أحمد الجمل
2020-01-18, 07:10
تَزَوَّجْ يا بُنَيَّ مِن الظّبَاءِ
ولا تُهْدِرْ غَرَامَكَ في الْخَفَاءِ
فَكَمْ مِنْ ظَبْيَةٍ تَرْجُوكَ زَوْجًا
وتَرْفَعُ حُلْمَهَا بِكَ للسَّمَاءِ
فإنْ أَحْبَبْتَ أُخْرَى فاغْتَنِمْهَا
فَمَا أَحْلَى النِّسَاء عَلى النِّسَاءِ
وَحَقِّقْ حُلْمَهُنَّ وكُنْ كَرِيمًا
وهَاتِ مَن ارْتَضَتْكَ إِلَى الْخِبَاءِ
فَمَنْ باللَّٰهِ للنِّسْوانِ لَمَّا
تَفِرّ مَعَ الرِّجَالِ إِلَى الْوَرَاءِ ؟!!
أَتَتْرُك هَٰذِهِ الشَّقْراءَ حَتَّى
تُجَنَّ وَلَمْ تَذُقْ حَاءً بِبَاءِ ؟!!
وهَلْ يُرْضِيكَ بَيْضَاءٌ كَهَٰذِي
تَعِيشُ كَأَرْضِ بُورٍ دُونَ مَاءِ ؟!!
وَمَنْ يَا أَنْتَ للسَّمْراءِ لَمَّا
تُرَاقِب حُسْنَهَا عِنْدَ الْمَسَاءِ !!!
ومَاذَا تَفْعَل الصَّهْبَاءُ قُلْ لِيْ
تَمُوتُ مِن النُّوَاحِ أَو الْبُكَاءِ ؟!!
وَتِلْكَ وَتِلْكَ أَوْ هَٰذِي وَهَٰذِي
أَيُشْبِعْنَ اللَّيَالِيَ بالرِّثَاءِ ؟!!
وَوَيْلٌ للسِّمَانِ مِن ابْنِ جَهْلٍ
وَوَيْلٌ للنِّحَافِ مِن الْغَبَاءِ
وَيَا وَيْحَ الْقَصِيرَةَ كُلّ صَيْفٍ
وَيَا قَهْرَ الطَّوِيلَةَ فِي الشِّتَاءِ
ولا تَغْفَلْ عَن السَّوْدَاءِ جِدًّا
وَتَزْعُم أَنَّهَا كَالْخُنْفُسَاءِ
لَعَمْرُكَ إِنَّ حَوَّا ، أَيّ لَوْنٍ
يَؤُزُّ عَلَيْكَ نَارَ الْإِشْتِهَاءِ
فَضُمَّ مَن اشْتَهَيْتَ إِلَيْكَ واعْزِفْ
عَلَى عُودِ النِّسَاءِ بِلَا انْتِهَاءِ
وَإِنّ الْعَزْفَ يَحْلُو فَوْقَ عُودٍ
تَعَدَّدَ فِيهِ أَوْتَارُ الْغِنَاءِ
ولا تُهْدِرْ غَرَامَكَ في الْخَفَاءِ
فَكَمْ مِنْ ظَبْيَةٍ تَرْجُوكَ زَوْجًا
وتَرْفَعُ حُلْمَهَا بِكَ للسَّمَاءِ
فإنْ أَحْبَبْتَ أُخْرَى فاغْتَنِمْهَا
فَمَا أَحْلَى النِّسَاء عَلى النِّسَاءِ
وَحَقِّقْ حُلْمَهُنَّ وكُنْ كَرِيمًا
وهَاتِ مَن ارْتَضَتْكَ إِلَى الْخِبَاءِ
فَمَنْ باللَّٰهِ للنِّسْوانِ لَمَّا
تَفِرّ مَعَ الرِّجَالِ إِلَى الْوَرَاءِ ؟!!
أَتَتْرُك هَٰذِهِ الشَّقْراءَ حَتَّى
تُجَنَّ وَلَمْ تَذُقْ حَاءً بِبَاءِ ؟!!
وهَلْ يُرْضِيكَ بَيْضَاءٌ كَهَٰذِي
تَعِيشُ كَأَرْضِ بُورٍ دُونَ مَاءِ ؟!!
وَمَنْ يَا أَنْتَ للسَّمْراءِ لَمَّا
تُرَاقِب حُسْنَهَا عِنْدَ الْمَسَاءِ !!!
ومَاذَا تَفْعَل الصَّهْبَاءُ قُلْ لِيْ
تَمُوتُ مِن النُّوَاحِ أَو الْبُكَاءِ ؟!!
وَتِلْكَ وَتِلْكَ أَوْ هَٰذِي وَهَٰذِي
أَيُشْبِعْنَ اللَّيَالِيَ بالرِّثَاءِ ؟!!
وَوَيْلٌ للسِّمَانِ مِن ابْنِ جَهْلٍ
وَوَيْلٌ للنِّحَافِ مِن الْغَبَاءِ
وَيَا وَيْحَ الْقَصِيرَةَ كُلّ صَيْفٍ
وَيَا قَهْرَ الطَّوِيلَةَ فِي الشِّتَاءِ
ولا تَغْفَلْ عَن السَّوْدَاءِ جِدًّا
وَتَزْعُم أَنَّهَا كَالْخُنْفُسَاءِ
لَعَمْرُكَ إِنَّ حَوَّا ، أَيّ لَوْنٍ
يَؤُزُّ عَلَيْكَ نَارَ الْإِشْتِهَاءِ
فَضُمَّ مَن اشْتَهَيْتَ إِلَيْكَ واعْزِفْ
عَلَى عُودِ النِّسَاءِ بِلَا انْتِهَاءِ
وَإِنّ الْعَزْفَ يَحْلُو فَوْقَ عُودٍ
تَعَدَّدَ فِيهِ أَوْتَارُ الْغِنَاءِ