تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟


الزمزوم
2020-01-09, 14:17
من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟
.
هناك فصيلين ممن يدافع ويذرف دموع التماسيح على العاصمة الليبية طرابلس عندنا سواء في داخل الجزائر أو في الخارج في دول عربية أو غربية:
الفصيل الأول ، هم بلا شك الإخوان المسلمين الجزائريين أو جزء كبير منهم وأتباعهم والمتعاطفين معهم وذلك سعيا منهم لإنقاذ مشرُوعهم في المنطقة فبعدما فشل هذا المشرُوع في المشرق العربي حركهُ ونقلهُ القومي التركي المُتطرف أردُوغان وإخوانه إلى المغرب العربي ، ومن يتباكى اليوم على العاصمة طرابلس عندنا هُم الإخوان المسلمين الذين لايريدُون أن تتكرر المآساة مع الإخوان المسلمين في ليبيا كما حدث مع الإخوان المسلمين في سوريا .
والفصيل الثاني ، هُم العرقيين الإثنيين الأمازيغ وبخاصة المتطرفين منهم دعاة شمال إفريقيا وتمازغا الكبرى الإنفصاليين (من منطقة القبائل وغرداية على وجه الخصوص) ، الذين يريدُون إنفصال المغرب العربي عن المشرق العربي (حضاريًا وثقافياً ودينيًا وجغرافيًا ولغويًا وتاريخياً وروحياً وفي الآمال الواحدة والأحلام الواحدة والمصير المُشترك وحتى رسمياً ومؤسساتياً)وإنفصال عرب الجزائر وعرب دُول المنطقة في "شمال إفريقيا" عن إمتدادها العربي الإسلامي بمعنى آخر أن هؤُلاء عُتاة الإنفصال يريدُون إنفصالا آخر غير الذي نتصوره ( التصور الذي إرتبط عادة عند البعض منا بحركة الماك وفرحات مهني) وهو إنفصال العرب عن عرُوبتهم وإسلامهم بتمزيغهم وتمسيحهم (من المسيحية) والذي عبر عليه بوضوح وشفافية وصراحة منقطعة النظير الشعار الذي رفعته الصيحات والصراخ والأهازيج في مسيراتهم في العاصمة وفي مناطقهم الجغرافية وعلى لسان أتباعهم في بعض الولايات الأخرى بـــــ :" الإستقلال " لإلحاقهم بالضفة الأخرى من شمال البحر المتوسط أي بأُوروبا التقدُم والتطوُر حتى نكُون مثلهُم في هذا الحال ، هذا في الجانب الظاهر (في إطار الإتحاد المتوسطي مشروعي اليهُوديين: ساركُوزي وليفي) وإلحاقهم بفرنسا في الجانب الخفي في حقيقة الأمر وهذا الذي يتُم التسويق لهُ بقوة إعلاميًا وثقافياً وسياسيًا ودبوماسيًا (في المحافل الدولية ولدى المُنظمات الدولية والدول العُظمى) على وجه الخُصوص وفي وسائل التواصل منذ مدة طويلة وتُرصد له أموالاً طائلةً وخبراء ومختصين في جميع الميادين والتخصُصات وبثه في عُقول شباب العولمة من الجزائريين وأبناء المنطقة ، وهذا هو مشرُوعهم الحقيقي ، ومن يتباكى اليوم على طرابلس العاصمة الليبية من هؤلاء هو في حقيقة الأمر يبكي على جبل نفُوسة والزاوية (مناطق يقطُنها كما يُزعم أمازيغ ليبيا) وهو يبكي على جيش تمازغا (مليشيات مُتكونة من أمازيغ ليبيا تشكلت بعد سُقوط نظام معمر القذافي وغياب الدولة الوطنية وحكومة مركزية نتيجة الفراغ المُؤسساتي بعد العدوان على ليبيا وحرب الحلف الأطلسي عليها وإسقاط النظام الوطني فيها ) ، لأن هذا الجيش جيش تمازغا الكبرى (هو عبارة عن مليشيات وجماعة مسلحة تنشط بصورة غير قانونية نتيجة الفوضى في البلاد) هو في بدايته ونهاية هذا الجيش الآن وقبل تحقيق مشروع فرنسا تمازغا الكبرى هو نهاية كئيبة لحلم هؤلاء الذين إستبشروا خيرا يوم ظهوره وإنتشار صُوره على قنوات اليُوتيوب هذا "الجيش" الذي هو في الأصل مليشيات وهو حديث الولادة الذي إستفاد من إنتشار السلاح في ليبيا بعد تفريغ مخازن ليبيا من السلاح إثر العدوان على ليبيا سنة 2011 وبدعم إسرائيلي فرنسي أمريكي واضح لتفكيك الوحدة الترابية والاجتماعية للعالم العربي وللمغرب العربي ودُوله وفق مشرُوع الُيهودي الأمريكي الهالك بيرنار لويس .
بقلم: الزمزوم

مرفقات


https://www.dztu.be/watch?v=nZ14fsR72AM

amoros
2020-01-09, 22:10
من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟
.
هناك فصيلين ممن يدافع ويذرف دموع التماسيح على العاصمة الليبية طرابلس عندنا سواء في داخل الجزائر أو في الخارج في دول عربية أو غربية:
الفصيل الأول ، هم بلا شك الإخوان المسلمين الجزائريين أو جزء كبير منهم وأتباعهم والمتعاطفين معهم وذلك سعيا منهم لإنقاذ مشرُوعهم في المنطقة فبعدما فشل هذا المشرُوع في المشرق العربي حركهُ ونقلهُ القومي التركي المُتطرف أردُوغان وإخوانه إلى المغرب العربي ، ومن يتباكى اليوم على العاصمة طرابلس عندنا هُم الإخوان المسلمين الذين لايريدُون أن تتكرر المآساة مع الإخوان المسلمين في ليبيا كما حدث مع الإخوان المسلمين في سوريا .
