سليم المبتسم
2019-12-24, 22:59
هكذا كان رثاء الشاعر التونسي الأصيل .
والرجل النبيل الحضري المحمودي
في فقيد الجزائر "الڨايد صالح "
رُبَّانُ جَيْشٍ و البُطُولَةُ دَأْبُهُ
تَبْكِي الجَزائِرُ ،،، إنَّها الأَحْزانُ
تعْتُو إذا ما فَارَقَ الرُّبّانُ
رُبَّانُ جَيْشٍ و البُطُولَةُ دَأْبُهُ
حرْبًا وسِلْمًا ما جَرَتْ أزْمَانُ
تَبْكِي الجَزائرُ قَائِدًا منْ أُسْدِهَا
وعَلى البَوَاسِلِ تحْزَنُ الأوطان
تَبْكِي العُرُوبةُ( صالِحًا) لِصَلاحِهِ
والموْتُ حَقٌّ سَنَّهُ الرَّحْمٰنُ
رجُلًا حَمَى وطَنَ الشَّهادةِ مُخْلِصًا
وبِذَاكَ يشْهدُ مَنْ حَوَى المَيْدانُ
أَوْفَى(الحَراكَ) عُهُودَهُ وأتمّها
ولِحَزْمِهِ لم يَجْرُؤِ الجُرْذانُ
لاغرْوَ أنْ بكَتِ الجَزائرُ فارسا
فبِهَا الرّجالُ بِطَبْعهِمْ فُرْسانُ
لاغَرْوَ فَـ(الأَوْرَاسُ) ظلَّتْ قِمَّةً
والشّعْبُ-يشْمخُ مثْلَها- يَقْظَانُ
مِنْ حوْلِها بُسَّ الثَّرَى بِدِمائُهمْ
و لَدَى الشّهادةِ يَنْزفُ الشُّجْعانُ
يارب أكْرمْ (صالحًا) في جنّةٍ
فيها لِمنْ قد جاهَدُوا عنْوَانُ
الحضري المحمودي2019 /12 /23
والرجل النبيل الحضري المحمودي
في فقيد الجزائر "الڨايد صالح "
رُبَّانُ جَيْشٍ و البُطُولَةُ دَأْبُهُ
تَبْكِي الجَزائِرُ ،،، إنَّها الأَحْزانُ
تعْتُو إذا ما فَارَقَ الرُّبّانُ
رُبَّانُ جَيْشٍ و البُطُولَةُ دَأْبُهُ
حرْبًا وسِلْمًا ما جَرَتْ أزْمَانُ
تَبْكِي الجَزائرُ قَائِدًا منْ أُسْدِهَا
وعَلى البَوَاسِلِ تحْزَنُ الأوطان
تَبْكِي العُرُوبةُ( صالِحًا) لِصَلاحِهِ
والموْتُ حَقٌّ سَنَّهُ الرَّحْمٰنُ
رجُلًا حَمَى وطَنَ الشَّهادةِ مُخْلِصًا
وبِذَاكَ يشْهدُ مَنْ حَوَى المَيْدانُ
أَوْفَى(الحَراكَ) عُهُودَهُ وأتمّها
ولِحَزْمِهِ لم يَجْرُؤِ الجُرْذانُ
لاغرْوَ أنْ بكَتِ الجَزائرُ فارسا
فبِهَا الرّجالُ بِطَبْعهِمْ فُرْسانُ
لاغَرْوَ فَـ(الأَوْرَاسُ) ظلَّتْ قِمَّةً
والشّعْبُ-يشْمخُ مثْلَها- يَقْظَانُ
مِنْ حوْلِها بُسَّ الثَّرَى بِدِمائُهمْ
و لَدَى الشّهادةِ يَنْزفُ الشُّجْعانُ
يارب أكْرمْ (صالحًا) في جنّةٍ
فيها لِمنْ قد جاهَدُوا عنْوَانُ
الحضري المحمودي2019 /12 /23