط في اللغة العربية:

جمع شَرَط، والشرط العلامة

وأشراط الساعة أي علاماتها وأسبابها

فهي العلامات التي يكون بعدها قيام الساعة.

والساعة: الوقت الذي تقوم فيه القيامة

وسميت الساعة لأنها تفاجئ الناس في ساعة

فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة

و يمكنك الاطلاع علي الموضوع التالي لمزيد من الافادة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135032

*عبدالرحمن*
2021-12-18, 15:40
بارك الله فييييك

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

و بارك الله فيك

حجوزاتى0
2021-12-28, 13:43
بارك الله فيك

Midoali1
2022-01-04, 11:46
بارك الله فيك

موسى علوان
2022-05-30, 09:21
بارك الله فيك وشكرا لك

*عبدالرحمن*
2022-07-02, 16:03
بارك الله فيك

بارك الله فيك

و جزاك الله خيرا

DMOmo
2022-07-15, 11:41
جزاك الله خيرا!