والفصيل الثاني ، هُم العرقيين الإثنيين الأمازيغ وبخاصة المتطرفين منهم دعاة شمال إفريقيا وتمازغا الكبرى الإنفصاليين (من منطقة القبائل وغرداية على وجه الخصوص) ، الذين يريدُون إنفصال المغرب العربي عن المشرق العربي (حضاريًا وثقافياً ودينيًا وجغرافيًا ولغويًا وتريخياً وروحياً وفي الآمال الواحدة والأحلام الواحدة والمصير المُشترك وحتى رسمياً ومؤسساتياً)وإنفصال عرب الجزائر وعرب دُول المنطقة في "شمال إفريقيا" عن إمتدادها العربي الإسلامي بمعنى آخر أن هؤُلاء عُتاة الإنفصال يريدُون إنفصالا آخر غير الذي نتصوره ( التصور الذي إرتبط عادة عند البعض منا بحركة الماك وفرحات مهني) وهو إنفصال العرب عن عرُوبتهم وإسلامهم بتمزيغهم وتمسيحهم (من المسيحية) والذي عبر عليه بوضوح وشفافية وصراحة منقطعة النظير الشعار الذي رفعته الصيحات والصراخ والأهازيج في مسيراتهم في العاصمة وفي مناطقهم الجغرافية وعلى لسان أتباعهم في بعض الولايات الأخرى بـــــ :" الإستقلال " لإلحاقهم بالضفة الأخرى من شمال البحر المتوسط أي بأُوروبا التقدُم والتطوُر حتى نكُون مثلهُم في هذا الحال ، هذا في الجانب الظاهر (في إطار الإتحاد المتوسطي مشروعي اليهُوديين: ساركُوزي وليفي) وإلحاقهم بفرنسا في الجانب الخفي في حقيقة الأمر وهذا الذي يتُم التسويق لهُ بقوة إعلاميًا وثقافياً وسياسيًا ودبوماسيًا (في المحافل الدولية ولدى المُنظمات الدولية والدول العُظمى) على وجه الخُصوص وفي وسائل التواصل منذ مدة طويلة وتُرصد له أموالاً طائلةً وخبراء ومختصين في جميع الميادين والتخصُصات وبثه في عُقول شباب العولمة من الجزائريين وأبناء المنطقة ، وهذا هو مشرُوعهم الحقيقي ، ومن يتباكى اليوم على طرابلس العاصمة الليبية من هؤلاء هو في حقيقة الأمر يبكي على جبل نفُوسة والزاوية (مناطق يقطُنها كما يُزعم أمازيغ ليبيا) وهو يبكي على جيش تمازغا (مليشيات مُتكونة من أمازيغ ليبيا تشكلت بعد سُقوط نظام معمر القذافي وغياب الدولة الوطنية وحكومة مركزية نتيجة الفراغ المُؤسساتي بعد العدوان على ليبيا وحرب الحلف الأطلسي عليها وإسقاط النظام الوطني فيها ) ، لأن هذا الجيش جيش تمازغا الكبرى (هو عبارة عن مليشيات وجماعة مسلحة تنشط بصورة غير قانونية نتيجة الفوضى في البلاد) هو في بدايته ونهاية هذا الجيش الآن وقبل تحقيق مشروع فرنسا تمازغا الكبرى هو نهاية كئيبة لحلم هؤلاء الذين إستبشروا خيرا يوم ظهوره وإنتشار صُوره على قنوات اليُوتيوب هذا "الجيش" الذي هو في الأصل مليشيات وهو حديث الولادة الذي إستفاد من إنتشار السلاح في ليبيا بعد تفريغ مخازن ليبيا من السلاح إثر العدوان على ليبيا سنة 2011 وبدعم إسرائيلي فرنسي أمريكي واضح لتفكيك الوحدة الترابية والاجتماعية للعالم العربي وللمغرب العربي ودُوله وفق مشرُوع الُيهودي الأمريكي الهالك بيرنار لويس .
بقلم: الزمزوم

مرفقات


https://www.dztu.be/watch?v=nz14fsr72am
عمو زمزوم لم تكلمنا عن الفيصل الثالث او ثلة الحراميه اسيادك مع من هم؟انا اتكلم عن جماعة الحراش و البليده و رئيسهم الذي علمهم السحر ابو تفليقه الفخامه الزائفه اجبنا زمزوم

said27330
2020-01-09, 23:28
والثورات في هذا الزمن الرديء خدعتنا ولوثت أجمل أحلامنا .. وصارت قلوبنا لاتعرف الحب للثورات ولاتؤمن بشيء اسمه الثورات .. فوداعا للثورات النقيات التي قتلتها ثورات الناتو وثواره .. الثورات الملونة أسقطت كل رغبة في ان نحب الثورات ونثق بها .. فكما دخلت التكنولوجيا في كل شيء وخربت الطبيعة وصرنا نأكل اللحوم المهرمنة والحبوب المهجنة والمعدلة وراثيا .. فان الثورات صارت مهرمنة ومعدلة وراثيا كما الحبوب واللحوم المسمنة .. ولم يعد الخبز هو الذي يفجر الثورات .. ولاهو الذي يطعم الثورات .. لأن الثورات صار محركها الدولار .. ولها رائحة الدولار ولونه ..لم يكن أحدنا يتخيل ان يتردد في دعم أي ثورة ترتدي ثياب الجماهير في الطرقات وتنشد حناجرهم وأناشيدهم .. وكان يخجل من التنكر لها او الشك بها لان الثورات كانت مقدسة وكان الثوار فيها قديسين .. ولكنني الان صرت حذرا من ثورات هذه الأيام ومن ثوارها .. لأن الجماهير غير الجماهير .. والشعارات غير الشعارات .. جماهير الامس كانت تحركها الماركسية واللينينة وتحركها فلسطين والخيانات .. وتحركها مصافحة مع محتل او مستعمر .. أما اليوم فان الثورات لاتعرف ماالذي يحركها .. فمن رذائل الربيع العربي هو انه جعلنا نشك ان زمن الثورات الحقيقية انتهى وان انسان هذا العصر انضم الى عصر الآلات والروبوتات حيث تمكن علم نفس الجماعات وسيكولوجية الجماهير من القاء القبض على أسرار الانفعالات وكيمياء الغضب والمفاتيح النفسية للتمرد المجتمعي وعلم الثورات ..