المخلصه
2009-12-08, 17:41
نصيحة لكل فتاة تبحث عن السعادة
إننا ضحايا وليس مجرمات...أدعو لنا بالهداية.
من القلب إلى القلب نوجه حديثنا إلى فتيات تناسين أنهن مسلمات, علهن يراجعن الحسابات ونوجه حديثنا للصادقات...
تقول إحدى الباحثات عن السعادة:
لقد بحثت عنها في كل شيء فما وجدتها!!..
ألبس أفخر الملابس...تنقلت من شاطئ إلى شاطئ...فما زادني ذلك إلا هما وضيقا...ظننتها في موسيقى وألحان...فاشتريت أغلى الألبومات العربية والغربية, قضيت في سمعها ساعات, أرقص على أنغامها...فما ازددت إلا بعدا وضياعا...
ظننتها في مشاهدة مسلسلات وأفلام...فتنقلت بين الفضائيات على أطباق ومسلسلات أبحث عن الضحك و...نعم ضحكت...لكنني في نفس الوقت كنت أنزف دما وأتألم في أعماقي...
فلا زال هناك شيء مفقود...مع الوقت زادت الجراح وحاصرتني الهموم...
واستشرت صويحباتي فقلن لي: إن السعادة في الارتباط بشاب وسيم...يبادلك الحب والغرام ...ويسحرك عبرات العشق والهيام...ويتغزل بمحاسنك عبر الهاتف...فأعطوني الأرقام وسلكت هذا الطريق...وأخذت أتنقل من شاب إلى أخر...بحثا عن السعادة الحقيقية...فما وجدتها...بل بالعكس... تنازلت عن الكثير...تنازلت عن...عرضي...وكرامتي...وحيائي... وقبل هذا ديني...الذي كان في واد...وأنا في واد, لقد هربت من جحيم...إلى جحيم أبشع وأفظع.
تقول: أريد أن تعرفوا عني, وعن الكثير من الغارقات أمثالي...إننا ضحايا ولسنا بمجرمات...نحن تائهات...نحن حائرات...أنا لا أقول هذا دفاعا عن نفسي وعن الغارقات... إنما أقول ذلك...حتى إذا رأيتموهن...فارحموهن...وأشفقوا عليهن...وادعوا لهن بالهداية.
إننا ضحايا وليس مجرمات...أدعو لنا بالهداية.
من القلب إلى القلب نوجه حديثنا إلى فتيات تناسين أنهن مسلمات, علهن يراجعن الحسابات ونوجه حديثنا للصادقات...
تقول إحدى الباحثات عن السعادة:
لقد بحثت عنها في كل شيء فما وجدتها!!..
ألبس أفخر الملابس...تنقلت من شاطئ إلى شاطئ...فما زادني ذلك إلا هما وضيقا...ظننتها في موسيقى وألحان...فاشتريت أغلى الألبومات العربية والغربية, قضيت في سمعها ساعات, أرقص على أنغامها...فما ازددت إلا بعدا وضياعا...
ظننتها في مشاهدة مسلسلات وأفلام...فتنقلت بين الفضائيات على أطباق ومسلسلات أبحث عن الضحك و...نعم ضحكت...لكنني في نفس الوقت كنت أنزف دما وأتألم في أعماقي...
فلا زال هناك شيء مفقود...مع الوقت زادت الجراح وحاصرتني الهموم...
واستشرت صويحباتي فقلن لي: إن السعادة في الارتباط بشاب وسيم...يبادلك الحب والغرام ...ويسحرك عبرات العشق والهيام...ويتغزل بمحاسنك عبر الهاتف...فأعطوني الأرقام وسلكت هذا الطريق...وأخذت أتنقل من شاب إلى أخر...بحثا عن السعادة الحقيقية...فما وجدتها...بل بالعكس... تنازلت عن الكثير...تنازلت عن...عرضي...وكرامتي...وحيائي... وقبل هذا ديني...الذي كان في واد...وأنا في واد, لقد هربت من جحيم...إلى جحيم أبشع وأفظع.
تقول: أريد أن تعرفوا عني, وعن الكثير من الغارقات أمثالي...إننا ضحايا ولسنا بمجرمات...نحن تائهات...نحن حائرات...أنا لا أقول هذا دفاعا عن نفسي وعن الغارقات... إنما أقول ذلك...حتى إذا رأيتموهن...فارحموهن...وأشفقوا عليهن...وادعوا لهن بالهداية.