ahmed65
2020-01-24, 08:13
إصلاح المنظومة التربوية موضوع يشغل بال كل الجزائريين ومطلب مشترك بينهم.. كيف تنظرون لهذا الموضوع الحساس؟
كل الجزائريين يطالبون بالتغيير الجذري في المنظومة التربوية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن إدخال الإيديولوجيا في التعليم ممنوع البتة، فالأساس في أي منظومة تعليمية هو المواطنة، وأنا أعتقد أن حشو الرؤوس لا ينفع، أولادنا يذهبون إلى المدارس اليوم وكأنهم متجهون إلى الجحيم، دعوهم يتمتعون بطفولتهم وعلموهم بما يتلاءم وعصرهم وبوسائل عصرهم، أيعقل أن نفرض على التلاميذ حمل محافظ أثقل من وزنهم، أليس من الأجدى توفير لوحات إلكترونية لهم يحملون فيها كل كتبهم الدراسية.
في المقابل، أقول إنني ملتزم بتحقيق كل المطالب الاجتماعية للأساتذة، فأنا مدرك تماما بأن المنظومة تعاني من مشاكل في التأطير، كإدراكي بأن الأساتذة يعانون من عدم التوازن بين مداخيلهم ومستواهم، كل هذا مفهوم ومشروع، لكن على نفس الأساتذة أن يتفهموا بدورهم أنه ليس بالإمكان تحقيق كل مطالبهم دفعة واحدة، لأن ذلك سيسبب مشاكل كثيرة، على رأسها أن التلميذ يدفع في كل مرة الثمن.
بالموازاة، أقول إنني لن أتسامح بتاتا مع المتسببين في معاناة أبنائنا الذين يسيرون في الأوحال للوصول إلى مدارسهم، والذين يتناولون وجبات باردة بالمطاعم المدرسية في عز الشتاء، هذه جريمة وسيعاقب كل من ارتكبها. هل ذنب هؤلاء التلاميذ أنهم ينتمون إلى أسر بسيطة؟ أيعقل أن يتوفر النقل المدرسي للتلاميذ القاطنين في المدن الكبرى والأحياء الراقية ولا يستفيد منه أبناؤنا المعوزون. وهنا أقول للأساتذة: أضربوا دفاعا عن هؤلاء وسأكون أول مؤيد لكم.
المصدر جريدة الخبر منقول
كل الجزائريين يطالبون بالتغيير الجذري في المنظومة التربوية، وهنا تجدر الإشارة إلى أن إدخال الإيديولوجيا في التعليم ممنوع البتة، فالأساس في أي منظومة تعليمية هو المواطنة، وأنا أعتقد أن حشو الرؤوس لا ينفع، أولادنا يذهبون إلى المدارس اليوم وكأنهم متجهون إلى الجحيم، دعوهم يتمتعون بطفولتهم وعلموهم بما يتلاءم وعصرهم وبوسائل عصرهم، أيعقل أن نفرض على التلاميذ حمل محافظ أثقل من وزنهم، أليس من الأجدى توفير لوحات إلكترونية لهم يحملون فيها كل كتبهم الدراسية.
في المقابل، أقول إنني ملتزم بتحقيق كل المطالب الاجتماعية للأساتذة، فأنا مدرك تماما بأن المنظومة تعاني من مشاكل في التأطير، كإدراكي بأن الأساتذة يعانون من عدم التوازن بين مداخيلهم ومستواهم، كل هذا مفهوم ومشروع، لكن على نفس الأساتذة أن يتفهموا بدورهم أنه ليس بالإمكان تحقيق كل مطالبهم دفعة واحدة، لأن ذلك سيسبب مشاكل كثيرة، على رأسها أن التلميذ يدفع في كل مرة الثمن.
بالموازاة، أقول إنني لن أتسامح بتاتا مع المتسببين في معاناة أبنائنا الذين يسيرون في الأوحال للوصول إلى مدارسهم، والذين يتناولون وجبات باردة بالمطاعم المدرسية في عز الشتاء، هذه جريمة وسيعاقب كل من ارتكبها. هل ذنب هؤلاء التلاميذ أنهم ينتمون إلى أسر بسيطة؟ أيعقل أن يتوفر النقل المدرسي للتلاميذ القاطنين في المدن الكبرى والأحياء الراقية ولا يستفيد منه أبناؤنا المعوزون. وهنا أقول للأساتذة: أضربوا دفاعا عن هؤلاء وسأكون أول مؤيد لكم.
المصدر جريدة الخبر منقول