استفاد العصر الرأسمالي كثيرا من مراجعة الثورات الكبرى التي كان العمال والفقراء يهددون بها النظام الرأسمالي ويلوح فيها المثقفون بالثورات في وجه الظلم .. والثورة تحولت اليوم الى منتج من منتجات الشركات الكبرى التي ترمي بها كسلاح وقنبلة تدمير شامل في المجتمعات التي لاترضخ حكوماتها للاملاءات الغربية .. ولذلك تستغرب ان اللااستقرار الجماهيري او الثورات الملونة او الانقلابات في مزاج الجماهير وحتى الانقلابات العسكرية كلها تقوم في بلدان تعادي الغرب .. فكل الثورات اليوم تقوم في بلدان تحاول ان تستقل بقرارها وتميل للانعتاق من جدول شروط الاستعباد .. حتى صارت الثورات حكرا على قائمة الدول التي تزعج اميريكا .. فلماذا يشتعل العالم بالثورة والثوار ولكن كل الثورات تتوقف عند حائط دول النفط التي هي في أمس الحاجة لكل أنواع الثورات .. ثورات الكرامة وثورات العدالة وثورات الديمقراطية وثورات الانسان وثورات الدين .. كل شيء فيها يمكن ان يحرك ثورة فرنسية وبلشفية وإسلامية في آن معا .. ولكن الرمال تتحرك على المريخ ولاتتحرك الرمال في صحراء العرب .. ولم يعد هناك فرق بين الرمال ومن يمشي على الرمال .. فمن العجيب جدا ان هذه الثورات لاتصل الى مستحقيها .. فهي لاتحدث في السعودية ولاقطر ولا دول الخليج حيث أسوأ انظمة القمع والتفاوت الطبقي والغياب الابرز للحكم الديمقراطي والبرلماني.. وهذه الثورات لاتقع في بلدان اوروبة الشرقية التي تعاني من فشل اقتصادي ومن تراجع النمو بعد خروجها من المعسكر السوفييتي .. وهي ايضا لاتتمتع بالدعم في فرنسا حيث الستر الصفراء تحاول ان تحدث عامل تفجير للمجتمع ولكنها ثورات بارودها رطب ومبلل ولاتشتعل جماهيريا .. فتخبو وتهدأ ..فالغرب ألهب الشارع في ليبيا وتونس واليمن وسورية ومصر لانه كان يريد بناء قوس اسلامية يربطها بتركيا لاطلاق مشروع الحقبة الاسلامية الذي سيرث مشروع الحقبة القومية العربية لان التفاعل الطبيعي الناجم عن هذا التحول هو التفات المجتمعات والنخب المشرقية الى الصراعات الدينية البينية حيث تصطدم الكتل المذهبية الشيعية بالسنية وكتل الاقليات بالأكثريات .. وسيكون الصدام اليهودي الاسلامي هو الصدام المؤجل لان من طبيعة هذه الصراعات هو انها تنشغل بالتناقضات المباشرة الذاتية اثناء حالة الاستقطاب الداخلي خاصة ان عملية ادارة الصدام ستشرف عليها القوى الغربية التي هندست الثورات وصممت لها شعاراتها وصنعت لها قياداتها ومحركاتها التوربينية مثل داعش والنصرة والقاعدة والتي طعمت الاخوان المسلمين بنكهات قاعدية وداعشية ..الثورات الخشنة تتنقل من الشرق الى فنزويلا وايران والجزائر واوكرانيا وتكون ناعمة في البرازيل واميريكا اللاتينية وتحل هذه الثورات محل القوى الناعمة والخشنة للولايات المتحدة .. وكلها ثورات تستفيد من بعض الخلل في الاقتصاد او الاداء الديمقراطي ولكنها تصبح أخطاء بحجم الخروج من الجنة ..السودان نموذج فريد فهو غير مستقل بل انه في زمن البشير تحول الى بلد للاستئجار .. فالبشير شارك بقوة في عملية اسقاط القذافي عبر قوات سودانية نقلت بالقطارات الى مصر بعد مرحلة مبارك وهذه القوات شكلت الظهير للاسلاميين الذين اقتحموا المدن الليبية .. وفي زمن البشير تحول السودان عن خط الممانعة وقرر الرحيل الى معسكر الناجين وانضوى في معسكر قطر التي كانت تقود الثورات الملونة العربية .. ثم انتقل الى تأجير بندقيته في حرب اليمن للسعودية والامارات .. وبعد بروز النصر السوري حاول ان يعود الى معسكر الممانعة وان يضع قدما في دمشق وقدما في الرياض ..وهنا انطلقت الثورة السودانية .. والله اعلم من اتخذ القرار باطلاقها لأنها انطلقت بشكل منظم جدا ولافت واتخذت نفس مسار الربيع العربي .. حيث يطيح الجيش بالرئيس كما في تونس ومصر بعد اسابيع من غضب الجماهير .. واذا تعذر ذلك اطلقت النار على الجيش بتسليح الشعب الاعزل وخلق الفوضى .. واطلاق التقسيم .. كما هي ليبيا مقسمة وكما اريد لسورية ان تتقسم وكما يحدث في اليمن من مشروع لاعادة تقسيمه .. ففي ثورة السودان غابت شعارات العداء للاستعمار والعمالة للرجعية .. وغابت بشكل غامض فلسطين كما غابت في كل الربيع العربي .. وغابت عنها خطيئة البشير في حربه ضد اليمن وليبيا من أجل آل سعود واميريكا وإسرائيل .. فهل فقط سعر الخبز هو الذي حرك الثورات؟ اني أشك ان الخبز وحده يصنع الثورة من دون شعور بخيانة عظمى بحق الوطن .. فخاء الخبز ليست كخاء الخيانة .. فالخبز هو الصاعق ولكن خيانة الأوطان هي التي تستعمل الخبز لقيام الثورات .. وعندما يحضر الخبز في الشعارات دون الخيانات والمحاكمات فانني أتوجس ان من يصنع الثورات خلف الكواليس يجعلها ثورات تبحث عن ثمن بخس ..الحقيقة انني فقدت قدرتي على التعاطف مع الثورات وفقدت قدرتي على أن امتنع عن الشك في الثورات وأحس ان الثورات صارت سلاحا غربيا .. وان الجماهير هي التي تحمل الاستعمار من جديد .. بل هي سلاح الاستعمار الجديد ..وهنا انا لااريد ان اصادر حق السودانيين والجزائريين والفنزويلليين في الغضب والثورة لكن قلبي امتلأ بالتوجس وأنا أرى ان الثورات تمسك بها اميريكا وتقرر موعد ولادتها ومكان ولادتها وتمنحها اسمها وكنيتها ولون بشرتها وراياتها .. وعجبت ان من يحتاج الى ثورة يموت من قلة الثورة .. وان الثورة في مكان آخر صارت هي أقصر الطرق الى اميريكا بعد ان كانت طريقا للابتعاد عن اميريكا .. ولذلك فانني للأسف لاأحس انني متفائل من ثورة السودانيين التي انتهت الى ايدي عسكريين ليس لهم تاريخ في فلسطين ولا في حرب مع اميريكا .. بل لاتاريخ لهم الا في حرب اليمن .. وأمسك قلبي من جمال شعارات ثورة الجزائريين التي تفيض جلالا ولكنها فقيرة بشعارات ضد الغرب وأذرعه الخليجية والذين تسببوا في كل ازمات الجزائر وعشريتها السوداء .. ولن يهدأ خفقانه السريع الا بعد أن يطمئن قلبي .. وماأصعب ان يطمئن قلب غسلته سنوات الخديعة في الربيع بالأكاذيب وغمرته الثورات بنكهة الناتو ورائحة الناتو ونفاق الناتو ونزف قلبه بسلاح الناتو

amoros
2020-01-12, 13:50
من هُم الذين يتباكون اليوم على العاصمة الليبية طرابلس ولماذا ؟
.
