المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه الدنياء


Ali Harmal
2020-01-02, 19:05
هذة الدنياء
https://mail.google.com/mail/u/0?ui=2&ik=9bf0cecc77&attid=0.2&permmsgid=msg-a:r8033925663702716630&th=16f674bfa140401a&view=fimg&sz=s0-l75-ft&attbid=ANGjdJ9nzmZ8vMSbOUSoWqdHUHNx1T8-Izvi6TFbKdwC_Xi_EObgflGoZ6_xSF2fSm98-wARYR0iOu2zDy9FAhjRA2GBPZy_4fQ51HOY2DQaVuK7ebyxEe6 SnZCeTX0&disp=emb&realattid=ii_k4x04i8y1
نحن في هذه الدنيا بكل أبعادها...وأعماقها...
إن بكت فنكون نحن من أبكاها...
وإن ضحكت فنكون نحن من أوحى إليها...
الطفل يمشي في شارع المدينة فلا نسمي عليه...
نغادر رحم أمنا فالقليل من يؤذن في أذنه...
هذا وطني فأجبرت على مغادرته بالحديد والنار...
هذا جسدي لا أعتني به وأهمله...
هذه نفسي لا أواسيها ولا أعلمها...
هذا صديقي إنقطعت الكهرباء عنه فلا أنير له الطريق...
بالأمس زرعت الياسمين في حديقة منزلي فأتلفها جاري...
الطبيعة في غاية الجمال فأشوهها بنفاياتي...
وهذه الموسيقا الرائعة فلا أرقص على أنغامها...
وهذه الحضارة جزء من الإنسان فأهملت بقصد...
هذه هي الدنيا ياصديقي..
تحياتي

أمير جزائري حر
2020-02-23, 19:47
/


أخي حرمل حياك الله وبياك وأحسن مثواك..
ولك منا تقييم مستحق بـ 1191 نقطة - وإن كانت مجرد وهم افتراضي -

لكنه تعبير عن حبّنا للطيبين أمثالكم


أُشهدك أني أحبّ اليمن وأهل اليمن وأتألم لما تلقاه من إهلاك للحرث والنسل...


والله يمهل ولا يهمل ..


...


وبعد ..
تعقيبا على ما أسلفت مما يؤسف له ..
من عمل هذا [الكائن]..


لم يكن تعجب الملائكة من فراغ عندما قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ..
ومن المنطقي أن يجعل الله نهاية يوما ما للوجود الإنساني ..
لأنه إن قُدّر له أن [يتوسع] في الكون ..
ويتمدّد ..
فيحمل فساده ونفاياته إلى أطراف المجرّة ..
ستكون القيامة ونهاية فصل من فصول الوجود عين العدل من الله عز وجلّ ..


...


لكن عزاءنا هم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض ..
هم زهرة الدنيا وملح الأرض .
مهما قلّ عددهم ..
هم صمام الأمان ..
وسبب تأخير يوم [الفصل] ..


...


ومن أجل هؤلاء أجاب الله عز وجلّ ملائكته:
إني أعلم ما لا تعلمون ..


...


دمت وسلمت وكلّ احبائك أخي حرمل



// :cool:

Ali Harmal
2020-03-07, 20:37
/


أخي حرمل حياك الله وبياك وأحسن مثواك..
ولك منا تقييم مستحق بـ 1191 نقطة - وإن كانت مجرد وهم افتراضي -

لكنه تعبير عن حبّنا للطيبين أمثالكم


أُشهدك أني أحبّ اليمن وأهل اليمن وأتألم لما تلقاه من إهلاك للحرث والنسل...


والله يمهل ولا يهمل ..


...


وبعد ..
تعقيبا على ما أسلفت مما يؤسف له ..
من عمل هذا [الكائن]..


لم يكن تعجب الملائكة من فراغ عندما قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ..
ومن المنطقي أن يجعل الله نهاية يوما ما للوجود الإنساني ..
لأنه إن قُدّر له أن [يتوسع] في الكون ..
ويتمدّد ..
فيحمل فساده ونفاياته إلى أطراف المجرّة ..
ستكون القيامة ونهاية فصل من فصول الوجود عين العدل من الله عز وجلّ ..


...


لكن عزاءنا هم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض ..
هم زهرة الدنيا وملح الأرض .
مهما قلّ عددهم ..
هم صمام الأمان ..
وسبب تأخير يوم [الفصل] ..


...


ومن أجل هؤلاء أجاب الله عز وجلّ ملائكته:
إني أعلم ما لا تعلمون ..


...


دمت وسلمت وكلّ احبائك أخي حرمل



// :cool:




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://mail.google.com/mail/u/0?ui=2&ik=1639fb44b1&attid=0.1&permmsgid=msg-f:1652374559045188761&th=16ee69e823c7fc99&view=fimg&sz=s0-l75-ft&attbid=ANGjdJ-bvPLDiIk2mPiT4V0hrzPX5x5xhcvxziU_CLjbTDGocI-6DOfg6h9VnxdEjCGPBbhEDkqqCgxGFid_wMgDhPxBfb9be7x1P m3pkjhf8rl9NQWF7REre2Bv060&disp=emb&realattid=ii_k3xasktx0
اخي أمير الجزائري ..اولآ اعتذر عن تاخري في الرد لسبب غيابي الطويل ..
واسباب الغياب ..إنتقال والدتي الي جوار خالقها رحمها الله تعالى ...
أخي أمير...ونحن كذلك نتابع اخبار الجزئر عن كثب ... واليمن بخير إن شا الله تعالى..
اخي أمير ... الحق والحق اقول إني عاجز عن الرد على تعليك الذي اثر بنفسي وجوارحي ... ولم اجد المفردات المناسبة ..
كم تمنيت أن يصبحوا هؤلاء الأطفال عمالقة بأخلاقهم
وأن يترعرعوا على أكتاف عمالقة في الإيمان
كم تمنيت أن تزدهر أرواحنا بحب الله
وأن تمتليء صدورنا بحنان رسول الله
ليكن أثاثنا مريحا ونجلس لقراءة القرآن
ولنترك دموعنا تلمع في العيون ندما على أخطائنا
لنزين مخدنا بتسبيح الله
وتكون رائحة محيطنا الصلاة على رسول الله
عرفتكم فأحببتك من كلامكم
إلتقيت بحروفكم وزهوركم فسافرت إليكم
المرايا عكست صورتكم فأحببتها
سماؤنا مليئة بالشمس وها أنا أبعث لكم سلامي
تحياتي