هناك فصيلين ممن يدافع ويذرف دموع التماسيح على العاصمة الليبية طرابلس عندنا سواء في داخل الجزائر أو في الخارج في دول عربية أو غربية:
الفصيل الأول ، هم بلا شك الإخوان المسلمين الجزائريين أو جزء كبير منهم وأتباعهم والمتعاطفين معهم وذلك سعيا منهم لإنقاذ مشرُوعهم في المنطقة فبعدما فشل هذا المشرُوع في المشرق العربي حركهُ ونقلهُ القومي التركي المُتطرف أردُوغان وإخوانه إلى المغرب العربي ، ومن يتباكى اليوم على العاصمة طرابلس عندنا هُم الإخوان المسلمين الذين لايريدُون أن تتكرر المآساة مع الإخوان المسلمين في ليبيا كما حدث مع الإخوان المسلمين في سوريا .
والفصيل الثاني ، هُم العرقيين الإثنيين الأمازيغ وبخاصة المتطرفين منهم دعاة شمال إفريقيا وتمازغا الكبرى الإنفصاليين (من منطقة القبائل وغرداية على وجه الخصوص) ، الذين يريدُون إنفصال المغرب العربي عن المشرق العربي (حضاريًا وثقافياً ودينيًا وجغرافيًا ولغويًا وتريخياً وروحياً وفي الآمال الواحدة والأحلام الواحدة والمصير المُشترك وحتى رسمياً ومؤسساتياً)وإنفصال عرب الجزائر وعرب دُول المنطقة في "شمال إفريقيا" عن إمتدادها العربي الإسلامي بمعنى آخر أن هؤُلاء عُتاة الإنفصال يريدُون إنفصالا آخر غير الذي نتصوره ( التصور الذي إرتبط عادة عند البعض منا بحركة الماك وفرحات مهني) وهو إنفصال العرب عن عرُوبتهم وإسلامهم بتمزيغهم وتمسيحهم (من المسيحية) والذي عبر عليه بوضوح وشفافية وصراحة منقطعة النظير الشعار الذي رفعته الصيحات والصراخ والأهازيج في مسيراتهم في العاصمة وفي مناطقهم الجغرافية وعلى لسان أتباعهم في بعض الولايات الأخرى بـــــ :" الإستقلال " لإلحاقهم بالضفة الأخرى من شمال البحر المتوسط أي بأُوروبا التقدُم والتطوُر حتى نكُون مثلهُم في هذا الحال ، هذا في الجانب الظاهر (في إطار الإتحاد المتوسطي مشروعي اليهُوديين: ساركُوزي وليفي) وإلحاقهم بفرنسا في الجانب الخفي في حقيقة الأمر وهذا الذي يتُم التسويق لهُ بقوة إعلاميًا وثقافياً وسياسيًا ودبوماسيًا (في المحافل الدولية ولدى المُنظمات الدولية والدول العُظمى) على وجه الخُصوص وفي وسائل التواصل منذ مدة طويلة وتُرصد له أموالاً طائلةً وخبراء ومختصين في جميع الميادين والتخصُصات وبثه في عُقول شباب العولمة من الجزائريين وأبناء المنطقة ، وهذا هو مشرُوعهم الحقيقي ، ومن يتباكى اليوم على طرابلس العاصمة الليبية من هؤلاء هو في حقيقة الأمر يبكي على جبل نفُوسة والزاوية (مناطق يقطُنها كما يُزعم أمازيغ ليبيا) وهو يبكي على جيش تمازغا (مليشيات مُتكونة من أمازيغ ليبيا تشكلت بعد سُقوط نظام معمر القذافي وغياب الدولة الوطنية وحكومة مركزية نتيجة الفراغ المُؤسساتي بعد العدوان على ليبيا وحرب الحلف الأطلسي عليها وإسقاط النظام الوطني فيها ) ، لأن هذا الجيش جيش تمازغا الكبرى (هو عبارة عن مليشيات وجماعة مسلحة تنشط بصورة غير قانونية نتيجة الفوضى في البلاد) هو في بدايته ونهاية هذا الجيش الآن وقبل تحقيق مشروع فرنسا تمازغا الكبرى هو نهاية كئيبة لحلم هؤلاء الذين إستبشروا خيرا يوم ظهوره وإنتشار صُوره على قنوات اليُوتيوب هذا "الجيش" الذي هو في الأصل مليشيات وهو حديث الولادة الذي إستفاد من إنتشار السلاح في ليبيا بعد تفريغ مخازن ليبيا من السلاح إثر العدوان على ليبيا سنة 2011 وبدعم إسرائيلي فرنسي أمريكي واضح لتفكيك الوحدة الترابية والاجتماعية للعالم العربي وللمغرب العربي ودُوله وفق مشرُوع الُيهودي الأمريكي الهالك بيرنار لويس .
بقلم: الزمزوم

مرفقات


https://www.dztu.be/watch?v=nZ14fsR72AM
https://www.djelfa.info/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBxASEBUSEBIWFRUWFhoWFxUWGRkZGhgaGhgbGBsdHR caISogGRolIBkbIT0hJSouLi4uGh8zOD8wNygtLisBCgoKDg0O GhAQGC0lHiYtKy0rLTAtLS03LzUtLS0tLS0tNy0vLjcyKy8tLS 8yNTUuMC04Ny8tLyswMi0wLTI1Lf/AABEIAMABBgMBIgACEQEDEQH/xAAcAAEAAgMBAQEAAAAAAAAAAAAABQYDBAcBAgj/xABHEAACAQMDAgMGAwUFBQUJAAABAgMABBEFEiETMQZBUQcUIj JhcSNSgRUzQmKRFjVDcrEkNJKTolRVc9LTCBdTdIKDsrPw/8QAGgEBAQEBAQEBAAAAAAAAAAAAAAECAwQFBv/EADARAAICAQIEBAUDBQEAAAAAAAABAhEDEjEEIVHwE0FhcRSBk aHBI1LhFSIyM7EF/9oADAMBAAIRAxEAPwDsdKVjndlUlVLkDIUEAsfQE8A/evKdDJSo+x1aOYMEBEifNC/wSL91Pl9RwfWsEmuhW2tE4b04zXLLnx4q1uvqdIYpz/xRL0qOu9YihjElx+HuOFQ/E7nyVUXJZj6DmtM+Iwm1rq3lt437SybCqnOAJCjHpE9/i45xnPFdoJyWpI4ykoumTtKg9Y8Q+78vA7IflkQqVOe3OeP1r3 RdfNyfw7eQL5yMVCj7c/EfoK5eLHVpvmen4fJo8Sv7etom6VCv4gVnaO1ie5KZ3tGVCIR/CZHIUv5bQTjzxWfT9binVukG6ifvIG+CVP8AMjdvv2PkTXaUXF W0eZTi3SZJ0qI/bq7tvSfd228Z/pWxfatFBGHuD09xwqfM7HyVUXJdj6DNcMOeGZ1jd/JnXJjljVy5G/SoI+JFTabqCW2R/lkl2FASeFkKMekx4+bA5xnPFe6x4h92P4kEhQ/LIpUqc9uc8H711yfpq5bEwxeaWmHN99ScpULouvm5P4cEgTzkb aF+w5+I/akniFWdktYnuSmd7RFAikfw9RyFZ/LapJHnimP9RXHYZYvFLTPk++hNUqO03WYp1bpZ3p88LjZIh9GR uV+/Y+RrJZ34kdk2MpUZIbFSc4wkoS5N7EitUXJbG7SlK1RLFKUpQs UpSlAUpSlAUpWhrmoGCEyKgc7kUKW2g73VO+DjG7PbypRmUlFO T8jfpVZ/tLN/2dP+af8AyUHiWb/s6f8ANP8A5K1oZ5/jcPX7Ms1KrTeJJwcG3QH0Mp/9OpfR75pot7IEO5lwG3Dg+uB/pUcWjePiMeR6Yvn7M3qUpWTuKiPFtw8djcSRsVdYmZWHcEdiKl 609YKC3kMkZlQIS0YGS4HOMeeaEkm00imeENRm1KPN3AymMHZf RkRnI74+vrtyvByBWzc+I7hFO0RzIrBP2gUfpxg5yzIg+LGMEo QmSMkc1IQwe8Qia4ZXhxlLa35iwOwcjHUI9OFHoa39Hv2ldhgK iqNqjsOcVyfEY4ZIwlzb8jWPBk8F87rzK3r0zWMAu4I2vZnX4r 1yrLGv0VPkj+iAL6k1TNA8caiJ8Em76p5gYZ3cY+DA+DjyA298 jzrqE2hNCxk09xExOWgbJgkPn8I5iY/mT9Qaj7C0m3OLWySxdz+PO4R+fSFVOJB57m2qM9iciu88cpy1K XI9HDcXhw4njnhtvz6999TDqAFmiG3+Ayj+7JPxA5PzCMJuMRH OSMx+oHevuxla+d4bhjbrHx+z0OyRlHYyPxujPpH8PqT2qRi0x rfd7vEzyP8AvLmVlaR/1J7fThR5CvqXTzcKqXcJypykyMFeM+qsp3Kft38xWfi4eJo0yv 8AdXffmeR8PLTqtV+2yq6zr1wjCCKP3RI8bY1AU4HbkcY+g4+9 S2kk36B7mJkeMHZeRkRsPXB/1HKHzArZvYbiMBLm3/aEYP4ciBFmB8hIhIUg9i6kD8w86+rjSp5V33q9RRjZYwkCIenU dsdYj64UeSmuWPh8mPK8ksnLvyO080MmNY44+ffmRX9qLlQ2BH KgYR/tPY4iC85Loo+IgjG5G6eT3XtXviCd7CEXUMTXkzr8V7IQyov0V PkT6KAvqSa3FutXEm4Wy9MDaIQYwoX6Nuzn69vpW3FpEsY6tiP d2bJe0lwYHPngIT0mP5k4PmprvHNHInGKcflVh4Hw8ozyNTXRO/ly79zm3h7xvqPX2tm7Ep+KBhndkYOzA+AY8sbe+R51edQHuSJ7 vx1h/dkn4m7PzCLZuMWPPGY/t3rLYWk25xaWS2LOfxp3CMc+kKqcSDz3HCjPYnIrei01rfd7tE zSP+8uZWVpH+5J7fThR5CsuXw8G53L0Ss6cVlhxWReFBQ9diPs JGvmeKdjAkeQdPTKSMo4Bkc43IfIR4TnkmofWNfuEYQxJ7qkeN sSgKQB2zjjH0HH3q1y6cbkKt3CQycxzxsFkjPqrKcqftwfMVqX sVwmEurb39AfwpYwiyA+QlRiFwfN1O31ArnkUuKxrwm4+jVHHF JcPN+ItXrua2lZv0Ek8bRSRg7LyIiMjHcZPceoIKHnIFSPhbVZ ZzIr7ZkjwEu41KpN6jaeNw8yhKHyx2r4fSJpl33w3qOVsoSOkM dt7NjrN98IPTzrb0ae7eV+vCIYgoEagqfPzKn0+wrtF+HFY5Ny fWtjOh5HLJFKK6Xv8iZpSlaoyKUpSgKUpUoClKVC2KgvG74sZC PIxn+ki1O1AeO/7vn+y/8A5rVjucOK54Zr0f8AwoukLc3L7INrMBnBZVOOMnBOSBkV937T WzkSqHAOMhsof1U5/Q4NQtnf3NuiSRZVWPU3AHDbXZArN6Aqfh+ufTEV1q9Oo/KNaYLfV78vodBn8WJJaPGsYDxogVzyclwGC7yxUbTxzn7VZPAz lrJWPm7n/qNca61dl8B/3fD9j/qa5ZHyPqf+bknkz3N7Rr7lgpSlcD74rBfTFI2Ze6jIzWetbUnj ELmVtqBSWb0HnWZpuLUd65Go1asg7eJZXaS2Y28/dwBuik/zpwD/AJhhvqa29Ivlad4pIhHcKoLhDuRlzwwYds+jAN9+9ajyOYyc+5 Wo7seJ5PtnPSz9cufpXvhbU4Hd4bWLZGi7tx+Z2Jxk55P3Ykn6 Vxx/2qMcrTkeiUHJSnBPSu+1zLJSlK9R5RSlKtEFKUqkFKUoBSlKpR SlKEFKUoBSlKAUpSgFKUqAUpSgFV/x9/d8w9dg/q6irBXjKCMEAj0NNmYyw1wlC900cSl1aZ7QWshDorbkLE5T4du AQewye+e5+mNeTo9ERpF+ISC8rNk8A/Ci4wo578k4ruPu6fkX+gp7un5F/oK34nofK/peV75PTb+TgHuv1rsHs8/u+Mehcf8AUan/AHdPyL/QV9qoHAAH24rMp2jvwfASwZNbnfLofVKUrkfTFaGu3SRW0ssid REQsycfEAORzx/Wt+tDXrEz2s0IYKZI2TceQuR3I88UJK6dbld0a8jmiLae4nhx8 dlMcMgPkjNnaP5Wyh8iK3vDNrarLI9uWRioV7dxhoznPY84/qPQ1E+G9Hgt/h02MTScq97L8i+oTHz/AOVOO2W4qw6TaQrKzbzNPtw8zcnGflXHCLn+Ff1yaxLRqWqr8j pinmWNqXnvX5JilKx3EyojO5wqqWY+gAyT/QV2OZkpXMPBftcF/fJata9ISbtj9TdyqlgCNo7gEd++K2vGvtLe1vRY2Vo11OACwG7 gld4VUQFmO34ifL+uNUyWdEr2uc6D7V4JbK5ubiBontdu+IHdu Lnam0kDBLDBBHHfmoS09tEwaJ7vT2itpSQsoL8gHDFSVAl2+YG KulizsNK5t4y9p0tnqBsoLI3DBVIKucsWTfwioTgD/Q1vWHtDK6dNe39nJa9OTppEc7pSQCNu9V8yfoACaULL3SuMp7a blQk0umFbZ22iQM/PfIWQpsZhg8cdvKr/AOLfGMVnpwv0USq4j6S7tm/qYI5wcfDlu3lVoWWelUv2b+PV1VJiYhC8JXK79wKsDhs4HmpH9 PWqlee2iYtK9pp7S20RAaYlxgE4UsVUrHu8gc0oWdhpUV4Y1yO +tIrqIELICdp7qQSrA+uCCM+feq37SfaENKMKLAJnlDMQX2bVU gA/Kc5JP/CaAvNKrWheLo7jSjqOzaFilkePdkgxbty7see3IOOxFQ/s39o66rLLE0AgeNBIo6m/cudrfwjG0lf+L6UoWX2lc48K+1VL3U/clt9qMZBHMJM7umGYErtGNyqT34471Hal7Xbhbye1ttNacwyOh 2uxYiN9hYqqHAz/AKilCzrFKoOp+0kWumw3d1avHPMXVLUkq3wMQWLMoKpjac7f4h 65qC032wTieFL7T2ginI2yZcfCxADgOoEi8jJB7c89jKYs61Xt U72k+OV0qOJukJXlZgEL7MKoBZs4PmyjH1+lPD/jc3mlSX0NsWlj3qbdGLEuuCACFycqynt5+dSgXGlcbv8A2zXkG OvpLRbs7eo7puxjON0YzjI/rXVPD2otc2kNw0ZjMsauUJzt3DPfAyPP9aNAkKUpWSilKVCilK VAK1dThjeGRJfkZSGxnsRz2rarX1CMtE6qMkqQBWJtqLa3o1Gn JWQjPLDFskzPbYwJoRiSNR+eNOHUeqD7rW1oNqoJkjkWSN1+F1 Oc81qW8otm6alprhhnoRHgfV2PCD+ZsfQGtjR9O2TySyOgmkXL QxcRqM/MR3d/LecZ54rzwxLJoy5I1Jep2lLSpQi7TJyqX7YNW930ifBw02IF+u/5v+gPV0qveM/CFvqcccdw8qrG+8dMqMnGOdynyr3Lc8rPzq2tWsP7MltQ/XteZyRtDMJjKACDyPiZfLgCulePPD0c+o++aXqEMV6qJI0LSBG I6Y2MjHjLJtBU8EHJ4PN98TeCbG+txbyR9MBlZXhCK4KgjvtOR gkYNQmr+yLTLgR5MyPHGkXUR1y6xoI1LhlK7tqgZUDtW7RKKv4 Y8QQ6rpd9b6n0rcp0zJdIqoGZmOx2C8M+9fLhg3GKr8WsXmiPB FLLb39ixLxBSkoAyMtGT8UT85x8uSe/JrrOm+zjTYbOSzEbNHMVMjM34jFDlDuXGNp7AADk+pzE6V7G9L gnWbM8uxgyxyMhTIORkKgLAemceuatoUUfx2Lg+KP9knjgm2Js mlIVF/2fncSCBkZHY8kVl9pMV/8AsWM3t3Ddut788BDKimFgoJVV5zuPI/iFdD8VezLT9QuTczmZZGCqem6gHaMA4ZTzgAcVm0X2dafbWs9o FeSK4IMglYE/D8uCoXbg8575pYo5z4r8QTx6RYG3ayktfdoUeGQJLJ11Uhvw28 lx375Jz3rV9p/iBZrTSYJcKrQx3M6xrgKGARdi9hgCTC/arkvsR0sBx1Lk7vlJdMpznjCYPpzng+vNTln7OLGO6guSZZGgh WFEkKMmEQoCV28tgk+mecUtCjmfs6162/tFN7tuFtedRQrgLgkdXkZOAGDKOezVqXtjLpYmvNHv4LizLBZI SyucFsBZIW4kAzjcPiwSeBzXXNX8AWVxeQXhDxSQFSBFtRH2Pv AZdpzySDjBIOPSoK69iulPJvVriNc56auu37AshYD9atii1eBd aW80+C4WIRB1IMagBVKsUbaB/DlSR96454z8QWb+IpWvNzW8ET2uEUMSemyHgkdnkc//AEiu76Xp8VtCkECBI41CqoycAfU8knvk9yTUD4f8CWVpNcTKGl e4fe3W2Pt+JmIX4RjJbzz2FQpyT2d63jQ9WtmPyxGROfKVek2P oCF/4qq+nyz6dFb30Lf71DcxfYgtESOP4d0bj6rXc7n2W2DS3UoaZP ekKOiMgRcukhKjZx8SA4JI5P0xI2/gLThZw2UkPWihLMnUJ3bmJZjuTb3J7du3pVslHFfAummz1jSyx 5niWb9JllVR/wAO39c19aat6de1D3C7htZOrc7pJ2CqU94GVBKt8RO09v4TXaN U8DWk99b3rGRJLYIqKhUIRGxZAV25wCfIjjiobV/ZBplxPJO7XCtK7SMEkXbuY7mwGQkZJJ71LFHPPa0twsemNeTJc sElEksWCjkSgkAgAHClV7DOKk/at4suYrqN0NjcWxxJagpHMygKmSc8rk9iO+36V0M+zvTzp409l kaJWLq5YdRXbPxBgMA84xjGO4NQC+xHS9u3qXJO4HfvTOPy42Y x9cZpYoq/tJ8Q239ooPe9zW9oqb1UBsuQZeASM5JjB5/hr69g+uxQy3tu0mIQnvCu/GFjJV2PoSrKT/lrpWmeBLOG9nvfjlln3bhKVdE3MGO1dvHIA5zgDFad/wCzOwlupbkmVDNG0bxxsqphkCEgbcg4AOM4zzilrYHNtPnTXta a4unWOzt8bY5HVdyA/AmCeS5BZvpkeld6idWUFSCpGQVwQR9COMVzf/3I6T/8S6/5kf8A6dX3Q9KitLaO2h3dOJdq7jljyTknA5yT5Vl0VG9SlKywK UpWSoUpSoUVrakhaGRRJ0iVIEn5CRgNzjt962ah/GKFtPuVUEkwuAAMkkr2AHc/SoSTpWR0Lm2iNu4W0dvluQN8UjHzZ25WQ+jnPoTWLwjplxBdTe 8Aksg/EyWD/F33HufoeajfB8F3aW5/acqiBhtjtpB1JCT2UDv/APb+L7LVi8O2kyMxw0VuR+HbyHe6nPfP+GuP8PLY+nasSxKUlL odsHFS8GS01q67k9SlK7nAUqF8Wa77nb9RU6krusMEWcdSWQ4R cnsO5P0BqJGiakQOrrDR3LAsI44oekv0ETjfIo7ZJya0kLLhSq z4f8RuUuY78LHPZczlM7GjKF1lTPIVlBOPIg1GWBv76IXc161h BJgwQxiLdsb5GklkBy7DB2LxgjzzVoWXmlVPStRu7a8Sxv5BOJ ldra5CBGYoNzxSIvwhwvIYYyB69tK5udU/ae1feNnvCBVEaG1NoUHUdpsbhMG3cbs52jGDVoWXmlUTx5LfW8 8Vwt7LFYsRHPsSFjAx4WT40JMZOAfMdxnOK19Ee+n1Fkg1KWa0 tjieQx24EkvfooyR9gMbmB4zgYODShZ0OlKrPiTVrk3EdhYFVn kjM0kzruWCEHbu2dndm4APHBzxVBZqVTZ9M1KFWktNSN3JH89t OsO2TAyUDRgNC58vrjPFWHw/q8d5axXMWdsq7sHupyQyn6qwI/SgskaUqo+Lbm5N/YWsFy9us4uTIyLGxPSRGX94rAdz/WpQLdSoKw0W6SRXk1KeVQeY2jtwrcdiUjDD9DUHf3WpjU9sYuN nXiCKIkNqbYqOs7zEbllB34Gc5C4BBpQLzSqL4/lvreWK5ju5YrIkJcCNInaHPCyjehJjyRuGcjuM5wNXR3vp9RMV vqUs1rb495lMdvteQ8iGNkTk4+Yg8A44OKULOiUpVb8S3t3bTx XMayTWu0x3EEahnTJysyLjc+OVKg9iDjuazQLJSub6b7RlklvE txLdydUC1hSJlwvTUHexUCNBJuyXOeDV48P29xHbRJdy9WcL+L JgAFickAKANoztHA4Ao0CQpSlZApSlZKhSlKhRWOcOVYRkK2Dt LDcAfIlQRkfTIrJSiBGWejiMmQsZJyMdaQZI+iqMBF/lXH1zWWysnV2d5N5Ix2xjnPHNb1Ky8UZSUn5eprW0muoqteLNZ nhmtreB4IjOZCZ7gEoojUHaAGXLsWGMnsrd6sta1/YQzpsnijlTOdkiK65HY4YEZrsjmUe/vbm90y1v0iDzW1ytw0UOWWZYXeKQxbuSGXLr5+XJ7/Ux0S5vIdYN+itCgUKZUQfxY3xt8YYbz8PGeP1vsUaqoVQFUAAA DAAHYADsKj59Asnl6z2kDS5z1GijL5HnuIzn61bJRVNKs21L9p XIBjhvIBa2xdSrNGqOvWKnnazPkZwcCo6RdP1SwhsdSnNpcWpQ SxF0icPGnTJHUyrxsDuDLnuOfXptaWpaPa3GPebeGbb26saPj7 bgcVbLRVI7yO/1G1WzPUtrDe8s4+JGkaPpxxI/8bAMWJGRjHnUbeXNt+1cm3Y4vY4C3vkwk6zqsiuLQHYYQSM/QMcYBro9vAkahI1VFUYCqAqgfQDgVhbTbczCcwxmYDaJdi9QD0 343Y/WrYorfjbUJJSNLtNpnuUPUZhuWC3PwvIy+ZOdqqe5P2zp+EwdL nXSpeYJCz2U5wN2TueGQgAdUEkg/wAQ/QVdY7dFZnVFDPjcwUBmwMDcRycD1pPbxvgSIr4IYblDYYdiM9i PWlgo3iPxjdQT3RjNssdoYQYJN3XuOoFYmPBAXhtq8NllOfStv Xrr3DVEvZsi1ntxbSSYyIJFkLxs5HZG3Fc44OM1aJ9Mt3lWaSC J5U+SRkUuv+VyMj9K2XUEEEAg8EHkEfaqSjn2nyaPpTXN3Bdde S7besKSJKzsWZlSNIxk5Z8ZOccc982PwHpcttp8MU+BKd8kgHZ WldpCvH5d2P0rfsNCs4HLwWsETnu0cSI39VANSNC0UvxZ4luob l4beS1hEVr7yWut34p3MoRArLgDZy3Jyy8VpazrURvtFup2W3S SC6c9VggQyQREKWbAzk4q7X2mW8+0zwxS7DlOoivtPqu4HB+1Z Lqyilx1YkkxnG9VbGe+MjjsP6UFGjaeJbCVxHFeW0jtwqJNGzH z4UNk1StUurUaoS0BO27ggZvfJlkMsiq6MtqG2NEMjPqAxwcGr 9DpdsjBkgiVh2ZY0BH2IGRXr6bbmYTmGMzKNqylFMgHPAfG4Dk +fmalgr/jXU5HK6babTc3KkMWG5YID8Mkrr2PGVAPcn9DHeFU/ZM66ZKSbeUlrOcgDLnl4ZCAB1M/ED5g49ALulugdnCKHbAZgAGbHbLdzj60nt0cASIrgEMAyhgCOx APYj1pYKN4o8Y3UE110mtlSzERMU24S3PUAY9MggKMHaDhssDm p7xB4geKSK2tYurdTgskbnakaL80krDJVBnGByTwKlbnTLeSRJ ZIYnkT5JGRWdPP4WIyv6Vn6Kb9+1d+3bvwN23Odu7vtzzjtUbB zTRrjV4LjUZVFvc7LhDcQoHjd/wEOYSSRkLgbW74Pma6HpGpRXMEdxA26ORQyn6HyI8iDkEeoNbM cSqSVUAscsQACxxjJI7nHHNeQQIi7Y1VFGcKoCjk5PA47nNRsJ GSlKVlgUpSsmkKUpUApSlEBSlK0iClKVSClKVQeV7SlVAUpSqB Slcx9ql1q8t1b2WnrPHC+wy3MSSYDPIVw0iD4VQAMeRndzQHTq Vxn2Y+J7yG/vbC6na5jt0nYOxLMGgbB2s3xbWGeDnBxjzzVDrOr3lrdar7/JGLeSMCGNnVfxHAAVVO0Bdw7gluc/W0Sz9I0rlgTVda0uyntLv3aUdUTsJJIhIQwQH8Ic/ITjsC3FU/wE2p3Wri2bUriWGBy8rpPMUdYz2GSCVZsL9QSapbP0HSuEa7rG qatqd3BZXLwRWiSsio7oGERCHJTu7t2z2H61d/Yz4rmv7J1uX3zQOFLnuyMMoW9W4YZ88DzzUFnQKUpUApSlAKUp UApSlZApSlRlFKUrLKKUpUApSlVAUpSqQUpStIgpSlAKV5XtUC lKVQKpftR8arptriM5uZgViX8vkZCPRfL1OPIGrpUTqXhmxuH6 lxaxSvgDdIgY4HYZPl9KoOW+wdbHdLmUy3s0bF1KNhIgw3LvYf EzEqTz5D0JNU9pHhSGwuVtLKeWRrhlb3byUFiI1LZ/EYsTjIyB65zXftM8N2Ns/UtrWGJyCu5ECnBwSMjy4H9K+m8P2ZuPeTbRGfIbrFQXyBgHd3y BxVslFL8U3I0Tw+lvG34xQQIR5yPlpXHpjLsD67a89hnhz3aw9 5cYkuiH+0S5EY/XLN9Qy+lXfVtCtLrb71bxzbM7eoobbnGcZ7ZwP6Ct6GJUUKoCq oCqo4AAGAAPIAUstH5+0fVk0jWdSF2GAeOdUwCdxdxJF9gy+fb mrR/wCztprpbXNwwIWWREXI79INkj1GZMZ9QfSuj6x4csrsq11bRyl eAzryB6bu+Pp2qQtbdI0WOJFRFGFRQAqj0AHAFLJRlpSlQopSl QCleV7UApSlQClKVkqFKUqMopSlQClKVQKUqLl8Q2q3S2jSgTM AdvOASCVUt2DsAxCk5IUmqCUpWlrGqw2sRlnbauQoABLMx4VVU csx8gKy2F7FPEksLh43G5WXkEH/APu3lVIbFKi7DxDazTyW8UoaSPuMHBwcNtbs+04B252kgGmt+I LW02e8yBOocKMEnA+ZiB8sa5GXPAyM960Qk69rHNOiIZHZVRVL M5IChQMkluwGOc1paHrdvdxmS3fcoO0ggqynuMowDLkEMMjkEG gJGlakOpQtO8CuGljVWkUAnYHzty3YMcE7c5xg9jW3QClKUApS lUClKUsClKVAKUqP1LVkhIjAaSZhlIY8F2Hqc8In87ED9eKq5h tLmyQpULHrMkRC30aw7iAsqMXhyeys5AMb54ywCt5HJwJqjVET TPK9qIvNYJdobVRLKvDsTiKH/wASQfxY52LlvXA5r6sdYy4huE6M57KTlJfrFJwHHnt4YeY86aW TWrJWleMQBknAHJJ8qhDrM03NjEskY/xZGMaSH8sRAJc/z42em7nGabK5JH1ea0WLR2gV2TIknc4ghx33MP3jj8inj+IrVN/tJp3vG33mfrf94fw7s/J0/l6H027fPOfjqwQwpJ1BaAI+CbjT7gYRt3c7eenuP+Im5G5yCeR Wh4Z033jIiuDJ/wB3Y5Depkzjofz7tvlk/LWpqa/1/PvodeGfDNS+Ib9K73LtZ60yFUuwq78CO4j5glz2w2T0nP5GODn 4S1TdVOWJYzGLoCWXAMFhbj8OPb2O04DbePxZMKv8IU95zRLyW WMtMqq6yOhVCWUbWI+YgZ++BUnHlZxhLnX0/kkKUpXI6ClKUBqasWEEhSVYW2HErruVDj5ipIzj0zVSh0T/AGRlWIvbMd7q/wDvM7Hk3Jk7rPkBlHoMccAXZ0BGCAQe4PIP6V9VGm/OjpCUY+V998yiabZzSzK/vQupkXEU5QBLaMjG7Z2e7cdz5duBnOO6smjeVfeGtBIc3MMS56 5Jx1LU945JPlYD1zwfiN7ihVc7FC5JY4AGSe5OPM+tHhVirMoJ XlSQCVyMHB8qVPe+f2Nase2nl9/qUvUtIdYItyrbxxYMDQgb7FhwrE/4qMOHB4OT3HNfek6dOzSypJHNM42zXLrmOQDtbQoc7LcZIJ8yS Tk9rowBGDyD5V8xRKqhUAVQMAAYAH0Appltq5fceJHfSr+3069 7nPItLB2QdR5IUfMWmv3SQYO2aTu9rGfiUHg7gOdqit7VbO4jm EhuUt7gqV962AxSx4JKSR5x1Y+WQ+eMdiRV0EKhi4UbiAC2Bkg dgT3IpNCrjDqGGQcMARkHIOD5g0qe98+9ya8e2nl9/l37+kJ4RsOlEQilYmO5epzNKx5aaVz3d/TyAHbsJ+lK6R5LmzlJpu0qFKUqmRSlKAUpSgFKUpYNLWI7hoHF q6pKR8LOMgc8+RwcZwSCAcHB7VBaeVCtDAGhufnmSY5mk8t4lz iVfRlOBwPhxtq1Vqalp0U6hZVztOUYEq6N+ZHHKN9RWZpTg4Nt J+a3CuMlNeXUgrVmhRnuGCQfKyyDO8njaqd2Y9sDv6GtMabebD 0FkjtCRi06gWcpzuEbn9wDxiLcMAYBj7VYLDRVRxLLI9xKOFkl 25QeiKoCoSO7AZPmcYAlKxwuKPDQ0Rbfv+DWaTzy1SVe35OYeM bS5nt9unEe6xDbJaRoY5Y27kSR/M3rj9cN81Z/DVrcQWwh1L8VZB+BZbepPkEYZWyOmB6k4Xg5XGDd9S0hJWEis0 UyjCzR4DgflOQQ6fysCPsea+9M0qODJXLO/wC8lc7pJD/M3oPJRhR5AV00x1a7Z1fE5Hg8DTGutd8ytNp90gQ3we4tlyeij dRo+cqZQFBuwox9jztc/FWhr9nd3DJLC4uIWP4Jh+VfTgH4SPzZ8vLtXQqiLvQEZ2eKSSB nP4vRYL1R/MCCA/l1Fw+POscRjjxEdMnXscsMpYJaoq/chJUd0W3f/aLyPlXjbYbbI46lwO3+XBLDurDJqXku26fugvIvful8xVc7vzd LP64/XGOKjYLoNFIloDbWsDMJXRS1wzDlgsWCyE997gue4HZqpX9u7b d0fclNlnOMnrl856vU3fvM85zuzzuro3HElFv8/U1h4bNxLlLHH38l8vU6D4dlhiYwPGYbl/ifqNvacju6zH98B6cFRgbVGBW9oPyS/wDzE/8A+1qhLmYLHFHdA3NtOyiIuCt1Gx5XKcM5Xv1EAdcZIPLVYtK0 8QR9MO7/ABO+5yCxLsWOSAM98Z71qdVfU88E066G5SlK4nYUpSgFKUoBSl KoFKUqgUpSgFKUoShSlKChSlKChSlKChSlKFFKUoBSlKAUpSgF KUqWCN1HSFkcSxsYZwMCZMZwP4XU8SJ/K36YPNV8aO/vHU9whF1j/es/7P8A+IIs7ur/AC4z/PjmrlSrq6qyK43pbV715kdp2kJExkZmlmYYaaTG7H5VA4jT+Vc D1yeakaUqNt7hJLYUpSoU/9k=